النشرة الإخبارية الثانية ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

31\07\2016م

 

العناوين:

• آغا المفاوضات الذي ضربت عليه الذلة "الهيئة العليا للتفاوض ليس بوسعها أن تحقق حلاً بدون قرار دولي".
• المكتب الإعلامي لحزب التحرير- ولاية سوريا: يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ، قبل أن تغرق السفينة.
• من بركات تقارب آل سعود مع كيان يهود، مستوطنون يهود يقتحمون باحات المسجد الأقصى.

التفاصيل:

 

وكالات / استهدفت البوارج الحربية الروسية، بلدة بداما بريف جسر الشغور الغربي بريف إدلب، بصاروخ باليستي بعيد المدى، استهدف وسط البلدة مخلفاً شهيداً وعدداً من الجرحى. وقال ناشطون إن صاروخاً بعيد المدى أحدث انفجاراً كبيراً سقط في أراضي زراعية قريبة من منازل المدنيين وسط بلدة بداما، ما تسبب بسقوط شهيد وثمانية جرحى، بينهم حالات خطرة، عملت فرق الدفاع المدني على نقلهم للمشافي الطبية في المنطقة. تجدر الإشارة إلى أن البوارج الروسية في البحر المتوسط سبق أن استهدفت بلدات ريف جسر الشغور بصواريخ باليستية، بينها صواريخ محملة بالقنابل العنقودية استهدفت الأراضي الزراعية في المنطقة. فيما استهدف الطيران المجرم أطراف بلدة الدانا ظهر اليوم. وفي سياق متصل قصفت طائرات العدوان الروسي مدينة الأتارب بغارتين جويتين، ظهر اليوم، أسفرت عن عدة إصابات بين المدنيين.

 

أورينت/ يواصل نظام أسد المجرم وحلفاؤه قصفهم لمدن وأرياف حلب، مخلفين المزيد من الشهداء والجرحى والدمار في الأبنية، حيث يستهدف القصف بشكل أساسي منازل المدنيين والمشافي الطبية ما أدى لخروج سادس مشفى في حلب عن الخدمة. وقال مراسلون بأن طائرات الغدر الروسية قصفت مشفى عندان بصواريخ شديدة الانفجار وصواريخ مظلية تحوي مادة الكلور السامة، علماً أنه المشفى الوحيد بالريف الشمالي، بعد خروج جميع المشافي عن الخدمة. ما أدى لدمار المشفى بشكل كامل وخروجها عن الخدمة، وركز الطيران قصفه بالضربات الجوية، ما أدّى إلى دمار كبير في المبنى والمعدات والأجهزة وسيارات الإسعاف؛ في حين لم يصب الكادر الطبي والمراجعين والمرضى بأية جروح. والجدير بالذكر أن مدينة حلب وريفها الشمالي والغربي، تتعرض منذ أشهر عديدة لقصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف جداً، ما أدى لسقوط مئات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، وخروج عشرات المشافي والنقاط الطبية عن الخدمة، جراء استهدافها المتعمد من قبل طائرات الإجرام الأسدي وحليفه الروسي.

 

شبكة شام الإخبارية/ شن طيران الإجرام الأسدي، عدة غارات بالصواريخ على أطراف بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي، مستهدفاً مركز للشرطة الحرة في المنطقة. وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف المنطقة الأثرية على أطراف بلدة حاس بعدة صواريخ شديدة الانفجار، استهدفت مركز للشرطة الحرة في المنطقة، ما تسبب بدمار كبير في المركز والسيارات التابعة له؛ إضافة لإصابة عدد من عناصر المركز كانوا في المكان أثناء القصف. وفي سياق متصل، تعرضت جامعة إيبلا شمالي مدينة سراقب، لقصف جوي من الطيران الحربي استهدف الساحة الرئيسية للجامعة، في أول يوم لبدء الطلاب بتسجيل أوراقهم فيها، ما تسبب بأضرار مادية وإصابتين في صفوف الطلاب الموجودين في الجامعة.

 

زمان الوصل / قال آغا المفاوضات النعسان، المتحدث باسم ما يسمى الهيئة العليا للتفاوض، أن الحل السياسي يبدأ برحيل بشار أسد عن السلطة. وأنه لا يمكن القبول بوجود من دمر سوريا على رأس السلطة، نافياً وجود أي تباين في الهيئة العليا للمفاوضات حول الموقف من رحيل بشار أسد؛ حسب تعبيره. وجدد النعسان اعتبار تواجد القوات الروسية على الأراضي السورية احتلالاً، متسائلاً إلى أين يذهب المدنيون في حلب في ظل حالة الجحيم التي تحيط بهم من قبل وحدات حماية الشعب، بي واي دي وتنظيم الدولة متجاهلا تحميل أسياده في البيت الأبيض المسؤولية عن المجازر التي ارتكبتها في ريف حلب من قبل طائرات التحالف الصليبي والتي أودت بحياة العشرات. وروج آغا المفاوضات لإنجازات ما يسمى الهيئة العليا للتفاوض بأنها معارضة وطنية تبحث عن حل سياسي وليس بوسعها أن تحقق حلاً بدون قرار دولي؛ ضربت عليهم الذلة والمسكنة.

 

إذاعة حزب التحرير - ولاية سوريا/ في لقاء خاص يتم بثه بعد صلاة العصر، عبر أثير راديو حزب التحرير، بعنوان "العقيدة الإسلامية جاءت لهدم النظام الدولي وإنشاء نظام دولي جديد على أساس الإسلام"، أكد الأستاذ عبد الله الشيخ، أحد شباب حزب التحرير، على عالمية رسالة الإسلام، وساق الأدلة من الكتاب والسنة النبوية الشريفة التي تبين أن الإسلام دين عالمي لا يقبل التعايش مع القوانين الدولية، بل جاء ليهدمها ولينشئ نظاماً دولياً جديداً. وحول قضية الأمة الإسلامية، قال نحن نتكلم في قضية أمة إسلامية لا مكان فيها للترخيص كما يسوق لها من رخص من فقه الواقع. ودلل على ذلك بأن الأمة الأمريكية لا تهادننا ولا تسوف معنا في هدم مشروعنا العظيم، وإنما القضية بيننا وبينهم قضية مغالبة وليس فيها حلول وسط. وأضاف الأستاذ عبد الله الشيخ، أن الإسلام قرع أبواب الملوك من طرفي العالم الشرقي والغربي، وأوجد نظاماً مبنياً على العقيدة الإسلامية وما انبثق منها في نظام الحياة من معاهدات ومعاملات مع أهل الذمة. وختم اللقاء قائلاً "أن ثورة الشام هي أم الثورات لارتباطها العميق بالإسلام، وإدراك النظام الدولي خطورتها، فتعامل معها بإغراقها بالمال السياسي القذر وقتل أبنائها"، مؤكداً أنه لرفع هذا الظلم لا بد من قلع هذا النظام.

 

حزب التحرير - سوريا/ أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا بياناً صحفياً في ولاية سوريا حمل عنوان "يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ", أكّد فيه أنه مع تزايد معاناة أهل الشام يوماً بعد يوم في ظل تآمر دول العالم عليهم، والمجازر التي أصبحت يومية والشهداء تحولوا إلى أرقام ولا معين لهم إلا الله، ومع مجيء ثورة الشام لتفضح كذب المجتمع الغربي ونفاقه؛ وكذب ديمقراطيته العفنة، التي ظهر زيفها ودجلها أمام مطالب أهل الشام بإسقاط النظام وتطبيق حكم الله على أرضه، فأسفرت تلك الدول عن وجهها الحقيقي في حرب لا تبقي ولا تذر. وأضاف البيان، ليست المشكلة في تآمر دول العالم علينا فهذا دأبهم، وليست نقصاً في العدة والعتاد والرجال فالنصر ليس مرتبطاً بها، لكن المشكلة في غياب الإرادة الحقيقية لإسقاط هذا النظام المجرم عند بعض قيادات الفصائل؛ وفقدان قراراتها المستقلة التي سلبها الداعم، فتحكم هو بقراراتها وجبهاتها، فنتج عن ذلك خسران مناطق عدة؛ وابتعاد عن الهدف الأساس ودفع تكاليف باهظة من دمائنا وأرواحنا. وحدّد البيان حلول المشكلة والتي تكون بفك القيادات المرتبطة بالدول التي تدعي دعم الثورة السورية ومن ثم تعلن عن وحدتها حول مشروع الخلافة، الذي بشر بقيامها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الحكم الجبري الذي نعيشه؛ وهكذا تكسر كل الخطوط الحمر التي فرضها أعداء الله فتجعل كل ثقلها في ضرب رأس النظام وخاصرته المتمثل في دمشق والساحل، عندها نستطيع أن نقول أن قيادات الفصائل تسير في الطريق الصحيح الذي يستحق نصر الله وبغير ذلك لن تنتهي معاناتنا وستضيع الثورة في نفق المفاوضات المظلم، فسارعوا إلى الأخذ على أيدي قيادات الفصائل المرتبطة لفك ارتباطها قبل أن تغرق السفينة.

 

العربي الجديد / على دماء المسلمين في الشام ومشاركة نظام أردوغان لقوات التحالف الصليبي والروسي في قتل المسلمين في الشام؛ زادت وتيرة التقارب بين موسكو وأنقرة, وخاصة بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا, على الرغم من الانطباع الذي كان سائداً بأن طريق المصالحة سيكون طويلاً. ويستقبل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، في مدينة سانت بطرسبورغ، في 9 أغسطس/آب المقبل، وسط توقعات بأن يسفر اللقاء عن الاتفاق على التطبيع الكامل للعلاقات الاقتصادية، وتحقيق مشاريع كبرى مثل "السيل التركي" لنقل الغاز، الذي سيتيح لروسيا الحد من اعتمادها على أوكرانيا في نقل الغاز إلى أوروبا، وسيساعد تركيا بدورها، في تحقيق طموحاتها في أن تصبح مركزاً إقليمياً لعبور الغاز، وسط توقعات بأن تبدي أنقرة مرونة في قبول شروط روسيا وتقدم تنازلات أكبر.

 

العربي الجديد / اقتحمت مجموعة من المستوطنين المتطرفين، باحة المسجد الأقصى المبارك، وتجولت فيها، تحت حماية وحراسة مشددة من قبل جيش وشرطة احتلال كيان يهود، ووسط محاولات المصلين والمرابطين فيه التصدي لهم بصيحات وهتافات التكبير، قامت قوات الاحتلال، بفتح باب المغاربة تمهيدا لدخول المستوطنين، في الوقت الذي تمنع عدداً من المرابطين والحراس من الدخول عبر بواباته، ضمن سياسة الإبعاد، أو ما يسمى بـ"القائمة السوداء" للمرابطات. في الوقت الذي اندلعت فيه المواجهات في مخيم عايدة للاجئين الفلسطينيين شمالي مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة، بغرض تسليم عدد من الشبان بلاغات لمراجعة ضباط مخابراتها العسكرية للتحقيق معهم.

 

العربي الجديد / للمرة الثامنة على التوالي، يعلن طاغية أرض الكنانة، عبد الفتاح السيسي، حالة الطوارئ في محافظة شمال سيناء، وتحديداً في مدن العريش والشيخ زويد ورفح، في إطار الحرب على الإرهاب، وبموافقة مجموعة من المطبلين في مجلس النواب. هذا القرار لا يكرس فقط عملية التلاعب بالدستور المصري، تحديداً المادة 154 منه، والتي تتعلق بآليات وإجراءات فرض حالة الطوارئ، بل يتسبب بوقوع خسائر بشرية ومادية وبانتهاكات قانونية في تلك المدن. يأتي هذا بادعاء فرعون مصر بمحاربة الإرهاب، والمتمثل بالفانوس السحري تنظيم الدولة الاسلامية، مع التوسع الكبير من قوات الجيش والشرطة المصرية في الانتهاكات الممنهجة بحق أهالي سيناء، في ظل عدم القدرة الفعلية على بسْط السيطرة على الأرض. وسقط مئات القتلى والجرحى من المدنيين في سيناء بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، خلال العمليات العسكرية سواء بقذائف المدفعية أو صواريخ الطائرات الحربية، أو إطلاق الرصاص العشوائي على الأهالي.

 

عربي 21 / أعلنت الرئاسة اليمنية موافقتها على المشروع الأممي، الذي قدمه إسماعيل ولد الشيخ، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، والذي يقضي بتسليم السلاح وانسحاب الانقلابيين من صنعاء والمدن الأخرى. وأقر عبد ربه منصور هادي، في اجتماع عقده بكبار المسؤولين الحكوميين في الرياض، قبوله بالرؤية الأممية، التي جرى بموجبها تمديد المشاورات لمدة أسبوع، كفرصة أخيرة للوصول إلى هذا الاتفاق. وينص مشروع الاتفاق، على الالتزام بالمرجعيات الثلاث والمتمثلة بالقرارات الدولية والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وكذلك مخرجات الحوار الوطني. وتطرقت الرؤية إلى أن الحديث عن الجوانب السياسية سيكون بعد تسليم الأسلحة واستكمال الانسحاب من المناطق المشمولة بالمرحلة الأولى، وهي العاصمة صنعاء وتعز والحديدة. وأعلن ولد الشيخ، تمديد مشاورات السلام اليمنية لأسبوع إضافي، بعد سلسلة من اللقاءات التي عقدها مع الوفود المشاركة فيها.