السبت، 21 محرّم 1446هـ| 2024/07/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
من يكشف لنا سر ضرب حاملة الطائرات الأمريكية آيزنهاور؟!

بسم الله الرحمن الرحيم

من يكشف لنا سر ضرب حاملة الطائرات الأمريكية آيزنهاور؟!

الخبر:

عنونت صحيفة الثورة الصادرة في صنعاء يوم الاثنين 03 حزيران/يونيو الجاري على صدر صفحتها الأولى الخبر التالي: "آيزنهاور تتراجع 200 كم شمال البحر الأحمر" قالت فيه: "بعد العمليات الأخيرة المتوالية للقوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر والتي استهدفتها بشكل مباشر وأصابتها مرتين متتاليتين خلال يومين.. تراجعت حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس آيزنهاور أكثر من مئتي كيلو متر نحو شمال البحر الأحمر.

التعليق:

بحسب البيانات الصادرة عن القوات المسلحة في صنعاء، يعد هذا هو الاستهداف الثاني لحاملة الطائرات الأمريكية آيزنهاور خلال يومين إلى جانب استهدافها قبل أشهر في البحر الأحمر، هي وغيرها من السفن الحربية الأمريكية. فما حقيقة الأضرار التي أحدثتها الهجمات الصاروخية على حاملة الطائرات والمدمرات الأمريكية خلال الأشهر الماضية! حيث إن آيزنهاور المستهدفة كانت في البحر الأحمر منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2023م حتى شباط/فبراير 2024م، قبل أن تغادره إلى البحر الأبيض المتوسط، وتعود مجدداً إلى البحر الأحمر.

الجانب الأمريكي الرسمي يرد بأنه قام بـ95 اعتراضاً لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر حتى شباط/فبراير المنصرم، إلى جانب إشارات وكالات بحرية إلى أن سفنها تعرضت لبعض الأضرار جراء إطلاق صواريخ باتجاهها.

إننا بحاجة إلى من يجلي لنا الأمر بالصوت والصورة لأثر الهجمات الصاروخية على حاملة الطائرات آيزنهاور والمدمرات الأمريكية في البحر الأحمر وبحر العرب، كما جلّى المجاهدون في غزة الصورة للعالم في أرض المعركة، وأجبروا العالم على معرفة حقيقة ما يجري، وأدى إلى وقوفه بجانبهم.

إننا نتطلع ليس فقط إلى رؤية غرق السفن الأمريكية وأخواتهن الأوروبيات في البحر الأحمر وبحر العرب، بل لطي صفحة القواعد الأمريكية الـ700 حول العالم، بعد أن عاثت في الأرض الفساد، ونصبت أنظمة حكم، وأسقطت أخرى، لأنها تقوم على هوى الناس ولا تقوم على أساس دين أو مبدأ صحيح.

إن المسلمين يعملون لإحقاق الحق وإقامة العدل بعد أن طغى الظلم وعم العالم، ويقتربون من رفع راية العُقاب عالياً في ظل دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة تحقيقاً لوعد الله سبحانه ﴿إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾، وبشرى نبيه ﷺ: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ».

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

المهندس شفيق خميس – ولاية اليمن

آخر تعديل علىالأحد, 09 حزيران/يونيو 2024

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع