النشرة الإخبارية الأولى ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2016/07/20م

 

العناوين:

• على وقع المجازر الصليبية بحق أهل الشام، لافروف وكيري يبحثان تسوية سورية ومكافحة الإرهاب فيها.
• بعد إدانته الانقلاب الفاشل؟ حزب التحرير يفكك المشهد التركي بين الإسلام وواشنطن وأردوغانها ولندن
• الدول الرأسمالية استعمارية مجرمة! تيريزا: لندن لا تمانع في ضربة نووية تقتل مائة ألف مدني.

التفاصيل:

 

وكالات - محافظات / ارتكب طيران التحالف الصليبي الدولي مجزرة جديدة  في قرية التوخار كبير قرب مدينة منبج بريف حلب الشرقي، راح ضحيتها نحو مائة وستين شهيداً معظمهم نساء وأطفال، ذنبهم أنهم مسلمون. وكان طيران التحالف قد ارتكب الاثنين، مجزرتين في قرية التوخار ومدينة منبج، استشهد فيهما ثلاثةٌ وعشرون مدنياً. أما بريف حلب الغربي، فقد أوردت وكالة شهبا برس، أن اثنين وعشرين شهيداً هي الحصيلة النهائية لمجزرة طائرات الصليب الروسي الحاقد باستهدافها الأحياء السكنية والأسواق والمرافق العامة في مدينة الأتارب. بينما ذكر ناشطون أن تسعة شهداء والعديد من الجرحى سقطوا بمجزرة ارتكبها طيران الإجرام النصيري في حي القاطرجي بحلب. أما في مدينة إدلب، فقد سقط عشرة  شهداء وأكثر من 35 مصاباً أغلبهم من الأطفال والنساء، عندما استهدف طيران الصليب الروسي أحياء المدينة بسلسلة من الغارات الجوية ابتداء من عصر الثلاثاء تزامناً مع سقوط تسعة شهداء مدنيين وإصابة آخرين بجروح بينهم نساء وأطفال في مدينتي حرستا ودوما وقرية بيت سوى في غوطة دمشق الشرقية، إثر غارات للطيران النصيري المجرم. وفي الغوطة الغربية أيضاً استشهدت طفلة وسقط جرحى بغارات مماثلة استهدفتْ مخيمَ خان الشيح.

 

وكالات - متابعات / صور المجازر الصليبية بحق أهل الشام التي يتداولها ناشطون على مواقع التواصل الإلكتروني في وقت يتجاهلها ويغيبها الإعلام الدولي والتي يتعايش معها أهل الشام صبراً وثباتا لو كانت في أراضي أيّ دولة أوروبية لهرول شيوخ وهيئات العار لاستنكارها.. وتدافعت فصائل مرتبطة لإدانتها رغم صدور بيان رسمي من التحالف الصليبي الدولي يقول أن ما حدث في منبج قامت به طائرات أمريكية وسعودية، وتركية، وإماراتية، وبحرينية، وأردنية؛ ولسان حال البيان يقول الغرب يقول لكم: نحن لا نقتلكم، بل من يقتلكم هم بني جلدتكم من العرب والمسلمين، وعلى خطى الائتلاف العلماني العميل ومن مقره المجاور حيث يقبع في اسطنبول، طالب الظل الملتحي من الائتلاف مما يسمى بالمجلس الإسلامي السوري، الأمم المتحدة والهيئات الدولية وما أسماها الدول الصديقة بالتوقف عند مسؤولياتهم حيال المجازر التي ارتُكبت بحق أبناء مدينة منبج، الثلاثاء، واقترفتها طائرات التحالف الصليبي الدولي. متجاهلاً في بيانه قوام جنسياتها وانطلاقها من قاعدة أنجرليك بجوار مدينة أضنة جنوبي تركيا.

 

روسيا اليوم - العربية / أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن وزيرها سيرغي لافروف بحث هاتفياً مع ملهمه الأمريكي جون كيري الخطوات الرامية إلى التسوية في سوريا ومكافحة الإرهاب فيها. وجاء في بيان صادر عن الخارجية الروسية الثلاثاء، أن لافروف وكيري بحثا "التغلب على الجماعات الإرهابية العاملة في سوريا، تنفيذاً للاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكي إلى موسكو".

جريدة الراية - حزب التحرير / إرسال قوات سعودية إلى سوريا حاجة أمريكية عاجلة أم ورقة مؤجلة؟! هذا التساؤل كان موضع مقالة كتبها عبد الله المحمود في أسبوعية الراية الصادرة الأربعاء، لفت فيها الكاتب أنه ومع استمرار روسيا في السير في خدمة أمريكا في سوريا خفت وتيرة الحديث عن التدخل البري السعودي التركي, حتى جاء اجتماع الجبير بكيري فور وقوع التفجيرات الآثمة والمريبة التي وقعت في السعودية. وكان لافتاً أن كيري وصف الاجتماع بأنه من غير ترتيب مسبق. وأضاف الكاتب أن أمريكا تعيش اليوم في مأزق في سوريا, وقد بدأت روسيا بالتبرم لأنها تورطت في وحل الأزمة السورية, وظهر عجز إيران وحزبها, وليس بعيداً على بوتين إذا ما أدرك أن خدمته لأمريكا لن تعود له بطائل, أن ينقلب خاسئاً على وجهه, سيما وقد أوشكت إدارة أوباما على الأفول, وأمريكا لا تأبه في التنكر للاتفاق المسطور فكيف بتفاهمات بين السطور, وهذا يفسر سعي روسيا الحثيث لإظهار هذه التفاهمات للعلن. وخلص الكاتب إلى القول إن الحالة العامة هذه تدفع أمريكا لتجهيز عملائها في السعودية وتركيا ليكونوا مستعدين عندما يحين وقت الحاجة لأحد أمرين, أما تقديم الدعم لروسيا في سوريا عند إخفاق إيران وحزبها, لتتمكن السعودية وتركيا من ملء الفراغ وعودة العلاقات التركية الروسية يساعد في ذلك, والأمر الثاني ملء الفراغ الذي يمكن أن يحدثه أي انسحاب مفاجئ لروسيا. وفي كلا الحالين فإن المأزق الكبير الذي تعيشه أمريكا في سوريا يدفعها لاستعمال كل أوراقها في المنطقة. وختم الكاتب مقالته في أسبوعية الراية التي تعكس رؤية حزب التحرير، عسى أن يكون عاقبة هذا خيراً للمسلمين وتكون الشام محرقة لأمريكا وأوراقها وأذنابها وخدامها والاتباع, والله غالب على أمره.

 

حزب التحرير / في جواب سؤال: حول الانقلاب العسكري الفاشل في تركيا؟ رجح أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، أن الذين قاموا بمحاولة الانقلاب هم ضباط مغامرون موالون للإنجليز، كحركة استباقية لقرارات مجلس الشورى العسكري التي توقعوا أنها تُعرِّضهم للخطر. واستبعد أمير حزب التحرير في جوابه أن الإنجليز هم الذين وضعوا خطة الانقلاب بل تركوها لأصحابها، لأنها تكاد تخلو من خبثهم  ودهائهم؛ فمثلاً ركز الانقلابيون في بيانهم على العلمانية وهذا حمق منهم، وهم لم يخططوا بإحكام! فكانت أفعال الانقلابيين دون قاعدة جماهيرية ولا حتى حركة انقلابية منظمة!. أما عن توجيه التهمة إلى جماعة فتح الله غولن، فليست صحيحة على الأرجح، فالجماعة تأتمر بأمر أمريكا، التي ترى في أردوغان الرجل الأقدر على خدمة مصالحها وبخاصة في الوقت الحالي، فتركيا آخر سهم لأمريكا في موضوع الحل السوري. وأكد الجواب أن أردوغان يدرك أن جماعة الإنجليز في الجيش هم وراء محاولة الانقلاب، وهو يريد القضاء على رجالهم دون ضجيج، وفي المقابل، يريد إضعاف جماعة غولن بالضجيج لأنها ليست بذات القوة. أما عن المتوقع: فسيستغل الوضع أردوغان في إضعاف منافسه غولن، وما ظهر من اعتقالات بالآلاف يدل على ذلك. وأما بريطانيا، فإن ما حدث محسوب عليها ولذلك فلا يستبعد أن تقوم بردة فعل تعيد لرجالها شيئاً من الهيبة، فالرئيس التركي يوصي الناس بالمكوث في الميادين لقطع الطريق على أي رد فعل من رجال الإنجليز والموالين لهم. وانتهى جواب أمير حزب التحرير إلى القول: أن الناس جابهوا محاولة الانقلاب، ليس حباً في أردوغان ونظامه بقدر ما هو نقمة على العلمانية وزبانيتها... مع أنها موجودة في النظام والانقلاب، إلا أن علمانية النظام محاطة بشيء من الإسلام يريح مشاعرهم... متسائلاً: فكيف إذن لو كانت للمسلمين دولة، خلافة راشدة على منهاج النبوة، إنهم سيحمونها بأموالهم وأنفسهم، بجوارحهم وجوانحهم، وبكل أمرهم... وكان حزب التحرير قد أدان بشدة محاولة "الانقلاب العسكري" في تركيا، التي تسببت كما أي هجوم دموي "إرهابي" في وقوع مذبحة كان ضحيتها مسلمون أبرياء؛ طبق بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا.

 

الأناضول - واشنطن / اعتبرت الولايات المتحدة ما تقوم به الحكومة التركية من مطاردة الضالعين في محاولة الانقلاب الفاشلة الجمعة الماضية، أمراً "مفهوماً ومبرراً"، وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر، في الموجز الصحفي، الثلاثاء، من واشنطن "رؤيتنا بصراحة إنه من المفهوم والمبرر، اتخاذ الحكومة لإجراءات مطاردة الجناة وتنفيذ تحقيق مفصل لمعرفة ما حدث بالضبط، ومحاولة توفير الأمن للشعب التركي". وأعلن البيت الأبيض، الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما بحث في مكالمة هاتفية مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، قضية تسليم "فتح الله غولن" إلى السلطات التركية.

 

تلغرام - الشيخ سعيد رضوان / تحت عنوان "قامت الحجة وانقطعت الأعذار" وفي قناته الرسمية على موقع تلغرام قال المفكر الإسلامي الشيخ سعيد رضوان لقد اعتذر المتدرجون عن إعلان الخلافة وتطبيق الإسلام فقالوا أن الشعوب فاسدة ولا تقبل تطبيق الإسلام دفعة واحدة، فجلدوا بسياطهم ظهر خير أمة أخرجت للناس، بقولهم إن للعلمانيين والدول الغربية نفوذ قوي، ولا قدرة لنا في مواجهة الدولة العميقة. وأضاف الشيخ سعيد رضوان يأبى الله إلا أن يتم نوره، ويقطع عذر كل مخادع، فجاء الانقلاب، فلم يجد أردوغان سوى الإسلام يواجه به قوى التآمر الغربي الكافر، فخرجت تركيا تصرخ، وضجت مآذنها بالتكبير في وجه العلمانيين، فخرج الشعب المتهم بالفساد بصدور عارية لا تملك إلا إيمانها لملاقاة دبابات الانقلابيين، استجابة لكلمة الله أكبر. وتفشل تركيا الانقلاب وتمكن أردوغان من إحكام قبضته على كل مؤسسات الدولة، وقويت حكومته على اتخاذ القرارات الصعبة ومواجهة كل التحديات الداخلية والخارجية. وأكد الشيخ سعيد رضوان، اليوم كل القوى مع أردوغان؛ متسائلاً ماذا بقي من قوى يخشاها إن طبق شرع الله؟ فهل بقي من عذر له للإبقاء على علمانية مصطفى كمال؟ وهل بقي من حجة للمريدين يحتجون بها؟ أم أن قوة الإسلام وتضحيات أبنائه لا تظهر إلا في خدمة مشاريع الكفار وفي التآمر على المسلمين. وانتهى الشيخ سعيد رضوان في مقالته مطالباً المآذن التي ضجت بالتكبير، والجماهير التي خرجت تواجه السلاح بصدر عار، وكل المريدين، بإعلان خلافة على منهاج النبوة. وختم قائلاً إن الله لم يستثن أردوغان من حكمه وقوله {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون}، وأيضاً {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم}.

 

فيسبوك - رضا بلحاج / شكر الأستاذ رضا بالحاج  قيادة حزب التحرير على تأكيد ثقتها في شخصه من خلال تكليفه بخطة حزبية جديدة. وبصفحته الرسمية على موقع فيس بوك، أكد بالحاج مساء الثلاثاء، أن هذا التكليف يشرفني ويحملني المسؤولية مضاعفة وبإذن الله ستكون منطلقاً جديداً لمزيد البذل كفاحاً وصراعاً حتى استئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الإسلام، خلافة راشدة على منهاج النبوة.

 

حزب التحرير - فلسطين / اعتبر حزب التحرير ما قالته رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، الاثنين الماضي، أنها لا تمانع في الموافقة على ضربة نووية قد تؤدي إلى مقتل مائة ألف مدني. إنها تصريحات ليست محض افتراض بل تعكس صورة العقلية الحاكمة لدى الغرب ومدى إجرامها، وهي قابلة للتطبيق كما صنعت أمريكا في هيروشيما ولم تكترث. وأكد تعليق صحفي نشره الثلاثاء، المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين أن بريطانيا ومعها أمريكا ودول الاتحاد الأوروبي التي تتغنى بحقوق الإنسان وكرامته، تراها عند مصالحها ونفوذها الاستعماري تستهين بحياة البشر وأرواحهم، وليس ما ترتكبه هذه الدول جميعاً - بصورة مباشرة وغير مباشرة - في سوريا والعراق وأفغانستان وأفريقيا بعيداً عن هذه التصريحات. وانتهى التعليق إلى القول: إن العالم بات يعيش في بحر من الدماء جراء سياسات الدول الرأسمالية الكبرى الإجرامية، ولا سبيل لإنقاذه سوى بالتخلص من نفوذ هذه الدول والتصدي لها ولمخططاتها الشريرة، ولن يقوى على مجابهتها سوى الخلافة على منهاج النبوة التي تحمل الإسلام مبدأ رحمة وهداية للعالمين.