- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الأسود لا تنشغل بآراء الخراف
الخبر:
قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني: "لا يتوقع من الأردن وحده أن يكون قادراً على التصدي للعدوان (الإسرائيلي)". (موقع كرمالكم)
التعليق:
ما زالت الأنظمة الذليلة تُصر على بث الإحباط واليأس في نفوس الشعوب لإبقائها تحت قبضتها ومنعها من الانعتاق والانفكاك خدمة لأسيادها من دول الغرب الكافر، متناسية تاريخاً وحاضراً لهذه الأمة مليئا بمواقف العزة والكرامة والنصر.
ألم تقرأ يا صفدي عن معركة الكرامة التي قام بها أسود من الجيش جعلوا مرضاة الله تعالى فوق أوامر القيادات العميلة التي طلبت منهم إيقاف قصفهم ليهود؟!
ألم تر يا صفدي كيف استطاعت فئة قليلة وبإمكانات بسيطة من إذلال أمريكا ومن معها في فلوجة العراق وأفغانستان؟!
ألم تعش يا صفدي ساعات غزة العزة، والتي ما زالت مستمرة من ثلة من المجاهدين المخلصين وبإمكانات لا تضاهي 1% من إمكانات الجيش الأردني، وما فعلوه ويفعلونه بهذا الكيان المسخ؟!
هذه يا صفدي بعض صور العزة والكرامة التي أظهرها الأسود أبناء هذه الأمة سابقاً وحاضراً، والتي لا يراها كل من شرب من كأس العمالة والنذالة والخسة، وقَبِلَ أن يبقى في حظيرة الخنوع والتبعية.
ألا ولتعلم أن الشعوب قد تجاوزتكم، ولم تعد تنطلي عليها أكاذيبكم، وأنها تعلم لولا أنكم أنظمة عميلة خانعة تابعة لغرب كافر ما استقر يهود ساعة من نهار في فلسطين.
لهذا أوجه رسالتي لأسود ونشامى الجيش وجنوده، لتعلموا أنكم بعُشر معشار ما تملكون من عتاد، وبعقيدة صادقة موجودة لديكم تستطيعون تحرير فلسطين، بل وسائر بلاد المسلمين من غرب كافر حاقد، ومن أنظمة عميلة ذليلة، لتجدوا أن أمة الإسلام معكم تُعينكم وتنصركم، فاحزموا أمركم وضعوا أيديكم بأيدي إخوانكم بإعطاء النصرة لحزب التحرير بقيادة العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، ليعلنها خلافة إسلامية على منهاج النبوة، تحرر البلاد والعباد، وتنشر العدل والطمأنينة، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون، ﴿أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌ﴾؟!
قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ * إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. عبد الإله محمد – ولاية الأردن