النشرة الإخبارية الثانية ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

13\8\2016م

 

العناوين:

 

• داريا رمز الصمود.. بين مطرقة المجرمين وسندان خذلان الأهل والأقربين.
• حلب، تواصل تقديم الهدايا للروس والميليشات الطائفية، وسط قصف هستيري للطيران الحربي.
• مشكلة الأمم الحاقدة ودول الغرب في نوع السلاح وليس في إزهاق الأرواح.
• هيئة التنازل عن الثورة بالمفاوضات.. تسير على خطى منظمة عرفات.

التفاصيل:

 

وكالات -  داريا / سيطرت عصابات أسد، الجمعة، على نقاط في الجبهة الجنوبية لمدينة داريا بريف دمشق، بعد اشتباكات مع المجاهدين، لتصبح بذلك على بعد أمتار من الأبنية السكنية. وقال ناشطون أن مرتزقة النظام تقدمت في الجهة الجنوبية للمدينة لتصبح على مشارف منطقة "سكة الحديد"، بعد اشتباكات مع المجاهدين؛ ومنطقة سكة الحديد هي بداية الأحياء السكنية في الجهة الجنوبية من مدينة داريا، وبهذا التقدم تصبح قوات النظام على بعد أمتار من الأبنية السكنية. والجدير بالذكر، أن مدينة داريا كانت السباقة في التضامن مع مدينة درعا، وتعرضت لسلسلة مجازر ولعل أكبرها التي وقعت في تاريخ 20-08-2012، والتي راح ضحيتها وفق المجلس المحلي للمدينة نحو 500 شهيد. في حين، ردت فصائل حوران المجاورة الجميل لداريا بالتخاذل والخذلان حيث تغط في سبات عميق بعد أن رهنت قرارها وربطت أعناقها بحبل الموك وأخواتها من الغرف المخابراتية التابعة لأمريكا، والتي تحاول حماية عميلها أسد من السقوط بشراء ذمم الفصائل والتحكم بجبهاتها. وفي السياق، وللأسبوع الثاني على التوالي، خرجت مظاهرات في عدد من مدن وبلدات محافظة درعا للتنديد بما أسماه المتظاهرون "تخاذل قادة التشكيلات في المحافظة" وطالبت بتوحد عناصر التشكيلات الثورية. وأكد المتظاهرون رفضهم لأي مصالحة مع قوات النظام، بعد محاولات النظام خلال الأيام الماضية إبرام عدد من المصالحات في مدن وبلدات محافظة درعا. حيث خرج أبناء بلدة المزيريب في ريف درعا الغربي، بعد صلاة الجمعة، بمظاهرة حملت عنوان "مصالحة الدم والعار" للتنديد بمن صالحوا النظام، وأكد الأهالي تمسكهم بالثورة وبأنهم لن يخونوا دماء الشهداء ولن يصالحوا النظام الكاذب؛ كما طالبوا تشكيلات الثوار في الجنوب السوري بالتوحد من أجل قطع الطريق على النظام. أما في درعا البلد، فقد خرج الأهالي بمظاهرة للتنديد بتخاذل قادة التشكيلات عن فتح الجبهات لنصرة مدينتي داريا وحلب.

 

وكالات - حلب / أحبطت كتائب المجاهدين محاولة اقتحام لعصابات أسد باتجاه نقاط السادكوب على جبهة الراموسة جنوبي حلب، وقتلوا  7 من عناصرها وأسروا ضابطاً برتبة ملازم أول. وعلى جبهة أخرى في الريف الجنوبي الشرقي للمدينة قرب مدينة خناصر، دارت اشتباكات عنيفة بين المجاهدين وعصابات أسد على محور رسم الحص ومحمية الغزلان، بعد تمكن الأخيرة من استعادة السيطرة على المحمية. من جانب آخر، اعترفت حركة النجباء العراقية، إحدى أهم ميليشيات المرتزقة التي تساند عصابات أسد بريف حلب الجنوبي، بمقتل 13 عنصراً في معارك حلب الأخيرة. وكذلك روسيا، فقد نالها نصيب من هدايا المجاهدين، حيث كشف حاكم منطقة في القوقاز الشمالي، الجمعة، عن مقتل جندي روسي جديد في سوريا. وأكدت وكالة "تاس" الروسية، أن "بيجوييف" كان جندياً بالتعاقد، وبلغ رتبة ميجور وقتل في 19 أيار الماضي. ما يرفع الحصيلة الرسمية لقتلى الجيش الروسي إلى 19 قتيلاً منذ إعلان موسكو عدوانها على المسلمين في الشام. وفي حلب أيضاً وعلى صعيد الإجرام والانتقام، وبعد أن عجزوا عن مواجهة المجاهدين والذين مرغوا أنوفهم في الطين، فاتجهوا إلى الانتقام من المدنيين، قامت طائرات العدوان الروسي ومروحيات أسد بشن غارات جوية مكثفة جداً على مدينة حلب وريفها، حيث تعرضت أحياء ‏بعيدين ‏والجندول والشعار والبياضة والفردوس والسكري ومساكن هنانو والشيخ فارس والشيخ خضر والمعادي والميسر والحرابلة. وإلى الغرب أيضاً، حيث تعرضت بلدتي إبين والجينة ومنطقة الشاميكو لغارات جوية مماثلة.

 

حزب التحرير - سوريا / بنفس السيناريو الفلسطيني ولكن بالنسخة السورية، نجد معارضة الفنادق أو حتى بعض المكاتب السياسية الممثلة لبعض الفصائل، يرددون ذات الأسطوانة المشروخة من وجوب تطبيق القرارات الدولية وإعادة تفعيل المسار السياسي لإحداث الانتقال السياسي، ليغيروا المبادئ التي قامت عليها الثورة، وهي إسقاط النظام إسقاطاً كاملاً بجميع أركانه وأجهزته، وإقامة نظام يرضي الله عز وجل، طبقاً لما ورد في تعليق صحفي نشره الجمعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا. وأضاف التعليق: "أما الحل السياسي المطروح فهو لإبقاء نظام أسد ولو من دون شخص الطاغية المجرم، وبتحقيقه تبقى أجهزة الدولة العسكرية والأمنية بيد أمريكا تنقلب على الشعب متى شاءت. وفي ذات السياق، وعلى خطى من سبقها ممن يريدون سرقة الثورة وتجييرها لصالح أمريكا من أمثال أنس العبدة ونصر الحريري ولبيب النحاس، قالت بسمة قضماني، عضو وفد هيئة التنازل عن الثورة بالمفاوضات، "إن المكاسب التي حققها الثوار وأدت لكسر حصار قوات الأسد عن مدينة حلب، سيقوي من الموقف التفاوضي للمعارضة السورية إذا ما عقدت جولة جديدة من محادثات السلام في جنيف". وأضافت قضماني في مقابلة صحفية الجمعة، أن على دمشق وموسكو الاعتراف بأن التقدم الذي حققه الثوار الأسبوع الماضي في حلب، غير من الحقائق على الأرض وأعربت عن اعتقادها بأن نجاح الثوار في الميدان منح المعارضة قدراً من النفوذ؛ على حد متاجرتها.

 

شبكة شام الإخبارية / في سياق النفاق والدجل ودموع التماسيح الكاذبة وكأن المشكلة في نوع السلاح لا في إزهاق الأرواح، أعربت فرنسا عن قلقها من المعلومات الواردة بوقوع هجوم كيماوي قام به نظام أسد، الأربعاء، في مدينة حلب، ما أسفر عن ارتقاء شهداء وحدوث حالات اختناق. وأعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرولت، أن بلاده "قلقة حيال معلومات عن وقوع هجوم كيماوي في مدينة حلب أسفر عن أربعة قتلى وعشرات الجرحى". وعند سؤال مبعوث الحل الأمريكي إلى سوريا ستافان دي ميستورا عن هذا الهجوم المحتمل خلال مؤتمر صحافي في جنيف، أجاب "لست أنا من يحسم قضية معرفة ما إذا حصل (الهجوم) فعلاً، وأضاف "إذا حصل ذلك فسيكون جريمة حرب، وعلى الجميع أخذ ذلك في الاعتبار". من جانبه أيضاً ورفعاً للعتب واستمراراً في النفاق، اعتبر وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، في بيان نشر على موقع الخارجية البريطانية، ليلة الجمعة - السبت، أن الوضع في حلب تدهور مؤخراً نتيجة حصار النظام، معرباً عن قلقه من أنباء تنفيذ هجمات باستخدام غاز "الكلورين" الذي، في حال ثبت استخدامه، يعتبر عملاً "مثيراً للاشمئزاز". وأضاف "جونسون" نحن ندين بلا لبس استخدام أسلحة كيميائية من أي كان وفي أي مكان، وسنعمل مع الأمم المتحدة وشركاء آخرين للتحقق من الوقائع ومحاسبة المسؤولين.

 

حزب التحرير / اعتبر حزب التحرير أن حكومة السراج في ليبيا لا زالت تسير في الخط الأوروبي، وبعبارة أدق البريطاني، وموافقتها على التدخل العسكري الأمريكي لا يعني أنها أصبحت موالية سياسياً لأمريكا، وإنما دفعتها إليها بريطانيا كخطوة في طريق إغراء أمريكا لجعل برلمان طبرق يوافق على حكومة السراج. وفي جواب سؤال لأمير حزب التحرير العالم الجليل، عطاء بن خليل أبو الرشتة، عن توالي الغارات الأمريكية على سرت بطلب من حكومة السراج، وقد كانت ترفض التدخل العسكري الأمريكي، وسر موافقتها الآن؟ أكد أمير الحزب أن السراج، كشأن باقي العملاء، لا يشعر بالحرج عندما يتصرف اليوم بشيء ويتصرف غداً بنقيضه؛ فبالأمس احتج ولو باستحياء على التدخل الفرنسي واليوم يهلل للتدخل الأمريكي، بل ويطلبه بلسانه!! فالعملاء ينفذون ما يؤمرون، (صمّ بكم عمي فهم لا يعقلون)... وكل ذلك على أمل أن توافق أمريكا على جعل برلمان طبرق يعطي الثقة للسراج وحكومته!. وأوضح أمير حزب التحرير في جوابه: "إن الطلب الرسمي من السراج لتدخل أمريكا العسكري وما تبعه من إعلان التدخل العسكري الأوروبي قد جعل ليبيا ساحة ساخنة ليس فقط للصراع السياسي على خطورته، وإنما أيضاً للصراع العسكري الأشد خطراً!!"؛ مؤكداً "إنها لجريمة كبرى يبوء صاحبها ومن شارك فيها بسهم، ويبوء بالخزي في الدنيا وأشد العذاب في الآخرة، والاستعانة بالكفار تجعل لهم سبيلاً على المؤمنين. والله جعل من يتولاهم هو من المنافقين وله عذاب أليماً". وانتهى جواب أمير حزب التحرير إلى أن هذه الحكومات القائمة في ليبيا هي عميلة للغرب بشقيه الأوروبي والأمريكي، ويجب على الشعب الليبي الغيور على دينه وبلده وأمته أن يعمل على إسقاط تلك الحكومات التي مكنت الغرب الكافر، عدو الإسلام والمسلمين، من استباحة أرض المجاهدين حفظة القرآن الكريم... ثم إن الواجب عليهم أيضاً أن يأخذوا على أيدي تلك المليشيات والتنظيمات التي تقتتل فيما بينها فتسفك الدم الحرام ويكفّر بعضهم بعضاً.