- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
حظر الظل على غزّة
(مترجم)
الخبر:
يحدث حظر الظل عندما يتمّ حظر حسابك دون قصد أو حظره جزئياً من التطبيق. لذلك يمكن أن يؤدي ذلك إلى جعل المحتوى الخاص بك أو بحسابك غير قابل للاكتشاف من خلال علامات التصنيف والبحث وصفحة الاستكشاف، وفي بعض الحالات، قد تتمّ إزالة المحتوى بالكامل. (ليتر. كوم)
تتضمّن الإجراءات المطلوبة للتخلص من حظر الظلّ ما يلي: حذف المنشور المحظور، التحقق من علامات التصنيف وحذفها من المشاركات الأخيرة، التوقف عن النشر لبضعة أيام، إلغاء الأذونات من تطبيقات الطرف الثالث، القيام بإلغاء تنشيط الحساب وتفعيله، تحديد أولويات ريلز. (هوبر إتش كيو)
التعليق:
للحفاظ على الرواية الإعلامية السائدة بأن جماعات المقاومة الفلسطينية إرهابية في أراضيها، تتعرض لقطات الفيديو لانتقادات شديدة من قبل عمالقة وسائل التواصل الإلكتروني الأكثر شعبية في العالم، وتحظر جميع أنواع اللقطات في محاولة لحجب الفظائع الفعلية عن العالم، والنطاق العام. تعرضت آلاف الحسابات لحظر الظل وحتى الإزالة القسرية للمحتوى حتى لو قام مستخدم الحساب بالتحقق من المحتوى. يحدث هذا في جميع أنحاء العالم أثناء استخدام منصات فيسبوك وإنستغرام.
إنّ الحجم الهائل للمحتوى المحظور والمزال مذهل! ومع ذلك، فإن مؤسّسي هذه المنصات يعيشون في ظل الدستور الأمريكي الذي يضمن تعديله الأول حرية التعبير، والمفارقة هي الرقابة الثقيلة على الحرب على غزة والوسوم من أجل فلسطين ودعوة جيوش المسلمين للتدخل وإنقاذ أهل غزة وفلسطين وحتى منشورات حزب التحرير حيث يتمّ إغلاق الصفحات باستمرار في وسائل الإعلام المذكورة. يتمّ استهداف المنشورات التي تحتوي على علامات تصنيف معينة وتتعرض لخطر حظر الظل أو تتم إزالتها بالفعل.
إن قمع التعبير واللقطات الحيّة عن الجرائم والتفجيرات وصرخات الحزن والمداهمة القسرية لمنازل المدنيين والإذلال لا يخدم إلاّ أهداف المعتدي. هذه السياسات الصارمة تؤثر بشكل منهجي حتى على أصحاب النفوذ على وسائل التواصل الإلكتروني ذوي الشعبية الكبيرة من خلال حظر صفحاتهم وتعليق حساباتهم. تستمر الأكاذيب لتحويل الرأي العام حول الحرب على غزة باعتبارها ضرورة ملحة، لكن الجماهير ترفض ابتلاع الأكاذيب، كما تجلى في آلاف الاحتجاجات العالمية ضدّ جرائم كيان يهود المجرم الذي تقطر يداه بالدماء وبرعاية من الولايات المتحدة الأمريكية. ولم نعد ملزمين بالأخبار السائدة المنحازة التي تخدم الجانب المتحيز سواء أكان الولايات المتحدة أو كيان يهود حيث يبث الضحايا أعمال العنف ليراها العالم أجمع على الرّغم من المحاولات الصارمة المستمرة لإخفاء هذه الفظائع.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
منال بدر