- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
معاول تمزيق اليمن مستمرة بتخطيط من الغرب وتنفيذ من العملاء!!
الخبر:
أعلن الثلاثاء، عن اللجنة التحضيرية المنبثقة عن الهيئة التأسيسية لإشهار المجلس الموحد للمحافظات الشرقية،... وأفاد بيان الإشهار الذي تلاه في مدينة سيئون رئيس اللجنة عبد الهادي التميمي، أن المحافظات الأربع (حضرموت، المهرة، شبوة، سقطرى) تمتلك سجلاً تاريخيا متراكما من النضال المتصل بمن سبقها من نخب ورواد الآباء والأجداد منذ زمن بعيد. (موقع تعز تايم، 2024/01/08م)
التعليق:
نعم إن هذه الأعمال خطيرة جداً، أي تقسيم المقسم وتمزيق الممزق وتجزئة المجزأ!! ولا يخفى على أحد أن من يقف خلف هذه الأعمال ويدير هذه المؤتمرات من وراء الستار هو الغرب الكافر وبالذات الدولتان المتنافستان على النفوذ والثروة في اليمن؛ بريطانيا وأمريكا، وعبر الدول الإقليمية السعودية والإمارات وإيران، فمن خلال تتبع الأحداث نجد أن الصراع في اليمن مستعر بين فريقين؛ أمريكا والأتباع والعملاء الإقليميين؛ السعودية وإيران، وفي الداخل تمد أذرعها عبر شخصيات من المحافظات الشرقية ترعاها السعودية عبر رجالها في المجلس الأعلى للحراك الثوري، أما في الشمال فلديها إيران التي ترعى الحوثيين، وبريطانيا والأتباع والعملاء الإقليميين؛ الإمارات والمجلس الرئاسي والمجلس الانتقالي وحزب مؤتمر الداخل والخارج، وكل طرف يستعمل وسائله وأساليبه، فأمريكا تسير بمنطق القوة والمكر باستخدام أساليب الحرب والتفاوض لتحقيق المكاسب... وبريطانيا تستخدم منطق الدهاء السياسي ووضع الفخاخ أمام أمريكا عن طريق أعمال سياسية عبر المفاوضات لاتقاء ضغوطها ودون تمكينها من الأماكن الحساسة وبالذات المواقع الاستراتيجية والغنية بالثروات.
يا أهلنا في يمن الإيمان والحكمة: إن حزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله يدعوكم للعمل معه، وقد حذركم مرارا من عمالة هؤلاء القادة وبيّن لكم من أول يوم وصلوا فيه لسدة الحكم كيف أنهم لم يأتوا إلا خدمة للاستعمار وتلبية لأوامره، وأن شأن الأمة والناس ليس من قضاياهم، بل هم أكثر ولاء للغرب منهم للمسلمين، فحري بكم أن تنبذوهم نبذ النواة وأن تعطوا قيادتكم لمن يخاف الله سبحانه فيكم ويخشاه ويدعوكم لعز الدنيا والآخرة.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد الله العامري – ولاية اليمن