- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
العناوين:
- · النظام العميل يحتفظ بحقه بالتعويض من التحالف الصليبي فقط لقصفه آبار النفط وموالوه يدعون لإبادة دوما.
- · هل يمكن للمستبدين العملاء أن يحتضنوا ثوارا على طريق التحرر؟
- · خطورة غياب مشروع تغيير حقيقي لدى الحركات الإسلامية العاملة في الأمّة.
النشرة الإخبارية الأولى من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا
2015/12/17
العناوين:
- · النظام العميل يحتفظ بحقه بالتعويض من التحالف الصليبي فقط لقصفه آبار النفط وموالوه يدعون لإبادة دوما.
- · هل يمكن للمستبدين العملاء أن يحتضنوا ثوارا على طريق التحرر؟
- · خطورة غياب مشروع تغيير حقيقي لدى الحركات الإسلامية العاملة في الأمّة.
التفاصيل:
خطوة - اللاذقية/ وسط قصف صاروخي عنيف، وتغطية نارية جوية كثيفة، من طيران العدوان الروسي على مدى ثلاثة أيام، تمكنت قوات النظام الأسدي العميل المدعومة بقوات خاصة روسية وإيرانية ولبنانية، من السيطرة على قمة جبل النوبة أحد أهم النقاط الاستراتيجية بريف اللاذقية الشمالي، بينما أكدت وكالات إخبارية أن المعارك والعمليات لم تنتهِ، ولا زالت الاشتباكات عنيفة جداً، حيث يسعى المجاهدون لاسترداد جبل النوبة والذي يطل على بلدة سلمى أبرز النقاط المحررة بريف اللاذقية، وفي تطور لاحق وردت أنباء عن تنفيذ مجاهدي الساحل أحدث عملية اقتحام لجبل النوية من كافة المحاور، في حين أصدرت مجموعة من نساء جبلي الأكراد والتركمان بريف اللاذقية نداء استغاثة أسمينه "النداء الأخير"، يطلبن فيه من كتائب المجاهدين في إدلب- المسارعة إلى نجدة الريف الذي تتقدم فيه قوات النظام يوميا تحت غطاء الطيران الروسي، وفي سياق آخر وردت أنباء عن انتحار طيار روسي في قاعدة حميميم الجوية على الساحل السوري ولا زالت الأسباب مجهولة.
مسار برس – حماة/ تمكنت كتائب المجاهدين من استعادة السيطرة على قريتي الجنابرة والباني الواقعتين جنوب مدينة كفرنبوذة في ريف حماة الشمالي، وذلك بعد اشتباكات مع قوات النظام التي تقدّمت نحو القريتين، صباح الأربعاء، وتزامن ذلك مع قصف من قبل الطيران الحربي الروسي الذي نفّذ أكثر من 20 غارة على القريتين، وأفاد ناشطون أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل حوالي 15 عنصرا من قوات النظام بينهم قائد الحملة، في حين لا تزال الاشتباكات مستمرة، وأشار ناشطون إلى أن عصابات أسد تحاول التقدم إلى قاعدة تل عثمان الاستراتيجية بالقرب من كفرنبوذة والتي سيطر عليها المجاهدون منذ 3 أشهر.
وكالات محلية حلب/ دارت اشتباكات عنيفة، بين كتائب المجاهدين وقوات النظام المجرم إثر محاولته التقدم باتجاه بلدة الزربة في ريف حلب الجنوبي، تمكن المجاهدون خلالها من قتل وجرح العديد من عناصر قوات النظام، التي استهدفت البلدة وقرية جزرايا وطريق “دمشق – حلب” الدولي، بعشرات القذائف من المدفعية الثقيلة، فيما دارت اشتباكات بين المجاهدين وقوات النظام والعصابات الطائفية الموالية لها في قرية الحميرا في الريف ذاته في الوقت الذي شنّت طائرات العدوان الروسي أكثر من خمسين غارة جوية بصواريخ شديدة الانفجار على قرى وبلدات الريف الجنوبي حيث استهدفت قرى (زمار وحوير العيس والعثمانية وعزيزة وخان طومان والقراصي والزربة وإيكاردا وتل حديا وتل ممو وطريق “دمشق – حلب” الدولي)، أسفرت عن وقوع أضراراً مادية جسيمة، وفي الريف الشرقي لم يكن الحال أفضل، فقد استهدفت الطائرات الحربية مدينة الباب بأكثر من غارة جوية بالصواريخ الموجّهة، أسفرت عن استشهاد خمسة عشر مدنيا ووقوع عشرات الجرحى، فيما تابعت الطائرات غاراتها على مدينة مسكنة، حيث شهدت سقوط ثلاثة صواريخ، أدت لوقوع العديد من الأضرار المادية.
شبكة شام - ريف دمشق/ تتواصل الاشتباكات على جبهات منطقة المرج بالغوطة الشرقية، مع سيطرة المجاهدين على مطار المرج الرئيسي بشكل شبه كامل، واستعادة السيطرة على كازية مرج السلطان والمزارع المحيطة بها، ومقتل وجرح العديد من عناصر قوات النظام المجرم، وتتزامن الاشتباكات مع غارات جوية من الطيران الروسي وقصف صاروخي على مناطق الاشتباكات والمدن والبلدات المحررة في الغوطة الشرقية، ولا سيما مدن دوما وحرستا وحمورية وعربين وبلدتي عين ترما ودير العصافير، ما أدى لسقوط جرحى.
شبكة شام/ احتفظ نظام طاغية الشام العميل بحقه بطلب التعويض من التحالف الصليبي الدولي، الذي استهدفت طائراته المنشآت النفطية في سوريا، متغافلاً عن الاستهداف الكامل الذي يقوم به العدوان الروسي لنفس المنشآت، في وقت أطلق موالون للنظام وسماً يدعون فيه إلى إبادة حي جوبر الدمشقي ودوما وعين ترما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، برسم أهل اللخمة الوطنية و"الشعب السوري واحد"!! وتشن طائرات العدوان الروسي والغدر الأسدي حملة يومية قتلت خلالها آلاف المدنيين بالإضافة إلى تدمير المباني والبنى التحتية.
شبكة شام/ نفت موسكو عبر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف صحة الأنباء الإيرانية عن اجتماع تم الأسبوع الفائت بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقائد فيلق القدس التابع للحرس الإيراني، اللواء قاسم سليماني في موسكو، وكانت وكالة أنباء "فارس" قد أعلنت أن سليماني توجه إلى موسكو الأسبوع الماضي للقاء بوتين وكبار المسؤولين.
عواصم - وكالات/ ينتقل ضباع مسرحية المشاورات الدولية حول سوريا، إلى نيويورك، الجمعة، بعدما أوعز وزير الخارجية الأميركي جون كيري، خلال زيارته إلى موسكو، الثلاثاء، إلى روسيا بالمشاركة، بعد أكثر من أسبوع على انتهاء مؤتمر الرياض، كما يأتي بعد ساعات من الاجتماع المقرر الخميس في الرياض لحسم هوية صاحب الوزر الأكبر في مفاوضة النظام رئيسا للهيئة التفاوضية، وسط منافسة على تصدر قائمة الغدر بثورة الشام بين رياض حجاب وأحمد الجربا، وكان المجتمعون في مؤتمر الرياض قد شكلوا ثلاث لجان مؤقتة، الأولى مهمتها وضع النظام الداخلي لآليات وأدبيات الخيانة، بينما تتولى الثانية اختيار فريق العمل الذي سيقيم في الرياض، أما الثالثة فهي لجنة إعلامية، اختارت رياض نعسان آغا متحدثاً بالعربية، وسالم المسلط متحدثاً بالإنجليزية، ومنذر ماخوس متحدثاً بالفرنسية، في موازاة ذلك، كشفت مصادر المعارضة الداجنة بدمشق المحتلة، عن تسليم قائمة مكونة من 22 شخصاً يمثلون نظام الطاغية بصفة معارضين بدمشق، لمكتب المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، مطالبة بأن تكون هذه الأسماء ضمن وفد المعارضة المفاوض، ووفقاً للمصادر، فإن "المبعوث الأممي الذي باتت روحه مسكونة بالخشية من رؤية الرايات السوداء تعلن خلافتها بدمشق، وافق على رفع خمسة أسماء من بين هذه القائمة إلى لجنة التواصل الدولية للمشاركة في وفد المعارضة، باسم معارضة الداخل، في غضون ذلك، كشفت مصادر باريس أن الاجتماع الذي جمع وزراء خارجية ما يسمى بمجموعة أصدقاء سوريا، الأحد الماضي، تم الاتفاق خلاله على تقديم الدعم لفريق التفاوض مع النظام، وبينما تسعى الإدارة الأميركية إلى استثمار إنجازها بنقل المؤامرات على ثورة الشام من فيينا إلى نيويورك، لاستبعاد التأثير الأوربي ولا سيما أنها تترأس مجلس الأمن الدولي للدورة الحالية، تشير المصادر إلى مشروع قرار سيتم تقديمه لمجلس الأمن، يتضمن فك الحصار في جميع أرجاء سوريا، وإيصال المساعدات الإنسانية وصولاً إلى وقف إطلاق النار، في صورة طبق الأصل، عن خطة دي مستورا لتجميد القتال والثورة.
المكتب الإعلامي المركزي/ تحت عنوان هل يمكن للمستبدين العملاء أن يحتضنوا ثوارا على طريق التحرر؟ نشرت إذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير مقالة بقلم الدكتور ماهر الجعبري كشف فيها جانبا من خطورة حضور بعض قادة الفصائل المقاتلة في الشام لمؤتمر الرياض، وأشار في مقالته إلى أهمية وجود الوعي السياسي عند المجاهدين فيها، ولاحظ الدكتور الجعبري أن تصاعد الدور السعودي في الشام، جاء بعد ترسّخ دورها العسكري في اليمن، بعنوانها المضلل عاصفة الحزم، تحت عناوين طائفية، مضيفا: ها هو الدور الآخر يتكامل في سوريا عن طريق العمل على تلويث الثوار في وحل العمالة على نهج آل سعود، إذ إن أمريكا لا تقبل أن تُسند مثل هذه الأدوار المحورية إلّا لمن تطمئن لعمالتهم وولائهم لها ولسياستها الاستعمارية، وأكد الدكتور الجعبري إن هذا الواقع الخياني لآل سعود وحده كافٍ لصد الثوار عن مؤتمر الرياض قبل البحث في مضمونه، وإن هذه الخلفية السياسية لنظام آل سعود مع استحضار ما تسببوا به من خراب في اليمن، كفيلة بأن تصرف الثوار عن تدخلات آل سعود، وأن تمنعهم من تحقيق ما يعملون عليه من ليِّ أذرع الثوار عبر شريان التمويل، لأنها تدرك - كما يدرك المستعمرون من خلفها - أن نجاح ثورة الشام وإفلاتها من قبضة أمريكا الاستعمارية يعني انبثاق فجر الخلافة الثانية على منهاج النبوة، وهو فجر ينذر بالقضاء على الأنظمة وانتهاء عصر ملوك الطوائف، وأثار الدكتور الجعبري سؤالا كبيرا: كيف يمكن لعالم من علماء الجزيرة أن يفتي بالجهاد في اليمن (وهي حرب مصالح استعمارية) بينما يتغافل عن نصرة ثورة الشام الخالصة لله (بعد تغافله عن نصرة فلسطين)؟! وخلص الدكتور الجعبري عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين إلى أن الواجب على القوى الحية في الأمة وفي ثورة الشام أن تحذّر من الدورين المحوريَيْن اللذين أوكلتهما أمريكا بنظام الحكم السعودي في اليمن وسوريا، لأنهما يندرجان في سلسلة أدوار التآمر على الأمة وربيعها الثوري، وهذه المهمة الكفاحية هي عبادة سياسية لا يفقهها فقهاء آل سعود.
أسبوعية الراية/ تناول الباحث السياسي أحمد الخطواني خطورة غياب مشروع حقيقي للتغيير لدى الحركات والجماعات الإسلامية العاملة في الأمّة وتحت هذا العنوان في العدد الأخير من أسبوعية الراية أرجع أسباب ذلك لعدم امتلاكها لمشروع نهضوي حقيقي بتقديم الفكرة الإسلامية أساسا للمعالجات المتعلقة بالحكم والاقتصاد والسياسة، بما لا يزيد عن شعارات وتعابير لفظية لا واقع لها، ولأن هذه الحركات والجماعات لا تُدرك حقيقة عمالة الأنظمة الحاكمة للدول الكبرى، وبالتالي لا يوجد عندها مانع من العمل معها، وإخفاء عوراتها، وإطالة عمرها، وساق الباحث الخطواني لقرائه في أسبوعية الراية من الأمثلة الحديثة: قبول بعض الفصائل المسلحة في سوريا والتي ترفع بعض الشعارات الإسلامية للدعم والمال السياسي من تركيا وقطر والسعودية، ما أدّى إلى ارتمائها في أحضان هذه الدول التابعة للغرب، وخضوعها بالتالي للأجندة الدولية الكافرة في السير وفق مشاريع الكفر في السياسة والفكر، واعتبر الخطواني أن مجرد حضور ممثلين عن تلك الفصائل في مؤتمر يعني تخليها تماماً عن المشروع الإسلامي السياسي، لأنّ المؤتمر عُقد بإشارة من أمريكا، وتحت شعارات الدولة المدنية والديمقراطية والتعددية التي تفرضها الدول الغربية على المؤتمرين، مثلها في ذلك كحركة مجتمع السلم الجزائرية ومشتقاتها التي منحت البراءة والشرعية للنظام الجزائري المجرم! وكحركة النهضة في تونس، التي شاركت في القضاء على الثورة التونسية، وساهمت في إعادة حكم العلمانية المعادية لكل ما هو إسلامي في تونس! وكذلك الإخوان المسلمون في مصر بعد أن تخلوا عن شعار الإسلام هو الحل، وأمّا حزب العدالة والتنمية في تركيا فقد أُوصل إلى الحكم ولكن بعد تخليه علانيةً عن الإسلام كمشروع حكم، وإعلانه بصراحة ووقاحة عن علمانيته وديمقراطيته، وتحالفه سياسياً مع أمريكا،! وهكذا نجد أنّ سبب فشل كل هذه الحركات والتنظيمات الإسلامية يرجع إلى سبب واحد ووحيد: ألا وهو غياب المشروع الإسلامي المبدئي للتغيير غياباً كاملاً من أجندتها، والاقتصار منه على المظاهر الفردية التي لا شأن لها بالنهضة ولا بالتغيير.
أسبوعية الراية/ تزامنا مع مؤتمر الرياض لتكريس وتثبيت العلمانية الكافرة بدولة مدنية في سوريا تقوم على آلية ديمقراطية، عقدُ في بيروت مؤتمر "المواطنة في العالم العربي والإسلامي: للترويج لمفهوم المواطنة"، وبحسب أسبوعية الراية التي أوردت الخبر فقد ألقى المهندس عثمان بخاش كلمة في المؤتمر أوضح فيها أن مفهوم الدولة الوطنية هو مفهوم دخيل على الفكر الإسلامي ولا أساس له في الشريعة الإسلامية، وبين في كلمته أنه لا يُقبل ولا يصح الاستدلال بمنظومة مفاهيم وأفكار تشريعية دخيلة على المسلمين وتتناقض مع الإسلام، حيث بين أن مصطلح "الوطن" و"الدولة المستقلة ذات السيادة الوطنية" هي من أهم أدوات الغزو الفكري الغربي، الذي استخدم بعض النصارى وبعض أبناء المسلمين مطيةً لإضفاء المشروعية على الأوضاع التي فرضها المستعمر، بغية الحيلولة دون عودة وحدة المسلمين تحت ظل الدولة الإسلامية الجامعة كما كان الحال منذ عهد النبوة.