الخميس، 19 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/21م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
ملك الأردن لماكرون: "استمرار الهجوم على غزة ستكون له تبعات كارثية على المنطقة"

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

ملك الأردن لماكرون: "استمرار الهجوم على غزة ستكون له تبعات كارثية على المنطقة"

 

 

الخبر:

 

أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (الخميس)، أن استمرار الهجوم (الإسرائيلي) على غزة ستكون له تبعات كارثية على المنطقة.

 

وجدد الملك عبد الله الثاني "رفض بلاده المطلق للتهجير القسري للفلسطينيين" في الضفة الغربية وقطاع غزة، وفق ما أفادت به وكالة أنباء العالم العربي. ونقل الديوان الملكي الأردني عن الملك قوله "أعمال المستوطنين العدائية في الضفة وانتهاكات الأماكن المقدسة في القدس قد تؤدي لخروج الوضع في الضفة عن السيطرة". كما أكد ملك الأردن على أنه "لا سلام ولا استقرار دون حل عادل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين".

 

وفي باريس، نقلت قناة فرانس 24 عن الرئاسة الفرنسية قولها إن لقاء ماكرون والملك عبد الله سيشكل "فرصة للعودة إلى العمل المشترك بيننا وبين شركائنا الأردنيين فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية والطبية للسكان المدنيين في قطاع غزة".

 

التعليق:

 

هل أقسم حكام العرب والمسلمين على أنفسهم أن يكونوا عملاء مخلصين ليهود؟! ألم يشاهدوا أن كيان يهود هو كيان هزيل لا يتحمل ساعات مع أضعف جيش في بلاد المسلمين؟! أكثر من شهرين ونصف من الحرب يشنها كيان يهود المدعوم من أمريكا أولا ومن دول أوروبا وحكام العرب والمسلمين والمخفي أعظم ولم يستطع هذا الكيان حسم المعركة وهو يراهن على تحرير المحتجزين في أسرع وقت ممكن! كل هذا وذاك يحصل أمام عيون عبد الله الثاني الذي يخاف على كرسيه ويخدم أسياده بجد وإخلاص ولم يع هذا أنها لو دامت لفرعون من قبل أو لوالده الذي أرضعه حليب الخيانة والعمالة وهو الذي مكن يهود من فلسطين، لدامت له!

 

إن قضية فلسطين لها مشروعان لحلها، وكان هناك مشروع وضعته بريطانيا لحل القضية ولكن حكم عليه بالموت منذ عام 1978 عندما وقعت مصر اتفاقية كامب ديفيد ووضع ملف قضية الشرق الأوسط في البيت الأبيض، أما المشروعان لحل القضية الفلسطينية فهما: المشروع الأمريكي الذي أجري عليه ترميم مرات عدة حتى وصل إلى ما هو عليه اليوم، وهو حل الدولتين الذي تريد أمريكا تنفيذه بعد الحرب على غزة، وحكام العالم كلهم أصبحوا يتحدثون عنه وموافقون عليه...

 

وأما المشروع الثاني فهو ما قدمه حزب التحرير للعالم، وهو الحل الذي يستند إلى الأحكام الشرعية، وهو باختصار أن أرض فلسطين أرض خراجية، ليس لأهل فلسطين ولا الأردن الحق بالتصرف بها وإنما هي لعامة المسلمين، وهي باعتبارها أرضاً مغتصبة فإنه يجب على جميع المسلمين تحريرها وإعادة رقبتها للمسلمين، والدولة الإسلامية هي المخولة في هذا التصرف، وبما أن حكام العرب والمسلمين لم يتخذوا حيالها الحكم الشرعي فكان الواجب على المسلمين جيوشا وشعوبا الانتفاض والخروج على الحكام وتوحيد بلاد المسلمين في دولة واحدة تحت خليفة واحد، وعلى هذا الأساس يعمل حزب التحرير لإقامة الخلافة وتطبيق أحكام الإسلام، وعلى رأسها تحرير فلسطين والقضاء على يهود، وهذا لا يتأتى إلا بنصرة جيوش المسلمين لحزب التحرير وبيعة خليفة للمسلمين.

 

ومن هنا نقول أيها الضباط يا قادة الجيوش، سارعوا لنصرة الإسلام والمسلمين، سارعوا لنصرة حزب التحرير لإقامة الخلافة، سارعوا لنصرة المجاهدين في غزة ولا تتباطأوا فإن في التباطؤ مهلكة، أيها الضباط أيها القادة: نحن نستبشر فيكم خيرا لأن الرسول ﷺ يقول: «إِنَّ الْقُلُوبَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللهِ يُقَلِّبُهَا كَيْفَ يَشَاءُ».

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد سليم – الأرض المباركة (فلسطين)

 

آخر تعديل علىالجمعة, 22 كانون الأول/ديسمبر 2023

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع