الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
من يقف بالظل لا ظل له

بسم الله الرحمن الرحيم

 

من يقف بالظل لا ظل له

 

 

 

الخبر:

 

دعا وزير الخارجية الفلسطينية إلى ضرورة تدخل دولي لوقف "الإبادة" التي يتعرض لها الفلسطينيون، والدمار في غزة، واعتبر أن مجلس الأمن فشل في تحمل مسؤوليته. (الشرق)

 

التعليق:

 

ما زالت الأنظمة العميلة الذليلة تُصر على ترديد كلمات جوفاء كشفت زيفها الأحداث المتلاحقة، فمن في أمة الإسلام للآن ما زال يرتجي إنصافاً من المجتمع الدولي أو من منظماته التي ما أُنشئت أساساً إلا لمنع انعتاق أمة الإسلام من قبضة الغرب الكافر الحاقد؟!

 

ألا تعلم يا مالكي أنت وكُل رويبضات هذا الزمان حكام بلاد المسلمين وأعوانهم من أمثالك أن قرارات وقوانين المجتمع الدولي ومنظماته لم تكن يوماً إلا خنجراً مسموماً يُغرس في جسد هذه الأمة ليزيدها قتلاً وتشرذماً وانقساماً ويمنع انعتاقها من هيمنته واستعماره؟!

 

فكيف بالله لأمة قارب عددها المليارين وتمتلك من الجيوش والإمكانات ما لو تم توحيدها تحت قيادة صادقة لتربعت على عرش العالم بلا منازع، ناشرةً العدل والطمأنينة في ربوعه بعد أن امتلأ ظلماً وقهراً وعدواناً؟!

 

ألا فلتعلم أنت وأمثالك أن فلسطين أكبر منكم وأكبر من سيدتكم أمريكا وأذرعها من مجلس أمن وغيره، وأن الواجب الشرعي والحل العملي الصحيح الذي يرضي الله عز وجل، والذي تقف خلفه الأمة الإسلامية بكل قوتها وإمكاناتها ولا ترضى عنه بديلاً، هو تحريك جيوش المسلمين لقلع كيان يهود من جذوره وتحرير كامل فلسطين من نهرها لبحرها، وإن هذا لكائن بمشيئة الله قريباً.

 

ونقول للمرابطين والمجاهدين المخلصين: لا تركنوا للظالمين صنيع الغرب الكافر، فمن يقف بالظل لا ظل له، فوجهوا دعواتكم لإخوانكم في جيوش المسلمين ليقطعوا حبالهم مع الأنظمة العميلة ويوثقوها مع الله تعالى، وليتقدموا لنصرة مشروع الأمة الذي يدعوهم له حزب التحرير بقيادته وشبابه الأنقياء الأتقياء، والذي شارف على الوصول بإذن الله، فليكن لكم شرف نصرته وإقامته؛ فهو وعد ربنا سبحانه وبشرى نبينا ﷺ، به يُعز الإسلام وأهله ويذل الشرك وأهله، ويُنشر العدل في ربوع المعمورة. ﴿وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ﴾.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

د. عبد الإله محمد – ولاية الأردن

آخر تعديل علىالإثنين, 11 آذار/مارس 2024

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع