الجمعة، 24 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
حقيقة نظام الخميني والغاية من وجوده

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

حقيقة نظام الخميني والغاية من وجوده

 

 

الخبر:

 

الحرس الثوري الإيراني يَعِد حسن نصر الله بردٍ ساحق وماحق لكيان يهود. (قناة الرابعة 2024/09/19م، بتصرف).

 

التعليق:

 

منذ اليوم الأول لعملية طوفان الأقصى ومشاعر الأمة تتوحد وتتكتل حول قضيتها المصيرية، ألا وهي أنها أمة واحدة تريد أن تعيد مجدها وعزها ودورها الرسائلي بطريقة عيشها التي هدمها الكافر المستعمر بهدم خلافتها الإسلامية (الدولة العثمانية) وزرع كيان يهود في وسطها كقاعدة عسكرية له، متخذة من تحرير فلسطين وأقصاها الهدف الذي يجب أن تتوحد عليه، ولكن الإعلام الغربي المعادي للأمة ومن أول يوم للمعركة أخذ على عاتقه ربط العملية بإيران لإسقاطها من نظر الأمة وحضانتها والتي خبرت مواقفه وحقيقته الطائفية والتآمر على قضايا الأمة من خلال التعاون والتنسيق مع كيان يهود، وهذا ما حدث بالفعل من خلال مجموعة من الإجراءات والتصرفات التي أدتها وتريد بها أن تخذل الأمة التي أعلنت استعدادها للمواجهة بتأييدها بالتظاهرات الضخمة ودعوة الجيوش لتحرير فلسطين وكسر الحدود وخاصة في مصر والأردن، وإن من أهم هذه الإجراءات التي اتخذتها إيران هو عدم إعلانها الحرب على كيان يهود رغم أنه كان شعار ثورتهم وتأسيس جيش لتحرير القدس سمي بجيش القدس منذ 45 عاما، وكل ذلك بدون رد حاسم من أجل خذلان الأمة وزرع اليأس فيها بعدم قدرتها على مواجهة الكيان والغرب، وما مسرحية الرد الإيراني على كيان يهود بعد ضرب قنصليتها في سوريا وقتل أحد قادة الحرس الثوري إلا أكبر دليل على ذلك، محتفظة بأسطوانة حق الرد في الزمان والمكان المناسبين كما رددته بعد ذلك بعد اغتيال إسماعيل هنية، وكل ذلك هو دليل على خيانتها.

 

أيها المسلمون: إن حكام إيران يسيرون على خطا حكام العرب في الخيانة مع اختلاف في الأدوار، فلا تغرنكم الشعارات التي يرفعونها فأعمالهم قد طفت على أقوالهم، ولا نغالي إن قلنا إن كيان خميني لا يفرق عن كيان يهود من حيث الأصل من إيجاده، فإذا كان إنشاء كيان يهود من أجل تمزيق الأمة وجعل الصراع عرقياً فإن إيجاد كيان خميني هو لزرع الطائفية والعمل على إجهاض قيام دولة الإسلام، وأكبر دليل على ذلك وقوفهم إلى جانب نظام بشار الأسد ومحاولة القضاء على ثورة الشام التي كانت قاب قوسين أو أدنى من تحقيق نصرها وقيام دولتها.

 

وأخيرا نقول: هذه هي معركة غزة وأهل فلسطين أسقطت كل الأقنعة وفضحت كل المتسترين بالدين والوطنية والقومية لينتهي الصراع بعون الله إلى فسطاطين؛ فسطاط للكفر وفسطاط للإيمان وسيكون قريبا إن شاء الله وما النصر إلا من عند الله.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

أبو محمد الحمداني – ولاية العراق

 

آخر تعديل علىالثلاثاء, 24 أيلول/سبتمبر 2024

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع