النشرة الإخبارية الأولى ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

06\08\2016م

 

 

 

العناوين:

 

• * معركة حلب.. تدخل مرحلة حاسمة، وطيران التحالف الصليبي الدولي يشارك في حصار المدينة ويمنع كسره!
• * ثورة الشام.. بين شيبة أوباما وزيارة أردوغان إلى موسكو على عتبات انتصار حلب، أنقرة تسوق جنيف الرابعة.
• ‫* بموازاة رعايتها للنظام الباطني النصيري.. ‏مؤتمر دولي بواشنطن لحماية ‫‏الأقليات في سوريا و‏العراق!
• * نظام رحيل - نواز الخياني في باكستان، يشارك في مناورات عسكرية مع ألد أعداء الإسلام.. أمريكا وكيان يهود.

 

التفاصيل:

 

عربي21 - حلب / دخلت معركة حلب مرحلة حاسمة عقب هجوم كبير شنه المجاهدون على كلية المدفعية القريبة من حي الراموسة، مع بدء المرحلة الثالثة من معركة فك الحصار عن مدينة حلب. وتمكن المجاهدون  عصر الجمعة من أسر عدد من مرتزقة النظام وميليشياته، ومن بين الأسرى العميد حسن معلا، أثناء محاولته الهرب من كلية المدفعية. وسيطرت فصائل غرفة عمليات جيش الفتح على كل من كلية التسليح وكلية البيانات ومبنى الضباط في منطقة الراموسة، ومقالع المشرفة وكتيبة الصواريخ جنوبي مدينة حلب، بعد تمهيد مدفعي عنيف. وأفادت جبهة فتح الشام، أن مجاهديها كسروا الخط الدفاعي الأول والثاني، بعد استهداف كلية المدفعية بمفخخة يقودها استشهادي، كما سيطرت على أول مستودع للذخيرة داخل كلية المدفعية. وبالسيطرة على الكلية أصبحت كتائب المجاهدين على مقربة من فك الحصار عن الأحياء الشرقية، لتبدأ فصول جديدة من معركة "الأمتار الأخيرة". بدوره وبمرارة واضحة، قال مرصد رامي عبد الرحمن عميل النظام "في حال تمكنت الفصائل من السيطرة على الكليتين، تكون بذلك قطعت طريق الإمداد الوحيد إلى الأحياء الغربية"، ويفترض بها بعد ذلك أن "تواصل تقدمها شرقاً باتجاه الراموسة لفتح طريق جديد للأحياء الشرقية، وبالتالي كسر حصار قوات النظام عنها".

 

وفي تسجيل صوتي الخميس، رفع قائد جبهة فتح الشام، أبو محمد الجولاني، من سقف المعركة قائلاً أنها "تتعدى.. فتح الطريق عن المحاصرين فحسب، بل إنها ستقلب موازين الصراع في الساحة الشامية، وتقلب طاولة المؤامرات الدولية على أهل الشام، وترسم ملامح مرحلة جديدة لسير المعركة"؛ مركزاً ومشدداً على الوحدة بين الفصائل وتأثيرها على المعركة.

 

وكالات / بلغت حصيلة الشهداء في مدينة حلب وريفها ليوم الجمعة "47" شهيداً بينهم "13" طفلاً، معظمهم قضوا جراء قصف حي المرجة وطريق الباب بمدينة حلب والأتارب بريفها الغربي. في حين أكدت مراصد الثورة السورية، أن القصف الذي يتعرض له المجاهدون من الطيران الحربي في محيط كلية المدفعية والراموسة شيء لا يٌصدّق ولا يخطر على بال بشر، وسط تحليق متواصل لست طائرات روسية واثنتين للتحالف الصليبي الدولي الأمريكي في أجواء حلب وريفها، وقصفها مواقع متفرقة في المناطق المحررة؛ والقائل يقول سبحان من أبطل كل هذه الأسلحة المتطورة التي تم إلقاؤها على المجاهدين في بوابات حلب. بينما وصفت شبكة بـريـديـج اﻹعلامية، الوضع بقولها أن الناشطين بالكاد يستطيعون أن يخرجوا من مقرات المجاهدين لتوثيق الغارات بسبب كثافة القصف الجنوني؛ وهو ما عززه مراسل قناة الجزيرة في جنوبي ‫‏حلب، فتحدث عن قصف شديد بلغ معدل ستين قذيفة بالدقيقة. في وقت أكدت عدة مصادر متطابقة، المشاركة الواضحة من طيران التحالف الصليبي الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، بفعالية ضد الثوار خلال معارك حلب التي تدور رحاها حالياً. وحددت المصادر عدة وقائع ابتداء من يوم انطلاق معركة حلب، في ٣١ الشهر الفائت، علاوة على استهداف خطوط الجبهات الملاصقة لمناطق الاشتباك بشكل كبير، وهو نوع من القصف تختص به طائرات التحالف. وأعاد ناشطون إلى الأذهان مشاركة طائرات التحالف الصليبي في معارك فرض الحصار على حلب منذ ثلاثة أشهر إلى جانب الطيران الروسي وعصابات أسد المتعددة الجنسيات. وليس آخراً قصف التحالف مؤخراً لمستودعات تابعة لفصيل جيش الإسلام، بالقرب من باب الهوى بريف إدلب الشمالي الحدودي؛ وهو ما كان مثار تعليق لعضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا، الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي، فقال "عندما يقصف التحالف الصليبي بإشرافٍ أممي مسلمي الشام وفصائلها ومستودعات أسلحتهم حتى لو كانوا "معتدلين" حسب المعايير الأمريكية، فهذا يفضح ما يفيض في صدورهم من حقد على الإسلام وخشية من أن تتوج ثورة الشام بدولة تقتص من المجرمين لا تقيم لأمريكا وأممها المتحدة وزناً". وذكّر الأستاذ عبد الحي من يقدم من الفصائل شهادات حسن سلوك للأمريكان بقوله تعالى: (وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ)‏.

 

فيسبوك - منذر عبد الله / وصف الناشط السياسي منذر عبد الله من لبنان، سكون الجبهات في الغوطة والجنوب‫‏ وسائر المناطق بأنه مؤامرة على الثورة، وهو تمكين للنظام من التحرك في الشمال وظهره آمن، ما يجعله يحشد كامل قواه في جبهة واحدة. وبصفحته الرسمية على موقع فيسبوك، أضاف الناشط السياسي "لم تسلب إرادة تلك المناطق ولم تخرج من الحالة الثورية إلا بسبب المال الملعون الذي اشترت به دول الجوار و‏غرف الموك ولاء قادة مأجورين، فتحكموا من خلالهم بالثورة المباركة وتآمروا عليها". وخاطب الناشط السيلسي الثوار بقوله إن إنقاذ الثورة من أزمتها الحالية وانطلاقها بقوة من جديد كي تحقق أهدافها إنما يتحقق بثورة داخل الثورة تنفض عن كاهلها عملاء غرف الموك، فثورتنا تمثل أمل الأمة بالتحرير والتمكين والفتح المبين، فلا تسمحوا لصعاليك الدولار من ضعاف النفوس أن يجهضوها بخستهم ونذالتهم، ولا تسمحوا لهم أن يحققوا للكافر ما عجز عنه من خلال كل وسائل الدمار. وفي ذات السياق نشرت إذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير تعليقاً كتبته ميرفت سلامة، أوضحت فيه "حين تقف الأمة بهيبتها وسطوتها وقفة رجل واحد، فلن تستطيع أمريكا ولا روسيا ولا قوى الأرض مجتمعة أن تقف في وجهها، فها هي ثلة من المجاهدين في الشام تآمرت عليهم قوى الأرض جميعاً، ﴿فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا﴾، فكيف باجتماع الأمة على نصرة دينها تحت راية خليفتها، أكان يضرها كيد الشيطان الروسي أو الشيطان الأمريكي شيئاً؟.

 

وكالات - اسطنبول / قال وزير خارجية تركيا، مولود جاوويش أوغلو، الجمعة، أنه يجب استئناف المحادثات بشأن مستقبل سوريا، ودعا إلى جولة رابعة من محادثات جنيف. وأضاف أوغلو، في مقابلة تلفزيونية، أن نظيره الأمريكي، جون كيري، سيجري زيارة إلى تركيا، في 24 أغسطس/ آب الجاري، تستمر ليومين. وحول العلاقات الثنائية مع روسيا، أوضح جاويش أوغلو أن تطبيع العلاقات مع روسيا مهم على صعيد العلاقات الثنائية وبالنسبة للمنطقة أيضاً، وقال: "لقد بدأنا فعلياً باتخاذ خطوات لتعزيز العلاقات الثنائية على كافة المستويات". وأضاف أن الجانبين التركي والروسي، بدأوا بتفعيل الآليات المشتركة بينهما، وأن ذلك التقارب سيكون مفيداً في كثير من الجوانب، سيما في ظل محاصرة النظام مدينة حلب. وشدد وزير الخارجية التركي على ضرورة الوصول لحل سياسي، وبدء الجولة الرابعة من محادثات جنيف، ويأتي هذا الموقف المخزي قبيل زيارة الرئيس التركي إلى موسكو، الثلاثاء، وسط تساؤلات عما سيصل إليه موقف أنقرة بعد الزيارة، من انزلاق أكبر وغوص أذل في تنفيذ مخططات الإدارة الأمريكية بوجه ثورة الشام. وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد وصف ما يجري في سوريا "بالحدث الأكثر إحباطاً" الذي اصطدم به خلال تواجده في منصب الرئاسة. وخلال مؤتمر صحفي بوزارة الدفاع (بنتاغون) الخميس، قال "أنا واثق أن جزءاً كبيراً من الشيب في رأسي جاء من خلال اجتماعاتي بشأن الملف السوري، مضيفاً "حاولنا البحث عن حل أيًا كان، ولا يهمّ سوى أن نجلب حلاً يعيد السوريين إلى ما كانوا عليه"؛ وفقاً لشبكة "سي إن إن" الأمريكية.

 

جريدة الراية - حزب التحرير / تناولت أسبوعية الراية في عددها الأخير، احتضان ‫‏العاصمة الأمريكية واشنطن مؤخراً مؤتمراً لحماية حقوق الأقليات الدينية والعرقية في العراق وسوريا. وقالت ‏الراية: أن هذا المؤتمر ليس الأول من نوعه، فقد سبقه مؤتمرات كثيرة، ولن يكون الأخير. وأكدت الراية أن ‫‏الدول الغربية التي تتباكى على الأقليات وحقوقهم هي التي أوجدت تلك المشكلة وغذّتها كي تتخذها أداة للتدخل في بلاد المسلمين ولتنفيذ سياساتها في تقسيم هذه البلاد. لافتة إلى أن حكام أمريكا وغيرهم من حكام الدول الغربية الاستعمارية، لا يقيمون وزناً للإنسان سواء أكان ينتمي في نظرهم إلى أقلية أم كان ينتمي إلى أكثرية، إنما الذي يعنيهم هو استمرار سيطرتهم على البلاد الإسلامية، التي يرون أن مما يساعدهم في تحقيقها إيجاد المشكلات بين المسلمين وغيرهم أو بين القوميات المختلفة. وأكدت الراية أن نظرة إلى ما فعلته أمريكا في العراق وأفغانستان وما تفعله في سوريا وفي غيرها يدل على ذلك. وخلصت الراية إلى وجوب التصدي لتلك المؤتمرات، التي هي في حقيقتها مؤامرات، وكشف ما تهدف إليه، وتبيان أن تلك المشكلات إنما نشأت في ‫‏البلاد الإسلامية بعد استعمارها من قبل ‫‏الدول الغربية التي زرعت بذورها فيها وبخاصة بعد هدم دولة الخلافة، التي عاش في ظلها جميع الرعايا من مسلمين وغير مسلمين على مدى قرون طويلة من غير أي تمييز بين مسلم وغير مسلم في ‫‏الحكم و‫‏القضاء ورعاية الشؤون.

 

الأناضول - الخرطوم / لقي 76 شخصاً مصرعهم، وأصيب العشرات جراء فيضانات وسيول ناتجة عن أمطار غزيرة، ضربت مناطق واسعة من السودان خلال الأيام الماضية. وأشارت صحف سودانية مثل "الرأي العام" و"السوداني"، إلى أن آلاف المنازل انهارت وتضررت جراء الفيضانات والسيول. ولفتت وسائل الإعلام نفسها إلى أن مياه نهر النيل بلغت أعلى مستوياتها في البلاد منذ أكثر من مائة عام، وفاضت بسبب الأمطار الغزيرة في العديد من المناطق. من جهته تساءل بيان صحفي، أصدره الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان، الأستاذ إبراهيم عثمان، ماذا فعلت الحكومة قبل أن تحدث هذه الكوارث! هل جاء الخريف في غير موعده؟! وهل مهمة الحكومة إحصاء الخسائر دون أن تقوم بفعل؟! وفي الإجابة قال البيان "إنها واضحة وضوح الشمس، لم تفعل الحكومة شيئاً قبل فصل الخريف؛ الذي يأتي كل عام في موعده؛ أشهراً معلومات، ولكن الحكومة لا يهمها أمر الناس، ولا تقوم على الرعاية أصلاً، وهي دولة جباية بامتياز، فالدولة مشغولة بقميص ميسي، وتكريم الرئيس!!". وخاطب البيان أهل السودان! "هذا حالكم يتكرر كل عام فلا أنتم تفطنون، ولا أنتم تتذكرون!". متسائلاً: إلى متى الركون للهوان، والرضا بمخالفة الرحمن؟! ألم يأن لكم أن تعملوا من أجل إقامة دولة الرعاية التي تحسن رعايتكم، وتحكمكم بكتاب ربكم، وسنة نبيكم، وتلفظوا دولة الجباية هذه، التي أوردتكم موارد الهَلَكة! فهيّا إلى إعادتها خلافة راشدة على منهاج النبوة، ترضون بها ربكم، وتعيشون في كنفها كرماء أعزاء.

 

حزب التحرير / أدان حزب التحرير بشدة الخيانة التي أقدم عليها نظام رحيل- نواز الباكستاني، بمشاركته في مناورات عسكرية مع ألد أعداء الإسلام والمسلمين؛ وهي المناورات التي وصفها مسؤول كبير في كيان يهود بأنها ستعطي فرصة للمشاركة الاستراتيجية والدبلوماسية"، وأضاف "إنهاّ ليست عسكرية فقط، بل هي استراتيجية في طبيعتها". وأكد بيان صحفي، أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان، أن عداء أمريكا وكيان يهود للإسلام والمسلمين واضح وجلي ولا يخفى على أحد. وتساءل البيان: هل المشاركة في المناورات العسكرية مع أمريكا وكيان يهود هي من أجل تحرير المسلمين من ظلمهم أم للاصطفاف معهم في قمع المسلمين؟. وأضاف البيان إن حزب التحرير في ولاية باكستان، يحذّر القوات المسلحة ومسلمي باكستان من الخونة في القيادة السياسية والعسكرية، فظاعتهم ودعمهم في الخيانة ضد الإسلام والمسلمين كبيرة من الكبائر. لذلك، لا يجوز للمخلصين في القوات المسلحة أن يكونوا مجرد مراقبين سلبيين، يُحصون الخيانة تلو الخيانة من هذه القيادة، بل يجب عليهم التحرك لوضع حد لهذه الخيانة، وهذا لن يحدث إلا بنصرة حزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فمن خلال إعطاء النصرة للحزب لإقامة الخلافة تسلمون من ذنب هؤلاء الخونة في الآخرة، والله سبحانه وتعالى يقول: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾.