النشرة الإخبارية الأولى ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

04\08\2016م

 

العناوين:

 

• استمرار مواجهات فك الحصار، وسقوط عشرات الشهداء بحلب.
• مجازرها برأي الائتلاف تجاوزات، الطائرات الروسية تقتل أهل الشام وترعى مفاوضات بين الزبداني والفوعة.
• المرتبطون بأمريكا وعملائها - الأولى بفك ارتباطهم - دمشق أقصر الطرق لإسقاط النظام والنفوذ الأمريكي.

التفاصيل:

 

وكالات - حلب / استشهد عشرات المدنيين وأُصِيب آخرون، الأربعاء، بقصف من طائرات الإجرام النصيري ونظيره الروسي، على أحياء وبلدات حلب، ويأتي هذا وسط استمرار المواجهات جنوبي المدينة. وقال ناشطون، أنّ "سبعة وثلاثين مدنياً استشهدوا وأُصِيب العشرات بقصف جوي على أحياء الأنصاري والصالحين والمشهد وبستان القصر داخل المدينة". وكان القصف هو الأعنف منذ بدء معركة فك الحصار الأحد الماضي، فقد استهدفت "طائرة روسية قافلة إغاثية قرب مدينة الأتارب غرب حلب، مّا أدى إلى مصرع ستة مدنيين، بينهم سائقون وعاملون في الإغاثة، بالإضافة إلى احتراق معظم الشاحنات ومحتوياتها". وأشار ناشطون إلى أنّ "المواجهات ما زالت مستمرة جنوبي المدينة، في محاولة من كتائب الثوار كسر الحصار عن مئات آلاف المدنيين"، تزامناً مع إفشال هجمة قوية لقوات النظام نفّذتها لاستعادة حي "1070 شقة" جنوبي المدينة، قتل فيها  العشرات من عصابات أسد ظهر الأربعاء، إضافة إلى تدمير سيارة لقوات النظام عبر استهدافها بصاروخ مضاد للدروع على طريق حي الراموسة.

 

وكالة سمارت للأنباء / قالت مصادر وكالة "سمارت"، الأربعاء، أن مفاوضات جديدة تجري بوساطة روسية بين لجان المصالحة في كل من مدينة الزبداني وبلدة مضايا من جهة، وبلدتي كفريا والفوعة من جهة أخرى، إذ تهدف لـ"إخراج المقاتلين" من الزبداني ومضايا إلى مدينة إدلب. وقالت الوكالة، أن وسيطاً روسياً عقد اجتماعات مع لجنة المفاوضات في مضايا وأخرى مع لجنة مفاوضات كفريا، تهدف للتوصل لاتفاق جديد ولفت المصدر إلى أن "جيش الفتح" نفى مشاركته في هذه الاجتماعات (برعاية روسية). ولم يكشف المصدر عن طبيعة الحالات التي ستخرج من بلدتي كفريا والفوعة، مضيفاً أن اجتماعات عقدت خلال الأسبوع المنصرم بين مفاوضي "جيش الفتح" والوفد الإيراني تصب في المسار ذاته، دون التمكن من معرفة ما تمخضت عنه.

 

قاسيون - غازي عينتاب / بموازاة ثبات حقيقة أن معركة دمشق هي أقصر الطرق لإسقاط النظام الباطني النصيري والقضاء على نفوذ الطاعون الأمريكي في سوريا، أكد أبو الزبير الشامي، عضو اللجنة العسكرية العليا في جبهة فتح الشام - النصرة سابقاً - أن الخطط العسكرية تقوم على السيطرة على كامل مدينة حلب، والبدء بزحف عسكري من شمال سوريا نحو دمشق، لإسقاط النظام والسيطرة عليها. وخلال مقابلة مع قناة الجزيرة، كشف الشامي أن المشاورات ما تزال جارية مع الفصائل للعمل على التوحّد العسكري، بغية توحيد الصفوف لضرب قوات النظام في شمال سوريا، مشيراً أن كل ما حصل في حلب لم يكن لولا التنسيق العالي بين غرف العمليات العسكرية. وأضاف أن المجاهدين اقتربوا بشكل كبير من فك الحصار عن مدينة حلب، وأنهم بصدد البدء بعملية عسكرية واسعة في المدينة. وحيال التطورات في مدينة حلب، أكد الشامي أن قوات النظام منهارة في المدينة، وأنها استقدمت ميليشيات عراقية ولبنانية وأفغانية لصد هجوم المجاهدين على مدينة حلب، إلا أنهم وقعوا بين قتيل وأسير بيد المجاهدين. من جانبه كان رئيس وفد المعارضة المفاوض في جنيف، العميد "أسعد الزعبي"، قد أكد، الثلاثاء، أن هيئة الأمم المتحدة استنفرت لوقف تقدم الثوار في حلب، وأنها تتآمر إلى جانب روسيا والولايات المتحدة على الشعب السوري. بينما وجد تعليق صحفي نشره الأربعاء، المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا، أنه من الطبيعي أن تستنفر الأمم المتحدة ومن ورائها أمريكا للضغط على الأطراف الفاعلة عبر الدول الإقليمية وعبر كل قنوات التواصل المتاحة لإيقاف معارك حلب بالترغيب أو الترهيب، وهذا ما لا ينفع مع من أخلص لله النية وصدق الله في فعله وعزمه. وأضاف التعليق، أن هذا يقضي بعدم الإصغاء لتلك الدول الماكرة ولا الانصياع لضغوطهم مهما بلغت، فمن تعلق بالله كفاه عمن سواه، وما حقق من انتصارات كان بعون الله وتأييده لا بدعم أمريكا وأذنابها. وذكّر التعليق بحقيقةٍ لا بد أن تدفع الزاحفين نحو حلب إلى المضي قدماً، وأن تبعث الهمة في الجبهات المؤدية إلى دمشق والمحيطة بها حتى يكون مقتل النظام في عاصمته ومركز ثقله وتكلل التضحيات بنصر الله (وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم).

 

جريدة الراية - حزب التحرير / "مستجدات الأحداث في ‏ثورة الشام" عنوان تصدر الصفحة الأولى من أسبوعية الراية الصادرة الأربعاء، وتحت هذا العنوان استعرض الكاتب، عبد الله المحمود، المشهد السياسي والعسكري، لافتاً إلى لقاء وزير الخارجية الأمريكي، جون ‏كيري، نظراءه الأوروبيين في بروكسل، وإطلاعهم على اتفاقه  مع نظيره الروسي سيرجي ‏لافروف، على  تجزئة التعامل مع أزمته في سوريا على مراحل؛ أولاها تنسيق الضربات الجوية ضد ‏النصرة، عبر غرفة عمليات مشتركة في عمان، وكذلك اعتبار مصير أسد مؤجل لمراحل لاحقة. وأشار الكاتب في مقاله المطول، أنه عقب ‏الإعلان عن التفاهمات الأمريكية الروسية الجديدة، برز اشتداد المعارك في حلب، في سياق رغبة أمريكا الملحة لتحقيق انتصارات للنظام قبل أي استحقاق سياسي، كسراً لإرادة أهل الشام، تزامناً مع دعوة دي ميستورا لجولة مفاوضات جديدة في جنيف. وأوضح الكاتب أن أمريكا تريد الوصول إلى ترتيب سياسي تفرض فيه الوجه الذي تريد، وقد ضمنت أمريكا من خلال استعمال روسيا بقاء نظامها العميل في سوريا وهذا الموقف تعرفه أوروبا، والحديث عما تريده روسيا في سوريا هو حديث عما تريده أمريكا بلغة دبلوماسية! وعن إعلان جبهة النصرة فك ارتباطها بتنظيم القاعدة وتغيير اسمها، أكد الكاتب أن الذي يظن أن مبرر أمريكا في ضرب الثورة هو وجود القاعدة ظنه خاطئ، لأن أمريكا لا تريد أي نوع من المعارضة لنظام أسد لأن نفوذها في سوريا يكمن فيه، لذلك تراها تتلاعب بمن تسميهم معارضة معتدلة وتبتزهم بالتهديد الروسي، وتغري روسيا بضربهم حتى تبقى هي ملجأهم بشكل مباشر أو غير مباشر. وخلص الكاتب إلى القول: إن أولى الناس بفك الارتباط في الثورة السورية هم أولئك المرتبطون بأمريكا وعملائها، فهذا الانفكاك هو الانفكاك الواجب وهو الذي يمكن أن يحدث أثراً حقيقياً إيجابياً في الثورة السورية، فتُخزى أمريكا والأذناب و‏العملاء!.

 

مسار برس / اشتكى المدعو أنس العبدة، رئيس الائتلاف العلماني العميل، من أن أسياده فيما يسمى بمجموعة الدعم الدولية لم يقوموا بما يجب تجاه ما وصفه بالتجاوزات الروسية. في إشارة نفاق ذليل إلى المجازر التي ارتكبتها موسكو بحق أهل الشام. والتحاقاً بالعربة الأخيرة من قطار الدعوات إلى التوحد سواء أريد بها كلمة حق أم باطل، والتي علت في الأيام القليلة الماضية، أضاف العبدة في لقاء جمعه مع ناشطين وإعلاميين وممثلين عن منظمات المجتمع المدني الثلاثاء، في مدينة غازي عنتاب التركية، أن الخيار الوحيد للثورة السورية هو التوحد سياسياً وعسكرياً. وتعبيراً عن نظرته لانتصارات حلب، أشار العبدة إلى أنه تم مطالبة الحكومة التركية خلال الاجتماع مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الاثنين، في أنقرة بزيادة دعم الائتلاف، منوّها إلى أن حكومة ائتلافه الافتراضية لديها خطة لإدارة حلب بعد السيطرة عليها، مؤكداً أن فك الحصار عن المدينة سيكون له أثر كبير على مستقبل العملية التفاوضية والانتقال السياسي.

 

الأناضول / حذرت وزارة الخارجية البلجيكية، مساء الأربعاء، من "عواقب كارثية" على المدنيين جراء الحصار المفروض على مدينة حلب، ودعت لهدنة إنسانية في المدينة مدتها ٤٨ ساعة. وقال وزير الخارجية البلجيكي، ديدييه ريندرز، في بيان صحفي، أن بلجيكا تعرب عن انشغالها العميق إزاء الوضع الإنساني المتدهور في حلب؛ ودعا إلى إعلان هدنة إنسانية لمدة 48 ساعة، على النحو الذي اقترحه "مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية". وأكد الوزير البلجيكي دعم بلاده لجهود ستيفان دي ميستورا، المبعوث الأممي إلى سوريا، مناشداً الفريق الدولي لدعم سوريا بالعمل بحزم من أجل استئناف العملية السياسية. من جانبها، كشفت منظمة التعاون الإسلامي، الأربعاء، عن سعيها لبلورة خارطة طريق لما أسمته إنهاء الأزمة السورية. وأكد إياد مدني، الأمين العام للمنظمة "على ضرورة تدخل المجتمع الدولي، وكذلك تسهيل دخول المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة في سوريا". وكشف الأمين العام عن سعي المنظمة لبلورة "صيغة تقارب إقليمي بإمكانها أن تؤدي إلى خارطة طريق فعالة لإنهاء الأزمة السورية"؛ على حد تعبيره.

 

فيسبوك – عبد العزيز أبو زيد / لا يمكن أن تستقل أمتنا الإسلامية عن هيمنة الغرب الكافر المستعمر، وفيها رموز الارتزاق والنفاق يخادعونها فيقودونها بعقلية فقه الواقع والارتهان لبراغماتية التفكير، بهذا استهل الناشط السياسي عبد العزيز أبو زيد من مصر، مقالة له، تداولتها الأربعاء صفحات التواصل الإلكتروني، وأكد فيها أن هيمنة إملاءات الواقع على التفكير وجعله سيداً لإصدار الأحكام ليس من الإسلام في شيء، وسيبقي الأمة حبيسة العجز والتبعية للنظام الدولي القائم على السياسة الاستعمارية الرأسمالية. وشدد الناشط على أن الأمة لا تنهض إلا على أساس جعل النصوص الفكرية الشرعية مصدراً تؤخذ منه الأحكام، لتعالج الواقع وتغيره تغييراً جذرياً شاملاً وتحوله إلى واقع جديد تعيشه الأمة. وفي توصيف العقلية التبريرية، أكد أبو زيد أنه لا فرق عندها بين الخيانة والأمانة، فهي تعاني ضبابية التمييز بين العدو والصديق على الدوام، وتفسر كل انبطاح أمام أوامر الغرب الكافر بالدبلوماسية الماهرة؛ فالعقلية التبريرية لن نجدها في قاموس الإسلام، وما كان وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الإسلام إلا قضاء على تلك العقلية، التي هي عرضة لكل هزيمة فكرية أو سياسية أو عسكرية أمام أفكار الكفر وسياسته وقواه المادية. وخلص الناشط أبو زيد في مقالته إلى أن الذرائعية في الأعمال السياسية سببها أزمة في التفكير الشرعي، بينما جاءت أحكام الإسلام الرعوية تعالج الواقع لا أن تتماشى معه أو تجامله، فالتفكير الشرعي يؤسس لعقلية إسلامية صافية نقية متميزة، لتكون عقلية سياسية رعوية ارتقائية نهضوية ترتقي على أساس الإسلام، بخلاف العقلية البراغماتية الخاضعة لسيطرة معطيات الواقع القائمة على تبرير القهر والانهزام والضعف.

 

عربي21 / كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، أن طاغية الشام أسد زار موسكو في شهر حزيران/يونيو الماضي، قبل بضعة أيام فقط من الزيارة الرابعة هذه السنة لبنيامين نتنياهو إلى العاصمة الروسية، التي جرت في 6 حزيران/يونيو، من أجل بحث ما وصفته الصحيفة نصيب كيان يهود من سوريا. ونقلت الصحيفة العبرية عن مصادر دبلوماسية روسية وأمريكية، أن أهمية "خطة شهر آب" هي في المستوى الإقليمي، ولا سيما في إيجاد تسوية مع الكيان، إذ تؤدي إلى تقدم حقيقي في الحل السياسي. وأضافت الصحيفة بأن بوتين، عرض على أسد كل بنود "خطة آب" بما في ذلك مرحلة ما بعد التسوية الداخلية السورية، وكذلك مسألة علاقات أسد مع كيان يهود.