- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
دخل اليهود فلسطين حفاة عراة وهكذا سيخرجون منها بإذن الله تعالى
الخبر:
نشر موقع القدس العربي بتاريخ 2024/1/4 خبراً جاء فيه: نائبة في الكنيست (الإسرائيلي): "بدون تجويع وتعطيش سكان غزة.. لن نتمكن من تجنيد المتعاونين".
وعبرت غوتليف عن رفضها دخول المساعدات الإنسانية والغذاء إلى غزة، في كلمة لها أمام الكنيست في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، مشيرة إلى أن سكان غزة يجب أن "يعطشوا ويجوعوا.." لأنه "بدون الجوع والعطش.. لن نتمكن من تجنيد المتعاونين".
التعليق:
الغدر وتدبير المكائد والمؤامرات يجري في أجساد يهود مجرى الدم، قلوبهم ملأى بالحقد، ولا نبالغ لو قلنا يحقدون ويكرهون كل البشر غير جنسهم، ويحقدون على كل من يخالفهم وحتى فيما بينهم، فقد قال فيهم سبحانه وتعالى: ﴿تحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى﴾.
وتاريخهم مليء بالصفحات السوداء من الغدر منذ زمن رسول الله ﷺ، فكان أول من غدر به يهود بني قينقاع عندما اعتدوا على حجاب امرأة مسلمة في سوقهم وكشفوا عورتها، وعندها حاصرهم رسول الله ﷺ بجيش من المسلمين حتى أجلاهم عن المدينة وأبعدهم منها جزاء غدرهم وخيانتهم.
شعوب العالم تكرههم، وحتى يتخلصوا منهم أقامت دول الغرب الصليبي لهم كياناً مسخاً على الأرض المباركة فلسطين منذ 75 عاماً بعد أن هدموا دولة الخلافة العثمانية، ومنذ ذلك الحين وهم يمارسون بحق أهل فلسطين أبشع المجازر والتهجير، ويعاونهم في ذلك الأنظمة العربية العميلة والخائنة للدين وللأمة.
فلو عدنا لذلك الزمن الذي عمل الغرب على لملمة شذاذ الآفاق هؤلاء ونستذكر كيف جلبوهم إلى فلسطين في سنوات الحرب العالمية الثانية، فقد وصل منهم 55 ألف مهاجر بطرق غير شرعية، حيث كان الأسطول البريطاني مكلفاً بإرشاد سفن المهاجرين وإمدادهم بالماء والغذاء والوقود.
ودخل فلسطين بين عامي 1940 و1948م، 120 ألف يهودي، دخلوا حفاة عراة.
وها هم وبالرغم من القتل والدمار والتشريد لأهل غزة إلا أنهم عاجزون عن تحقيق أي إنجاز رغم ما يملكون من ترسانة حربية هائلة لم تبق ولم تذر. يمعنون في أهل غزة القتل والتجويع والتعطيش لإجبارهم على الاستسلام، أو التعامل معهم.
فإلى متى تبقى أمة الإسلام تكتفي بالمشاهدة ولا تنتفض على حكامها وتستنصر جيوشها لنصرة غزة وأهلها والمجاهدين الذين يواجهون لوحدهم أكبر دول الغرب الصليبي؟!
إلى متى نكتفي بالتعاطف معهم والدعاء لهم، إلى متى؟!
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أم عاصم الطويل