- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
أمريكا تذبح المسلمين في غزة
الخبر:
صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أمريكيين: زودنا (إسرائيل) بـ100 قنبلة 109-BLU خارقة للتحصيانت وزن الواحدة 2000 رطل. (الجزيرة مصر تويتر، 1 كانون الأول 2023)
التعليق:
صار واضحاً للعيان الدعم الأمريكي السياسي والعسكري والدبلوماسي المباشر للكيان الغاصب في حربه وإجرامه ومجزرته في غزة. الحقيقة التي لا مراء فيها أن الغرب وعلى رأسه أمريكا يسفكون دماء المسلمين الطاهرة في غزة على يد الكيان الغاصب، ولا عجب فالكيان هو القاعدة المتقدمة لأمريكا ومن خلفها الغرب في قلب العالم الإسلامي.
أمام هذه الحقيقة ماذا يجب على أمة الإسلام فعله؟
نترك ثلة من المجاهدين تقاتل في غزة ونكتفي بالدعاء والتعاطف وإرسال المعونات التي لا تدخل إلا بإذن الكيان الغاصب ومن خلفه أمريكا؟!
كلا. يجب أن يدخل الملياران الحرب في كل الميادين، وعلى رأسها الميدان العسكري. فجيوش المسلمين بيدها القوة التي تردع وتمنع وتوقف هذه المجزرة التاريخية التي تحصل على مشهد من العالم على مدار الساعة ولمدة 50 يوماً ويزيد! قال تعالى ﴿وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ﴾، وقال تعالى: ﴿إِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾.
وفي الميادين الأخرى، فإنه يجب استخدام سلاح النفط والغاز بوجه أولئك القتلة، فوراً. قال تعالى عن الكفار أنهم ﴿بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ﴾، وقال سبحانه عن المؤمنين: ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ﴾.
كما يجب إلغاء التحالف الأمني مع أمريكا وما يستتبع ذلك من حضور عسكري أمريكي في بلاد المسلمين، وسحب الاستثمارات المليارية من السوق الأمريكي وأسواق الدول الداعمة للكيان الغاصب.
فإن خاف أحدهم على أمنه ولقمته فالله هو الغني و﴿مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً﴾.
دماء المسلمين في غزة أغلى من النفط، بل لا مجال للمقارنة أصلاً. فليشحذ أصحاب الرأي والكلمة المسموعة وعامة المسلمين هممهم ويدفعوا بهذا الاتجاه.
الأمر جلل والحدث عظيم والدمار هائل، فلنُرِ الله من أنفسنا خيراً.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
م. أسامة الثويني – دائرة الإعلام / ولاية الكويت