- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
سماسرة أمريكا يروجون للبيض الفاسد!!!
الخبر:
كشف السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، تفاصيل زيارة رئيس جنوب السودان، سيلفا كير لمصر، وتابع عرابي، هناك دول ذات حكمة واستراتيجية استباقية على البحر المتوسط، يمكن لها إدارة الأزمات التي من شأنها مهاجمة الشرق الأوسط، معلنا أن العالم أصبح يتجه وفق البوصلة المصرية السياسية للتحرك نحوها، (في إشارة لكيان يهود المسخ).
واستكمل وزير الخارجية الأسبق قائلا: لدينا ثقة كاملة في إدارة الأزمات الإقليمية من قبل الإدارة السياسية بحكمة ورصانة، خاصة الأزمات الليبية والسودانية والفلسطينية.
التعليق:
يريدون منا تقديم القرابين ليهود كما يفعل الحكام! فقد تخوف سيلفا من وصول الحرب إلى جنوب السودان، فقد ذكرت مبعوثة الأمم المتحدة إلى القرن الأفريقي هانا تيتيه، وأشارت خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي خُصّصت لهذا الملفّ، إلى أنه "مع التّطوّرات العسكرية في السودان، واستيلاء قوّات الدّعم السّريع مؤخّراً على مطار وحقل بليلة النفطي، تقترب المواجهة العسكريّة بين القوّات المسلحة السّودانيّة وقوّات الدّعم السّريع من تخوم أبيي، والحدود مع جنوب السودان"، فطمأنه سمسار أمريكا بقوله: "هناك دول ذات حكمة واستراتيجية استباقية على البحر المتوسط، يمكن لها إدارة الأزمات التي من شأنها مهاجمة الشرق الأوسط، معلنا أن العالم أصبح يتجه وفق البوصلة المصرية السياسية للتحرك نحوها"، وهذا يدل على اعتماد أمريكا لمصر ودورها المحوري في السيطرة على الدول المحيطة وحمايتها وحماية يهود.
وإن لجوء سيلفا إلى مصر لكبح جماح قوات الدعم السريع أو الجيش إن فكر أحدهم في توسيع نطاق الحرب إلى الجنوب بقصد السيطرة على حقول البترول، أو من أجل حماية يهود وحماية دويلة الجنوب النصرانية، أو غيرها من المخاوف...
فسماسرة أمريكا يروجون للبيض الفاسد، ولذلك نجدهم في مؤتمر الدول الأفريقية ذهبوا إلى السعودية يقدمون القرابين للتقرب من يهود وحمايتهم بتنفيذ مخطط أمريكا في الأراضي المقدسة، وتقديم الولاء والطاعة لأمريكا، بالتطبيع مع يهود، وذلك للحفاظ على أمنهم! كتب أليكس دي مقالا بعنوان: "كيف تزعزع حرب إسرائيل - حماس استقرار القرن الأفريقي"، جاء فيه: "البحر الأحمر استراتيجي بالنسبة لـ(إسرائيل). ربع تجارة (إسرائيل) البحرية تتم عبر مينائها في إيلات على خليج العقبة. وهو مدخلها للبحر الأحمر، وميناء إيلات هو الباب الخلفي لـ(إسرائيل)، وهو حيوي في حال تعرض ساحل البحر الأبيض المتوسط للتهديد. نظرت (إسرائيل) منذ أمد بعيد لدول ساحل البحر الأحمر: الأردن، مصر، السعودية، اليمن، السودان، إريتريا، والصومال، كقطع أحجية متناثرة على تخوم أمنها القومي".
خاب فألهم وظنهم، نرجو الله سبحانه أن تكون هذه الحرب بين القوات المسلحة، وقوات الدعم السريع، أن تكون كيوم بعاث تهلك قادة الشر ويبقى قادة الخير، يرفعون راية رسول الله ﷺ فيقيمونها خلافة راشدة على منهاج النبوة، فتحرر فلسطين، وتنشر الإسلام في العالم رسالة هدى وخير.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
إبراهيم مشرف
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان