النشرة الإخبارية الأولى ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

11\08\2016م

 

العناوين:

 

• * برعاية أمريكية صليبية.. طيران روسيا والنصيرية يجددان المجازر في حلب وإدلب ودير الزور.
• * بمشاركة الائتلاف.. مجلس الأمن يدعو لهدنة حلب، وقيادات فصائلية مرتبطة توافق العبدة بعد مثوله عند "راتني".
• * إجرام أمريكا بحق الشام أمر طبيعي أمام تسهيلات أنقرة لواشنطن وموسكو؛ فهي خيانة وإثم عظيم.
• * بعد جريمة انفجار كويتا في باكستان.. متى يعلن نظام رحيل- نواز الولايات المتحدة والهند أعداءً للمسلمين؟!.

 

التفاصيل:

 

الدرر الشامية/ الطائرات الروسية والنصيرية تقصف الأحياء السكنية والأسواق وتتسبب بقتل العشرات، يعجزون أمام الثوار بل وينهزمون، فيلجؤون إلى قتل المدنيين بشكل مباشر لدفع الثوار إلى إلقاء السلاح والذهاب إلى جنيف صاغرين. إرهاب دولة .. جرائم حرب .. إبادة جماعية؛ يجري كل ذلك برعاية دولية تريد للمسلمين التخلي عن ثورتهم والعودة إلى حظائر الطاعة. فقد ارتكب طيران الإجرام النصيري، الأربعاء، مجزرة مروعة بحق المدنيين من قرية حطلة بريف دير الزور الشرقي، راح ضحيتها 10 مدنيين بينهم نساء وأطفال، فيما تم نقل نحو 20 مصاباً إلى المشافي القريبة من القرية. وكان طيران العدوان الروسي ارتكب، الثلاثاء، مجزرةً بحق المدنيين راح ضحيتها 21 شخصاً من أبناء قرية محيميدة بريف دير الزور الغربي.

 

شهبا برس - إدلب/ عشرات الغارات الجوية شنتها طائرات العدوان والإجرام الروسي أسفرت عن عدة مجازر في مدينة إدلب وريفها، راح ضحيتها أكثر من 15 شهيداً و40 جريحاً في حصيلة أولية بينهم نساء وأطفال، إثر استهداف الأحياء السكنية والأسواق الشعبية بالقنابل والصواريخ الفراغية، وألحق القصف الجوي دماراً كبيراً في المواقع المستهدفة. منها سوق الهال في مدينة معرة النعمان، حيث استشهد خمسة 5 أشخاص و أصيب آخرون بجروح خطيرة، كما استهدفت الطائرات مدن أريحا وسراقب ومعرة مصرين، الأمر الذي خلف 8 شهداء وعشرات الجرحى.

 

وكالات - حلب/ أفادت مصادر في غرفة عمليات "جيش الفتح" بمقتل ستين مرتزقاً من عصابات أسد المتعددة الجنسيات مساء الأربعاء، خلال محاولة تقدم فاشلة في المحور الجنوبي لمدينة حلب من محور معمل الإسمنت باتجاه تلة الدباغات بالقرب من حي الراموسة، قوبلت بتصدي المجاهدين، ومقتل معظم المهاجمين. بينما نفق تسعة مرتزقة آخرين بواسطة القناصات الليلية للثوار في محيط معمل الإسمنت أثناء فرارهم بعد محاولة التقدم الفاشلة. في المقابل، ارتفعت حصيلة الشهداء في بلدة أورم الكبرى بريف حلب الريف الغربي إلى 11 شهيداً وإصابة أكثر من 30 مدنياً بجروح متفاوتة بينها حالات خطيرة بين طلاب وأطباء، جراء عدة غارات جوية من طائرات الإجرام الصليبي الروسي استهدفت معهداً لتدريب وتأهيل الممرضين في البلدة، الأربعاء. بينما ارتفع عدد شهداء مجزرة الكيماوي في حي الزبدية بمدينة حلب  إلى 3 شهداء وعدد الإصابات إلى 90 مدنياً، وذلك بعد استهداف الحي ببرميل متفجر يحوي غاز الكلور السام. في حين استهدف الطيران الروسي بعشرات الغارات الجوية حي الراشدين ومشروع 1070 شقة ومحيط كلية المدفعية ومحيط مدرسة بيت الحكمة ومنطقة سوق الجبس بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية.

 

وكالات - نيويورك/ في لعبة تبادل المهام والأدوار في التنكيل بأهل الشام ومحاصرتهم سياسياً، عطلت روسيا صدور بيان عن مجلس أمن النفاق الدولي الأربعاء، بشأن الأوضاع الإنسانية في مدينة حلب تقدمت به بريطانيا. وينص على الدعوة لإيصال المساعدات الإنسانية فوراً لكل المناطق السورية، والرفع الفوري للحصار عن المناطق المحاصرة. كما نص المشروع على دعم مجلس الأمن إقامة هُدن إنسانية وصفها بذات جدوى، مع ضمان حرية تنقل المدنيين إن اختاروا الرحيل. وأن تكون الهدن وإيصال المساعدات والرقابة على حركة المدنيين من حلب وإليها تحت إشراف الأمم المتحدة.

 

وكان لافتاً وبشكل متزامن صدور بيان موقع باسم عشرين فصيلاً - ينسبون تبعيته إلى الجيش الحر - بتاريخ الأربعاء العاشر من آب، يعلن الاستعداد للتعاون الكامل مع فرق الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الإنسانية لضمان وصول المساعدات الإنسانية لجميع المناطق المدنية المحتاجة، ويؤكد الالتزام الكامل بمبادئ ما أسماه القانون الإنساني الدولي. وعلاوة على ذلك، أضاف البيان أن الهدف الأساسي للمعارك التي تخوضها الفصائل الموقعة بحلب، هو حماية المدنيين على اختلاف طوائفهم وأعراقهم وتحريرهم بقصد الوصول لإقامة دولة الحرية والعدالة. وكان من أبرز الموقعين على البيان: غرفة عمليات فتح حلب وجبهة الأصالة والتنمية وفيلق الشام وجيش الإسلام والفرقة 16 مشاة. ويأتي هذا في وقت دفعت غرفة عمليات جيش الفتح بأكثر من 800 مقاتل جدد مدعمين بمدرعات استعداداً لشن عمليات عسكرية جديدة في حلب. وكان أنس العبدة، رئيس الائتلاف العلماني صنيعة واشنطن، قد مثل بين يدي المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، مايكل راتني، الأربعاء في إسطنبول، قبيل انعقاد جلسة مجلس الأمن؛ وبحث الطرفان آخر التطورات على صعيد المباحثات الأمريكية الروسية. وأشار راتني إلى استمرار المباحثات مع الجانب الروسي، موضحاً أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بعد، مشيراً إلى أن تطورات الأوضاع في حلب جعلت منها الموضوع الأول الذي ينبغي إيجاد حل له بشكل عاجل. كما ركب الطرفان ذريعة حصار المدنيين، وتم التفاهم على ضرورة وجود حرية كاملة لعبور المدنيين، بدعوى وضع حد لمعاناة أهل سوريا للوصول إلى دولة سورية جديدة، عبر تفعيل المسار السياسي. وأكد أنس العبدة على دفع مجلس الأمن إيجاد حلول جذرية والدفع باتجاه تطبيق القرارات الدولية وإعادة تفعيل المسار السياسي بما يؤدي لإحداث الانتقال السياسي. من ناحيته تساءل رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير ولاية سوريا الأستاذ عبد الحميد عبد الحميد، "متى ستحاكم الثورة هؤلاء بتهمة الخيانة العظمى؟!"، مضيفاً: "إنه لم يعد خافياً على الجميع أن أمريكا هي من يدعم النظام المجرم ويحافظ على وجوده.. ويشاهد الجميع ما يقوم به النظام من الإجرام بحق المسلمين.. ولا يزال أعضاء الائتلاف يجتمعون مع مبعوثي أمريكا سراً وعلانية". وفي ذات السياق من استنفار طابور المخابرات الأمريكية والغربية عموماً لبيع دماء وأشلاء المجاهدين بحلب، وفي حديثه إلى صحيفة "الحياة" اللندنية الأربعاء، قال ‏لبيب النحاس، مسؤول العلاقات الخارجية في حركة ‏أحرار الشام: "لا بد من فرض واقع عسكري يجبر نظام أسد على القبول بحل سياسي". وهو ما كان موضع تساؤل عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير ولاية سوريا، الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي بقوله: "هل ضحى مليون شهيد بحياتهم وأشلاء أبنائهم (ومنهم مخلصو أحرار الشام وباقي الفصائل في معركة حلب الأخيرة) من أجل حل سياسي تروج له أمريكا وأممها المتحدة قائم على أساس تقاسم السلطة بين شبيحة النظام ومعارضة الفنادق على أساس دولة مدنية ديمقراطية علمانية نصت عليها بنود مؤتمرات الرياض وفيينا وجنيف؟! هل ندفع بفلذات أكبادنا فقط لتحسين شروط التفاوض مع نظام العهر والإجرام؟!". وفي الإجابة جزم الأستاذ عبد الحي "لا وألف لا .. لا لمفاوضة النظام وبيع التضحيات في سوق جنيف، وإنما لاقتلاع النظام من جذوره وإقامة حكم الإسلام؛ هذا ما تريده الأمة التي لن تسكت على ضيم ولن تساوم على دين، فقد أثبت أهل الشام أنهم أهل التضحيات".

 

عنب بلدي / كشف المدعو مصطفى سيجري، رئيس المكتب السياسي في لواء "المعتصم"، والذي ينسب فصيله إلى "الجيش الحر"، تفاصيل عرضٍ قدمته روسيا للفصيل، في وقت تحدثت فيه عدة صحف غربية عن مشاورات تجريها موسكو مع بعض من قادة الفصائل؛ ويتضمن العرض– الاستدراج- إيقاف روسيا دعمها للقوات الكردية "الانفصالية"، وإعادة تل رفعت ومنغ في ريف حلب الشمالي إلى أهلها. صحف غربية تناقلت خبر لقاء سيجري بممثل عن موسكو على الحدود السورية - التركية قبل حوالي أسبوعين، وهو ما أكده سيجري في تصريح صحفي، أنه اجتمع مع مندوب روسي وانتهى اللقاء بعد سماع نقاط العرض. صحيفة "ديلي بيست" الأمريكية أكدت أن الخطوة جاءت بتسهيل من الحكومة التركية، وقال سيجري: "نحن نثق تمام الثقة بالأخوة الأتراك". وتعليقاً على ما ذكرته "ديلي بيست"، في تقرير نشرته 5 آب الجاري، وعلى طريقة الائتلاف العلماني العميل في خطابه السياسي والإعلامي، أوضح سيجري أنه لا يمكن للواء المعتصم أو غيره اتخاذ أي خطوة باتجاه أي جهة أخرى دون توافق كامل من باقي الفصائل، وضمن ما أسماها ثوابت الثورة.

 

الأناضول / أن يجرم الأمريكان بحق مسلمي الشام فهذا أمر طبيعي، فنحن لهم وهم لنا أعداء؛ إلا أن الطامة الكبرى أن يقدم حكام ‏تركيا كل التسهيلات لـ"أصدقائهم" الأمريكان والروس لتنفيذ "مهامهم" القذرة في سوريا!! قال وزير الخارجية التركي "جاويش أوغلو" أن وفداً عسكرياً وأمنياً تركياً وفي مقدمتهم مدير المخابرات وممثل الخارجية وممثل عن الجيش، سيقوم بمناقشة الملف السوري مع موسكو. وأكد أوغلو أن بلاده ستعمل على بناء آلية متينة مع روسيا حول التسوية في سوريا؛ مضيفاً: "متفقون مع روسيا بشأن وقف إطلاق النار والمساعدات الإنسانية والحل السياسي في سوريا". وأوضح وزير الخارجية التركي، أن موسكو طلبت تزويدها بالمواقع التي يجب قصفها في سوريا؛ واستدرك قائلاً: "أنه من غير المناسب مهاجمة المجموعات المعتدلة". من جانبه، أوضح المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، قررا قيام كل طرف بإنشاء آلية ثلاثية مؤلفة من موظفين في الاستخبارات والجيش، والسلك الدبلوماسي، تعملان مع بعضهما من أجل تسوية القضية السورية، مؤكداً أن اللقاء الأول بين الآليتين من المفترض أن يكون قد بدأ الأربعاء؛ وفق قوله. وهذا يعني أن الموقف التركي في سوريا هو موقف أميركا، والقبول بجنيف يعني التخلي عن الثورة والاعتراف بشرعية النظام؛ وهذا خيانة وإثم عظيم.

 

حزب التحرير / أدان حزب التحرير بشدة العمل الوحشي الذي أودى الاثنين الماضي، بحياة سبعين شخصاً على الأقل في انفجار قنبلة في مقاطعة كويتا الباكستانية. ولفت بيان صحفي، أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان، إلى أنّ الخونة في القيادة السياسية والعسكرية الباكستانية قد حمّلوا الهند بشكل غير مباشر، مسؤولية انفجار كويتا لتقويض مشروع الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان. ورجح البيان أن هذه المذبحة سوف تستخدم لقمع الأصوات التي تنادي بتطبيق الإسلام في جميع أنحاء البلاد. وطالب البيان بالإعلان صراحة بأنّ الدولة الهندوسية هي وراء المجزرة، وأنها التي تقف وراء أعمال التخريب في باكستان، من خلال سماح أمريكا لها بالوجود في أفغانستان وإقامة قواعد لها فيها. وبالتالي، فإنه يجب الإعلان بأنّ أمريكا والدولة الهندوسية هما دولتان معاديتان، ويجب التعامل معهما على هذا الأساس، ولن يتحقق السلام في باكستان إلا بذلك. وأكد حزب التحرير للمسلمين في باكستان ولقواتها المسلحة، أنّ أمريكا هي العدو اللدود للإسلام والمسلمين، وإذا ما سمح للعدو أن ينشئ موطئ قدم له على عتبتنا في أفغانستان، فإنّ السلام لن يتحقق أبداً في باكستان. وانتهى البيان إلى وجوب وقف التحالف مع أمريكا والقضاء على وجودها في المنطقة، وهذا يفرض على الضباط المخلصين في القوات المسلحة الباكستانية إعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة؛ فالخلافة وحدها هي التي ستنقذ باكستان والمنطقة من الحرب الأمريكية المدمرة.