الجمعة، 04 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/06م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

النشرة الإخبارية الأولى ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 10\08\2016م

النشرة الإخبارية الأولى ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 10\08\2016م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

النشرة الإخبارية الأولى ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

10\08\2016م

 

العناوين:

 

  • * عصابات أسد تستميت لاستعادة ما خسرته بحلب، وطيران النظام يستهدف داريا بعشرات البراميل المتفجرة.
  • * مجلس الأمن يدعم دي ميستورا لهدنة جديدة، وأمريكا مغتاظة وتسعى لمنع استمرار انتصارات الثوار بحلب!.
  • * أردوغان يطبع مع بوتين، وواشنطن تذكره بمقررات فيينا ومحاربة الإرهاب في سوريا.

 

التفاصيل:

 

قناة الجسر - دمشق / استهدفت مروحيات الغدر الأسدي مدينة داريا، في غوطة دمشق الغربية، بعشرات البراميل المتفجرة. ووثق ناشطون قيام المروحيات بإسقاط أربعين منها على منازل المدنيين، إضافة إلى القصف بأكثر من عشرة صواريخ "أرض – أرض"، وبالعشرات من قذائف المدفعية والهاون، دون ورود معلومات عن حدوث إصابات بشرية. وشنت قوات النظام المجرم حملة القصف الهمجية بغية إحداث ثغرة في دفاعات الثوار المرابطين على جبهات المدينة، فقد استأنفت، الأربعاء، هجومها من محور المدينة الجنوبي مدعومة بالدبابات وكاسحات الألغام الروسية، ويحاول الثوار صد الهجمات بالإمكانيات المتوفرة لديهم، وسط صمت وسكون مريب من عموم الفصائل في الجنوب. في سياق آخر، أعلنت غرفة عمليات دمشق وريفها عن تصفية العقيد الطيار رياض سلامه، زوج المجرمة هدى أسد قنصاً في منطقة المجتهد بقلب العاصمة المحتلة دمشق.

 

مسار برس - حلب / شنت عصابات أسد المتعددة الجنسيات، في محيط مدينة حلب، هجوماً على حي الراموسة ومخيم حندرات ومعمل الدباغة ومساكن ١٠٧٠ شقة ومنطقتي الملاح والراشدين وبلدة عقرب وتلة المحروقات، إلا أن الثوار تصدوا لها ومنعوها من التقدم. وأفاد ناشطون أن الاشتباكات التي دارت بين الطرفين أسفرت عن سقوط العديد من القتلى في صفوف مرتزقة أسد. وقال قائد ميداني أن المليشيات المحلية والأجنبية تستميت لاستعادة المواقع التي خسرتها مؤخراً، في محيط مدينة حلب، مشيراً إلى أنها تعتمد على القصف الجوي والمدفعي المكثف. مؤكداً أن الثوار تمكنوا من التصدي لجميع الهجمات موقعين خسائر كبيرة في صفوف الميليشيات بالأرواح والعتاد.

 

وكالات - نيويورك / أكد مجلس الأمن الدولي على دعم جهود مبعوثه إلى سوريا، ستفان دي ميستورا، وشدد على عدم إمكانية حل الأزمة السورية عسكرياً. وخلال الجلسة التي خصصت لبحث الوضع الإنساني في حلب، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ستيفن أوبراين، أن المنظمة لم تتمكن من إدخال أي مساعدات إلى حلب خلال شهر أغسطس/آب الجاري، بسبب صعوبة الوضع الأمني. في حين أكد دي ميستورا -خلال مشاركته في الجلسة من جنيف عبر دائرة اتصال مغلقة - على سعيه لعقد جلسة مباحثات جديدة من سلسلة جنيف، رغم ما وصفه بتعقد الأوضاع الميدانية. من ناحيته أشار المندوب الروسي، فيتالي تشيرنينكن، على ضرورة عدم فرض شروط مسبقة لاستئناف المفاوضات، داعياً للفصل بين الميدان والسياسة؛ في وقت اعتبرت فيه المندوبة الأميركية، سامنثا باور، والمندوب الفرنسي، فرانسوا ديلاتر، أنه لا يمكن استئناف المفاوضات في ظل التدهور الأمني وعدم وصول المساعدات للمحاصرين في المدن السورية. وإقراراً منها بشكل ضمني بقلب المجاهدين لطاولة الحل السياسي رأسا على عقب، اعتبرت المندوبة الأميركية أن الأوضاع في سوريا الآن قد عادت لما قبل الاتفاق على ما أسمته وقف الأعمال العدائية، لافتةً إلى أنه لا يزال أمام المجتمع الدولي طريق طويل للوصول إلى اتفاق، محذرة من أن استمرار المعارك في ‏حلب سيؤثر على إغاثة المدنيين!؛ ولم لا فقد باتت رأس الكفر والإجرام أشد حرصاً على المدنيين في حلب من أبنائهم الثوار. وكانت، سمانثا باور، قد قالت في جلسة الاثنين، أن حسم المعركة على مدينة حلب لن يكون سريعاً، معربة عن خشيتها على مصير المدنيين العالقين في القتال. لقد كذبت باور في ادّعائها الحرص على المدنيين، فأيدي أمريكا ملطخة بدماء أهل الشام، فهي راعية النظام الوحشي وراعية جرائمه، فهي من استنفرت أتباعها وأشياعها وحلفاءها لنصرته، ولولا دعمها له ما استقر له قرار في أرض الشام، وهي إذ تدّعي أن معركة حلب ستطول، إنما تكشف عن توجه إدارتها الساعي لإطالته، حيث غاظها ما حققه الثوار في حلب وتخشى إن هم استمروا في نفس الوتيرة والعزم أن يحرروا حلب كاملة ويتجهوا لدمشق فيسقطوا النظام وتسقط معه مخططاتها الشريرة الاستعمارية في سوريا. وكل ذلك يدعو الثوار للحذر من المكائد الغربية وما يسمى بالهدن والمفاوضات السلمية، ويدعوهم أكثر إلى التوحد والاستمرار في القتال حتى إسقاط النظام وإقامة الخلافة على منهاج النبوة على أنقاضه.

 

جريدة الراية - حزب التحرير / أكد الباحث السياسي، أحمد الخطواني، أنّ الانتصار المظفّر بفك الحصار عن حلب، هو انتصار على النظام ‏ وأمريكا، و‏روسيا وعلى إيران، وميليشياتها المُتعدّدة. وتحت عنوان: "معركة ‏حلب وقلب الموازين"، الذي توسط صدر الصفحة الأولى من أسبوعية الراية في عددها الصادر الأربعاء، اعتبر الباحث الخطواني أن هذا الانتصار لم يكن ليتحقق لولا توحّد فصائل الثورة في هذه المعركة، واعتصامهم بحبل الله وحده، وانفكاكهم عن تعليمات وشروط الدول الإقليمية التابعة. واصفاً المعركة بالمصيرية والمفصلية. وفي قراءته السياسية لها، لفت الباحث في مقاله إلى أن هذه المعركة كشفت حقيقة الموقف الأمريكي الخبيث والصامت من العدوان الروسي، وكذلك حقيقة الموقف الأوروبي المتواطئ، أو الموقف الأممي المتآمر. وتابع الخطواني "لإجهاض هذا الانتصار، فقد بدأ الحديث يكثر عن هدن مفاوضات جديدة، بين المعارضة والنظام"، ناصحاً الثوار والفصائل المقاتلة لا يقبلوا بأية هدنة وبأي تفاوض، لإعطاء النظام جرعة حياة جديدة لإطالة عمره، وأنْ يستمروا في توحيد بنادقهم، وأنْ لا يلتفتوا إلى أي حل سياسي مهما كان. وفي نهاية مقاله المنشور في أسبوعية الراية التي تعكس رؤية حزب التحرير، دعا الباحث الخطواني الثوار لأنْ يتوجهوا بعد انتصارهم هذا مجتمعين إلى العاصمة دمشق، فيقتلعوا أصل النظام من جذوره، وعلى أنقاضه، يقيموا دولة ‏الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، والتي بها فقط تتحقّق أهداف الأمّة في ‏النهضة والتحرير.

 

وكالات / اتفق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان على تطبيع العلاقات بين بلديهما، والعودة بها إلى مستوى ما قبل الأزمة التي تفجرت إثر إسقاط سلاح الجو التركي مقاتلة روسية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. وبشأن الملف السوري والتآمر على ثورة الشام، ذكر بوتين أن لدى روسيا وتركيا هدفاً مشتركاً يتمثل في التسوية السياسية وأنه يمكن حل ما ادعاها من خلافات بين موسكو وأنقرة بشأن سبل التسوية، وأضاف أنه سيتم البحث عن "حلول ترضي الجميع". من جهته قال أردوغان في المؤتمر الصحفي المشترك، أن المحادثات مع روسيا ستدفع بالبلدين إلى الأمام، وأضاف أن ما وصفه بتضامن تركيا وروسيا يمكن أن يساعد في حل المشاكل بالمنطقة. متجنباً الخوض في التفاصيل، على حد حرجه. وقد غادر الرئيس التركي، مساء الثلاثاء، مدينة سان بطرسبورغ الروسية، بعد زيارة رسمية استمرت ليوم واحد. من ناحيتها، قالت الخارجية الأمريكية - في غبطة واضحة - أن اللقاء الذي جرى بين بوتين وأردوغان "لن يضعف العلاقات الثنائية بين أنقرة وواشنطن". جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم الوزارة، إليزابيث ترودو، خلال المؤتمر الصحفي اليومي، وقالت أن محاربة الارهاب ليس هو الهدف المشترك الوحيد لروسيا وتركيا، بل إن مجموعة الدعم الدولية لسوريا - كما وصفتها - تندرج أيضاً في إطار اهتماماتهما المشتركة.

آخر تعديل علىالخميس, 11 آب/أغسطس 2016

وسائط

2 تعليقات

  • om raya
    om raya الخميس، 11 آب/أغسطس 2016م 16:04 تعليق

    جزاكم الله خيرا

  • Khadija
    Khadija الخميس، 11 آب/أغسطس 2016م 08:10 تعليق

    بارك الله بكم . ونسأله تعالى أن يَمُنَّ علينا بقيام دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة .

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع