السبت، 25 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الهند الهندوسية تخشى صعود الإسلام السياسي في بنغلادش

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الهند الهندوسية تخشى صعود الإسلام السياسي في بنغلادش

 

 

 

الخبر:

 

نشرت صحيفة نيو إنديان إكسبريس في 30 آب/أغسطس 2024 تقريرا جاء فيه "في خضم الاضطرابات السياسية وعدم الاستقرار المستمر، تواجه بنغلادش تحدياً آخر - وهو النفوذ المتزايد بسرعة لحزب التحرير، وهي منظمة سياسية أصولية تطمح إلى إعادة الخلافة الإسلامية وتطبيق الشريعة على مستوى العالم". وقال البروفيسور نظمول أحسن كليم الله، المعلق السياسي من دكا لهذه الصحيفة "إن حزب التحرير هو منظمة راسخة وتتكون من أشخاص متعلمين، إن تغلغلهم يشمل جميع شرائح المجتمع في بنغلادش في الوقت الحاضر". وقال مصدر آخر "إذا زادت حركة حزب التحرير في بنغلادش، فسيكون لذلك تأثير في الهند أيضاً حيث من المرجح أن ينسق الأعضاء السريون في الهند مع بنغلادش".

 

التعليق:

 

وجد نظام حسينة الموالي للهند والمعادي للإسلام نفسه مذهولا عندما شاهد اضطرار الطاغية حسينة التنحي عن السلطة والفرار من بنغلادش خوفاً من المحاكمة القضائية على جرائمها ضد الإسلام وأهل بنغلادش. ومن المعروف أن الطاغية الراحلة حسينة تعاونت مع الهند في قتل 57 ضابطاً عسكرياً مؤهلاً تأهيلاً عالياً من جيش بنغلادش في مقر بيلخانا في عام 2009. وكان على كل من رفع صوته ضد هذه المؤامرة الهندية أن يواجه الاعتقال والتعذيب والاختفاء القسري والقتل. وفي النهاية حظر نظام حسينة الحزب السياسي؛ حزب التحرير بسبب أنشطته الضخمة العامة فيما يتعلق بمؤامرة الهند-حسينة ضد البلاد. ولكن قرار حسينة بحظر واضطهاد الحزب السياسي؛ حزب التحرير لا علاقة له بإرادة أهل بنغلادش، حيث لا يخشى الناس من حزب التحرير على الإطلاق.

 

لقد كان قرار الحظر والاضطهاد نتيجة للإفلاس الفكري لأسياد حسينة الاستعماريين وفشل نظامهم الرأسمالي العلماني في الصمود أمام نظام الحكم الإسلامي الصالح الذي يحمله ويدافع عنه حزب التحرير في بنغلادش. لقد أسس الحزب نفسه بين جميع شرائح المجتمع المؤثرة في بنغلادش، كما هو موضح في هذا الخبر. إن مؤامرة نظام الهند الهندوسية لغرس الخوف الكاذب بشأن حزب التحرير في أهل بنغلادش باسم ما يسمى بالتشدد محكوم عليها بالفشل. وإن الدعاية الكاذبة التي تشنها الهند حول اضطهاد الأقليات في بنغلادش وتوليد عدم الاستقرار من خلال العدوان على مياه الأنهار قد أتت بنتائج عكسية ووحدت أهل بنغلادش لمواجهة وإحباط أي مؤامرة هندية في المستقبل.

 

إن العودة الوشيكة للخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة في بنغلادش سوف تزيد من إفشال المؤامرات الفاشلة للنظام الهندي المشرك وسوف يحاسب الخليفة الهند على جرائمها التي ارتكبتها ضد أهل بنغلادش قريباً جداً إن شاء الله. يقول الله ﷻ في القرآن الكريم: ﴿يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

ريسات أحمد

عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش

آخر تعديل علىالإثنين, 09 أيلول/سبتمبر 2024

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع