النشرة الإخبارية الثانية ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

06\08\2016م

 

 

 

العناوين:

 

• ​* مائة وخمسون قتيلاً من عصابات أسد المحلية واللبنانية، ومزيد من تقدم المجاهدين على جبهات الراموسة بحلب.
• * خارجية النظام المصري العميل، مهتمة بالممرات الآمنة في حلب، وتدعو لمحاربة الإرهاب.
• * ثورة الشام.. بين شيبة أوباما وزيارة أردوغان إلى موسكو على عتبات انتصار حلب، وأنقرة تسوق جنيف الرابعة.
• * بعد فرنسا.. تدخل الطيران الأمريكي بمعركة سرت في ليبيا.. سرقة لانتصار الثوار.

 

التفاصيل:

 

سمارت - إدلب / أصيب خمسة مدنيين، ليلة الجمعة، السبت، بغارات شنه طيران الإجرام النصيري وحليفه على مدينة سراقب بإدلب، كما طلب الدفاع المدني من الأهالي إخلاء المدينة. وقال ناشطون إن طائرات حربية روسية وأخرى للنظام الأسدي المجرم شنت أربعين غارة على الأقل بالصواريخ والقنابل العنقودية والرشاشات الثقيلة على مدينة سراقب، ما أسفر عن جرح خمسة مدنيين إصابة أحدهم خطيرة، إضافة إلى دمار في الممتلكات والمنازل. ومن جهته، طلب مدير الدفاع المدني من الأهالي مغادرتها، وذلك في منشور على حسابه الرسمي في فيسبوك، في وقت قال شهود عيان من داخل المدينة أن الأهالي بدأوا بإخلاء المدينة متجهين للمزارع والقرى المجاورة. وكان مدني استشهد وأصيب ثمانية آخرون بغارات بالقنابل العنقودية من سلاح الجو الروسي استهدفت سراقب نهار الجمعة.

 

سوريا مباشر - حلب / تقدمت كتائب المجاهدين من غرفة عمليات جيش الفتح، بعد تأكيدها السيطرة على كلية المدفعية غرب مدينة حلب، وسيطرت على عدة مبان وثكنات عسكرية تابعة لها، مع استمرار الاشتباكات على جبهات أخرى بالقرب منها. وأفاد ناشطون بتحرير كل من كتيبتي التسليح والتعيينات، الواقعتين بين كلية المدفعية والمدرسة الفنية الجوية في حي الراموسة جنوبي غربي المدينة، وسط استمرار الاشتباكات في محيط المدرسة الفنية الجوية. التي تطورت خلال ساعات قلائل إلى السيطرة على مساحات منها. وفي السياق ذاته، أكدت مصادر ميدانية اغتنام 20 دبابة، و10 مدافع ميدانية، وسبع عربات BMP عسكرية، و60 سيارة عسكرية، وكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، المتواجدة ضمن المستودعات داخل كلية المدفعية. وقد تأخر الإعلان عن السيطرة التي حققها الثوار على كلية المدفعية، والتي سقط خلالها ما يزيد عن 150 قتيلاً من قوات النظام والمليشيات المساندة لها، ريثما يتم نقل الغنائم المكتسبة وتأمينها خارج الكلية. إلى ذلك، قامت قوات النظام بإغلاق طريق الراموسة بشكل كامل أمام عبور المدنيين، ومنع التجول في الشوارع، وسط إطلاق رصاص كثيف خلال مرور سيارات النظام التي تتخبط، وقامت بإزالة حاجز للنظام على أطراف حي الحمدانية، وسحب جميع العناصر إلى الجبهات مع سماع أصوات سيارات الإسعاف بشكل مكثف. من جانبها شنت مقاتلات النظام الحربية والمقاتلات الروسية أكثر من عشرة غارات جوية اقتصرت أضرارها على المادية. كما استهدفت المقاتلات الحربية حي الراشدين ومدينة الأتارب وبلدة كفر ناها في ريف حلب الغربي؛ في حين استهدفت بصواريخ فراغية بلدة كفر حمرة بريف حلب الشمالي.

 

مكتب أخبار سوريا - درعا / تظاهر عشرات المدنيين والناشطين المعارضين، عقب صلاة الجمعة، في المناطق المحررة بمدينة درعا وريفها الغربي، تنديداً بغرفة الموك الدولية، التي تديرها أجهزة المخابرات الغربية، وتسيطر من خلالها على قيادات العديد من الفصائل المقاتلة. وخلال المظاهرة وكذلك عبر منشورات في مواقع التواصل الإلكتروني، دعا الناشطون، الثوار والمقاتلين من فصائل الجبهة الجنوبية، التي تضم جميع فصائل الجيش الحر، إلى تنحية قادتهم وإعلان العصيان ضدهم، والاستيلاء على مستودعات الأسلحة والذخائر، وذلك "للتخلّص من صف الزعامات التي أدمنت تنفيذ أوامر الداعم الخارجي"، في سبيل استئناف المعارك الحقيقية ضد قوات النظام في المحافظة، بعد هدوء استمر حوالي عام ونصف. وفي السياق، أصدر إمام وخطيب المسجد الكبير في بلدة نصيب بريف درعا الشرقي، والمقرّب من فصيل جيش اليرموك التابع للجيش الحر، فتوى بتحريم التظاهر ضد الجبهة الجنوبية، معتبراً التظاهر ضدها "فتنة، وليس من الحكمة"، ملمحاً إلى أن "وراء هذه الدعوات أهداف ومآرب غامضة"، وفق فتواه؛ التي يبدو أنها تصدر من نفس مشكاة الموك. وكان أحمد الصياصنة، إمام المسجد العمري في مدينة درعا سابقاً، دعا أهالي محافظة درعا للتظاهر ضد قادة الفصائل المتخاذلين، وإعادة فتح الجبهات ضد قوات النظام. يذكر أن المناطق المحررة بمحافظة درعا تضم أكثر من 50 فصيلاً تابعاً للجبهة الجنوبية، يبلغ عدد عناصرها أكثر من 25 ألف مقاتل، تدعمها غرفة عمليات الموك، التي تضم ضباطاً ومندوبين لأنظمة الأردن والسعودية وقطر والإمارات والولايات المتحدة وبريطانيا.

 

وكالات / بعد أن من الله على المجاهدين بانتصارات في معارك فك الحصار عن حلب، هبّت دول الكفر لإنقاذ حليفها وعميلها طاغية الشام أسد، بالطلب من أتباعها من داعمي الفصائل المرتبطة بالضغط على المجاهدين لإيقاف المعارك، بتجديد مفاوضات جنيف أو إدخال مساعدات أو معابر إلى ما هنالك من مكر وخداع. ومن توفيق الله أن أغلب الفصائل رفضت وهذا أمر خطير، ليس بالهين على من يدرك أبعاده البعيدة، وخاصة من الأنظمة الوظيفية، التي امتهنت العمالة لأعداء ثورة الشام، فقد أعلن المتحدث باسم خارجية النظام المصري الخائن، أحمد أبو زيد، أن نظامه يتابع باهتمام الإعلان الروسي عما وصفه ممرات آمنة للمدنيين في حلب، داعياً إلى الاستمرار في محاربة ما أسماه الإرهاب في سوريا. وأضاف أبو زيد في بيان لخارجية النظام المصري: "تتابع مصر باهتمام المقترح الروسي الخاص بتوفير ممرات إنسانية آمنة للمدنيين في حلب". ودعا المتحدث إلى "الاستمرار في مكافحة التنظيمات الإرهابية في سوريا" رافضاً ما أسماه "محاولات البعض التحايل على الحقائق بافتراض أن تغيير المسميات سيغير من طبيعة وتوجهات التنظيمات الإرهابية المتطرفة"؛ وفق تعبيره. وفي ذات السياق وإلى حد التطابق قالت وزارة الخارجية الروسية، أن الوزير سيرغي لافروف، أكد لنظيره الأمريكي، جون كيري، على ضرورة تكثيف القتال ضد الجماعات الإرهابية والمتطرفين الذين يتصرفون بشكل وقح، ويستخدمون مواد كيمياوية سامة في سوريا، على حد زعمها. وأضافت الوزارة في بيان أصدرته الجمعة، أن لافروف وكيري بحثا القضية السورية في اتصال هاتفي.

 

وكالات - اسطنبول / قال وزير خارجية تركيا، مولود جاوويش أوغلو، الجمعة، أنه يجب استئناف المحادثات بشأن مستقبل سوريا، ودعا إلى جولة رابعة من محادثات جنيف. وأضاف أوغلو، في مقابلة تلفزيونية، أن نظيره الأمريكي، جون كيري، سيجري زيارة إلى تركيا، في 24 أغسطس/ آب الجاري، تستمر ليومين. وحول العلاقات الثنائية مع روسيا، أوضح جاويش أوغلو، أن تطبيع العلاقات مع روسيا مهم على صعيد العلاقات الثنائية وبالنسبة للمنطقة أيضاً، وقال: "لقد بدأنا فعلياً باتخاذ خطوات لتعزيز العلاقات الثنائية على كافة المستويات". وأضاف أن الجانبين التركي والروسي، بدأوا بتفعيل الآليات المشتركة بينهما، وأن ذلك التقارب سيكون مفيداً في كثير من الجوانب، سيما في ظل محاصرة النظام مدينة حلب. وشدد وزير الخارجية التركي على ضرورة الوصول لحل سياسي، وبدء الجولة الرابعة من محادثات جنيف. ويأتي هذا الموقف المخزي قبيل زيارة الرئيس التركي إلى موسكو، الثلاثاء، وسط تساؤلات عما سيصل إليه موقف أنقرة بعد الزيارة، من انزلاق أكبر وغوص أذل في تنفيذ مخططات الإدارة الأمريكية بوجه ثورة الشام. وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد وصف ما يجري في سوريا "بالحدث الأكثر إحباطاً" الذي اصطدم به خلال تواجده في منصب الرئاسة. وخلال مؤتمر صحفي بوزارة الدفاع (بنتاغون) الخميس، قال "أنا واثق أن جزءاً كبيراً من الشيب في رأسي جاء من خلال اجتماعاتي بشأن الملف السوري، مضيفاً "حاولنا البحث عن حل أياً كان، ولا يهمّ سوى أن نجلب حلاً يعيد السوريين إلى ما كانوا عليه"؛ وفقاً لشبكة "سي إن إن".

 

حزب التحرير / أكد حزب التحرير أن القصف الأمريكي لمدينة سرت الليبية بدعوى استعادتها من قبضة تنظيم الدولة بناء على طلب من قبل المجلس الرئاسي الليبي، هو انتهاك لحرمة بلد مسلم. واعتبر بيان صحفي أصدره الجمعة، عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، الأستاذ رضا بالحاج، إنّ ما قام به المجلس يعتبر حرامٌ شرعاً؛ فهو استعانة بمن حرّم الإسلام الاستعانة به، وقد قال رسول الله: «لا تستضيئوا بنار المشركين». ومن ناحية أخرى، إن تدخّل الولايات المتحدة الأمريكية في اللحظات الأخيرة لمعركة سرت، هو محاولة منها لسرقة انتصار الثوار، حتى لا يقال إنهم تمكنوا من دحر التنظيم بمفردهم ودون مساعدة أجنبية، ولا يظهر زيف التضخيم الدولي لحجم هذا التنظيم؛ فتخسر أمريكا ورقة رابحة ليس في ليبيا فحسب بل في المنطقة برمتها. ودعا البيان المسلمين في ليبيا، إلى رفض هذا التدخّل وبيان الحكم الشرعي فيه، مذكراً بموقف عموم الناس والعلماء ومعظم فصائل الثوار من تدخّل فرنسا السافر بقصفها للثوار وكذلك للمسلمين الآمنين في بنغازي. وأوجب البيان أن يكون موقفهم تجاه التدخّل الأمريكي مماثلاً لذلك، بل أشد وأقوى؛ لأن حقيقة الأمر هي أنّ فرنسا وأمريكا تسعيان بشكل واضح لضرب الثوار في ليبيا ونهب ثرواتها. وانتهى البيان إلى القول "إن عامة المسلمين في ليبيا يرفضون أيّ تدخّل أجنبي، أو الخضوع للكافر المستعمر، فهم من تصدوا للمحتل الإيطالي، وهم من ظلّ ولاؤهم ودعمهم لدولتهم، الخلافة، إلى آخر يوم من أيامها التزاماً بواجبهم الشرعي، وبإذن الله لن يقبلوا اليوم أي تدخل أجنبي ولن يقبلوا بأي حكم يطبّق عليهم ما لم يكن حكماً بالإسلام... قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ﴾".

 

حزب التحرير / نشر موقع "بزنس ستاندرد" خبر اعتقال شرطة سنغافورة لأحد أعضاء حزب التحرير، ذي الفقار محمد البالغ من العمر 44 عاماً، بسبب نشره للأيديولوجية الإسلامية "الأصولية" على شبكة الإنترنت، ومساهمته في جعْل اثنيْن من المواطنين "راديكالييْن". وأشار الموقع إلى عالمية حزب التحرير واصفاً إياه بالحزب المتشدد والمحظور في بنغلادش. واعتقل ذو الفقار في شهر تموز والمطالبة بمعاقبته بالسجن لمدة سنتين، بحسب الموقع، لقد أقدمت السلطات في سنغافورة على اعتقال ذي الفقار بعد انتمائه لحزب التحرير، عندما أصبح يحمل الإسلام كما حمله صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام، بالطريقة الفكرية السياسية، فلم يرُق ذلك للمسؤولين هناك، لأنهم شعروا أن حزب التحرير يشكل خطراً على وجودهم، فصاروا يصفون ذو الفقار بالراديكالي والمتطرف والأصولي، ويتهمونه بالتحريض على الإسلام الراديكالي وتمجيد الإرهاب، ليجدوا مسوغاً ومبرراً لتلفيق تهمة له واعتقاله، ظناً منهم أنهم يحسنون صنعاً، لكن خابوا وخسروا، فما عليهم إلّا أن ينظروا إلى قوة الحزب وشبابه بين ظهرانيهم في ماليزيا وبنغلادش وباكستان وأوزبكستان، رغم الملاحقة والاعتقال والتعذيب المفضي أحياناً إلى القتل، الذي يلاقيه شباب الحزب، وعليهم أن ينظروا إلى تأييد الناس الكاسح للإسلام ولفكرة الخلافة.