الثلاثاء، 10 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/12م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
غرامات بالملايين على تعليم الإسلام للأطفال في أوزبيكستان!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

غرامات بالملايين على تعليم الإسلام للأطفال في أوزبيكستان!

(مترجم)

 

 

 

الخبر:

 

في 25 حزيران/يونيو، اعتمد نواب المجلس الأعلى لجمهورية أوزبيكستان في القراءة الأولى مشروع قانون يحظر على الآباء إرسال أبنائهم للدراسة في مؤسسات دينية غير مسجلة أو إلى أفراد دون الحصول على الإذن المناسب. وقد بادرت وزارة الداخلية في جمهورية أوزبيكستان إلى تقديم مشروع القانون. ومن المقرر تحديد المسؤولية الإدارية عن انتهاك هذا الحظر. حيث ستكون غرامة تجاهل هذا الأمر من 3.4 مليون سوم إلى 5.1 مليون سوم، وإذا تم انتهاك الحظر مرة أخرى، فستزداد الغرامة وستكون من 5.1 مليون سوم إلى 8.5 مليون سوم. وكذلك، قد يخضع والدا الطفل أو الأوصياء عليه للاعتقال الإداري لمدة تصل إلى 15 يوما.

 

وقال أحد المبادرين لمشروع القانون، وهو ضابط في الخدمة الخاصة لمكافحة الإرهاب التابعة لوزارة الشؤون الداخلية، المقدم عبد الواحد شوكوروف، للصحفيين، إن هناك العديد من حالات ترحيل الأطفال الأوزبيكيين من دول أجنبية. وأضاف: "الأشخاص الذين يدرسون هناك ليسوا عربا، بل أشخاص نبحث عنهم، أو سافروا إلى الخارج لأنهم لا يملكون المؤهلات اللازمة للتدريس في أوزبيكستان. هدفنا الرئيسي هو ضمان حصولهم على تعليم إسلامي صحي ونقي حتى لا يقعوا تحت تأثير المنظمات المتطرفة والإرهابية".

 

التعليق:

 

يقول متابعون على الأرض إن الآباء يضطرون لإرسال أبنائهم إلى الخارج لأنه لا توجد طريقة قانونية لتزويدهم بأي تعليم ديني في أوزبيكستان، حيث لا تقبل المدارس الدينية الثانوية الـ16 الموجودة في أوزبيكستان سوى الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 16 عاما، وتعتبر أعدادهم غير كافية لتلبية احتياجات المسلمين.

 

تجدر الإشارة إلى أن صعود ميرزياييف إلى السلطة في عام 2016 رافقه الإعلان عن إصلاحات ليبرالية واسعة النطاق، والتي أثرت أيضا على الجانب الديني. ولكن، كما تبين عمليا، فقد كان كل هذا شعبويا بطبيعته، وبمجرد أن عزز الرئيس الجديد سلطته، بدأ كل شيء في التراجع تدريجيا إلى ممارسات زمن كريموف.

 

على سبيل المثال، في عام 2018 وحده، تم إغلاق 116 "حجرة" (مدارس منزلية). بالإضافة إلى ذلك، ابتداء من آب/أغسطس 2018، تم نقل السيطرة على الإدارة الروحية لمسلمي أوزبيكستان ولجنة الشؤون الدينية إلى قوات الأمن من خلال تعيين ديلشود خوشيموف، موظف في جهاز أمن الدولة، في منصب نائب رئيس الإدارة الروحية لمسلمي أوزبيكستان، والمقدم في وزارة الشؤون الداخلية نوريمون أبو الحسن في منصب نائب رئيس لجنة الشؤون الدينية!

 

 

 

#صرخة_من_أوزبيكستان

 

#PleaFromUzbekistan

#ЎЗБЕКИСТОНДАН_ФАРЁД

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد منصور

آخر تعديل علىالخميس, 18 تموز/يوليو 2024

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع