- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
وفي أحداث فلسطين تنكشف وجوه حكام المسلمين من جديد
الخبر:
نشر موقع qalampir.uz في 11 تشرين الثاني/نوفمبر خبرا بعنوان "هل سيتحد العالم الإسلامي ضد (إسرائيل)؟" حول القمة العربية الإسلامية التي انعقدت في السعودية... ونيابة عن أوزبيكستان، قال رئيس الوزراء أريبوف: "...إننا نعتبر قتل الأطفال ظلماً غير مقبول. ونعرب عن خالص تعازينا لأقارب الضحايا. ونعلن مرة أخرى أننا مع الشعب الفلسطيني".
التعليق:
لقد أيقظت أحداث اليوم في غزة وفي العالم أجمع المجتمع بأكمله.. وفضحت هذه الأحداث كذلك حكام المسلمين ونفاقهم وخيانتهم.
ومن خطابات الحكام في هذه القمة يتبين مرة أخرى مدى خيانتهم ونفاقهم، وأن شعوبهم ليس لها قيمة عندهم، وأنهم لا يحمون إلا مصالح الغرب!
وبينما المظهر الخارجي للأحداث في غزة أنها عذاب، إلا أن هناك الكثير من الخير في داخلها.
فبسبب هذه الأحداث انكشف كذب ونفاق الدول التي تمجد قيمها وتحترم حقوق الإنسان، والتي أنشأت لجاناً خاصة لحماية المرأة وحماية الأطفال على حد زعمها!
وكشفت هذه الأحداث أيضا مدى عمى أعين وسائل الإعلام الغربية تجاه المسلمين المظلومين.
وقد أظهرت أيضا أن قوات كيان يهود القوية التي تبدو أنها لا تُهزم، لم تكن في الواقع شيئاً بالنسبة لأبطال غزة، وأنه إذا توحد جميع المسلمين، فمن الممكن أن تتم إزالته من على وجه الأرض في غمضة عين.
لقد أصاب العالمَ كله الذهولُ من التضحيات التي أبداها أبطال غزة، الذين يحتسبون الأجر عند الله ويواجهون الموت بصدورهم.
إن السبيل الوحيد لاجتثاث هؤلاء الحكام الخونة وتخليص الأمة من هذا الذل والهوان هو التوحد تحت راية الخلافة الراشدة الموعودة.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
مراد الأوزبيكي (أبو مصعب)