الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
إعلام تركي يلوح بلقاء مرتقب بين الأسد وأردوغان في موسكو بمساع روسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

إعلام تركي يلوح بلقاء مرتقب بين الأسد وأردوغان في موسكو بمساع روسية

 

 

 

الخبر:

 

ذكرت وسائل إعلام تركية، اليوم السبت، أنه "من الممكن أن يعقد الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، والسوري بشار الأسد، اجتماعا في المستقبل القريب في موسكو، بمساعدة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وسيتم تحديد الموعد النهائي بناء على نتائج زيارة الرئيس الروسي المقررة لتركيا". (سبوتنيك)

 

التعليق:

 

وأخيراً ظهر عوار الرئيس التركي لكل صاحب بصر بعد أن علمه أصحاب البصائر والعقول، فلم يعد عند أحد أي حجة ليبرر أو يقول أو يفسر. التركيبة التي تدخلت في الثورة منذ بدايتها يظهر دورها عند بقية أهل الثورة وبعد عقد من الزمن، الأمر ليس تطبيعا ولا لقاء عاديا ولا حتى أي شيء قد يُبرر، خاصة وأن القاسم المشترك بين (الفخامتين) هو الثورة وكيفية إنهائها فقط وليس أكثر، القاسم المشترك كيف نقضي على تضحيات ملايين أهل الشام؟ كيف ندمر بنيانهم الذي بنوه بدماء وأعراض؟ كيف نسحق حلمهم الذي قالوا فيه تجرأنا على الحلم ولن نندم على الكرامة؟ كيف نقتل فكرة زرعوها في عقولهم؟ إن الثورة فكرة والفكرة لا تموت، سنوات والتواصل قائم ولم ينقطع وكان على مستويات أمنية عالية واليوم صار الظهور العلني لهذه التواصلات ضرورياً حتى ينهار جدار الثورة! نذكر كل هذه الأمور لتكونوا في صورة ما يخططون له وليس أكثر، وحتى نستطيع أن نتعامل مع الأمر وكيف نتخطاه، فالحكم على الشيء فرع عن تصوره، لذلك كان من الضروري ذكر ما يصبون الوصول إليه.

 

اعلموا أن هذه هي آخر ورقة لهم وآخر سلاح يستخدمونه؛ فإما أن ينجحوا وإما أن يفشلوا. لذلك وجب علينا بقضنا وقضيضنا أن نُفشلهم وأن نقلب سحرهم عليهم، فإن تخطينا هذا المطب فإن الطريق أمام حلمنا لن تكون فيه صعوبات بعد، لذا وجب علينا لضرب هذه الخطوة أن نتحرك رجالاً ونساء شباباً وشيباً، أن نملأ الساحات وأن لا نترك وسيلة تعبير إلا واستخدمناها؛ أن نقوم بكل الأعمال السياسية التي من ورائها قلب للموازين، فكما أفقدنا نظام أسد شرعيته أول الثورة بأعمالنا ومظاهراتنا، فنحن من يُعطي الشرعية ونحن من يسحبها، وجب علينا اليوم أن ننزل كما نزلنا لنسحب الشرعية ممن سلبنا قراراتنا وجعل أبناءنا مرتزقة ينتفع بهم هنا وهناك.

 

اعلموا أن أي قرار لن يساوي شيئاً ما دام هناك زخم شعبي ضده يحول دون تطبيقه، فلا تستخفوا بالأعمال السياسية من مظاهرات ووقفات واعتصامات وإضرابات ولوحات تعبيرية وكلمات وغيرها الكثير، فبمثل هذه أسقطنا السفاح وبمثلها سنسقط آخر ورقة تآمر علينا بإذن الله تعالى.

 

هم يمكرون ويدبرون لنا المكائد ويخطون لنا الخطط كي ينهونا، ولكن لنتذكر أن الله هو أساس كل معادلة فطالما كنت بجواره فأنت من الناجين، كيف لا وهو القائل سبحانه: ﴿وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ * فَلَا تَحْسَبَنَّ اللهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ﴾، والقائل سبحانه وتعالى: ﴿وَمَكَرُوا مَكْراً وَمَكَرْنَا مَكْراً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ﴾.

 

فتوكلوا على الله واحمدوه فملائكة الرحمن معكم ولم تترككم يوما. قال رسول الله ﷺ: «طُوبَى لِلشَّامِ»، فَقُلْنَا: لِأَيٍّ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «لِأَنَّ مَلَائِكَةَ الرَّحْمَنِ بَاسِطَةٌ أَجْنِحَتَهَا عَلَيْهَا».

 

لقد كشفت الثورة وفضحت كل متردية وكل نطيحة وكل موقوذة، فقوموا إلى ثورتكم يرحمكم.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عبدو الدَّلّي أبو المنذر

عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

آخر تعديل علىالأربعاء, 06 آذار/مارس 2024

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع