السبت، 21 محرّم 1446هـ| 2024/07/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
حصاد الأسبوع الإخباري من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 22\07\2016م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

 

حصاد الأسبوع الإخباري من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

22\07\2016م

 

العناوين:

  • بعد إدانته الانقلاب الفاشل؟ حزب التحرير يفكك المشهد التركي بين الإسلام وواشنطن وأردوغانها ولندن.
  • حزب التحرير يثمن ثبات وتضحيات الصابرين: لا تخدعنَّكم أمريكا بادعاء صداقتها ومحاربة الإرهاب.
  • ديمقراطية أردوغان تتمخض فرض حالة الطوارئ، وإسلامه يعفيه من مثيلتها مع طاغية الشام وكيان يهود.
  • تيريزا ماي نعم لقتل 100 ألف من الأطفال والنساء والرجال الأبرياء بالنووي البريطاني.

التفاصيل:

 

حزب التحرير / أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في تركيا، بياناً السبت، استنكر فيه بشدة الانقلاب واعتبره عملاً إرهابياً وحشياً تقف وراءه القوى الاستعمارية الغربية، مؤكداً أنها حتما على علم مسبق به والمخططة له ومن المستحيل أن تتجرأ حركة غولن، التي اتهمت بهذا العمل، على القيام بمثل هذا العمل وحدها. وذكر البيان أن المستعمرين الذي يناصبون المسلمين العداء ولعشرات السنين هم وراء كل الأزمات، ويجب أن يوجه الاتهام إلى الغربيين الذين يتخذهم السياسيون والضباط في تركيا على أنهم حلفاء وأصدقاء. وناشد البيان كذلك السياسيين والضباط بقطع العلاقات مع أمريكا وسائر القوى الاستعمارية وبتبني مصالح الشعب الذي خرج مخاطراً بحياته في مواجهة الانقلابيين. وهو قد خرج مهللاً ومكبراً، ولم يخرج دفاعا عن العلمانية وﻻ الديمقراطية. وناشد كذلك المسلمين في تركيا بالوقوف نفس الوقفة من أجل العمل على تحكيم شرع الله وعودة الخلافة الراشدة وطالبهم كذلك بالقيام برفض الأفكار والأنظمة غير الإسلامية كما رفضوا الانقلاب.

 

حزب التحرير / في جواب سؤال: حول الانقلاب العسكري الفاشل في تركيا؟ رجح أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، أن الذين قاموا بمحاولة الانقلاب هم ضباط مغامرون موالون للإنجليز، كحركة استباقية لقرارات مجلس الشورى العسكري التي توقعوا أنها تُعرِّضهم للخطر. واستبعد أمير حزب التحرير في جوابه أن الإنجليز هم الذين وضعوا خطة الانقلاب بل تركوها لأصحابها، لأنها تكاد تخلو من خبثهم ودهائهم؛ فمثلاً ركز الانقلابيون في بيانهم على العلمانية وهذا حمق منهم، وهم لم يخططوا بإحكام! فكانت أفعال الانقلابيين دون قاعدة جماهيرية ولا حتى حركة انقلابية منظمة!. أما عن توجيه التهمة إلى جماعة فتح الله غولن، فليست صحيحة على الأرجح، فالجماعة تأتمر بأمر أمريكا، التي ترى في أردوغان الرجل الأقدر على خدمة مصالحها وبخاصة في الوقت الحالي، فتركيا آخر سهم لأمريكا في موضوع الحل السوري. وأكد الجواب أن أردوغان يدرك أن جماعة الإنجليز في الجيش هم وراء محاولة الانقلاب، وهو يريد القضاء على رجالهم دون ضجيج، وفي المقابل، يريد إضعاف جماعة غولن بالضجيج لأنها ليست بذات القوة. أما عن المتوقع: فسيستغل الوضع أردوغان في إضعاف منافسه غولن، وما ظهر من اعتقالات بالآلاف يدل على ذلك. وأما بريطانيا، فإن ما حدث محسوب عليها ولذلك فلا يستبعد أن تقوم بردة فعل تعيد لرجالها شيئاً من الهيبة، فالرئيس التركي يوصي الناس بالمكوث في الميادين لقطع الطريق على أي رد فعل من رجال الإنجليز والموالين لهم. وانتهى جواب أمير حزب التحرير إلى القول: أن الناس جابهوا محاولة الانقلاب، ليس حباً في أردوغان ونظامه بقدر ما هو نقمة على العلمانية وزبانيتها... مع أنها موجودة في النظام والانقلاب، إلا أن علمانية النظام محاطة بشيء من الإسلام يريح مشاعرهم... متسائلاً: فكيف إذن لو كانت للمسلمين دولة، خلافة راشدة على منهاج النبوة، إنهم سيحمونها بأموالهم وأنفسهم، بجوارحهم وجوانحهم، وبكل أمرهم.

 

الأناضول - واشنطن / أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، بيتر كوك، أنّ السلطات التركية أعادت فتح قاعدة إنجرليك، بمحافظة أضنة جنوباً، أمام المقاتلات المشاركة في التحالف الصليبي الدولي في الحرب على سوريا والعراق، وذلك بعد يوم من إعلان السلطات التركية إغلاق المجال الجوي عقب محاولة الانقلاب الفاشلة الجمعة. وأوضح كوك في بيانه، الأحد، أنّ "فتح القاعدة، جاء بعد التنسيق الوثيق مع الجهات التركية"، مشيراً إلى أنّ "المقاتلات الأمريكية استأنفت مجدداً طلعاتها الجوية، انطلاقاً من إنجرليك، بدعوى ضرب مواقع تنظيم الدولة".

 

جريدة الراية - حزب التحرير / في عددها الأخير، الأربعاء، وفي تعليق لها حول الانقلاب العسكري الفاشل في تركيا قالت أسبوعية الراية: إن الرئيس التركي أردوغان لا يزال يقيم أفضل العلاقات مع واشنطن ويفتح قاعدة أنجرليك التركية أمام طائراتها لقتل المسلمين في الشام، بالرغم من اتهامه المتكرر لها بأنها تسعى لإقامة دولة كردية في سوريا على حدود تركيا، وأنها تدعم الجهات التي تقوم بتفجيرات داخل تركيا، وكذلك يتهمها بإيواء فتح الله غولن المتهم هو وجماعته بالوقوف وراء محاولة الانقلاب ضده. وأضافت الراية زيادة على ذلك فإنه يسير في تنفيذ سياسة أمريكا في الشام، وخاطبت الراية المسلمين في تركيا بالقول: كما أنه من الواجب الوقوف في وجه العلمانيين الحاقدين على الإسلام والمسلمين، فإنه من الواجب أيضاً، إزالة كيان يهود بدل تطبيع العلاقات معه، وقطع العلاقات القائمة بين تركيا والدول الغربية الكافرة وعلى رأسها أمريكا، ونصرة أهل الشام وحمايتهم من بطش عصابات أسد ومن خلفها أمريكا وروسيا.. وانتهت الراية إلى القول: إن ما تملكه تركيا من إمكانات وميزات سواء من ناحية عدد السكان أو الموقع الجغرافي أو القدرات العسكرية أو الناحية المعنوية وغير ذلك، يجعل ذلك البلد قادراً على القيام بالتكاليف المذكورة لو كان في تركيا حكام يقيمون وزناً للإسلام وتطبيقه ولمصالح الأمة وقضاياها.

 

وكالات - متابعات / صور المجازر الصليبية بحق أهل الشام التي يتداولها ناشطون على مواقع التواصل الإلكتروني في وقت يتجاهلها ويغيبها الإعلام الدولي والتي يتعايش معها أهل الشام صبراً وثباتاً لو كانت في أراضي أيّ دولة أوروبية لهرول شيوخ وهيئات العار لاستنكارها.. وتدافعت فصائل مرتبطة لإدانتها رغم صدور بيان رسمي من التحالف الصليبي الدولي يقول أن ما حدث في منبج قامت به طائرات أمريكية وسعودية، وتركية، وإماراتية، وبحرينية، وأردنية؛ ولسان حال البيان يقول الغرب يقول لكم: نحن لا نقتلكم، بل من يقتلكم هم بني جلدتكم من العرب والمسلمين، وعلى خطى الائتلاف العلماني العميل ومن مقره المجاور حيث يقبع في اسطنبول، طالب الظل الملتحي من الائتلاف مما يسمى بالمجلس الإسلامي السوري، الأمم المتحدة والهيئات الدولية وما أسماها الدول الصديقة بالتوقف عند مسؤولياتهم حيال المجازر التي ارتُكبت بحق أبناء مدينة منبج، الثلاثاء، واقترفتها طائرات التحالف الصليبي الدولي. متجاهلاً في بيانه قوام جنسياتها وانطلاقها من قاعدة أنجرليك بجوار مدينة أضنة جنوبي تركيا.

 

حزب التحرير - سوريا / وضع حزب التحرير المجازر التي ارتكبتها الطائرات الأمريكية وغيرها الثلاثاء، بحق المدنيين في مدينة منبج وريفها بريف حلب الشرقي، في نصابها. مؤكداً أنها تكشف عن وجهها الحقيقي تجاه المسلمين في الشام، وسعياً منها لكسر إرادتهم وثني عزيمتهم عن المُضي قدماً في ثورتهم المباركة الساعية لإسقاط نظام أسد المجرم العميل لها. وأكد بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا أن الإجرام غير المسبوق على أهل الشام الثائرين، على يد النظام المجرم، وأيدي أسياده من الغرب وعلى رأسهم أمريكا، وعملاؤها وأتباعها، الذين يشاركونه جرائمه ويُباركون ما يقوم به... وما ذلك إلا من أجل الانتقام من أبناء هذه الثورة الذين ثاروا على ظلم عميلهم طاغية الشام ورفعوا أصواتهم يرددون (لن نركع إلا لله), ومحاولة لإخضاعهم للحلول الأمريكية وحرف ثورتهم عن تحقيق أهدافها وثوابتها، متخذين محاربة الإرهاب ذريعة لذلك، وهم ونظام الإجرام أصل الإرهاب وصنّاعه. وحيَّا البيان ثبات وتضحيات، الصابرين الثابتين على أرض الشام قائلاً: لا يحزنكم طول أمد الثورة وشدة الحصار عليكم، (وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ) ولا تخدعنَّكم أمريكا بادعاء صداقتها ودعمها للثورة والثوار، فهذه المجازر بالإضافة إلى سكوتها على مجازر النظام وروسيا وإيران وحزبها وميليشياتها تفضح كذبها وخداعها, فلا تسمعوا لعملائها وأتباعها بل اقطعوا كل حبائلهم الواهنة، ووحدوا صفكم وأطيعوا ربكم باعتصامكم بحبله المتين. واعلموا أن أشدّ ساعات الليل حِلْكة وظلاماً تلك التي تسبق بُزوغ الفجر... وثقوا بوعد الله عز وجل بالنصر والتمكين، (وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ).

 

عربي 21 / ردت رئيسة وزراء ‏بريطانيا، تيريزا ماي، بـ"نعم"، على سؤال في مجلس العموم البريطاني عن استعدادها للسماح بضربة نووية تقتل 100 ألف من الأطفال والنساء والرجال الأبرياء. في مشهد يخرج للعالم مدى الحقد الذي تحمله تلك الطغمة الحاكمة من الصليبيين تجاه الإنسانية وتظهر مدى كذبهم في التغني بالديمقراطية المزعومة لديهم وسعيهم الحثيث لضرب الإسلام بمسمى الإرهاب. جاء هذا في أول خطاب لها أمام البرلمان البريطاني، إذ دافعت رئيسة الوزراء الجديدة عن تجديد البرنامج النووي لبريطانيا تحت مسمى "الضمانة الأكيدة" لأمن البلاد. ويتوقع أن يصوت البرلمان البريطاني دون عقبات، لصالح استبدال غواصات البلاد النووية الأربع "ترايدنت"، بكلفة لا تقل عن 41 مليار جنيه (49 مليار يورو) بحسب السلطات البريطانية. ويقع مقر أسطول البلاد النووي المتهالك في فاسلان غربي اسكتلندا، وستتم الاستعاضة عنه بغواصات "ساكسيسور" يبدأ تشغيلها مطلع العام 2030.

 

آخر تعديل علىالسبت, 23 تموز/يوليو 2016

وسائط

3 تعليقات

  • om raya
    om raya السبت، 23 تموز/يوليو 2016م 17:07 تعليق

    جزاكم الله خيرا

  • إبتهال
    إبتهال السبت، 23 تموز/يوليو 2016م 09:10 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

  • Khadija
    Khadija السبت، 23 تموز/يوليو 2016م 08:20 تعليق

    نأمل أن تكون هذه الجهود دافعاً لنا للتمسك بأحكام هذا الدين والعضّ عليها بالنواجذ، وزيادة الثقة بها .والعمل على إيجاد من يقوم بتطبيق الإسلام بكامل أحكامه، ومنها السياسة الإعلامية.
    ونسأل الله تعالى أن ينفعنا بما تنشرون وأن ينفع المسلمين به، وأن يجعله الله في ميزان حسناتنا جميعا وأن يهيئ لهذه الأمة من يطبق هذا الدين كما أمر الله...اللهم آمين آمين

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع