النشرة الإخبارية الأولى ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

01\08\2016م

 

العناوين:

• معركة حلب تُكبد النظام خسائر موجعة ترفع منسوب القلق، دي ميستورا في طهران ونائبه بدمشق.
• عنجهية أمريكا أمام أهل الشام "التبعية أو التقسيم".
• قبل زيارته روسيا، موسكو تطالب أردوغان بإغلاق الحدود بوجه الفصائل المرتبطة، والسعودية تثمن التعاون مع روسيا.

التفاصيل:

 

حلب نيوز / في هجمة لم تشهدها حلب منذ أكثر من سنتين، وتحت شعار "ملحمة حلب الكبرى"، شنّت كتائب المجاهدين والفصائل الثورية المقاتلة، أكبر عملية عسكرية لها لكسر الحصار عن مدينة حلب. وامتد الهجوم على عدة محاور بطول عشرين كيلو متراً من غرب وجنوب غرب المدينة، ابتداءً من حي الحمدانية حتى قرية السابقية في الريف الجنوبي لمدينة حلب. وبدأت المعركة بالتمهيد بالرشاشات الثقيلة وقذائف المدفعية والدبابات، تلاها تفجير عربتين مفخختين في ثكنة مدرسة الحكمة الاستراتيجية. وقد أسفرت المعارك - التي لا تزال جارية - عن تحرير تلة المحبة من جهة الجنوب وسلسلة سواتر السابقية بالكامل، وكسر خطوط الدفاع الأولى لعصابات أسد في قرية الشرفة جنوب حلب، وتحرير كتيبة الصواريخ داخل منطقة الراموسة ومدرسة الحكمة ومنطقتي الحكمة 1 والحكمة 2، المجاورتين من جهة الغرب، وتلة أحد، على يمين مدرسة الحكمة بين الراموسة والحمدانية. بالإضافة إلى منطقة "مشروع 1070 شقة". ودمر المجاهدون خلال تلك المعارك أكثر من 22 رشاش ثقيل و11 مدفع ثقيل و17 عربة نقل و8 عربات قتالية و3 آليات مجنزرة، كما قتلوا العشرات من مرتزقة أسد وعصاباته. وأفاد ناشطون من داخل المناطق المحتلة، بوصول سيارات محملة بالجثث إلى مشفى الجامعة. في المقابل، كثف الطيران الحربي والمروحي غاراته بشكل جنوني، حيث نفذ عشرات الغارات الجوية على أحياء حلب القديمة، وعلى قرى وبلدات أورم الكبرى وكفر ناها وخان العسل وحور بريف حلب الغربي. في حين، انطلقت مظاهرة حاشدة جابت عدداً من أحياء مدينة حلب المحاصرة دعماً لمعارك المجاهدين، وحَيَّت الثوار وهتفت بالتكبير، كما صدحت جوامع المدينة بالتكبير دعماً للثوار على الجبهات. ومع تواصل المعارك اعتبر تعليق نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا، أن إسقاط النظام لا يكون باستجداءٍ أو استخذاء، ولا بندبٍ أو شجبٍ أو تباكٍ، ولا بطلب المعروف من غير أهله من دول الاستعمار وأعداء الإسلام، ولا عبر هدنٍ كارثيةٍ ومفاوضاتٍ قاتلةٍ واقتتالٍ مقيت، ولا عبر مالٍ سياسي مسموم صادر القرارات وتحكم في فتح وإغلاق الجبهات. وأوضح التعليق أن إسقاط النظام يكون بالالتفاف حول قيادةٍ سياسيةٍ واعيةٍ ومخلصة، واجتماع الفصائل على مشروعِ خلاصٍ مفصل ينبع من صميم عقيدتهم، مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، لا مشروع الائتلاف العلماني وهيئة التفاوض ومن سار في ركابهما لإعادة الشام إلى حظيرة الطغيان. وانتهى التعليق إلى القول، هذا المشروع هو وحده الكفيل بأن يوحد صفنا ويلم شملنا وينهي تشرذمنا، للزحف نحو العاصمة، لإسقاط النظام في عقر داره وإقامة حكم الإسلام، في ملحمةِ رجالٍ لا معارك استنزاف؛ ولهذا الشرف العظيم ندعو المخلصين ممن يتوقون لرفعة هذا الدين، ولمثل ذلك فليعمل العاملون.

 

وكالات - درعا / شنّ طيران الإجرام الأسدي أربع غارات جوية، الأحد، على مشفى بلدة جاسم بريف درعا الشمالي، أسفرت عن سقوط سبعة شهداء بينهم طبيبان وطفلان وامرأتان في حصيلة أولية، وعشرة من الجرحى، كما تم تدمير المشفى بشكل كامل وخروجه عن الخدمة. وكان المجلس العسكري الأعلى في مدينة جاسم، قد أعلن السبت، رفضه لما يتم تداوله عن مصالحات مع نظام أسد.

 

وكالات / أبلغ النظام الأسدي العميل، شركاءه في الأمم المتحدة، الأحد، أنه سيشارك في محادثات جنيف المرتقبة في أغسطس/آب، وسط دعوات فرنسية لموسكو وواشنطن إلى بذل ما يلزم لمنع فشل ما أسمتها "العملية السياسية". ومن دمشق المحتلة، التي وصلها الأحد، وقبل لقائه طاغية الشام، قال رمزي عز الدين، نائب مبعوث الحل السياسي الأمريكي والأممي في سوريا، ستفان دي ميستورا، أن وليد المعلم وزير خارجية النظام الأسدي ونائبه فيصل المقداد، أكدا له المشاركة في محادثات جنيف. ويأتي هذا تزامناً مع ما أكده مساعد وزير الخارجية الإيراني، حسين جابري أنصاري، من دعم إيران لما أسماه الحل السياسي. ولدى استقباله الأحد، دي مستورا الذي يزور طهران، قال أنصاري، أن استراتيجية نظامه الإيراني منذ بداية ما أسماها الأزمة السورية، تؤكد على الحل السياسي. بينما وفي مقابلة أجرتها معه وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، وتأكيداً على الحل السياسي المزعوم، أكد مستشار وزير الخارجية الإيراني حسين شيخ الإسلام، الأحد، أن من أسماهم المستشارين العسكريين الإيرانيين سيواصلون عملهم في سوريا حتى القضاء على مظاهر الإرهاب في سوريا.

 

حزب التحرير - سوريا / في معرض قراءته لمعاناة أهل الشام يوماً بعد يوم في ظل تآمر العالم عليهم، اعتبر حزب التحرير أن المشكلة ليست في تآمر دول العالم على ثورة الشام، فهذا دأبهم، وليست نقصاً في العدة والعتاد والرجال، فالنصر ليس مرتبطاً بها. وفي بيان أصدره، السبت، المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا، أكد أن المشكلة في غياب الإرادة الحقيقية لإسقاط النظام المجرم عند بعض قيادات الفصائل، وفقدان قراراتها المستقلة التي سلبها الداعم، فتحكم بقراراتها وجبهاتها، وحدد لها خطوطاً حمراً، وأشغلها في معارك جانبية تستنزف طاقاتها، وكان سبباً في تفرقها وتنازعها، فنتج عن ذلك خسران مناطق عدة، وابتعاد عن الهدف الأساس ودفع تكاليف باهظة من الدماء والأرواح. وشدد البيان على وجوب فك ارتباط القيادات بالدول التي تدعي دعم الثورة السورية لتستعيد قراراتها وتتخلص من قيودها؛ ومن ثم تعلن عن وحدتها حول مشروع الخلافة الذي بشر بقيامها رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولفت البيان أنه بهذا تكسر كل الخطوط الحمر التي فرضها أعداء الله فتجعل كل ثقلها في ضرب رأس النظام وخاصرته المتمثل في دمشق والساحل، وعندها يمكن القول أن قيادات الفصائل تسير في الطريق الصحيح الذي يستحق نصر الله، وبغير ذلك لن تنتهي معاناتنا وستضيع الثورة في نفق المفاوضات المظلم. وانتهى البيان مطالباً بالمسارعة إلى الأخذ على أيدي قيادات الفصائل المرتبطة لفك ارتباطها قبل أن تغرق السفينة. كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فَإِنْ يَتْرُكُوهُمْ وَمَا أَرَادُوا هَلَكُوا جَمِيعاً، وَإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِمْ نَجَوْا، وَنَجَوْا جَمِيعاً)

 

ترك برس / يعتزم رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، استقبال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية جوزيف دانفورد، في العاصمة أنقرة الاثنين. وأفادت مصادر في الحكومة التركية لوكالة الأناضول، أن اللقاء المرتقب بين يلدريم ودانفورد سيجري في قصر "جانكايا" لرئاسة الوزراء، دون ذكر أي تفاصيل أخرى إضافية متعلقة بالزيارة. من جانب آخر، ذكرت صحيفة "الديار" اللبنانية الموالية للنظام الأسدي المجرم، أن معلقين غربيين كبار يعتبرون أن أول نصيحة سيتلقاها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حين يلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين في 9 آب في بطرسبرغ، هي "حافظ على علاقتك بواشنطن". وأكدت الصحيفة، نقلاً عن مصادرها، أن بوتين سيطلب من الزائر التركي أن يقفل كل نقاط العبور إلى سوريا ويرفع الغطاء عن الفصائل المرتبطة بصورة مباشرة أو غير مباشرة بالاستخبارات التركية.

 

حزب التحرير - فلسطين / كشف المنسق الأمريكي للتحالف الصليبي الدولي، بريت ماكغورك، أن بلاده تعتبر رغبة طاغية الشام باستعادة سيطرته على البلاد، "نوعاً من الخيال العلمي ولن يحدث أبداً". بينما قال مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية جون برينان "لست متأكداً من عودة سوريا موحدة مرة أخرى". وأضاف أن أمريكا لا تطالب برحيل أسد فوراً بل بطريقة تتيح الإبقاء على مؤسسات الدولة. هـذا هو منطق أمريكا؛ إما أن تبقى سوريا تحت وطأة استعمارها خاضعة لقرارتها بأجهزتها الأمنية العميلة لها أو أن تدمر البلد وتقتل أهله وتشردهم وتقسم ديارهم. فأمريكا هي من جاءت بأسد الأب ثم الابن، وبتعليماتها ارتكب سيئ الذكر المجازر بحق أهل الشام الأخيار، وبإشارة منها يرحل مولّياً الأدبار. وتصريحات برينان هذه تكشف عن حقيقة مخططاتها ونظرتها لمستقبل سوريا، والحقيقة التي باتت ظاهرة، أن لا خلاص لسوريا سوى بقطع أيدي التدخل الخارجي بها وقطع كل الوشائج مع الدول الاستعمارية وأدواتها، وإقامة الخلافة على منهاج النبوة على أنقاض النظام العميل، أما سياسة الانبطاح للدول الاستعمارية ولما يسمى بالمجتمع الدولي، فلن تجلب لأهل الشام سوى مزيداً من الدمار والارتهان للاستعمار، وما لذلك ضحى أهل الشام.

 

الجزيرة نت / قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أنه رغم وجود تباين في وجهات النظر بين السعودية وروسيا حيال أزمتهما السورية، فإن هذا الأمر لا يؤثر بأي حال على مستوى التعاون المشترك. ورغم أن روسيا يعيش فيها أكثر من عشرين مليون مسلم مضطهد، وعلاوة على الإجرام الروسي بحق أهل الشام، أكد الجبير، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، أن نظامه حريص على بناء أفضل العلاقات مع روسيا التي وصفها بالدولة الكبرى والمهمة. وأضاف أنه تم التوقيع على العديد من اتفاقيات التعاون في مجال النفط والطاقة وتعزيز الاستثمارات، فضلاً عن التعاون البناء في مجال مكافحة الإرهاب. من ناحية أخرى، استقبل الملك السعودي، سلمان، في مقر إقامته بمدينة طنجة في المغرب، حيث يقضي إجازة خاصة، الأحد، استقبل محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي، وحضر اللقاء محمد بن سلمان وزير الدفاع.

 

الكون نيوز / أفُرج، السبت، عن الأستاذ وليد نائل حجازي، العضو في حزب التحرير، والذي اعتقل الأسبوع الماضي، بعد مداهمة منزله بدعوى انتمائه لحزب غير مرخص. وكانت محكمة جنوبي عمان قد أصدرت قراراً بإخلاء سبيل حجازي وهو معلم مدرسي، إلا أنه تم تحويله للمحافظ، الذي أوقفه 4 أيام، قبل الإفراج عنه وفرض الإقامة الجبرية عليه. من ناحيته، وفي تصريح صحفي، طالب رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأردن، ممدوح قطيشات، الأجهزة الأمنية بالتوقف عن ملاحقة واعتقال أعضاء الحزب، مشيراً إلى أن واقعتي تعذيب على عضوين من الحزب تمت في مركز أمن المهاجرين وأنهم تمكنوا من استخراج تقارير طبية وتم التقدم بها للقضاء الأردني. وأشار قطيشات لحالة المعتقل منذ شهرين، عمر فالح التل، البالغ من العمر 70 عاماً، ويعاني من أمراض مزمنة منها الضغط والسكري، أنه قد أصيب خلال اعتقاله بفشل كلوي وحالته، بحسب أطبائه، تستدعي الإفراج عنه فوراً؛ منوهاً إلى أن ذويه وعشيرته يستعدون للتصعيد عشائرياً وقانونياً. ويذكر أن حزب التحرير محظور في الأردن ويلاحق أعضاءه بذريعة الانتماء لحزب غير مرخص قانونياً.

 

حزب التحرير / أثار حزب التحرير أسئلة عما يقوم به المبعوث الأمريكي، دونالد بوث، منذ يوم الثلاثاء الماضي  في السودان؛ متسائلاً، هل ضلّ هذا المبعوث طريقه فظن أن السودان هي إحدى الولايات الأمريكية؟ كما ورد في بيان صحفي أصدره الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان، الأستاذ إبراهيم عثمان، في متابعته لزيارة المبعوث الأمريكي إلى مدينة الفاشر ولقاءاته بالأجهزة الأمنية والعسكرية، وعدد من النازحين، بولاية شمال دارفور. وأكد البيان أن ملفات البلد في يد أمريكا، تديرها بلا حياء، من مكافحة ما يسمى بالإرهاب، إلى ملف الحوار، وقضية دارفور، وإحياء دويلة جنوبي السودان وما شابهها من قضايا البلد! فإلى متى يظل حكام السودان يرهنون البلاد والعباد لرجال أمريكا، وأجهزة أمنها؟! ألا يدل ذلك على أن النظام في الخرطوم قد فقد البوصلة السياسية والإدارية، لإدارة دفة البلاد؟! وذكّر البيان، إن الله تعالى قد حرم على المسلمين الاستعانة بالأعداء، فما الذي ترجوه حكومة السودان، وهي تسلم ملفات البلد لأمريكا وهي العدو؟ و﴿مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ). هذه الأمور كلها تثبت ما ظللنا في حزب التحرير/ ولاية السودان نؤكده، ونبرهن عليه كثيراً، أنه لن تحل مشاكلنا إلا بنفض الأيدي من خطط أمريكا، ومؤامراتها، والسعي بأقصى طاقة لتطبيق الإسلام تطبيقاً شاملاً في دولته، دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؛ نرضي بها الله تعالى، وننشر بها الخير والهدى في ربوع العالم، وما ذلك على الله بعزيز.