الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
من يوقف إجرام كيان يهود الغاصب؟!

بسم الله الرحمن الرحيم

من يوقف إجرام كيان يهود الغاصب؟!

الخبر:

تهديد كيان يهود بقصف مطار بيروت، وتدمير لبنان كتدميره لغزة، وازدياد الاغتيالات في لبنان!

التعليق:

إن عربدة كيان يهود في غزة وإبادته لها ولأهلها، بتهاون ودعم غربي خاصة أمريكا، بل والأمم المتحدة التي تكتفي بالتصريحات الجوفاء، جرأته على ارتكاب المزيد من المجازر والإبادات، سواء في الضفة والقدس، أو في لبنان، وقد ذكرت صحيفة التلغراف اللندنية أن مطار بيروت مخزن بأسلحة لحزب إيران اللبناني، وكأنها تحث يهود على قصف المطار، في وقت يغتال الكيان الغاصب يومياً قادة من حزب إيران، أو الجماعة الإسلامية، أو حركتي حماس والجهاد الإسلامي، ويهدد مسؤولو الكيان الغاصب بتدمير لبنان كتدميرهم لغزة، وطائراته تسرح وتمرح في سماء لبنان وتقصف في الجنوب والبقاع!

وإزاء إجرام الكيان الغاصب، والغرب الذي أنشأه ويمده بالسلاح والمال والجنود، فإننا نتساءل:

- لماذا لم تقم الأجهزة الأمنية بكشف عملاء يهود واعتقالهم حتى الآن؟! علما أن القصف اليومي والاغتيالات تتم من خلال هؤلاء العملاء. مع أننا نرى تلك الأجهزة تتسابق بنشاط، في ملاحقة المستضعفين من النازحين من أهل الشام، وملاحقة الإسلاميين بحجة الإرهاب! ولم نر مثل ذلك، في هذا الوقت خاصة ضد عملاء يهود! فبماذا يمكن وصف هذا؟!

- ما دام لبنان مهدداً، فأين السلطة من هذا التهديد؟! وهل أوكلت الأمر لإيران وحزبها في لبنان، حتى دون مؤسسة الجيش؟! فإذا كانت السلطة جادة بالمواجهة، فلتفتح باب التطوع لقتال يهود من كل من يعيش في لبنان!

يا أهل لبنان: إن كيان يهود كيان غاصب، ويستحيل التعايش معه بهذه الصفة، وحله الوحيد هو الاستئصال، وذلك من خلال مواجهته عسكرياً، وإن الواقع يشهد بعداء يهود للمسلمين، حتى لمن وقف معهم، فانظروا كيف يتعاملون مع سلطة عباس التي تساعدهم وكيف يسعون لإنهاء السلطة!

كما يشهد الواقع بجبنهم وضعفهم، بل إن الله أخبرنا عنهم، ومن ذلك قوله سبحانه: ﴿لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاءِ جُدُرٍ﴾، وقوله سبحانه: ﴿وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ﴾، وقوله سبحانه: ﴿ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُواْ إِلاَّ بِحَبْلٍ مِّنَ اللهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ وَبَاؤُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ﴾.

والله ثم والله، لولا حبل الغرب لهم، ودعمهم، ومساعدة طغاة المسلمين لهم، وحماية حدود كيانهم، ومنع جيوش المسلمين من جهادهم، لما تجرأوا على الوقوف أمامنا فضلا عن قتالنا.

يا أهل لبنان: إن هذا الكيان لن يفتأ أن يحاول الاعتداء عليكم، ويعتبر أن لبنان ومعظم بلاد الشام بل ومصر والحجاز حق له، فهل يجوز السكوت عنهم؟! وهل تسمحون للأجهزة الأمنية بغض الطرف عنهم؟! وهل تسمحون لصهاينة العرب من إعلاميين أو "رجال دين" بالترويج لهم؟!

إننا نؤمن أن نهاية يهود قد اقتربت، وعسى أن تستيقظ الأمة فتكسر القيود التي تمنعها من جهادهم والقضاء عليهم، وانا لنراه قريباً، وصدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في قوله: «تُقاتِلُكُمُ اليَهُودُ فَتُسَلَّطُونَ عليهم، ثُمَّ يقولُ الحَجَرُ: يا مُسْلِمُ، هذا يَهُودِيٌّ ورائِي، فاقْتُلْهُ»، وما ذلك على الله بعزيز.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

الشيخ د. محمد إبراهيم

رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان

آخر تعديل علىالثلاثاء, 25 حزيران/يونيو 2024

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع