نشرة الأخبار ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2025/05/14م

العناوين:

• الحكومة تحظر تصدير الخردة المعدنية اعتباراً من نهاية حزيران.. وبيان للرأي العام من أهالي المعتقلين في سجون إدلب.

• الشرع في اجتماع مغلق بالسعودية مثقل بشروط ترامب.. وقراءة في إهدار ثروة الأمة في الخليج على الأعداء! 

التفاصيل:

صدر بيان للرأي العام من أهالي المعتقلين في سجون إدلب جاء فيه: (بيان)

أعلنت غرفة العمليات المشتركة في وزارة الطوارئ والكوارث السورية انتهاء عمليات إخماد الحرائق في ريف اللاذقية، بعد نحو أسبوع على اشتعالها. ونقلت وكالة (سانا) عن الوزارة، الثلاثاء، انتهاء عمليات إخماد الحرائق في جبل التركمان بمنطقة ربيعة بريف اللاذقية والسيطرة عليها بشكل كامل. 

أصدرت وزارة الاقتصاد والصناعة السورية قراراً بمنع تصدير الخردة المعدنية والسبائك بأنواعها. ويشمل قرار المنع الصادر، الثلاثاء، جميع أنواع خردة المعادن والسبائك المعدنية، وتتضمن الحديد والنحاس والألمنيوم والرصاص. وأشارت الوزارة إلى البدء بتنفيذ القرار اعتباراً من نهاية حزيران المقبل. ولم توضح الوزارة أسباب إصدار القرار، إلا أن عمليات بيع وشراء الخردة انتشرت في سوريا بالمناطق المدمرة بفعل العمليات العسكرية طوال السنوات الماضية. وتستعمل الخردة في عمليات البناء، بعد إعادة تدويرها، ما يسهم في عمليات إعادة الإعمار.

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء، رفع العقوبات المفروضة على سوريا، مشيراً إلى أن هذه الخطوة جاءت بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي والرئيس التركي. وأكد ترامب أن إدارته قد اتخذت "الخطوة الأولى لتطبيع العلاقات مع سوريا"، وذلك في تطور قد يكون له تأثيرات كبيرة على العلاقات الإقليمية والدولية. وقال ترامب في تصريحات صحفية أن وزير الخارجية الأمريكي سيجتمع مع نظيره السوري في تركيا في خطوة هامة نحو تعزيز التواصل بين البلدين. وأضاف أن هذه الخطوة تهدف إلى دعم جهود السلام والاستقرار في المنطقة، في وقت تشهد فيه سوريا تحولات سياسية كبيرة.

شهدت العديد من المدن السورية احتفالات شعبية عمّت الشوارع والساحات، عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه رفع العقوبات المفروضة على البلاد. وعقب إعلان ترامب، توافد الآلاف إلى الساحات في دمشق وحلب وإدلب وحماة وحمص واللاذقية وطرطوس، حاملين الأعلام ومرددين الهتافات، وسط حالة من الفرح والأمل بما هو قادم. ووصف سوريون هذه الخطوة بأنها لحظة تاريخية تعادل فرحة سقوط النظام، معبّرين عن أملهم في بداية مرحلة جديدة تنهي سنوات الحرب والحرمان.

أفادت مصادر سورية رفيعة مساء الثلاثاء، عن وصول الرئيس السوري "أحمد الشرع" إلى السعودية، لعقد لقاء مرتقب مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وولي العهد السعودي "محمد بن سلمان". في السياق، أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيلتقي أحمد الشرع اليوم الأربعاء، وفق ما نقلت وكالة "أسوشيتد برس"، وقال البيت الأبيض: "وافق الرئيس على إلقاء التحية على الرئيس السوري أثناء وجوده في السعودية". والتقى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، في أول لقاء من نوعه على مستوى الرئاسة منذ 25 عاماً. وقالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية اليوم، الأربعاء 14 من أيار، إن اجتماعاً عقد بين الرئيسين خلف أبواب مغلقة، ولم يُسمح للصحفيين بحضوره. ولم يُعلن البيت الأبيض عن هوية المشاركين الآخرين في الاجتماع، أو يُقدم أي تفاصيل أخرى حول المحادثة، وفق الصحيفة. ولم يعلن الجانب السوري عن سفر الشرع للسعودية، كما لم يصدر أي إعلان رسمي من الجانبين عن اجتماع الرئيسين. من جانبها، قالت وكالة “الأناضول” التركية، إن الرئيس التركي، أردوغان، اجتمع عبر تقنية الفيديو، مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، والرئيس السوري، أحمد الشرع، دون تقديم المزيد من التفاصيل حول الاجتماع. وفي صباح اليوم، الأربعاء، قالت وكالة “رويترز” إن ترامب، سيلتقي بالرئيس السوري في السعودية قبيل سفره إلى قطر. وطلب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من الرئيس السوري، أحمد الشرع، تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال، والانضمام إلى اتفاقات "أبراهام". كما دعا ترامب الشرع إلى العمل من أجل عودة منع تنظيم الدولة من الظهور في سوريا مجددا، ودعاه إلى "ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين" من سوريا، في إشارة إلى فصائل المقاومة الفلسطينية. من جانبه، أبلغ الشرع ترامب بأنه يدعو الشركات الأمريكية للاستثمار في قطاع النفط والغاز بسوريا. 

أعلنت الإدارة الأمريكية الاثنين عن صفقة أسلحة جديدة تزيد قيمتها عن 1.4 مليار دولار للإمارات وذلك قبل أيام قليلة من زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة. وتضمنت الصفقة، التي أفادت وزارة الخارجية الأمريكية بموافقتها عليها وإخطار الكونغرس بها، مروحيات شينوك بـ 1.3 مليار دولار، بالإضافة إلى قطع غيار ودعم لطائرات إف-16 المقاتلة بـ 130 مليون دولار. هذا تعليق: كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أ. أحمد الخطواني (تعليق)

واجه مؤتمر كان من المقرر عقده في الكابيتول هيل للشتات السوري إلغاءً مفاجئاً الثلاثاء، المؤتمر، الذي نظمته جمعية العلويين في الولايات المتحدة، إذ وجد نفسه في قلب جدل يتعلق بمواقف بعض أعضائه تجاه "كيان يهود" وعلاقات محتملة مع نظام أسد. بدأت الشكوك تحوم حول المؤتمر عندما سحب النائب الجمهوري جو ويلسون رعايته للحدث. وأرجع ويلسون قراره إلى مخاوف جدية بشأن قيادة الجمعية وآرائها المعلنة. وشدد على وجود معلومات تشير إلى صلات بين أفراد مرتبطين بالجمعية وشخصيات مقربة من نظام أسد، بالإضافة إلى التعبير عن مشاعر معادية لكيان يهود، وفقاً لما ورد في موقع "Jewish Insider". في المقابل، نفت جمعية العلويين بشدة أن يكون المؤتمر قد أُلغي. وأصدرت بياناً أكدت فيه أن الحدث كان مؤجلاً بالفعل وفقاً للخطة الموضوعة.

.