الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الأمم المتحدة أداة أمريكية لدعم الحوثيين

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الأمم المتحدة أداة أمريكية لدعم الحوثيين

 

 

الخبر:

 

أدانت المندوبة البريطانية لدى مجلس الأمن، باربرا وودورد، اليوم الثلاثاء 14 أيار/مايو 2024، الزيادة الملحوظة في عدد السفن التي تدخل الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن دون إبلاغ آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش.

 

وقالت وودورد خلال جلسة خاصة لمجلس الأمن حول اليمن، إن "هذه الانتهاكات تُشكل تهديداً خطيراً لآلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش، والتي تُعدّ حاسمة لمنع وصول الأسلحة غير المشروعة إلى اليمن". (المشهد اليمني).

 

التعليق:

 

كلما مر وقت الصراع الدولي على اليمن اتضحت أكثر حقيقة الصراع الأنجلو أمريكي لعامة أهل اليمن، وبالذات محدودي التفكير؛ وذلك من خلال وضوح تصريحات المسؤولين المعنيين بقضية اليمن، فتصريح الإدانة من المندوبة البريطانية لدى مجلس الأمن باربرا وودورد يدل على فضح أعمال الأمم المتحدة التي تسيطر عليها أمريكا بتواطؤها مع الحوثيين من خلال عدم إخضاع السفن التي تدخل ميناء الحديدة لآلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش، ما يساعد على وصول الأسلحة للحوثيين، والتي تُستخدم في الأعمال التصعيدية في البحر الأحمر.

 

تأتي هذه الإدانة من المندوبة البريطانية بالتزامن مع ما صرح به المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ في الجلسة نفسها، عن قلقه البالغ إزاء تهديدات الأطراف بالعودة إلى الحرب، والذي حذر من أن تهديدات الحوثيين - الذين يهددون الملاحة الأوروبية خدمةً لأمريكا، بتوسيع نطاق الهجمات البحرية - تُعدّ استفزازاً مقلقاً، مع عرضه لخطة من ثلاثة محاور أساسية وهي: الحوار مع الأطراف لإحراز تقدم بشأن خارطة الطريق الأممية بدعم من المجتمع الدولي والدول الإقليمية، ومواصلة مساعي التهدئة وبناء الثقة، والتحضير لوقف إطلاق النار على مستوى البلاد واستئناف عملية سياسية جامعة. تلك الخطة التي تدعم (الشرعية)، عملاء بريطانيا، لإشراكها في حكومة جامعة لكل الأطراف لحكم اليمن، وعدم استفراد الحوثيين عملاء أمريكا، بالسلطة على ما تحت أيديهم.

 

ومع استمرار الصراع الدولي الواضح والصريح على اليمن بين أمريكا وبريطانيا، كلٌ بأدواته الإقليمية والمحلية، تستمر معاناة أهل اليمن في جميع مجالات الحياة، ولن ينهي ذلك الصراع وتلك المعاناة إلا قيام الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي يعمل حزب التحرير لإقامتها، فهُبوا يا أهل اليمن للعمل معه لتنالوا خيري الدنيا والآخرة، فأنتم أهل لذلك.

 

﴿فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عبد الله القاضي – ولاية اليمن

 

 

آخر تعديل علىالسبت, 18 أيار/مايو 2024

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع