الإثنين، 03 محرّم 1446هـ| 2024/07/08م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الخلافة الراشدة ستحشد جيوش المسلمين للجهاد لتحرير الأراضي المحتلة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

الخلافة الراشدة ستحشد جيوش المسلمين للجهاد لتحرير الأراضي المحتلة

 

 

الخبر:

 

أصدرت إدارة الإعلام الصحفي التابعة لحكومة باكستان رسالة من رئيس الوزراء محمد شهباز شريف بمناسبة عيد الأضحى جاء فيها: "في يوم العيد هذا، نصلي من أجل إخواننا وأخواتنا الفلسطينيين والكشميريين الذين يواجهون بشجاعة الاحتلال الأجنبي الوحشي، لكنهم يظلون صامدين في نضالهم من أجل تحصيل حقهم في تقرير المصير، أتمنى أن تجلب روح عيد الأضحى، روح التضامن والوحدة والرخاء والنجاح والسعادة للأمة الإسلامية بأكملها".

 

التعليق:

 

الحقيقة هي أن حكام المسلمين قد تخلوا عن المسلمين في مواجهة الاحتلال، من خلال كبح جماح جيوش المسلمين، وفوق ذلك، فإنهم يسعون جاهدين للتطبيع مع المحتلين من خلال إيجاد العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية معهم. وحديثهم عن وحدة الأمة الإسلامية، يضمنون تقسيمها من خلال تقديس الحدود القومية ومفهوم الدولة القومية. لقد كشفت الإبادة الجماعية ضد مسلمي غزة حقيقة الحكام بالكامل، فيجب على الأمة الإسلامية أن تنظر إلى ما هو أبعد من الحكام الحاليين من أجل التغيير الحقيقي، ويجب عليها أن تعمل مع حزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

ستتعامل الخلافة مع محتلي بلاد المسلمين بموجب أحكام الحرب، وينص حزب التحرير بوضوح في مسودة دستوره، في المادة 189، على أن "الدول المحاربة فعلا، مثل (إسرائيل) على سبيل المثال، يجب أن يتخذ معها حالة الحرب أساساً لكل التعامل معها". وستقطع الخلافة كل علاقاتها مع قوات الاحتلال، قبيل الجهاد لتحرير أرض المسلمين.

وستتبنى الخلافة موقف حالة الحرب مع الأعداء لأنها ليست دولة قومية علمانية. وهي ليست مقيدة بالقوانين الوضعية والحدود القومية. ولا تلتزم إلا بأوامر الله ونواهيه وما دلت عليه سنة الرسول ﷺ، قال الله تعالى في سورة التوبة: ﴿انفِرُوا خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنَفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ ذَلِكْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾. والنفير يعني الخروج للجهاد في سبيل الله.

 

إن الأدلة القرآنية على الجهاد هي أدلة عامة ومطلقة، بما في ذلك الحروب الدفاعية والهجومية، وتشمل مبادرة العدو في القتال والحروب الوقائية وغيرها. وتشمل جميع أنواع القتال ضد العدو لعمومها وإطلاقها. وبالتالي فإن تخصيص الجهاد أو حصره بالحرب الدفاعية، دون الحرب الهجومية، يحتاج إلى نص شرعي في تخصيصه أو تقييده. ولا توجد نصوص شرعية تحدده أو تقيّده، لا في القرآن الكريم ولا في السنة النبوية، فيظل الجهاد بمعناه العام الذي يشمل جميع الحروب والقتال ضد العدو.

 

وقد ورد ذلك في كتاب الفقه الحنفي (بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع): "أما الجهاد فهو في اللغة بذل الجهد. وفي التعريف الشرعي، تطلق الكلمة على بذل الجهد للقتال في سبيل الله عز وجل، بالجسد والمال والكلام وغير ذلك. وقد جاء في كتاب الفقه الشافعي "الإقناع" في تعريف الجهاد، "هو القتال في سبيل الله". ويؤكد الشيرازي في كتابه المهذب أن "الجهاد هو القتال".

 

أيها الضباط في القوات المسلحة الباكستانية! اقتلعوا الحكام الذين يمنعونكم من قتال أعداء الله ورسوله والمؤمنين. أعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة فورا. وعندها سيقوم خليفتكم بقيادتكم لتحرير الأراضي المحتلة، فلا يحرمكم الخونة أجر الجهاد العظيم. ولا تشاركوهم في إثمهم وعقابهم بترك واجب الجهاد.

 

اغتنموا الفرصة الذهبية التي منحكم إياها الله سبحانه وتعالى وانفروا، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قِيلَ لِلنَّبِيِّ ﷺ: مَا يَعْدِلُ الْجِهَادَ فِي سَبِيلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ؟ قَالَ: «لَا تَسْتَطِيعُونَهُ». قَالَ: فَأَعَادُوا عَلَيْهِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، كُلُّ ذَلِكَ يَقُولُ: «لَا تَسْتَطِيعُونَهُ»، وَقَالَ فِي الثَّالِثَةِ: «مَثَلُ الْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللهِ كَمَثَلِ الصَّائِمِ الْقَائِمِ الْقَانِتِ بِآيَاتِ اللهِ لَا يَفْتُرُ مِنْ صِيَامٍ وَلَا صَلَاةٍ حَتَّى يَرْجِعَ الْمُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللهِ تَعَالَى» صحيح مسلم.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

مصعب عمير – ولاية باكستان

 

 

آخر تعديل علىالأربعاء, 26 حزيران/يونيو 2024

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع