النشرة الإخبارية الثانية ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

09\08\2016م

 

 

 

العناوين:

 

• * معركة "ذات الرقاع" تبدأ في الغوطة، وملحمة حلب ما زالت مستمرة.
• * جنيف السوري في سبتمبر.. مفاوضات مفتوحة بورقة جديدة للمعارضة.
• * انتداب موظف أمريكي سابق لرئاسة الحكومة التونسية.
• * معاناة مسلمي أوروبا.. هل يعيد التاريخ نفسه؟.

 

التفاصيل:

 

شبكة شام الإخبارية - ريف دمشق / دارت معارك عنيفة جداً بين كتائب المجاهدين وعصابات أسد على عدة جبهات استمراراً "لمعركة ذات الرقاع" التي أطلقها المجاهدون، الاثنين، على جبهات مطار مرج السلطان العسكري بالغوطة الشرقية بريف دمشق، وسط غارات جوية وقصف مدفعي عنيف. وفي الريف الغربي، جرت اشتباكات عنيفة جداً في مدينة داريا بين كتائب المجاهدين ومرتزقة أسد وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف استهدف الأحياء السكنية؛ كما شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مخيم خان الشيح أدت لسقوط جرحى بين المدنيين.

 

وكالات - حلب / بدأ طيران العدوان الروسي، منذ الصباح الباكر، هجمات جوية مكثفة جداً بعشرات الصواريخ من عنقودية وفسفورية وفراغية، تركزت بشكل خاص على الأحياء الغربية والبلدات الواقعة غرب مدينة حلب. فقد استهدف أحياء كرم النزهة والزرازير والراشدين والشيخ سعيد والصاخور وطريق الباب والقاطرجي والهلك ومشروع 1070 شقة. وفي ريفها الغربي، استهدف مدينة دارة عزة وبلدات خان العسل وتقاد وحور وكفر ناها وعينجارة ومدرسة بيت الحكمة والفوج 46. وفي شمالها، تعرضت بلدات كفرة حمرة ومعارة الأرتيق لغارات جوية مماثلة. أما في جنوب حلب، فقد تعرضت بلدة خان طومان لغارات مكثفة. وقد أدت هذه الغارات إلى استشهاد عشرة مدنيين وجرح آخرين في حيي كرم النزهة والزرازير وشهيدين في حي الصاخور وشهيد في تقاد والعديد من الجرحى في باقي المناطق المستهدفة. وعلى ضوء هذه الغارات، حاولت عصابات أسد التقدم نحو تلة المحروقات ولكنها باءت بالفشل، حيث تصدى لهم المجاهدون وكبدوهم خسائر في الأرواح والعتاد. وفي السياق، أعلن ناشطون إيرانيون مقتل ضابط رفيع المستوى في صفوف الحرس الثوري الإيراني على يد المجاهدين ضمن ملحمة ‏حلب الكبرى، ويدعى "سيد غلام حسين موسوي" وهو من محافظة "يزد"، كما أعلنوا أيضاً مقتل قيادي بارز في الحرس ويدعى "علي نظري" وهو من محافظة "فارس". هذا ونقلت مصادر ميدانية مقتل عنصرين لحزب إيران في المعارك الدائرة بريف حلب الجنوبي. وفي الريف الشرقي، تستمر الاشتباكات العنيفة جداً في مدينة منبج بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم الدولة، وسط غارات جوية مكثفة من طائرات التحالف الدولي الصليبي.

 

شبكة شام الإخبارية - حماة / تمكن الثوار من تنفيذ كمين محكم على أطراف بلدة معان بالريف الشرقي لحماة، تمكنوا خلالها من قتل وجرح عدد من عناصر أسد ودمروا سيارة دفع رباعي. وإلى الجنوب، حيث تعرضت بلدة الزارة المحررة لقصف صاروخي عنيف جداً من قبل عصابات أسد. كما أعلن المجاهدون عن تمكنهم من استعادة السيطرة على نقاط سيطرت عليها عصابات أسد جنوب قرية التوينة بريف حماة الغربي، إذ كانت الأخيرة قد شنت هجوماً مفاجئاً تمكنت على إثره من تحقيق تقدم في مضخة المياه. وقال مصدر من المجاهدين أنهم تمكنوا من استعادة السيطرة على مباني المضخة بعد دحر عصابات أسد منها.

 

العربي الجديد - إسطنبول / تعمل حزمة الأوغاد التي يصفها الغرب الصليبي بـ"المعارضة السورية"، على استثمار وتجيير الانتصارات العسكرية لكتائب المجاهدين والفصائل الثورية، التي بذلت في كسر الحصار عن حلب من الدماء والأشلاء أكثر من ستمائة شهيد ومئات الجرحى، حيث قالت مصادر، إعلامية أن الهيئة العليا لمفاوضة نظام طاغية الشام موافقة على مشاركته مقاعد وزارية. تعرض نهاية شهر أغسطس/آب الحالي، خلال اجتماع وزراء خارجية ما يسمى زوراً بمجموعة أصدقاء الشعب السوري في العاصمة البريطانية لندن، ما وصف برؤيتها للحل السياسي، والتي تم إعدادها على يد خبراء الغرب الناطقين بالعربية، وعُرف منهم محمد صبرة، عضو وفد المفاوضات، وهشام مروة، نائب الرئيس السابق للائتلاف العلماني صنيعة واشنطن. وتقول مصادر متطابقة إن الشهر الحالي لن يشهد مفاوضات، مرجحة عودة المفاوضات في شهر سبتمبر/أيلول المقبل، وذلك لأسباب عدة، منها أن نتائج اجتماع الرئيسين التركي والروسي، رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين، تحتاج وقتاً للترجمة، ثانياً لأن جميع الأطراف تنتظر الحسم في معركة حلب. وتلفت المصادر إلى أن المفاوضات ستكون هذه المرة مختلفة عن سابقاتها وبصيغة المفاوضات المستمرة من دون توقف، على عكس ما كانت عليه سابقاً بصيغة جولات متقطعة. ووفقاً للمصادر، فإن رؤية الهيئة العليا للمفاوضات تتضمن استنادها إلى القرار الدولي 2254 وبيان جنيف القائمين على تحقيق الانتقال السياسي، بالحفاظ على الأقليات ومؤسسات الدولة، والدعوة إلى خروج جميع المسلحين الأجانب من سوريا، ونبذ التشدد الديني والإرهاب ومحاربته. بما يعني إعادة ترميم النظام الباطني العميل ودولته العميقة والأكثر عمقاً وإيغالاً في العداء للإسلام والمسلمين. وتشير المصادر إلى أن هذه الرؤية اعتمدت في قطر عقب لقاء جمع الائتلاف وهيئة المفاوضات، ومن ثم عبر لقاء رئيس الائتلاف أنس العبدة والمنسق العام للهيئة رياض حجاب مع وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو في أنقرة.

 

حزب التحرير / دعا المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن، في بيان صحفي له، إلى المشاركة في وقفة بعنوان (لا للأقلام المأجورة... ولا للأفكار المسمومة)، ضمن حملته "لن يطفئوا نور الله"، قال فيه أن حزب التحرير في ولاية الأردن، يدعوكم لمشاركته الوقفة التي سينظمها غضبة لدين الله، وذلك للتصدي للدور الخبيث الذي أراده النظام من المؤسسات الإعلامية في مهاجمة الإسلام وتشويه أفكاره والتطاول على أحكامه، وذلك بتمكين الحاقدين على الإسلام من السياسيين والكتّاب والإعلاميين من مهاجمة الإسلام وقيمه، وبث أفكار وسموم العلمانية وقيمها الرأسمالية الرخيصة من خلال المؤسسات الإعلامية بمختلف أشكالها، وحمايتهم من المحاسبة بحجة حرية الرأي، سعياً من النظام لنيل الرضا الدائم والمستمر من قوى الغرب الاستعمارية الصليبية، ومن خلال تغاضي القضاء والادعاء العام عن هذه الجرائم في حق الإسلام العظيم الذي أراده الله أن يكون الدين الخاتم للعالمين إلى يوم القيامة ﴿إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلاَمُ﴾، ﴿وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ).

 

جريدة التحرير - تونس / بعد شد وجذب.. استقر الأمر على يوسف الشاهد لقيادة ما يسمى بحكومة الوحدة الوطنية، بتكليف من الباجي قائد السبسي. وتعالت الأصوات الرافضة لمقترح السبسي بدعوى أن يوسف الشاهد صهر الرئيس. والحال أن مصاهرة الوافد الجديد لا اعتبار لها أمام التوجه الجديد والخطير بإسناد الوظائف الحساسة بعد الثورة. فمن أصحاب الجنسيات المزدوجة, من مثل كمال الجندوبي وغيره إلى الموالين للنظام الرأسمالي حد المغالاة، وهذا حال كل من تداولوا على الحكم في تونس، وآخرهم يوسف الشاهد رجل المرحلة الجديد للغرب، وهو الخبير الدولي في السياسات الفلاحية لدى عدد من المنظمات الدولية، وعمل في السفارة الأمريكية بتونس. وندرك ما هي المنتوجات الأمريكية التي يعمل يوسف الشاهد على الترويج لها خارج الولايات المتحدة، إذاً، رئيس الحكومة الجديد له من الخبرة ما يكفي لخدمة الاستعمار فهو مدرب على ذلك بشكل جيد حيث عمل في أكبر أوكاره- السفارة الأمريكية- وفي أحد أهم روافده- منظمة الأمم المتحدة- علاوة على انسياقه التام لفكرة الاقتصاد الحر, لذا هو الأقدر والرجل الأنسب لقيادة الحكومة التي سيكون دورها منحصراً أساساً في تنفيذ قرارات صندوق النقد الدولي أو ما يسمونه بالإصلاحات, والقضاء على الاحتجاجات بشكل أو بآخر؛ خاصة إذا علمنا أن المسؤولين الكبار عبروا عن انزعاجهم من حملة "وينو البترول"؛ فالمسألة أعمق بكثير من رفض أن يكون رئيس الحكومة صهر رئيس الدولة أو أن يكون ابنه، وأعمق من المحاصصة الحزبية التي يتحدث عنها البعض .. فالولاء كل الولاء منذ حكم بورقيبة إلى يومنا هذا هو للمستعمر دون سواه, لذا يجب تصحيح مسار الثورة وجعل رحاها يدور حول تغيير النظام.. لا اجترار التفاهات والسفاسف التي تبلغ أحياناً مناقشة شكل وهندام من بيده مصير البلاد والعباد وجعلهما مقياساً للنجاح والفشل. 

 

حزب التحرير / لا يمرّ يوم على المسلمين في أوروبا إلا وتحدث فيه حادثة تجدّد قلقهم وخوفهم من المستقبل القاتم، الذي ينتظرهم في كنف العيش ضمن مجتمع ونظام أوروبي، كما ورد في بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في هولندا. حيث استعرض حوادث مختلفة متفرّقة، منها في فرنسا، إذ تدخلت عمدة مدينة كولومب في ضواحي باريس من أجل إلزام أحد المتاجر التي يشرف عليها مسلم ببيع لحم الخنزير والخمر، وتريد غلق محلّه إذا لم يلتزم بقرارها. وكذلك في بلجيكا، عندما طعن رجل شرطيتين في مركز الشرطة بسكين فأصابهما بجروح، فصرّحت السلطة مباشرة ودون تحقيق بأن الهجوم إرهابي، لا لشيء بل لأنّ الرجل هتف "الله أكبر". وفي هولندا، قررت محكمة بأنّ الزواج الإسلامي الشرعي ينتقص من قيمة المرأة؛ وأصبح زواج المسلمين الشرعي محلّ شبهة، ولا يستبعد تجريم من يمارسه مستقبلاً. وأكد البيان أن هذه الأخبار والحوادث المختلفة المتفرّقة تدلّ على حجم المعاناة التي يعانيها المسلمون في أوروبا؛ إذ أصبح كل سلوك المسلمين محل شبهة وانتقاد، وأصبحت كلّ مفاهيم الإسلام وأحكامه، محلّ نظر القانون الغربي، يحاكمها ويجرّمها دون مراعاة لما يدّعيه من حريات وتسامح، ودون مراعاة لحقّ المسلمين في التديّن بأحكام دينهم. وختم البيان متسائلاً: "هل يعيد التاريخ نفسه، وتتكرّر مأساة الأندلس؟"

 

فرانس برس / لأن ترامب قالها بصراحة وأفصح عن الوجه الحقيقي لأمريكا وعدائها المتجذر للإسلام والمسلمين، والذي لا يريد ساسة البيت الأبيض أن يظهر على العلن لكي لا يستأسد المسلمون في مواجهة أمريكا، وجّه خمسون جمهورياً، تولوا مسؤوليات كبيرة في جهاز الأمن القومي الأميركي، نقداً لاذعاً لمرشح حزبهم للبيت الأبيض دونالد ترامب، محذرين من أنه سيكون "أخطر رئيس في التاريخ الأميركي" في حال انتخابه. تضم المجموعة مسؤولين عملوا في البيت الأبيض ووزارة الخارجية والبنتاغون في إدارة جمهورية على مدى عقود منذ عهد ريتشارد نيكسون وحتى عهد جورج بوش الابن. وكتب هؤلاء المسؤولون في رسالة مدوية نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز"، "أننا مقتنعون بأنه سيكون رئيساً خطيراً، وسيعرض أمن بلادنا القومي وازدهارها للخطر". وعقب الرسالة، تلقى ترامب نكسة جديدة حين أعلنت السناتور الأميركية النافذة، سوزان كولينز، أنه "غير جدير" بمنصب الرئاسة الأميركية وأنها لن تدعمه. وكتبت كولينز في مقالة نشرتها صحيفة "واشنطن بوست"، "لن أصوت لدونالد ترامب للرئاسة. هذا ليس قراراً اتخذته بسهولة، فأنا كنت جمهورية طوال حياتي. لكن دونالد ترامب لا يمثل القيم الجمهورية التاريخية، ولا نهج الحكم الجامع الذي يعتبر أساسياً لإنهاء الانقسامات في بلادنا".