الأحد، 01 محرّم 1446هـ| 2024/07/07م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
رغم العدوان.. صادرات مصر إلى دولة الاحتلال تتضاعف والإمارات والأردن ترفعان نسبة التصدير

بسم الله الرحمن الرحيم

 

رغم العدوان.. صادرات مصر إلى دولة الاحتلال تتضاعف

والإمارات والأردن ترفعان نسبة التصدير

الخبر:

كشف تقرير لمكتب الإحصاء المركزي (الإسرائيلي)، عن تضاعف الصادرات المصرية إلى دولة الاحتلال خلال عام 2024 مقارنة بالعام الماضي، على الرغم من العدوان المدمر على غزة. وأظهرت البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاء (الإسرائيلي)، أن الصادرات المصرية في أيار/مايو 2024 بلغت 25 مليون دولار، أي ضعف صادرات الفترة نفسها من عام 2023.

وعلى الرغم من العلاقات المتوترة بشكل متزايد، تكثف التعاون في مجال الطاقة والأمن بين مصر والاحتلال منذ تشرين الأول/أكتوبر، مع زيادة صادرات الغاز الطبيعي (الإسرائيلي) إلى مصر بشكل حاد في العام الماضي، وفقا لتقرير المكتب (الإسرائيلي).

وفي السياق ذاته، ذكر التقرير أن الصادرات من الإمارات إلى دولة الاحتلال ارتفعت أيضا إلى 242 مليون دولار في أيار/مايو 2024، مقارنة بـ238.5 مليون دولار في أيار/مايو 2023.

كما واصلت الصادرات الأردنية إلى الاحتلال ارتفاعها في العام 2024، لتصل إلى 35.7 مليون دولار في أيار/مايو 2024 مقارنة بـ 32.3 مليون دولار في الفترة ذاتها من العام الماضي. (عربي21، 2024/06/21م)

التعليق:

ليس غريبا أن نسمع أو نشاهد الغدر والخيانة على أرض الواقع، فكيان يهود أسس على الغدر والخيانة، ولم ينتصروا على العرب إلا بالخيانة التي مرغت أنوف الخونة فلم يستحيوا من خيانتهم، بل ازدادوا خيانة، وكلما رحل خائن تولى الخيانة أسفل منه وأكمل مشروع الخيانة؛ فسيسي مصر لا يعرف أصله ولا فصله، وحكام الأردن ورثوا الخيانة أبا عن جد، أما أنتم يا حكام الإمارات فلا ندري أين تعلمتم الوفاء والحب والود ليهود... وقل مثل ذلك في بقية حكام بلاد المسلمين. فلولاهم ما بقي يهودي واحد على الأرض المباركة فلسطين.

إن كيان يهود أقيم ابتداء على جبل من الخونة، ولم يقف الحال عند ذلك، بل أتوا بسلطة خائنة من أبناء فلسطين يحرسون هذا الكيان، ولم يبق إلا أن يخدموا في جيش يهود! فقد تناقلت وسائل الإعلام دخول قوات تابعة لماجد فرج إلى غزة، وهذا ليس غريبا عليهم، وقد فعلوا أكثر من ذلك. ولا نخاف إلا أن تضيع تضحيات ودماء الشهداء والجرحى والدمار في أوكار المتآمرين على قضية فلسطين.

إن على أمة الإسلام جميعها واجب شرعي يقضي بأن تتكاتف لنصرة أهل فلسطين وأن تقطع جميع العلاقات مع كيان يهود وتجيش الجيوش بأسرع وقت ممكن لتخليص أهل فلسطين مما هم فيه، وعليها أن تقوم على هؤلاء الخونة وأن تنتقم منهم وتزيلهم وتقتلهم شر قتلة.

إن مصابنا بدأ عندما تآمر الخونة مع يهود ودول أوروبا على دولة الخلافة العثمانية فهدموها وأقاموا على أنقاضها كيانات هشة ووضعوا على كل كيان جواسيس وعملاء حكموا البلاد والعباد بالحديد والنار حتى تمكنوا من إقامة كيان يهود على هذه الأرض المقدسة، ولا يزال من ورثوا الخيانة يدعمون هذا الكيان. فلعنة الله ورسوله والملائكة والناس أجمعين على كل من خذل وخان فلسطين وأهلها.

إن قطع دابر هؤلاء الخونة لا يتأتى إلا بإزالة هذه الكيانات التي أسسها الغرب ويهود وإقامة حكم الله فيها، ولا ينبغي لنا أن نفكر إلا في أمر واحد وهو أن الخلافة هي التي وحدت بلاد المسلمين وعندما هدمت تقطعت أوصال المسلمين. فهيا أيها المسلمون لإعادة الخلافة وقطع رقاب الخونة وتحرير بيت المقدس وسائر بلاد المسلمين من يهود ومن الخونة. والله عز وجل معنا ولن يضيعنا، وقولوا كما قال السابقون المسلمون المخلصون: ﴿رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ﴾.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد سليم – الأرض المباركة (فلسطين)

آخر تعديل علىالسبت, 22 حزيران/يونيو 2024

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع