نشرة الأخبار ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2025/02/11م

العناوين:

• المطالب بتبييض” سجون إدلب.. تنتظر الاستجابة.
• استهزاء بالعدالة: القاضي "صدّقني" يصبح معاوناً لوزير العدل!
• ترامب يجدد تهديده لغزة إذا لم يُطلق سراح أسرى كيان يهود.

التفاصيل:

تحت عنوان: مطالب بتبييض” سجون إدلب.. تنتظر استجابة، نشرت يومية "عنب بلدي" الإلكترونية تقريرا، أمس الاثنين، عن تواصل المطالب بالإفراج عن المعتقلين في سجون مدينة إدلب شمال غربي سوريا، كانت اعتقلتهم “هيئة تحرير الشام”. وقال التقرير: تتوجه الدعوات اليوم إلى رئيس سوريا للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني)، الذي كان قائدا “للهيئة”، ولا تزال بانتظار الاستجابة. وآخر دعوة كانت في 4 من شباط الحالي، حيث طالب الشيخ عبد الرزاق المهدي، بإصدار عفو عن جميع معتقلي الرأي من سجون إدلب، واعتبر المهدي أن تبييض السجون “واجب المرحلة”، قائلاً إن الناس يتساءلون لماذا التسامح والتلطف مع “أبواق النظام البائد وعساكره، ولا تكون هذه المعاملة مع معتقلي الرأي في إدلب، وهم الذين كانوا مع المجاهدين والمرابطين في الخنادق؟”. وأضاف، “كما أنكم توصون شرعييكم وجنودكم بأن يتعاملوا مع أبواق النظام وأشباههم باللطف واللين، فأولى أن يكون اللطف واللين مع عباد الله المؤمنين”.

كشفت وثيقة رسمية صادرة عن وزارة العدل في الحكومة الانتقالية السورية، موقعة من قبل الوزير القاضي "شادي الويسي"، عن تعيين القاضي نزار صدقني في منصب "معاون وزير العدل للشؤون القضائية"، ما أثار موجة استياء واسعة بسبب سجله الحافل بالتستر على جرائم نظام أسد، وتورطه في محاولات طمس الأدلة التي كشفتها تسريبات "قيصر". إن تعيين "صدقني" ليس حالة فردية، بل يأتي ضمن سلسلة من التعيينات التي تشكل تهديداً لاستقلالية القضاء في سوريا. إن تورط شخص بمثل هذه الأعمال يجعل تعيينه في منصب قضائي حساس بمثابة استهزاء بالعدالة، وإعادة تمكين لمن شاركوا في حماية المجرمين بدلاً من محاسبتهم.

أعلنت رئاسة الوزراء بحكومة دمشق المؤقتة عن حل المؤتمر العام لاتحاد الصحفيين السوريين وتشكيل مكتب مؤقت لإدارة الاتحاد. وتضمن القرار الذي صدر في 6 من شباط الحالي، ونشرته وكالة (سانا) الاثنين، وتم تعيين محمود الشحود رئيساً للمكتب المؤقت، إضافة إلى ستة أعضاء هم إسماعيل الرج ومحمود أبو راس وميلاد فضل وماجد عبد النور وعلي الأمين وبراء عثمان. ووفق القرار الموقع من رئيس مجلس الوزراء، محمد البشير، يمارس المكتب المؤقت كل صلاحيات المكتب التنفيذي ومجلس الاتحاد.

منعت قوات وزارة الدفاع السورية، أمس الاثنين، قافلة عسكرية روسية من دخول قاعدة روسية في طرطوس، وذلك بعد انطلاقها من قاعدة “حميميم” الجوية في اللاذقية، وضمت القافلة 30 مركبة محملة بالصواريخ، وتحركت صباحاً من قاعدة “حميميم” باتجاه طرطوس، لكنها واجهت حاجز تفتيش تابعاً لوزارة الدفاع السورية. وبعد انتظار دام 8 ساعات، اضطرت القافلة إلى العودة إلى قاعدة “حميميم” دون إتمام مهمتها.

قال المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا، ميخائيل بوغدانوف اليوم، الثلاثاء، إن روسيا ستواصل تقديم المساعدات للسوريين. وأضاف بوغدانوف أن “الأحداث التي أدت إلى تغيير القيادة في سوريا لا تغير نهجنا الأساسي”، مشياً إلى أن روسيا ستواصل دعم سيادة الجمهورية ووحدتها وسلامة أراضيها. وأكد بوغدانوف أن سوريا كانت دائماً شريكاً مهماً لروسيا في العالم العربي وعلى الساحة الدولية، “وكانت العلاقات بين بلدينا ودية تاريخياً، وتستند إلى مبادئ الاحترام المتبادل والنظر في مصالح كل منا. وأعتقد أنها ستستمر في التطور على أساس المساواة والمنفعة المتبادلة”.

هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ"فتح أبواب الجحيم" إذا لم يتم إطلاق سراح أسرى كيان يهود من قطاع غزة. وقال ترامب في تصريحات -نقلتها وسائل إعلام أمريكية- إنه سيدعو إلى إلغاء اتفاق وقف إطلاق النار "إذا لم تتم إعادة جميع الأسرى من غزة بحلول الساعة 12 ظهرا من يوم السبت القادم". وكان أبو عبيدة الناطق باسم "كتائب القسام" قد قال أمس الاثنين إن الاحتلال لم يلتزم ببنود الاتفاق، وعليه سيتم تأجيل تسليم الأسرى المقرر الإفراج عنهم السبت المقبل حتى إشعار آخر. وأكدت حركة (حماس)، أمس الاثنين، التزامها ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال، موضحة أنها نفذت كل ما عليها من التزامات بدقة وبالمواعيد المحددة. وقالت الحركة في بيان إنها "نفذت كل ما عليها من التزامات بدقة وبالمواعيد المحددة، في حين لم يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق، وسجل العديد من الخروقات". وأعلن الرئيس الأمريكي ما أسماه رؤية بشأن مستقبل غزة، مؤكداً أن أمريكا ستتولى السيطرة على القطاع. هذا تعليق كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير د. عبد الإله محمد – ولاية الأردن: (تعليق)

قال القيادي في حركة (حماس) سامي أبو زهري اليوم الثلاثاء إن احترام اتفاق وقف إطلاق النار هو الطريق الوحيد لإعادة الأسرى. وقال أبو زهري لرويترز “على ترامب أن يتذكر أن هناك اتفاقا وأنه يجب احترامه من الطرفين، وهذا هو الطريق الوحيد لعودة الأسرى”. وأضاف “لغة التهديدات ليس لها قيمة وتزيد من تعقيد الأمور”.

بعد أن كانت تتهم المغرب بسبب التطبيع تبين أن كل الحكام يرضعون من الثدي الغربي ذاته، فكلهم عملاء إما لأمريكا أو لدول أوروبية، فبعد أن كانت ترفض التطبيع جملةً وتفصيلاً ستكون الجزائر على استعداد لتطبيع علاقاتها مع كيان يهود "في اليوم ذاته الذي تقوم فيه دولة فلسطينية كاملة السيادة". هكذا كان رد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، على سؤال طرحته عليه صحيفة لوبينيون الفرنسية حول هذا الموضوع. تبون أضاف أن سلفيه الشاذلي وبوتفليقة سبق أن أكدا أنه لم تكن لديهما مشكلة مع كيان يهود. وأن همهم الوحيد هو إقامة دولة فلسطينية. على حد تعبيره، وهذا هو الشرط الذي كانت تنادي به دول التطبيع السابقة، ثم انهار الشرط وتسابق هؤلاء المارقون نحو كيان يهود لإرضاء أسيادهم في واشنطن ولندن. لذلك فإن التمييز بين حكام الجزائر وغيرهم من المطبعين لم يكن صحيحاً أبداً، بل إن بُعد الجزائر عن فلسطين لم يبعدها عن التلوث بالتطبيع وإن أبعدها عن دعم المقاومة الفلسطينية.

وصف رئيس أركان الجيش البنغالي السابق، الجنرال إقبال كريم بويان، حركة تموز/يوليو 2024 الجماهيرية التي أدت إلى نفي رئيسة الوزراء حسينة، بأنها الانتفاضة الكبرى الثالثة في تاريخ بنغلادش، بعد انتفاضتي عامي 1971 و1990. ومع ذلك، وعلى عكس الانتفاضتين السابقتين اللتين أدتا إلى تغيير واضح في النظام، فإن أحداث عام 2024 احتوتها النخبة العسكرية والسياسية بشكل استراتيجي. هذا جانب من تعليق كتبه عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش أ. ريسات أحمد: (تعليق)