النشرة الإخبارية الثانية ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

07\08\2016م

 

 

العناوين:

 

• المجاهدون بحلب يواصلون تقدمهم، ويغتالون ضابطاً بقلب دمشق المحتلة.
• أنقرة ترى في ثورة الشام تهديداً للأمن الإقليمي والدولي.
• حزب التحرير يؤكد.. النصر بيد الله لا بيد الغرب، ومعركة حلب تنطق بذلك.

التفاصيل:

 

وكالات - ريف دمشق / دارت اشتباكات عنيفة جداً ومستمرة في الغوطة الشرقة وعلى جبهات حوش الفارة والميدعاني بين كتائب المجاهدين وقوات أسد، وسط غارات جوية مكثفة من طائرات الغدر الروسي على مناطق الاشتباكات وبلدة الشيفونية. كما سقطت عدة قذائف مدفعية على أطراف مدينة حرستا دون تسجيل أي إصابات. وفي الريف الغربي لدمشق، تواصل قوات أسد محاولتها المستمرة اقتحام مدينة داريا، حيث تقوم المروحيات بإلقاء عشرات البراميل المتفجرة على منازل المدنيين. وفي منطقة وادي بردى، استهدفت قوات أسد بالرشاشات وقذائف الدبابات والمدفعية كلاً من طريق قرية ‏إفرة وجبال قرى ‏كفير الزيت وبرهليا وطريق كفر العواميد والحسينية. كما تمكنت كتائب المجاهدين مساء السبت، من اغتيال أحد ضباط قوات النظام، داخل مناطق سيطرتها وسط العاصمة دمشق. واستطاع لواء المهام السري، اغتيال العقيد "بشارعلي قدور" نائب رئيس قسم التحقيق في فرع أمن المنطقة، وذلك بعد استهدافه برصاصة قناصة في الرأس أمام منزله وسط دمشق. إلى ذلك، طوقت قوات النظام المنطقة التي وقعت فيها عملية الاغتيال، وبدأت تفتش السيارات والمدنيين، وحتى الحقائب النسائية ذات الحجم الكبير، لاعتقادها بأن منفذي العملية لا يزالون ضمن المنطقة. يذكر أن العقيد "قدور" هو من مواليد القرداحة بريف اللاذقية، وقد استشهد على يده عشرات المعتقلين داخل فرع المنطقة، وكان من أوائل الضباط الذين أصدروا أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين فترة الثورة السلمية.

 

شبكة شام الإخبارية - حلب / تدور اشتباكات عنيفة جداً بعد تمكن الثوار من فك حصار حلب وتحرير المدفعية وحي الراموسة بشكل كامل، حيث تدور الأن اشتباكات عنيفة جداً بين كتائب المجاهدين وقوات أسد والمليشيات متعددة الجنسيات في محيط معمل الإسمنت والإسكان العسكري، قرب حي الراموسة المحرر. كما تستمر المعارك في حي العامرية المتاخم للكلية الفنية الجوية، وأيضاً في محيط مشروع 3000 شقة بحي الحمدانية. ووسط المعارك تقوم طائرات العدوان الروسي بشن عشرات الغارات الجوية بكل أنواع الأسلحة على المناطق المحررة ومنازل المدنيين في أحياء باب الحديد والأنصاري والمشهد وجب القبة وكليات المدفعية في الراموسة المحررة ومعمل الغاز. وفي غرب حلب، تعرضت مدينة دارة عزة وبلدات خان العسل وكفرناها وأورم الكبرى لغارات جوية مماثلة أوقعت شهيداً وعدد من الجرحى.

 

كلنا شركاء - اللاذقية / شنت قوات النظام أمس السبت، هجوماً واسعاً في جبل الأكراد بريف اللاذقية، حاولت من خلاله التقدم، بالميليشيات الموالية لها، نحو معاقل الثوار في قلعة شلف الاستراتيجية، بعد تمهيد ناري مكثف استهدف محاور الاشتباك بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ. وأفاد ناشطون أن قوات النظام حاولت عدة مرات خلال اليومين الماضيين التقدم للسيطرة على قلعة شلف الاستراتيجية، واستطاعت اليوم السيطرة على أجزاء من القلعة لفترة قصيرة جداً، بعدها استعاد الثوار السيطرة على كامل قلعة شلف وقتل وجرح العشرات من قوات النظام، بالإضافة لسقوط عدد من الأسرى. وتكمن أهمية قلعة شلف بأنها بوابة ناحية كنسبا، وتعتبر الخط الدفاعي عن البلدة الهامة وباقي القرى التي سيطرت عليها كتائب المجاهدين خلال المعارك الأخيرة في جبل الأكراد، خلال معركة (اليرموك) الشهر الماضي.

 

مسار برس - إدلب وحماة / يواصل طيران الحقد الإجرام النصيري وطيران الحقد الروسي استهدافهما لمدينة سراقب بريف إدلب الجنوبي، لليوم الثالث على التوالي. حيث تتعرض المدينة بشكل يومي لما يزيد عن 30 غارة بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية، الأمر الذي أوقع عشرات الجرحى من المدنيين. وأفاد ناشطون أن القصف العنيف على سراقب تسبب بحالة نزوح كبيرة لأهالي المدينة نحو مناطق أكثر أمناً. في الأثناء، أرسلت شركات الاتصال التابعة لنظام أسد، اليوم الأحد، رسائل إلكترونية عبر هواتف أهالي مدينة سراقب، تطالبهم بتسليم جثث الطيارين الروس الذين سقطت طائرتهم في ريف المدينة الأسبوع الفائت، مقابل إيقاف حملة القصف الجوي على المدينة. إلى ذلك، تعرضت بلدتا سرمين ومعرة مصرين وأتوستراد باب الهوى - إدلب ومدينتا معرة النعمان وخان شيخون جنوبها لغارات من الطيران الحربي التابع لقوات أسد، ما أدى إلى استشهاد امرأة وجرح عدة مدنيين آخرين. أما في محافظة حماة، فقد ألقت طائرة مروحية برميلين متفجرين بالخطأ على موقعي سيريتل والمداجن التابعين لقوات أسد جنوب مدينة مورك شمال مدينة حماة، ما أوقع إصابات في صفوف الأخيرة. في حين ألقت طائرات مروحية عدة أسطوانات متفجرة على بلدات اللطامنة وكفر زيتا والزكاة شمالي حماة؛ فيما شهدت بلدة حربنفسه جنوبها قصفاً بقذائف الدبابات نفذته قوات أسد من حاجز المحطة.

 

مسار برس/  وكما هي العادة التي خبرها أهل الشام من المتسلقين الذين يريدون خطف الثورة وقطف انتصاراتها وتحويل وجهتها لصالح الأجندة الأمريكية، قال أنس العبدة رئيس الائتلاف العلماني الموالي للغرب، إن ما حققه الثوار في حلب من انتصارات هو رسالة واضحة لنظام الأسد وإيران وروسيا على أنهم لن يستطيعوا حسم المعركة عسكرياً. في إشارة ضمنية إلى استعداده المزمن للانبطاح في دركات الحل السياسي الأمريكي المزعوم.

 

عنب بلدي / كاشفاً حقيقة نظامه العلماني الذي لا يهتم إلا بمصالحه، مهما سالت دماء المسلمين بالقرب منه، ومعتبراً ثورة الشام خطراً وتهديداً، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن: أنّ أهم أهداف تركيا هي إيقاف القتال في سوريا، كونه يهدد الاستقرار الإقليمي والدولي. واعتبر قالن، في تصريح صحفي لوكالة "تاس" الروسية، أنّ مصلحة البلدين التركي والروسي تقتضي "تأسيس كيان سياسي، يقبل به جميع السوريين، على أسس ديمقراطية". وكأن المسلمين في سوريا قدموا مئات الآلاف من الشهداء ليقبلوا كما قال بنظام ديمقراطي وكأنه لم يسمع بهتافات الثوار منذ الأيام الأولى للثورة بأن قائدنا للأبد سيدنا محمد، وليس ماركس ولا لينين لنقبل بأنظمتهم الديمقراطية ونترك نظام الحكم الذي جاءنا به صلى الله عليه وسلم خلافة على منهاج النبوة. وكانت العلاقات الروسية - التركية، أخذت منحى أكثر تقارباً بعد أن أرسل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، رسالة إلى نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، نهاية حزيران الماضي، أعرب فيها عن حزنه حيال إسقاط الطائرة الروسية، وتعاطفه مع أسرة الطيار القتيل؛ أما أهل الشام، فلا بواكي لهم ولا أحد يعتذر عن إبادتهم. ويعتزم أردوغان زيارة روسيا، خلال الأسبوع الجاري، للقاء بوتين، وبحث "العلاقات الثنائية، والأزمة السورية، ومكافحة الإرهاب، وقضايا إقليمية أخرى"؛ حسبما قال قالن.

 

حزب التحرير - سوريا / أكد حزب التحرير أن ما نشأ عن توافق بعض الفصائل من فك الحصار عن حلب، يقودنا للعمل أكثر باتجاه توحد جميع الفصائل المخلصة على ما يرضي الله، بمشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. كما جاء في بيان أصدره في وقت متأخر السبت، حزب التحرير ولاية سوريا، أوضح فيه أن آلة البطش الدولية وقفت عاجزة أمام ثبات أهل الشام. وأضاف أن ما حصل يثبت أننا قادرون على تحقيق النصر إذا توكلنا على الله وتوفرت العزيمة والإرادة الصادقة، بعد أن تقطع الفصائل المرتبطة علاقتها بغرف الموك والداعمين الذين يتحكمون بقراراتها! ومن ثم العمل بأسرع الطرق وأقصرها، فتستهدف الفصائل نظام الإجرام في دمشق وخاصرته في الساحل وتضربه ضربة رجل واحد في الجنوب كما في الشمال، عندها ستتحول هذه الفصائل المتفرقة إلى سيل جرار يقتلع شجرة النظام الرأسمالي الفاسد من أساسها، ليغرس مكانها شجرة الإسلام العظيم. وخاطب البيان المجاهدين في أرض الشام قائلاً: "إن قوى الكفر والطغيان قد يئست أمام صمودكم وثباتكم؛ فأروا الله من أنفسكم خيراً، وها أنتم قد فتحتم أبواب الجحيم على طاغية الشام فلا تغلقوها، وأعلنوها حرباً مفتوحة على كافة الجبهات ضده، فهو أعجز من أن يصمد وأسياده أمام قوة الحق". ولفت البيان إلى "تكالب الغرب وحرصه على القضاء على إسلامية ثورتنا، بإدخالها في نفق المفاوضات وحل سياسي يحافظ على أركان النظام، من جيش ومخابرات، ودعمه لعميله طاغية الشام؛ فلا تسمحوا لأحد أن يساوم على دماء أبنائكم الطاهرة في سوق المفاوضات النجسة، واقطعوا كل يد تريد أن تصافح القاتل تحت أية ذريعة كانت، وأعلنوها صراحة أننا لن نفاوض ولن نستسلم حتى يأتي وعد الله؛ وحتى تتحقق بشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم بنهاية الملك الجبري وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وإن أي اعتماد على أعداء الله في حل قضايانا هو انتحار مصيره الذل والخسران. فاستمروا بها كما بدأت هي لله؛ هي لله".

 

قُدس الإخبارية - الضفة المحتلة / في ظل غياب الإمام الجنة، الذي يقاتل من ورائه ويتقى به، وانتشار إمرة السفهاء الذين لا يحركون ساكناً لحماية الأقصى وأهله، ونوم قادة الجيوش عن واجبهم، اندلعت مواجهات عنيفة فجر الأحد بين الشّبان الفلسطينيين وقوّات الاحتلال في مدينة دورا جنوب محافظة الخليل. بينما داهمت قوّات الاحتلال عدداً من البلدات والأحياء بمحافظتي الخليل وبيت لحم، واعتقلت عدداً من الشّبان هناك. وأفادت مصادر محليّة، أن مواجهات عنيفة اندلعت بين الشّبان وقوّات الاحتلال، عقب اقتحام قوّة عسكرية لأحياء مدينة دورا، أطلقت خلالها قوّات الاحتلال القنابل الغازية والصوتية، وشرعت بعمليات تفتيش لمنازل الأهالي في حيّ كنار بالمدينة. وفي بلدة بيت عوا جنوب غرب الخليل، اختطفت قوّة مستعربة من جيش الاحتلال الأسير المحرر ضياء إسماعيل عبد الله المسالمة من منزله، فيما أجبرت مخابرات الاحتلال عائلته على تسليم ابن عمّه معتصم أيضاً. كما فتّشت قوّات الاحتلال عدداً من منازل الأهالي في منطقتي الكسارة والحاووز الثاني بمدينة الخليل وبلدة السموع جنوباً. وفي بلدة الخضر جنوب بيت لحم، اعتقلت قوّات الاحتلال الشاب يوسف صايل عيسى (26 عاماً) بعد اقتحام منزله في البلدة القديمة، كما سلّمت القوّة العسكرية الشاب منتصر إبراهيم عيسى بلاغ مقابلة لمخابراتها، كما اقتحمت قوّة عسكرية أخرى عدداً من منازل الأهالي في بلدة العبيدية شمال شرق بيت لحم.