النشرة الإخبارية ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

19\06\2016م

 

 

 

العناوين:

 

• * "نداء الفزعة إلى ثوار حوران"، رسالة تنتظر رد المجاهدين في درعا.
• * على خطى عصابات أسد عصابات أردوغان تقتل المسلمين على الحدود.
• * متباكياً على لاجئي سوريا، بان كي مون يدعو لاستيحاء طريقة من حقوق الإنسان لحل الأزمة.
• * طاغية الشام بات يتعامل مع الروس على أنهم هم أصحاب الأرض، وأنه هو عامل عندهم.

 

التفاصيل:

 

وكالات / شن الطيران الحربي غارات جوية وألقت المروحيات بأكثر من 15 برميلاً متفجراً على منطقة المرج في الغوطة الشرقية وسط قصف مدفعي عنيف، ما أدى لحدوث أضرار مادية وسقوط جريح واندلاع حريق في الأراضي الزراعية، بينما سمع صوت انفجار قوي في مدينة زملكا دون ورود معلومات عن السبب. وفي الريف الغربي تمكن المجاهدون من إعطاب كاسحة ألغام روسية على الجبهة الغربية من مدينة داريا، حيث جددت قوات الأسد محاولات اقتحام المدينة، في الوقت الذي تعرضت فيه منازل المدنيين وجبهات القتال لقصف مدفعي وبصواريخ "أرض – أرض"، وفي إدلب شن الطيران الحربي غارات جوية على حرش مدينة كفرنبل وعلى طريق كفر سجنة، كما تعرضت بلدتي سكيك والتمانعة  وحزارين والهبيط لغارات جوية مماثلة دون تسجيل سقوط أي إصابات. وفي خبر منفصل انفجرت عبوة ناسفة قرب شارع الثلاثين في مدينة إدلب أدت لسقوط إصابتين طفيفتين بشظايا نتيجة التفجير، كما وانفجرت عبوة أيضاً بالقرب من فندق الكارلتون في مدينة إدلب، واستهدفت قيادي في جيش الفتح. وفي معارك ريف حلب الجنوبي وعلى رأسهم، القيادي في الحزب "رمزي مغنية". كما قتل عنصران للحزب جنوبي حلب، وذلك بعد مقتل أربعة من عناصر الحزب وخمسة مقاتلين سوريين في بلدتي نبل والزهراء، جراء استهداف موقعهم في خان طومان قرب حلب بصاروخ موجه أطلقه المجاهدون. وبذلك يرتفع عدد قتلى الحزب منذ الثلاثاء الماضي إلى 31 مسلحاً سقطوا في المواجهات مع المعارضة السورية المسلحة، بينهم خمسة من أهل سوريا متطوعين مع الحزب. وكانت ميليشيات حزب الله فقدت الاتصال بمجموعة من مقاتليها تضمّ 7 على الأقل في محيط "خلصة" بريف حلب الجنوبي في كمين للمجاهدين. وفي ريف حلب الغربي لمحافظة حلب وعلى الطريق الواصل بين قريتي السحارة والأتارب نجا أحد قياديي جبهة النصرة من محاولة اغتيال عبر زرع عبوة ناسفة بالسيارة أسفرت عن وقوع أضرار مادية. وفي سياق منفصل، وقعت خمسون شخصية عسكرية ومدنية وإعلامية ودينية وقضائية بياناً وجهت فيه نداءً لثوار حوران حمل اسم "نداء الفزعة إلى ثوار حوران" طالب فيه الموقعون بتحريك جبهات القتال في الجنوب كيلا ينفرد نظام الأسد بمناطق محاصرة في محافظات أخرى. وقالت الشخصيات في بيانها "إننا ننتظر من فصائل حوران رداً على هذه الرسالة، كما ينتظر منكم السوريون المواقف والملاحم التي تعوّدوها منكم والتي تليق باسم حوران وثورتها العظيمة، وأنتم أهلٌ لهذا". ولفت الموقعون على البيان المرفق إلى أن نظام الأسد استغلّ غياب قرار موحد واستراتيجية كلية على مستوى الثورة، لينفرد بحشد ميليشياته على مناطق معينة عبر مهادنة مناطق أخرى، وذلك بعد أن عجز عن هزيمة ثورة الكرامة، ويئس هو وحلف الغزاة المجرمين معه من أن يكسر عزيمة شعبنا العظيم. وشدد الموقعون على البيان إلى أن وجود الثورة في الغوطة الشرقية وفي داريا خاصة يمرّ بتهديد خطير، بعد تقدم النظام المستمر واستنزاف قوى الثورة تحت الحصار والقصف المكثف.

 

زمن الوصل / ليس ببعيد عما تفعله عصابات نظام أسد المجرم من قتل للمدنيين في الشام، حذت حذوها قوات رجب طيب أردوغان رأس الخيانة والعمالة في تركيا بقتل 11 مدنياً سورياً بينهم أطفال ووالدهم قرب الحدود التركية جانب الجدار الضخم الذي بنته تركيا على حدودها مع سوريا، حيث قضى 11 مدنياً على الأقل فجر اليوم الأحد في بلدة "خربة الجوز" الحدودية مع تركيا، بريف إدلب، نتيجة استهدافهم برصاص الغدر التركي من حرس الحدود "الجندرما" أثناء محاولتهم عبور الشريط الحدودي نحو الأراضي التركية. وقال شهود عيان أن من بين القتلى 4 أطفال وامرأتان، معظمهم من أبناء مدينة "جرابلس" بريف حلب الشرقي. ووثق ناشطون بعض أسماء ضحايا المجزرة وهم: عبيدة العلوة وثلاثة من أطفاله وزوجة خليل العلوش وامرأة أخرى اسمها أماني وطفلتها وهم من أهالي مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، والشاب يوسف الحرب من أبناء مدينة دمشق.  وتداول ناشطون أيضاً تسجيلاً مُصوراً قالوا إنه يُظهر بعض ضحايا المجزرة التي ارتكبها حرس الحدود التركية، تظهر فيه امرأة تحمل بين يديها طفلة يبدو أنها متوفاة وإلى جانبها طفل آخر متوفى بعد أن اخترقت أجسامهم الرقيقة رصاص أردوغان الغادر وبدت عليهم آثار الدماء. واستنكر ناشطون على مواقع التواصل على الإنترنت المجزرة وطالبوا السلطات التركية بفتح تحقيق فوري ومحاسبة مرتكبيها، وجددوا مطالبهم لأهل تركيا بفتح الحدود أمام المدنيين الفارين من ويلات الحرب في سوريا وبراميل الأسد. تجدر الإشارة إلى أنها ليست المرة الأولى التي يقوم حرس الحدود التركية بقتل مدنيين من سوريا على الحدود، حيث سبق وأن تم توثيق عشرات الحالات المشابهة، لكنها المرة الأولى التي يقتل فيها هذا العدد في يوم واحد، مما يدل على حجم خيانة أردوغان لله ورسوله. وتغلق السلطات التركية حدودها النظامية أمام اللاجئين من سوريا منذ قرابة عام ونصف العام، الأمر الذي يضطر المئات من أهل سوريا إلى المخاطرة بحياتهم وعبور طرقات وعرة وجبلية بهدف الهروب إلى تركيا.

 

أورينت / متباكياً على لاجئي سوريا دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال زيارة له إلى اليونان، إلى وقف احتجاز اللاجئين العالقين منذ قرابة 4 أشهر، على الحدود اليونانية المقدونية، فضلاً عن آخرين ما زالوا على الجزر اليونانية المقابلة للسواحل التركية، والذين أغلق طريق البلقان في وجوههم بموجب الاتفاق الأوروبي التركي المبرم مع أردوغان، أس الداء وأساس البلاء في أزمة لاجئي سوريا. وبعيداً عن قلقه وشجبه لفت كي مون إلى أن "الاستجابة لأزمة الهجرة تحتاج طريقة إنسانية مستوحاة من حقوق الإنسان على حد زعمه، وأن الاحتجاز ليس حلاً ويجب أن يتوقف فوراً".

 

وقال بان كي مون أن على العالم "مواجهة تحدي" الهجرة نظراً إلى امتلاكه الوسائل والقدرة لأداء هذا الواجب. وأضاف أن "المجتمع الدولي يجب أن يفعل المزيد لحل الأزمات ومعالجة المشكلات التي تتسبب بعذابات كثيرة". والحقيقة لو أن لهؤلاء اللاجئين دولة تحكم بشرع الله دولة خلافة راشدة على منهاج النبوة لكانوا سادوا العالم، ولكنهم اليوم أصبحوا كالأيتام على موائد اللئام. يذكر أن بان كي مون التقى رئيس الوزراء اليونانى، ألكسيس تسيبراس، الذي أهداه سترة نجاة، كانت السلطات اليونانية قد وجدتها بين آلاف السترات الأخرى على شواطئها منذ العام الماضي. وكان الاتحاد الأوروبي وتركيا توصلا إلى اتفاق "نهائي" يقضي بمنع عبور أي لاجئ بطريقة غير شرعية من تركيا إلى اليونان، وإعادة جميع اللاجئين الموجودين في اليونان.

 

أورينت / كما جرت العادة منذ بدأت روسيا عدوانها المستمر على المسلمين في الشام بالتعامل مع البلاد سوريا على أنها إقطاعية خاصة، ها هو الدب الروسي فلاديمير بوتين يوفد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، ليطمئن على الرعايا الروس في قاعدة حميميم المحتلة بريف اللاذقية، وليتابع عن كثب سير عمليات قواته. وأظهر مقطع فيديو نشرته قناة روسيا اليوم الناطقة باسم وزارة خارجية المتوحد أسد حجم المفاجأة التي أصابت طاغية الشام عند وصول وزير الدفاع الروسي، حتى أنه عبر عنها بالقول "لم أكن أعلم أنكم ستأتون شخصياً". وأظهر المقطع أيضاً أن بشار أسد، بات يتعامل مع الروس على أنهم أصحاب الأرض، وأنه هو العامل في هذه الأرض، وهذا ما ظهر جلياً في الزيارة، التي بدت كأنها زيارة رب عمل إلى موظف لديه. وزارة الدفاع الروسية قالت في بيان حول الزيارة المفاجئة أن شويغو تفقد أداء القوات في مركز قيادة وحدة الدفاع الجوي المتواجدة في سوريا وجاء في البيان أن الوزير استمع إلى تقرير قائد مجموعة القوات الروسية في سوريا الفريق أول ألكسندر دفورنيكوف، عن الوضع الميداني وأداء طيران العدوان الروسي في قتل المسلمين في الشام. فيما أظهرت صور نشرتها الوزارة مع البيان بشار الأسد وحيداً عن الجانب السوري في اللقاء في مشهد يعيد للأذهان الصور التي وزعت يوم استدعي الأسد إلى موسكو من قبل بوتين، وخلت القاعة حسب الصور من أعلام البلدين ومن أي مسؤول أو عسكري سوري عدا "كاتب المحضر" ذاته الذي رافق الأسد في رحلة موسكو. من جهتها نشرت وكالة أنباء النظام خبراً مقتضباً عن الزيارة دون أي إشارة لزيارة الوزير إلى قاعدة حميميم المحتلة، واكتفت بنشر صورة لعلم روسيا وعلم النظام كواجهة للخبر دون أن تورد أي من الصور التي نشرتها وزارة الدفاع ووسائل الإعلام الروسية.

 

عنب بلدي / أعلنت حركة “أحرار الشام الإسلامية” تعيين “أبو صالح طحّان” نائباً لقائد الحركة عن الشؤون العسكرية، بعد أقل من أسبوعين على عزله من منصبه كقائد عسكري لـ “أحرار الشام”. وأشارت الحركة، في بيان أصدرته مساء اليوم، السبت 18 حزيران، إلى أنّ قيادة الحركة ووفقًا للصلاحيات الموكلة إليها، والمنصوص عليها في النظام الداخلي، عيّنت “طحان” كنائب لقائدها العام، مهند المصري، عن الشؤون العسكرية. وأوضح أحد المراسلين في إدلب، أنّ بيان قبول الاستقالة الذي صدر عن “أحرار الشام” في وقت سابق، جاء كعزل لـ “طحان” من منصبه، لافتاً إلى أنّ الأمر أحدث خلخلة في صفوف الحركة، التي واجهت ضغطاً من مؤيديه في صفوف مقاتليها. كما أشار المراسل إلى أنّ المنصب الجديد لـ “أبو صالح” يعد أعلى في هيكلية الحركة، من دوره السابق كقائد عسكري، والذي شغله لمدة عامين. ويعرف “أبو صالح طحان” بمعارضته لمشاركة الحركة في العمل السياسي المتمثّل بمشاركتها في مؤتمر الرياض، والهيئة العليا للمفاوضات.

 

ويملك “طحان” شعبية في تيار الحركة وتأييداً واسعاً من أنصارها، الذين وجهوا دعوات لإعادة ضمه في قياداتها، بينما أكّد ناشطون أنه شارك في اليوم التالي لعزله في معارك الريف الجنوبي لحلب، ضد قوات النظام والميليشيات الموالية لها.

 

وكان الجناح العسكري المعروف بولائه لـ “أبو صالح” شارك عقب إقالة الأخير من منصبه، في معارك عدّة الأمر الذي أثار مخاوفاً من انقسامات داخل الحركة، ونزوح جزء من مقاتليها إلى صفوف فصائل أخرى. وتشكلت حركة “أحرار الشام” من توحّد واندماج ألوية وكتائب عدة من أبرزها لواء علي بن أبي طالب، الذي أسسه وقاده “أبو صالح الطحان”، فضلاً عن لواء السنة وصقور الشام، وغيرها من الكتائب.

 

عنب بلدي / لا تبدو الجمهورية الإيرانية بمعزل عن اضطرابات الشرق الأوسط، فالأكراد بدأوا العودة من جبال قنديل العراقية إلى مناطقهم، وشرعوا بهجمات ضد الجيش الإيراني، كذلك فإن الاضطرابات بدأت تتصاعد في الأحواز. وأكدت مصادر كردية من الداخل الإيراني أن 11 جندياً من الجيش الإيراني قتلوا على يد عناصر “بيشمركة” التابعين للحزب “الديمقراطي الكردستاني – الإيراني”، المعروف محلياً بـ “بيجاك”، في معارك اندلعت الخميس 16 حزيران في مدينتي “بيران شار” و”شينو” الكرديتين شرق إيران. الأمين العام لحزب “بيجاك”، مصطفى هجري، أعلن قبل أيام أن مقاتلي الـ “بيشمركة” التابعين للحزب بدأوا العودة من قواعدهم في جبال قنديل شمال العراق إلى مناطق نفوذهم في الداخل الإيراني، مؤكداً أن “نضال البيشمركة في الجبال وفي المدن”. ووصف هجري النظام الإيراني بـ “الإجرامي الأمر الذي اعتبره مراقبون إيعازاً ببدء العمل المسلح ضد الحكومة الإيرانية. من جهة أخرى، أعلنت كتائب “محيي الدين آل ناصر”، الجناح العسكري لـ “حركة النضال العربي لتحرير الأحواز”، عمليات تفجير خط أنابيب النفط بمنطقة الأحواز المسيطر عليها من قبل إيران. “جيش العدل” البلوشي أيضاً استأنف هجماته ضد مراكز الجيش الإيراني في منطقة بلوشستان إيران ذات الغالبية السنية في حزيران الجاري. وأعلن في بيان صحفي أن كتيبة “الشهيد ضيائي” التابعة له تمكنت، الاثنين 6 حزيران، من تفجير جزء من مخفر مدينة “سيبل وسوران” وقتل عدد من الضباط والمسؤولين فيه. ثلاث قوى غير فارسية تواجه النظام الإيراني، وهي كردية وعربية وبلوشية، ربما تؤدي إلى زعزعة الاستقرار الداخلي لهذه الدولة. ويعزو مراقبون الاضطرابات الأخيرة إلى عنصرية النظام السياسي في طهران، والتي أقصت المكونات غير الفارسية، إلى جانب القبضة الأمنية المسلطة على جميع المعارضين.