نشرة الأخبار ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2025/02/19م

العناوين:

• "قسد" والإدارة الذاتية و"مسد" توافق على بنود تتعلق بالاندماج مع حكومة دمشق و"التحالف الدولي" يدعم ويبارك.
• جيش يهود يقصف 3 دبابات في بلدة سعسع وفصل جديد ليهود سوريا يبدأ بعودة الحاخام يوسف حمرا لمنزله في دمشق.
• دعوة حقوقية لإنهاء معاناة معتقلي سوريا في لبنان.
• حرق منازل ونزوح وعدوان مستمر على جنين وطولكرم.. و11ألف شهيد تحت أنقاض الركام في قطاع غزة.

 التفاصيل:

وافقت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) على بنود تمت مناقشتها خلال اجتماع ثلاثي جمع الثلاثاء، ممثلين عن "قسد"، الإدارة الذاتية، ومجلس سوريا الديمقراطي (مسد)، وذلك على هامش المحادثات التي جرت بشأن عدة قضايا تتعلق بالاندماج مع الحكومة السورية. وتشمل الموافقة على هذه البنود دمج "قسد" والمؤسسات الأمنية التابعة للإدارة الذاتية ضمن هيكلية الجيش السوري، إلى جانب انسحاب المقاتلين الأجانب من سوريا، وتفعيل مؤسسات الدولة في المناطق التي تسيطر عليها قوات "قسد" في شمال وشرق سوريا. كما تتضمن الموافقة تكثيف التنسيق مع الحكومة السورية، وتسريع خطوات تنفيذ البنود المتعلقة بتعزيز السيادة الوطنية، خاصة فيما يخص عودة النازحين إلى مناطقهم وقراهم وتوفير بيئة مستقرة لهم. وتم التأكيد على أن التنسيق بين الأطراف الثلاثة سيستمر عبر اجتماعات متواصلة لمتابعة تنفيذ البنود، كما تمت دعوة الرئيس "أحمد الشرع" لزيارة شمال وشرق سوريا للاطلاع على الوضع عن كثب وتسهيل تطبيق الإجراءات المتفق عليها. من جهته، أعلن التحالف الدولي في سوريا، في بيان مقتضب نشره على حسابه في منصة "إكس"، دعمه للحوار بين "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) والحكومة السورية، في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الاستقرار في المنطقة.

قصف طيران جيش يهود، مساء الثلاثاء، 3 دبابات في بلدة سعسع جنوبي سوريا، بدعوى أنها "تابعة للنظام السوري السابق". وقال الجيش في بيان: "هاجمت طائرات مسيّرة تابعة لسلاح الجو، وسائل قتالية تابعة للنظام السوري السابق في منطقة سعسع جنوب سوريا". وأضاف: "سيواصل الجيش العمل على إزالة أي تهديد لدولتنا". وبينما لم يحدد البيان الأهداف التي قصفها الطيران المسيّر، قالت إذاعة الجيش إن القصف استهدف 3 دبابات كانت على بعد نحو 20 كيلومترا من الحدود. ونقلت الإذاعة عن مصادر أمنية إن الدبابات التي تعرضت للهجوم "كانت تحتوي على أسلحة، ولم تكن قيد الاستخدام العسكري من قبل النظام السوري الجديد".

أعاد الحاخام يوسف حمرا فصلاً من تاريخ اليهود في سوريا. إذ زار مع مجموعة من اليهود، بعض الكنس التاريخية في دمشق، مثل كنيستي "الفرنج" و"الراكي"، إضافة إلى مدرسة "ابن ميمون" اليهودية، وكنيس "جوبر" الذي تعرض للتدمير إثر قصف قوات النظام المخلوع. ودعا حمرا اليهود في الغرب قائلا: "تعالوا إلى سوريا وشاهدوا بأنفسكم. ربما يتغير رأيكم وتريدون العودة". من جهته، أشار معاذ مصطفى المدير التنفيذي للمنظمة السورية للطوارئ إلى عودة أول وفد يهودي إلى سوريا. وأضاف مصطفى أن الحكومة الجديدة في دمشق، تدعم عودة جميع السوريين إلى وطنهم. وقال: "بقي عدد قليل جداً من اليهود في سوريا. نريد تحرك المجتمع الدولي من أجل إعادة بناء الكنس اليهودية ورفع العقوبات عن سوريا". وجه مصطفى رسالة إلى يهود سوريا في جميع أنحاء العالم قائلا: "وطنكم آمن، يمكنكم العودة".

دعت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في بيان لها الحكومتين، السورية واللبنانية، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء معاناة المعتقلين السوريين في لبنان. وقدّرت “الشبكة” في تقرير لها، الثلاثاء، عدد المحتجزين في السجون اللبنانية بنحو 2000 شخص، بينهم نحو 190 معتقلاً على خلفية مشاركتهم في الثورة السورية. ويواصل عدد من المعتقلين السوريين إضراباً مفتوحاً عن الطعام في سجن “رومية” اللبناني، منذ 11 من شباط، احتجاجاً على ظروف احتجازهم القاسية، مطالبين بترحيلهم إلى سوريا، وذلك في سياق التدهور المستمر للأوضاع الإنسانية داخل السجون اللبنانية، حيث يواجهون انتهاكات لحقوقهم الأساسية بالإضافة إلى احتجازهم التعسفي لسنوات دون استجابة رسمية لمطالبهم.

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، قوه جيا كون، في مؤتمر صحفي، إن الظروف لم تتهيأ بعد لرفع "هيئة تحرير الشام" وأعضائها الرئيسيين من قائمة العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي بموجب القرار 1267. وأكد المتحدث باسم الخارجية الصينية أن بلاده تحث السلطات السورية الجديدة على اتخاذ تدابير ملموسة تستجيب بشكل فعال لشواغل المجتمع الدولي، خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، مشدداً على ضرورة أن تتصدى سوريا بكل قوة لجميع أشكال القوى الإرهابية والمتطرفة.

تواصل قوات الاحتلال عدوانها الواسع في مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ 24 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الـ11، ولليوم الـ 30 على مدينة جنين ومخيمها، وسط تصعيد عسكري وعمليات هدم وتفجير وحرق للمنازل وتدمير واسع للبنية التحتية واعتقالات واسعة في صفوف الفلسطينيين.

قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن أكثر من 11 ألف شهيد لا يزالون تحت الأنقاض لا نستطيع انتشالهم. وتابع في تصريحات صحفية: "16 شاحنة مستلزمات طبية فقط دخلت إلى القطاع خلال 24 ساعة". وأضاف: "6 معدات ثقيلة فقط دخلت إلى القطاع بعضها يحتاج إلى قطع غيار لصيانتها". وقال: "نحن بحاجة ملحة إلى 135 ألف بيت متنقل لمحافظة غزة والشمال".

يترقب العالم مباحثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي دخل، الأربعاء، يومه الـ32، فيما تتفاقم معاناة الفلسطينيين في القطاع بسبب عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية. يأتي هذا الترقب، عقب إعلان بنيامين نتنياهو، عن عزمه الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية، مع تكرار مطلبه الداعي إلى نزع السلاح في قطاع غزة وإزالة حركة حماس من الحكم، دون توضيح التفاصيل. وطالب نتنياهو الوزراء خلال اجتماع رسمي، الثلاثاء، بعدم تسريب أي شيء يتعلق بصفقة التبادل مع حركة حماس. وفي الجانب الفلسطيني قررت حركة حماس في قطاع غزة تسليم جثث 4 من أسرى الاحتلال، الخميس، وقال رئيس حركة حماس خليل الحية إنه تقرر تسليم 6 من الأسرى الأحياء، يوم السبت المقبل، في إطار تنفيذ بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. وأكدت حركة حماس في بيان لها: "جاهزون لمرحلة ثانية يكون فيها تبادل الأسرى دفعة واحدة"، من أجل "الوصول لاتفاق يفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل من القطاع". وعلى صعيد جهود الوسطاء الهادفة إلى تحريك ملف إعادة إعمار قطاع غزة، كشفت مصادر مصرية أن مشاورات موسعة تجرى بين القاهرة وممثلين عن الاتحاد الأوروبي بشأن صياغة آلية شراكة وإشراف على لجنة مؤقتة يشكلها المصريون من شخصيات فلسطينية مستقلة لا تتبع أياً من حركتي فتح وحماس أو السلطة الفلسطينية، لإدارة قطاع غزة بإشراف مصري مباشر ومتابعة أوروبية.