- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
كيان يهود وجيشه أضعف مما تتصورون
الخبر:
استنفار كبير لجيش كيان يهود بعد إطلاق نار في مستوطنة عيلي جنوبي نابلس.
التعليق:
في خبر بثته وسائل الإعلام مفاده أن جيش يهود يستنفر جنوده وقطعانه إثر عملية إطلاق نار في مستوطنة عيلي جنوب نابلس، كما أفاد مصدر آخر أن صافرات الإنذار دوت خوفا من عملية تسلل، كل هذا كان ردة فعل جيش يهود على عملية إطلاق نار فردية ما يكشف عن الذعر الذي أصاب هذا الكيان بعد تسلل أفراد بأسلحة خفيفة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
إن ما يقوم به جيش الاحتلال من قصف العزل والنساء والأطفال وتجويعهم يكشف عن عجزه في مقابلة الرجال في ساحة القتال، وما كان خبر استنفار الجيش ودوي صفارات الإنذار عقب عملية إطلاق النار إلا تأكيدا لفرضية الذعر والخوف من مواجهة المسلمين، وأنهم إلى هذه اللحظة لم يطمئنوا لمستقبل وجودهم في هذا الكيان المزروع على أرض مغتصبة على الرغم من ثقتهم بحكام المسلمين في توفير الأمن لهم، إلا أنهم يعلمون يقينا أن هؤلاء الحكام في واد والأمة الإسلامية في واد آخر، وأنهم قلقون حقا من يوم تنتفض فيه أمة الإسلام لتزيل هذه الأنظمة، عند ذاك يكون تحرير الأرض المباركة من دنس يهود أمرا واقعا بإذن الله.
أيها المسلمون، ونخص منكم الضباط والجنود وغيرهم من أهل القوة والمنعة: إن هذا الخبر وغيره من أخبار ساحة القتال المفرحة ما هو إلا حافز لكم لتقوموا بواجبكم وتنصروا إخوتكم وتقيموا دينكم بإزالة هذه الأنظمة، فقد بان لكم أن عدوكم أضعف بكثير مما تتصورون.
كما أن حال الحكام ليس أفضل من حال كيان يهود إزاء قلقهم حيال وجودهم، فالمسألة مسألة توكل على الله وعزيمة وسترون من الأمة ما فيه الخير لدعمكم ومساندتكم، وإنها لعزة لكم في الدنيا وجائزة كبرى في الآخرة، فانصروا دين الله فإن الله ناصركم.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
علي أسد – ولاية العراق