حسابات الجيوش ونصرة غزة

 

الخبر:

 

اجتياح جيش كيان يهود لرفح.

 

 

التعليق:

ها قد اجتاح كيان يهود رفح، والذي سيكلف المزيد من القتل والدمار، فماذا تنتظرون يا جيوش المسلمين؟! أين جيش الأردن البواسل؟! أين جيش مصر خير أجناد الأرض؟! نعلم أن شياطين الإنس قبل شياطين الجن يخوفونكم أمريكا، وأنها ستتدخل إذا تحركتم، وأنها ستكون حربا لا يعلم إلا الله كيف ستنتهي...

 

يروى أنه قيل لعمر المختار رحمه الله: إيطاليا تملك طائرات نحن لا نملكها. فقال: أتحلق فوق العرش أم تحته؟ فقالوا: تحته يا عمر. فقال: مَن فوق العرش معنا فلا يخيفنا ما تحته. وسئل ذات مرة الشيخ عصام عميرة فك الله أسره وأسر جميع المسلمين، عن قوة أمريكا، فقال الشيخ عصام: من أقوى، أمريكا أم الله؟ فأجاب السائل: الله طبعا. فقال الشيخ عصام: لقد عرفت فالزم.

 

لقد كان المسلمون معظم تاريخهم أقل عدة وعتادا ومع ذلك كانوا ينتصرون، لأنهم كانوا يقاتلون متوكلين على الله تعالى مبتغين النصر والعزة منه سبحانه ﴿مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً﴾.

 

وأنتم اليوم يا جيوش المسلمين قادرون على هزيمة أمريكا، بل العالم أجمع، إذا أقدمتم وقاتلتم متوكلين على الله تعالى ومخلصين له النية ومبتغين منه النصر والعزة، ﴿قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْماً جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِن يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ * قَالَ رَجُلَانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللهِ فَتَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

جابر أبو خاطر