- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
حكام يهود موقنون بزوال كيانهم
الخبر:
وزير دفاع كيان يهود غالانت يقول في أحد مؤتمراتهم الصحفية: "إن وجود (إسرائيل) في المنطقة مرهون بتحقيق الانتصار في الحرب الدائرة في غزة". (الجزيرة نت).
التعليق:
بينما تتواصل جرائم كيان يهود، إخوان القردة والخنازير، التي لم يسلم منها طفل أو إمرأة أو شيخ، حتى الشجر والحجر، في هجوم بربري وحشي مُروّع، لعلهم يُعيدون شيئاً من هيبة موهومة كانوا يتمتعون بها بفضل حبلٍ من الغرب يمدهم بأسباب الحياة والبقاء، وحبل من حكام بلاد المسلمين العملاء للغرب، مانعي الجيوش من نصرة إخوانهم في غزة العزة، يأتي هذا التصريح الموجه في المقام الأول للغرب الكافر، بأن مشروعكم الذي أنشأتموه منذ 75 سنة ليكون رأس حربة لكم في حربكم مع الإسلام في خطر شديد، وهو آيل للسقوط، فعليكم مدّنا بكل أسلحتكم وبقاء دعمكم لمنع انهيار مشروعكم، وعليكم شد الحبال على رقاب عملائكم من حكام بلاد المسلمين ليزيدوا من قبضتهم على شعوبهم وجيوشهم، ويمنعوا أي أمر قد يُخرج الأمور عن السيطرة.
هاجسٌ يُسيطر على عقول حكام كيان يهود، ليقينهم بأنهم جسم غريب زُرع في جزء عزيز من جسد هذه الأمة، ولا بد أن تأتي لحظة يُلفظ فيها هذه الجسم خارج الجسد، فيعود الجسد معافىً بإذن الله، وإن ذلك لكائن قريبا بمشيئة الله. فما قام به مجاهدو القسام بإمكانات مادية بسيطة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر وحتى الآن، كشف لكل ذي عينين أن جيش يهود وقوته وهمٌ وسراب، ولولا الغرب الكافر، وحكام أراذل عملاء له، لما صمد ساعة من نهار، فما بالك في جيوش يتحرق جنودُها لنصرة إخوانهم في غزة العزة، جيوش مُكبلة في ثكناتها بأمر حكام باعوا الله ورسوله للبقاء على كراسيهم المعوجة الآيلة إلى السقوط بهم قريباً بإذن الله.
كلمة نخاطب بها إخواننا وأبناءنا في جيوش المسلمين نقول فيها: "أليس منكم رجل رشيد، يُلبي نداء حرائر وأطفال غزة العزة، يتحرك نصرة لهم، وإن وقف الحاكم في وجهه فليأخذه كل مأخذ...، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وليجد أن كل أمة الإسلام معه، وعندها ستتهاوى هذه الأنظمة الوضيعة وتنهار، وتتحرر كامل فلسطين وبقية بلاد الإسلام، وما ذلك على الله بعزيز".
قال تعالى: ﴿إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. عبد الإله محمد – ولاية الأردن