- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
البرلمان العراقي يؤجل جلسة انتخاب رئيس له لأجل غير مسمى
الخبر:
ذكر موقع كردستان 24 الإلكتروني أن مجلس النواب العراقي رفع جلسة انتخاب رئيس البرلمان لأجل غير مسمى إذ كانت نتيجة التصويت للجولة الأولى لصالح شعلان الكريم المرشح من كتلة تقدم وقد حصل على 152 صوتاً، وجاء خلفه النائب سالم العيساوي بـ97 صوتا وغيرهما من المرشحين بعدد أصوات.
كما نشرت صحيفة العرب خبر عراك وخلاف تسبب في تأجيل جلسة البرلمان بعد إخفاق مجلس البرلمان في تعيين رئيس لمجلس البرلمان، وذكر راديو مونتي كارلو أن سبب العراك هو ظهور المرشح عن كتلة تقدم شعلان الكريم في فيديو يوضح حضوره الاجتماع لحزب البعث.
التعليق:
إن عدم الاستقرار السياسي في الحكومة العراقية هو نتيجة طبيعية لدستور وضع على أساس التقسيم المبني على الخلافات العرقية والمذهبية، ونتيجة تفرض نفسها على حكومة ارتضت أن تكون مطية للمحتل الأمريكي الصليبي الرأسمالي، الذي جاء معادياً للإسلام والمسلمين بحجة رفع دكتاتورية حزب البعث.
ومن يتبع سبيل الظالمين مُعرِضاً عن شرع الله لن تكون حياته مستقرة بل تشوبها الانقسامات والمعيشة الضنكا، قال تعالى: ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً﴾ وقال سبحانه: ﴿وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ﴾، لذا لا يمكن أن يعود المسلمون في العراق إلى حياة مستقرة مطمئنة إلا بتحكيم شرع الله الذي يتحقق به الاستقرار والاطمئنان والأمان الحقيقي في كل مجالات الحياة ونُظمها، فقد قال تعالى: ﴿أَلاَ بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾ وقال سبحانه: ﴿وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾.
ولا يتحقق وعد الله سبحانه حتى يعمل المسلمون لإقامة شرع الله جادين مخلصين مواصلين ليلهم بنهارهم، فهو العمل الصالح المنوط بالاستخلاف.
اللهم استعملنا ولا تستبدلنا وارحمنا بتطبيق شرعك ولا تحرمنا منه... آمين اللهم آمين
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
وائل السلطان – ولاية العراق