النشرة الإخبارية ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

05\08\2016م

 

 

 

العناوين:

 

• * رغم هدوء جبهاتها.. النظام يفشل بمشروع مصالحاته بدرعا، وكتائب المجاهدين تحرر مواقع جديدة جنوبي حلب.
• * إصرارٌ أمريكي أممي وتعاون إقليمي لهدنة بحلب.. تبيع الدماء والأشلاء، إجهاضاً لثورة الشام.
• * الإجرام اليهودي في فلسطين.. لا يراه "جنرالات" التطبيع!.
• * محكمة موسكو تحكم على إمام مسجدها بالإقامة الجبرية لتأييده لحزب التحرير.

 

التفاصيل:

 

وكالات - حلب / أحرزت كتائب المجاهدين والفصائل الثورية، تقدماً جديداً، الخميس، بسيطرتها على بعض المواقع لعصابات أسد المتعددة الجنسيات بريف حلب الجنوبي، خلال معارك فك الحصار عن مدينة حلب. وأكد ناشطون إحكام الثوار لسيطرتهم على تلة الجمعيات وبلدة العامرية جنوبي حلب، عقب هجوم عنيف، استخدمت فيه الأسلحة الثقيلة والمتوسطة. وبلغت خسائر عصابات أسد ثلاثين مرتزقاً على الأقل، فيما تم تدمير مدفع من طراز 57 وراجمة صواريخ؛ يذكر أن الثوار ما زالوا يُحكمون سيطرتهم على منطقة "1070" شقة بحي الحمدانية، وقرية المشرفة، والتلال التي سيطروا عليها في المرحلة الأولى للمعركة التي أعلنت لفك الحصار عن المدينة.

 

عربي 21 - درعا / باءت بالفشل مساعي النظام لإجراء "مصالحات" في درعا وريفها، على الرغم من هدوء جبهات القتال ضد النظام؛ وكانت دار العدل في حوران، قد تصدت لهذا التحرك تحت طائلة المساءلة الشرعية. وقال رئيس دار العدل في حوران، أن المصالحات وهمية، لأن من يذهب إليها هم من الموظفين المضطرين لهذا الأمر. من جانبه، قال ناطق باسم تجمع أحرار حوران، في تصريح صحفي: "ليس هناك وفود بمعنى الكلمة، إنما هم أشخاص قلائل من أصحاب النفوس الضعيفة، ينتمون للبعث، وأغلبهم يقطنون في أماكن تواجد النظام، وهم في الحقيقة منبوذون في محيطهم، ولا يمثلون إلا أنفسهم فحسب، فهناك الكثير ممن تضرر، وخسر الكثير وعلى كافة الصعد، لكنه يرفض مصافحة النظام أو إجراء المصالحات معه". يذكر أن مناطق درعا والقنيطرة تشهد حالة من الجمود العسكري على جبهات النظام، نتيجة الضغط الدولي عبر غرفة الموك لمنع أي تحرك عسكري في الجنوب ضد النظام.

 

الأناضول / فجأة وبعد أن بدأ المجاهدون في حلب يدّكون حصون النظام ويقتربون من تحرير المدينة، تعالت أصوات المتباكين على حلب وأهلها، محاولين بشتى الوسائل وقف تقدم المجاهدين وإبرام هدنة خيانية ترضي كيري وأعوانه المجرمين. فقد كشفت ما تسمى بمنظمة التعاون الإسلامي، عن سعيها لبلورة خارطة طريق لإنهاء ما أسمتها الأزمة السورية، ومتجاهلاً أن المجتمع الدولي الذي نصبه في موقعه هو سبب مآسينا بدعم حكامنا الخونة الذين لا يرقبون فينا إلا ولا ذمة، أكد المدعو إياد مدني، الأمين العام للمنظمة، على ضرورة تدخل المجتمع الدولي، وكذلك تسهيل دخول المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة في سوريا، كاشفاً عن سعي المنظمة لبلورة صيغة تقارب إقليمي بإمكانها أن تؤدي إلى خارطة طريق فعالة لإنهاء - ما أصر على وصفها - بالأزمة السورية؛ تعمية على ثورة الشام التي أقضت مضاجع الغرب وعملائه من أمثال المدني والمكي من رؤوس الضلال وأئمة النفاق.

 

الأناضول / في سياق الإصرار الصليبي الغربي على منع قيام المشروع الإسلامي الناهض في الشام، تستر الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وراء اللازمة والذريعة الكاذبة بقوله: أن القضاء على تنظيمي "الدولة" و"القاعدة" لن يتم إذا لم تتوقف - ما ادعاها زوراً - أنها الحرب الأهلية في سوريا، وفي لعبة تبادل المهام والأدوار، دعا في الوقت نفسه أجراءه في روسيا إلى إظهار الجدية في الوصول إلى هذا الهدف. وكما لا يجد حرجاً في مناوأة خطاب نظامه العميل بدمشق المحتلة إعلامياً لإدارة البيت الأبيض، وفي مؤتمر صحفي عقده بمقر وزارة الدفاع الأمريكية، الخميس، عقب اجتماعه مع مسؤولي مجلس الأمن القومي، قال أوباما: أن نظام أسد وحلفاءه يستمرون في خرق اتفاق وقف الأعمال العدائية وكذلك حصار المدن مثل حلب؛ في إشارة ضمنية إلى تلهفه إلى هدنة جديدة. وأعرب أوباما عن استعداد بلاده للعمل مع روسيا لتقليل العنف وتعزيز الجهود في محاربة تنظيمي الدولة والقاعدة في سوريا؛ غير أنه قال أن روسيا قد فشلت، حتى الآن، في فعل ما هو ضروري. ويأتي هذا الخطاب الأمريكي قبيل أيام من لقاء موسكو المرتقب يوم الثلاثاء، في التاسع من أغسطس/آب بين الرئيس الروسي المجرم فلاديمير بوتين، ونظيره في خدمة المخطط الأمريكي، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في مقدمات لانزلاق النظام التركي في مهمات قذرة عجز عنها الروس؛ فقد قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أنَّ الأزمة السورية، تعدُّ إحدى أسباب، تهديد الاستقرار الإقليمي والدولي، وأن أولى أهداف تركيا، هي إيقاف القتال فيها؛ في إشارة إضافية لتمرير وقف الحراك الثوري وجهده العسكري عبر هدنة ذليلة من بوابة ظاهرها إنساني. واعتبر قالن أنَّ المهم في الشأن السوري، هو العمل على تأسيس كيان سياسي، على أسس ديمقراطية، مبيناً أنَّ الوصول لهذا من مصلحة روسيا وتركيا. وفي رده على سؤال لوكالة الأنباء الروسية الرسمية "إيتار تاس"، حول القضايا التي سيتناولها الطرفان في لقائهما، بيَّن المسؤول التركي، أنهما سيبحثان العلاقات الثنائية، والأزمة السورية، ومكافحة الإرهاب، وقضايا إقليمية أخرى.

 

روسيا اليوم - العربية / أعلنت الأمم المتحدة أن جهوداً دبلوماسية مكثفة تبذل للتوصل إلى اتفاق حول هدنة إنسانية في مدينة حلب، آملة في التوصل إلى اتفاق حول خطة إنسانية شاملة خلال الأيام المقبلة. وقال صهر النظام الأسدي، رمزي عز الدين رمزي، نائب مبعوث الحل السياسي الأمريكي بزي أممي في سوريا، ستيفان دي ميستورا، للصحفيين في جنيف الخميس، أن الأمم المتحدة تبذل جهودها لاستئناف محادثات جنيف قبل نهاية آب، قائلاً: "نحن ملتزمون بذلك، ولكن لكي تكون المحادثات مثمرة يجب أن تتوقف أعمال العنف". من جهته دعا يان إيغلاند، مستشار دي ميستورا للشؤون الإنسانية، روسيا والولايات المتحدة وإيران للمساعدة في الوصول إلى المناطق المحاصرة في حلب، مضيفاً أن "العملية الإنسانية مهمة جداً ولنتمكن من إطلاقها يجب أن تكون هناك نهاية لأعمال العنف، خاصة في حلب". وكان رئيس وفد المعارضة، المفاوض في جنيف العميد أسعد الزعبي، قد أكد، الثلاثاء، أن هيئة الأمم المتحدة استنفرت لوقف تقدم الثوار في حلب، وأنها تتآمر إلى جانب روسيا والولايات المتحدة على الشعب السوري. بينما وجد تعليق صحفي نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا، أنه من الطبيعي أن تستنفر الأمم المتحدة ومن ورائها أمريكا، للضغط على الأطراف الفاعلة عبر الدول الإقليمية وعبر كل قنوات التواصل المتاحة لإيقاف معارك حلب بالترغيب أو الترهيب، وهذا ما لا ينفع مع من أخلص لله النية وصدق الله في فعله وعزمه. وأضاف التعليق، أن هذا يقضي بعدم الإصغاء لتلك الدول الماكرة ولا الانصياع لضغوطهم مهما بلغت فمن تعلق بالله كفاه عمن سواه، وما حُقق من انتصارات كان بعون الله وتأييده لا بدعم أمريكا وأذنابها. وذكّر التعليق بحقيقة لا بد أن تدفع الزاحفين نحو حلب إلى المضي قدماً، وأن تبعث الهمة في الجبهات المؤدية إلى دمشق والمحيطة بها حتى يكون مقتل النظام في عاصمته ومركز ثقله وتكلل التضحيات بنصر الله (وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم).

 

حزب التحرير - فلسطين / جرائم بشعة لا تخفى فظاعتها على أحد، ورغم ذلك لا يراها "جنرالات" التطبيع ولا "أبطال" الخطب الرنانة الذين ضيّعوا دماء شهداء مرمرة، ولا يراها من يدّعون القربى من دول الجوار الذين أحسنوا للمحتل وأساؤوا لأهلهم وإخوانهم، فكانوا مضرب مثل في الخذلان والتقصير. فبموازاة خفض البرلمان اليهودي سن الحد الأدنى لسجن أطفال فلسطين من ١٤ إلى ١٢ عاماً، اعتدى جنود يهود بالضرب المبرح على عائلة زوجة الشاب محمد الفقيه، الذي استشهد قبل أيام برصاص جيش الاحتلال، حيث حاولوا "إجهاض" الزوجة؛ أما والدها فيرقد الآن بالمستشفى نتيجة الاعتداء. إن أدنى جريمة من هذه الجرائم تستوجب تحركا قوياً من جيوش المسلمين، فإلى متى يبقى الصمت سيّد الموقف، وإلى متى يبقى قادة الجند يغمضون أعينهم؟!!

 

جريدة الراية - حزب التحرير / على خلفية تصويت البرلمان التونسي مؤخراً، بسحب الثقة من حكومة الحبيب الصيد، قالت أسبوعية الراية في عددها الأخير: هذا هو الحال في البلاد الإسلامية في ظل ‏تبعية حكام المسلمين للدول الغربية الكافرة، واستمرار تطبيق أنظمة الكفر الغربية، فتستمر المآسي وتتفاقم المشكلات، ويقوم هؤلاء الحكام بتضليل المسلمين بتبديل وزير هنا أو حكومة هناك.. وأكدت الراية أن معاناة أهل تونس إنما هي بسبب تطبيق النظم الغربية، ولذلك فإن معاناتهم ستستمر طالما بقيت تونس خاضعة للنفوذ الغربي وسياساته، بإدراك أن تغيير الحكومات لن يغير شيئاً، وذلك لأنه تغيير في الأداة التنفيذية لنظم الكفر الغربية التي هي سبب المشكلة. وهذا التضليل يشارك فيه رئيس البلاد وغالبية الطبقة السياسية في تونس. وذكّرت الراية بقول رئيس ‏حركة النهضة ‏راشد الغنوشي، على هامش جلسة مناقشة الثقة في حكومة الصيد: "نحن لن نصوت إيجابياً ولن نمنح الثقة للحبيب الصيد حتى نفسح المجال أمام نفس جديد وحكومة جديدة ". ورأت الراية أنه في قوله هذا يؤكد أنه وحركته جزء من أدوات الدول الغربية في تنفيذ سياساتها في تونس، وإبقائها خاضعة لنفوذ تلك الدول.. وخلصت الراية إلى القول: "إن تونس لن يُغير الوضع فيها إلا تحريرها من كل نفوذ للدول الغربية وإزالة أنظمة الكفر الغربية وتطبيق الإسلام كاملاً في جميع نواحي الحياة في ظل ‏خلافة راشدة على منهاج النبوة".

 

حزب التحرير / السلطات الروسية بقيادة المجرم الإرهابي بوتين، الذي تقتل طائراته أطفال ونساء سوريا بالقنابل، صباح مساء، على مرأى ومسمع العالم، لا يطيق أن يرى أو حتى أن يسمع عن أحد يؤيد حزب التحرير أو يناصره، الحزب الذي يشهد القاصي والداني بأنه حزب سياسي فكري وليس له علاقة بالإرهاب. لكن بوتين الستاليني يرى في ظهور حزب التحرير وشبابه نهايته ونهاية طواغيت أوزبكستان وقرغيزستان وأذربيجان وغيرها، فقد نقل موقع رابسي، الثلاثاء، خبر إصدار محكمة موسكو حكماُ بالإقامة الجبرية على إمام موسكو محمود فيليتوف، بتهمة تبريره للإرهاب. وقد أكّد الموقع على أن الإمام سيبقى تحت الإقامة الجبرية لغاية 27 آب. ونقل الموقع عن المحققين، إلقاء الإمام محمود خطاباً في مسجد موسكو بتاريخ 2013/9/23، بصفته رئيس مجلس وإمام، برّر فيه نشاطاً لأحد أعضاء حزب التحرير الإسلامي، الذي وُصف بالتنظيم الإرهابي والمحظور من قبل محكمة روسيا العليا. وأشار الموقع إلى حظر الحزب  في الدول العربية ودول آسيا الوسطى، واعتقال أعضائه بشكل مستمر من قبل الشرطة في جميع أنحاء روسيا، خصوصاً في المدن الكبيرة وسط روسيا مثل منطقة الفولغا وسيبيريا، كما أشار الموقع إلى الأعداد الكبيرة من المناصرين للحزب في جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا مؤخراً.