الثلاثاء، 01 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/03م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
حكام آل سعود ينشرون الفاحشة في بلاد الحرمين

بسم الله الرحمن الرحيم

 

حكام آل سعود ينشرون الفاحشة في بلاد الحرمين

 

 

 

الخبر:

 

على صوت هدير الطائرات والدبابات والصواريخ التي تقصف غزة ولبنان، وصرخات الثكالى وأنين الأطفال، وعلى هامش عشرات آلاف الشهداء وأكوام الركام، وبلا أدنى حياء أو خجل من الله ولا من عباده المؤمنين المكلومين، نظم حكام آل سعود حفلا ساقطا لعرض الأزياء في العاصمة الرياض، ضمن فعاليات موسم الرياض 2024، استضاف مجموعة من سقط الممثلات وعارضات الأزياء، لتظهر على مسرح كاسيات عاريات تتمايل وتتبدى أمام الرجال والنساء.

 

التعليق:

 

ليست هذه هي المرة الأولى التي تتعمد فيها مملكة آل سعود تنظيم النشاطات الهابطة المفسدة في بلاد الحرمين، بل ومن شدة إصرارها على الإفساد اتخذت لذلك هيئة كاملة تنفق عليها مليارات الريالات سنويا أسمتها هيئة الترفيه، تتخصص في تنظيم النشاطات والفعاليات المفسدة للدين والأخلاق والمسلمين والمسلمات، إذ تستضيف المغنين والمغنيات، ليرددوا أغاني الكفر - كما حدث العام الماضي - والفاحشة، في حفلات صاخبة راقصة مختلطة، وتنظم فعاليات شتى تحت مسمى مسابقات غايتها أن تظهر فيها النساء كاسيات عاريات، ويختلط فيها الرجال بالنساء، في إشاعة واضحة للفاحشة في بلاد الحرمين ومهبط الوحي، وكأن حكام آل سعود عازمون على صد الناس عن دينهم.

 

إن إشاعة الفاحشة في المؤمنين من أعظم المنكرات وأقبح المعاصي، وقد توعد الله فاعلها بالعذاب في الدنيا والآخرة، قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾، وفتنة الناس عن دينهم جريمة لا تمحوها إلا التوبة الصادقة، قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ﴾.

 

إن ما وصل إليه حكام آل سعود من فساد وإفساد إنما هو نتيجة سكوت الأمة وأهل بلاد الحرمين عنهم، فلو أن المسلمين أخذوا على أيديهم منذ اليوم الأول الذي اعتلوا فيه العرش بعد أن تآمروا مع الإنجليز لهدم دولة الخلافة العثمانية، وأعلنوا الحرب على الله فحكموا بغير الإسلام ووالوا المستعمرين، لما وصل بنا الحال إلى أن نرى نشر الفساد والفاحشة في مهبط الوحي ومهد النبوة والصحابة والتابعين. قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾.

 

ولكن الفرصة لم تفت بعد، فعلى الأمة وعلمائها وأهل بلاد الحرمين الشريفين، أحفاد رسول ﷺ والصحابة الغر الميامين، أن يعقدوا العزم على ألا تنطفئ لهم نار حتى تحرق حكام آل سعود ويبايعوا خليفة للمسلمين يعلنها خلافة راشدة ثانية على منهاج النبوة لتعيد لأرض الحرمين مكانتها ودينها وقدسيتها.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

المهندس باهر صالح

عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

آخر تعديل علىالأربعاء, 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2024

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع