نشرة الأخبار ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2025/03/11م

العناوين:

• اتفاق إطار على دمج مؤسسات "قسد" المدنية والعسكرية والأمنية بأجهزة الدولة الوليدة.. "مسد" يُبارك و"عبدي" يحتفي.
• قرية تعنيتا بريف بانياس.. تسلّم كميات كبيرة من الأسلحة لإدارة الأمن العام.. فتنة الفلول.. عبر ودروس!
• جيش الاحتلال يبرر قصفه لجنوبي سوريا "بإزالة التهديدات المستقبلية".

التفاصيل:

قالت الرئاسة السورية الاثنين إن قوات سوريا الديمقراطية وقّعت اتفاقا وافقت بموجبه على الاندماج في مؤسسات الدولة الجديدة في البلاد. وقّع الاتفاق، الذي تضمن وقفا كاملا للأعمال القتالية، الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي. وبموجب الاتفاق، الذي نشرت الرئاسة نصه على الإنترنت، ستُدمج جميع المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن الدولة التي ستسيطر بالتالي على الحدود والمطارات وحقول النفط والغاز. ووافقت قوات سوريا الديمقراطية على دعم الحكومة في مكافحة فلول نظام أسد وأي تهديدات لأمن سوريا ووحدتها. وكان عبدي قد أعرب في وقت سابق عن استعداده لأن تكون قواته جزءا من وزارة الدفاع الجديدة، لكنه قال إن عليها الانضمام كتكتل وليس كأفراد، وهي فكرة رفضتها الحكومة. وعقب إعلان الاتفاق، مساء الاثنين، خرج عدد كبير من المواطنين في الحسكة والرقة احتفاء بالاتفاق. ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي احتفالات كبيرة، وسط أنباء عن سقوط قتيل وإصابة 15 آخرين جراء إطلاق رصاص في الحسكة والرقة فرحا بالاتفاق. إلى ذلك، ذكر أن قوات من وزارة الدفاع السورية تتجهز للتوجه إلى الحسكة بالتنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية لاستلام السجون والمعابر الحدودية وحقول النفط والغاز والمطارات للدمج في مؤسسات الدولة.

أكد "مجلس سوريا الديمقراطية"، في بيان رسمي، على أهمية الاتفاق، واعتبره خطوة أساسية نحو إقامة دولة ديمقراطية تعددية. ولفت البيان إلى أن الاتفاق يعكس الحاجة الملحة إلى مرحلة قائمة على الشراكة الوطنية والاعتراف المتبادل بين جميع الأطراف، وبارك مجلس سوريا الديمقراطية هذا الاتفاق، مشدداً على أن نجاحه يعتمد على التزام جميع الأطراف. وأضاف البيان أن سوريا يجب أن تكون دولة ديمقراطية تعددية لامركزية، وتستحق أن تكون جزءاً من العالم الحر الذي يؤمن بالعدالة وحقوق الإنسان. كشف رئيس مجلس سوريا الديمقراطية (مسد)، رياض درار، في تصريحات خاصة لموقع "CNBC عربية"، عن الخطوات التالية بعد اتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مؤسسات الدولة السورية، مشيراً إلى أنه سيتم تشكيل لجان مشتركة لإتمام الإجراءات التنفيذية للاتفاق. وأشار درار إلى أن الاتفاق هو "اتفاق إطار" تم إعداد أفكاره منذ فترة، واعتبر أن توقيع الاتفاق جاء في وقت مناسب، وتطرق درار إلى آليات دمج "قسد" في قوات وزارة الدفاع السورية، مؤكداً أن هذه الآلية ستُبحث عبر لجان مشتركة بين الطرفين. وأوضح أن هذا الاتفاق يتطلب الكثير من التنازلات من كلا الطرفين لتحقيق الاستقرار والأمن في جميع المناطق، بالإضافة إلى التعاون في حماية سوريا من أي تدخلات خارجية أو تخريب داخلي.

أعربت الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا، إلهام أحمد، عن أملها في أن يمهد الاتفاق، الطريق لمصالحة وطنية شاملة. وقالت إلهام أحمد في تغريدة على منصة (إكس): "الاتفاق يأتي في سياق الأحداث المؤلمة التي يشهدها أهلنا في الساحل، وهو خطوة تهدف إلى إيقافها، وإيقاف كامل العمليات العسكرية على الأرض السورية".

تشهد مدينة اللاذقية هدوءا نسبياً اليوم، فيما لا تزال الأوضاع في ريفها متوترة، حيث تواصلت بعض العمليات العسكرية أمس في عدة محاور، وذلك بعد الإعلان عن الاتفاق بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والسلطة الجديدة في دمشق، والذي يقضي بوقف العمليات العسكرية في سوريا.

تسلّمت إدارة الأمن العام من وجهاء قرية تعنيتا بريف بانياس أعداداً هائلة من الأسلحة والذخائر، وذلك في إطار جهود ضبط الأمن وتعزيز الاستقرار في المنطقة. بحسب منشور لوزارة الداخلية السورية. وكانت اشتباكات عنيفة وقعت في محيط قرية تعنيتا بريف بانياس التي فر إليها عدد من مجرمي الحرب التابعين لنظام أسد البائد ومجموعات من الفلول المسلحة التي تحميهم. وكانت وزارة الدفاع قد أعلنت أنها نجحت في تحقيق أهداف المرحلة الثانية من عمليات ملاحقة فلول النظام البائد في الساحل، وتمكنت من امتصاص هجمات فلول النظام البائد وضباطه وتحطيم عنصر المفاجأة لدى فلول النظام وإبعادهم عن المراكز الحيوية وتأمين الطرق العامة في الساحل السوري. هذا جانب من كلمة للأستاذ عبد الحميد عبد الحميد رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا بعنوان: فتنة الفلول.. عبر ودروس! (تسجيل)

سجلت الليرة السورية صعوداً قوياً أمام الدولار الأمريكي، خلال تداولات صباح الثلاثاء، وبلغ سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار في السوق الموازية بدمشق 9500 ليرة لكل دولار، وهو أفضل مستوى تصل إليه العملة منذ 23 شباط الماضي. ورغم هذا الصعود القوي، يرى بعض المراقبين أن السعر الجديد ليس حقيقياً، وإنما ناتج عن مضاربات في السوق السوداء، إذ لا يزال مصرف سوريا المركزي ثابتاً على سعر الصرف الرسمي البالغ 13,200 ليرة سورية لكل دولار منذ 9 آذار الجاري.

أعلن جيش الاحتلال تفاصيل الغارات التي شنها في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين على مواقع جنوبي سوريا مبرراً الهجوم بأنه يستهدف "إزالة التهديدات" وتعزيز الأمن على الحدود. وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه في منصة "إكس"، إن الطائرات أغارت على رادارات ووسائل رصد تُستخدم في بلورة صورة استخبارية جوية في الجنوب السوري. وأضاف: "تمت الإغارة أيضاً على مقار قيادة ومواقع عسكرية احتوت على وسائل قتالية وآليات عسكرية تابعة للنظام السابق في المنطقة". وادّعى أن وجود هذه الوسائل في الجنوب السوري يشكل تهديداً، وأن استهداف هذه المواقع يهدف إلى "إزالة التهديدات المستقبلية".