- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الطيور على أشكالها تقع!
الخبر:
نشرت ممثلة الأفلام الإباحية، الأمريكية ويتني رايت، مقطع فيديو قصيراً من سوريا من دون أي تعليق، وتناقل ناشطون سوريون صوراً من الفيديو وقالوا إنه من مدينة حمص، فيما قال آخرون إن رايت نشرت صوراً أيضاً من دمشق.
علماً أنها زارت إيران والعراق في شباط/فبراير الماضي، وفي وقت سابق، تداول عراقيون عبر مواقع التواصل الإلكتروني، صوراً للممثلة الاباحية ويتني رايت وهي تزور مناطق مقدسة في العاصمة بغداد ومحافظة كربلاء.
وكانت المحكمة الاتحادية العليا بالعراق، قد أصدرت في وقت سابق، أمرا ولائيا بإيقاف وحجب كافة المواقع الإباحية في جميع أنحاء البلاد. (السومرية نيوز، 2024/06/07م).
التعليق:
هذا هو حال بلاد المسلمين في عصر الرويبضات العملاء، يتجول فيها الفساق والفجار، وأبوابها مشرعة لكل صاحب رذيلة، مع تقديم الاحترام والتكريم والتسهيلات لكل هؤلاء الساقطين من الفنانات والفنانين كما يحدث في بلاد الحرمين الشريفين، وفي الوقت نفسه يكون مكان الدعاة المخلصين السجون والمعتقلات، ويحرم عليهم دخول البلاد إذا كانوا خارجها!
ونحن هنا لا نستغرب، فالطيور على أشكالها تقع، ولكن ما يحز بالنفس ويملؤها ألماً هو أمة الإسلام وخاصة أهل القوة منها وهم يرون كيف يقف هؤلاء الحكام المجرمون أمام حدود سايكس بيكو، كيف يقفون حائلا دون نصرة إخوانهم من المستضعفين في غزة وهم يبادون على أيدي كيان يهود الغاصب وأعوانه من الغرب الكافر، على أيدي من ضرب الله عليهم الذلة والمسكنة، وهذه الممثلة وأمثالها يجولون في دول ما يسمى محور المقاومة في إيران والعراق وسوريا وقبلها في لبنان!
فأي هوان وأي ذلة تعيشه الأمة اليوم في ظل هذه الحكومات العميلة الذليلة؟!
فيا جيوش المسلمين: أما آن لكم أن تنفضوا الذل عن رقابكم وتقوموا قومة رجل واحد على هؤلاء الرويبضات الخونة؟! وها أنتم تشاهدون بأم أعينكم كيف يستهين هؤلاء الخونة بدمائكم وكرامتكم وشرفكم، وهم يقدمون أراذل القوم ويحفونهم بالتكريم والاحترام، ويبعدون الشرفاء والمخلصين بل ويطاردونهم ويضيقون عليهم، فإما أن تمتثلوا أمر الله تعالى وتقوموا بواجبكم الشرعي، أو تركنوا إليهم فيدخلكم الله سبحانه وتعالى مدخلهم. قال تعالى: ﴿وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد الطائي – ولاية العراق