السبت، 04 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/07م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
النشرة الإخبارية الأولى ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 14\08\2016م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

النشرة الإخبارية الأولى ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

14\08\2016م

 

العناوين:

 

  • على خلفية كسر حصار حلب.. خطورة معركة المفاوضات الساخنة، والصامتة، لخيانة ثورة الشام.
  • إمعاناً في قهر المسلمين وتكميم أفواههم وإرضاءً لأعدائهم.. النظام في الأردن يمنع وقفة لحزب التحرير.
  • الجزائر... ألغام مجتمعية تنبئ بخريف ساخن.
  • الحزمات الأمنية الجديدة في دول أوروبا هي إعلانُ تحوُّلٍ إلى دول بوليسية.

التفاصيل:

 

الجزيرة / استشهد عشرات المدنيين في مجازر متنقلة اقترفتها طائرات العدوان الروسي والإجرام الأسدي في حلب وإدلب، لتتجاوز حصيلة أقل من يومين من القصف 150 شهيداً مدنياً، معظمهم في حلب. وأفاد ناشطون باستشهاد واحدا وثلاثين مدنيا سقطوا في غارات على المشهد والفردوس وجسر الحج الأحياء المحررة في مدينة حلب، وعلى قبتان الجبل والأتارب وشاميكو بريفها الغربي. وأكد ناشطون أن كل أنواع الأسلحة تستخدم في القصف الهمجي، ومنها الصواريخ الفراغية والألغام البحرية والبراميل المتفجرة. وترافق القصف الجوي مع قصف بالمدافع والصواريخ البالستية استهدف المناطق المحررة في حلب وريفها. واستهدفت إحدى الغارات الروسية مشفى في بلدة حور بريف حلب الغربي، ما أدى إلى دماره وخروجه عن الخدمة. وكانت جل مستشفيات حلب وريفها قد خرجت عن الخدمة، واستشهد العديد من طواقمها جراء القصف في الأسابيع القليلة الماضية. ويأتي تصاعد الغارات على المدنيين وسط صمت وتواطؤ دولي، تزامناً ومعارك طاحنة بين كتائب المجاهدين وعصابات أسد المتعددة الجنسيات في مدخل حلب الجنوبي والجنوبي الغربي. وفي إدلب، استشهد خمسة وعشرون مدنياً، السبت، في قصف جوي روسي كثيف لمدينة إدلب وبلداتها، كان من بينهم أحد عشر شهيداً في عرب سعيد شمال غربي المدينة، عقب أكثر من أربعين غارة جوية استهدفت مرافق عامة بينها أسواق داخل مدينة إدلب، وفي بلدات أخرى على غرار سراقب وخان شيخون وأريحا. وتشهد إدلب تصعيداً ظاهره الانتقام لإسقاط مروحية روسية ومصرع طاقمها قرب سراقب قبل نحو أسبوعين، وباطنه تصعيد مدروس ممنهج ضغطاً على الحاضنة الشعبية كسراً لإرادتها وتمسكها بثوابت ثورة الشام وإسلاميتها.

 

مسار برس / متمترساً خلف إدانته الشديدة لاستخدام نظام أسد غاز الكلور السام ضد المدنيين لتمرير موقف لا يحيد عن تمكين الحصار الأمريكي الروسي لأهل الشام، قال وزير الخارجية الألماني فرانك شتاينماير، أن بلاده تدرس في الوقت الراهن إمكانية إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى مدينة حلب، عبر ممرات جوية تشرف عليها الأمم المتحدة. وأضاف شتاينماير في تصريح صحفي السبت، أنه يعتزم بحث مسألة فتح الممرات المذكورة مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، الاثنين، مشيراً إلى أنه ثمة مباحثات تجريها ألمانيا مع منظمة الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا بهذا الشأن.

 

حزب التحرير / في تعليق له على ما صرح به لبيب النحاس، الذي بات القاطرة السياسية لفصيل أحرار الشام- ودون مواربة- أنه لا بد من تقدم عسكري يخضع الطاغية أسد لمنطق المفاوضات، قال مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، المهندس عثمان بخاش، أن تصريح النحاس هذا يسلط الضوء على المعركة، التي تدور في أروقة دهاليز المفاوضات السياسية التي تزعم البحث عن حل سياسي، ولا يساعده في ذلك سوى اللاهثين وراء فتات من الحل الموعود. ومن ذلك، تأكيد رئيس الوفد المعارض في مفاوضات جنيف العميد أسعد الزعبي على انتظار أن تحرر مدن كبرى في سوريا قبل العودة للتفاوض مع نظام أسد وحلفائه. وفيما كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، أكد المهندس عثمان بخاش، أن العبور إلى جنة الحل السياسي عند النحاس والزعبي وأمثالهم، يمر فوق جثث وأشلاء شهداء الإجرام الأسدي– الروسي– الإيراني المغطى بدعم أمريكي كلي، وفي هذا السياق، يريدون توظيف الانتصار الأخير لقوات الثوار في معركة حلب. فهم يريدون ذريعة تمكنهم من العودة إلى حضن مفاوضات جنيف!! وخلص التعليق إلى القول "لقد فضحت ثورة الشام حقيقة المتآمرين عليها، وعلى المخلصين من الثوار قطع يد ولسان كل من يروج للحل السياسي المغمس بدماء الشهداء، وعليهم الإعلان صراحة أن أمريكا هي العدو، وأنهم لا يرجون منها خيراً ولا من مبعوثيها، وعليهم أن يقطعوا حبال التبعية مع الحكام والأنظمة العميلة التي تحارب الله ورسوله وتعطل شرعه، أولئك الحكام الذين لو أرادوا بالإسلام والمسلمين خيراً لطبقوا شرع الله، بدلاً من التبعية للدول الاستعمارية".

 

حزب التحرير / أكد حزب التحرير أن دولة الخلافة على منهاج النبوة هي الكيان السياسي الشرعي الوحيد للأمة الإسلامية؛ وبدونها سيبقى الإسلام يتعرض للهجوم والاستهزاء ومحاولات التحريف، لافتاً إلى أن عدم محاسبة النظام في الأردن محاسبة سياسية على تطبيقه للنظام الديمقراطي الرأسمالي الكافر وإقصائه للإسلام سيدفعه ليكون أكثر سوءاً وأكثر خذلاناً لدين الله والأمة وأكثر انغماساً في مشاريع القوى الاستعمارية والتي منها تغيير مفاهيم الإسلام وأحكامه وأفكاره. وجاء هذا بعد أن منعت الأجهزة الأمنية لنظام الأردن، ظهر السبت، الوقفة التي دعا لها حزب التحرير تحت عنوان (لا للأقلام المأجورة.. ولا للأفكار المسمومة)، كما أورد بيان صحفي أصدره السبت، المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن، أضاف فيه أن هذه الوقفة كانت ضمن حملة "لن يطفئوا نور الله" التي أطلقها حزب التحرير تصدياً للهجمة الصليبية والعلمانية والإلحادية الشرسة التي يشنها أعداء الله ورسوله من قوى الكفر ومرتزقتهم من السياسيين والكتاب والإعلاميين في الأردن، من أمثال الكاتب السياسي الحاقد ناهض حتر، وآخرين ينفثون حقدهم وسمومهم ضمن منظومة خبيثة تتمتع بالحماية والرعاية من قبل الكفر والاستعمار ومن قبل النظام في الأردن. وفي الوقت ذاته، تقوم أجهزة أمن النظام باعتقال وحبس المخلصين من أبناء الأمة من شباب حزب التحرير وغيرهم الذين يحملون مشروع نهضة الأمة المتمثل بدولة الخلافة على منهاج النبوة والذين يدافعون عن دين الله وأحكامه ومفاهيمه.

 

حزب التحرير / اعتبر حزب التحرير أن حكومة السراج في ليبيا لا زالت تسير في الخط الأوروبي، وبعبارة أدق البريطاني، وموافقتها على التدخل العسكري الأمريكي لا يعني أنها أصبحت موالية سياسياً لأمريكا، وإنما دفعتها إليها بريطانيا كخطوة في طريق إغراء أمريكا لجعل برلمان طبرق يوافق على حكومة السراج. وفي جواب سؤال لأمير حزب التحرير، العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، عن توالي الغارات الأمريكية على سرت بطلب من حكومة السراج، وقد كانت ترفض التدخل العسكري الأمريكي، وسر موافقتها الآن؟ أكد أمير الحزب أن السراج، كشأن باقي العملاء، لا يشعر بالحرج عندما يتصرف اليوم بشيء ويتصرف غداً بنقيضه؛ فبالأمس احتج ولو باستحياء على التدخل الفرنسي واليوم يهلل للتدخل الأمريكي بل ويطلبه بلسانه!! فالعملاء ينفذون ما يؤمرون، صم بكم عمي فهم لا يعقلون... وكل ذلك على أمل أن توافق أمريكا على جعل برلمان طبرق يعطي الثقة للسراج وحكومته!. وأوضح أمير حزب التحرير في جوابه أن الطلب الرسمي من السراج لتدخل أمريكا العسكري وما تبعه من إعلان التدخل العسكري الأوروبي، قد جعل ليبيا ساحة ساخنة، ليس فقط للصراع السياسي على خطورته، وإنما أيضاً للصراع العسكري الأشد خطرا!! مؤكداً "إنها لجريمة كبرى يبوء صاحبها ومن شارك فيها بسهم، ويبوء بالخزي في الدنيا وأشد العذاب في الآخرة. والاستعانة بالكفار تجعل لهم سبيلاً على المؤمنين، والله جعل من يتولاهم هو من المنافقين وله عذاب أليم". وانتهى جواب أمير حزب التحرير إلى أن هذه الحكومات القائمة في ليبيا هي عميلة للغرب بشقيه الأوروبي والأمريكي، ويجب على الشعب الليبي الغيور على دينه وبلده وأمته أن يعمل على إسقاط تلك الحكومات التي مكنت الغرب الكافر، عدو الإسلام والمسلمين، من استباحة أرض المجاهدين حفظة القرآن الكريم... ثم إن الواجب عليهم أيضاً أن يأخذوا على أيدي تلك المليشيات والتنظيمات التي تقتتل فيما بينها فتسفك الدم الحرام ويكفّر بعضهم بعضاً

 

حزب التحرير / في بيان علني ولأول مرة، وضمن حصيلة لنشاطات وحداتها للربع الثاني من السنة الجارية في عدد من الولايات ومنها العاصمة الجزائر، قدمت قيادة الدرك الوطني الجزائري  تقريراً مفصلاً بالأرقام حول سخط الناس احتجاجاً على مطالبهم ذات الطابع الإنساني والمعاشي. وفي مقالة كتبها لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير سالم أبو عبيدة – تونس قال فيها "كل هذه الإجراءات أنتجت تململاً شعبياً في العديد من المناطق بنسب متفاوتة يقدر حسب تقرير الدرك الوطني إلى 500 احتجاج خلال الثلث الثاني من هذه السنة. وهي نتيجة لسياسة التقشف التي أعلن عنها خلال سن قانون المالية لسنة 2016، لتعويض العجز الفادح في ميزانية الدولة الجزائرية مقابل تسهيلات لا حصر لها للفئات الميسورة من رجال الأعمال تحت عنوان "تشجيع الاستثمار وتنمية الاقتصاد"، وكذلك إلى فقدان العملة الجزائرية 38 بالمائة من قيمتها خلال الست سنوات الأخيرة مقابل الدولار، ما أدى إلى ارتفاع أسعار السلع والمحروقات. بينما تنشغل الحكومة في صراعات داخلية بقصر المرادية حول مستقبل الجزائر ما بعد بوتفليقة، الذي أصبح غير قادر حتى على الأكل والكلام، ما جعل الصراع يشتد حول خلافته. وأكد كاتب المقالة كل هذه الصراعات والإجراءات التي تستنزف طاقة الشعب الجزائري تنبئ بقنبلة مجتمعية موقوتة قابلة للانفجار، في كل لحظة وحين، في وجه الحكومة. فبسبب الاختلاف والتناقض والتفاوت بين الشخصيات السياسية وتحقيق المصالح الشخصية والأجنبية للقوى الاستعمارية وتبنيهم لفكرة الديمقراطية الزائفة، فالجزائر تتجه للمجهول إلا في حالة بروز رجل رشيد يعالج الأزمة علاجاً جذرياً وينقذ البلاد والعباد بتحكيم شرع الله وتبقى الجزائر شامخة وعصية والقوة الحاضرة والقادمة.  

 

حزب التحرير / أكد حزب التحرير أن ساسة أوروبا قد تملّكهم الكبر واستبدت بهم الغطرسة، وتتحدث كلّ دول أوروبا اليوم عن حزمات أمنية ووضع خطط جديدة لمحاربة ما يسمى بـ"الإرهاب"، فرفعت سياستها في التعامل مع المسلمين وقضاياهم - في الداخل والخارج - إلى رتبة المقدّس؛ وأخذت توسّع الصلاحيات البوليسية وتقمع الجالية المسلمة؛ فماذا كانت نتيجة هذه السياسة؟ كانت النتيجة هي الفشل باعتراف الساسة، وبدليل الأحداث الجارية والحديث عن حزمات أمنية جديدة من جديد. واعتبر بيان صحفي أصدره الخميس، المكتب الإعلامي لحزب التحرير في هولندا، أنّ هذه الإجراءات الأمنية القمعية الجديدة التي تعتزم دول أوروبا اتّخاذها لن تعالج المشكلة، ولن تحسّن العلاقة بين المسلمين وغير المسلمين، ولن تجلب الأمان؛ لأنّ القمع يولّد الضغط الذي يولّد بدوره الانفجار. فهذه الإجراءات إذن ليست سوى إعلان تحوّل دول أوروبا إلى دول بوليسية تمنع فيها أي معارضة للنظام، سياسية كانت أم فكرية، وتقمع فيها الجالية المسلمة بحجة محاربة الإرهاب.

 

آخر تعديل علىالإثنين, 15 آب/أغسطس 2016

وسائط

4 تعليقات

  • om raya
    om raya الإثنين، 15 آب/أغسطس 2016م 16:15 تعليق

    جزاكم الله خيرا

  • ام عبدالله
    ام عبدالله الإثنين، 15 آب/أغسطس 2016م 11:38 تعليق

    بارك الله فيكم

  • إبتهال
    إبتهال الإثنين، 15 آب/أغسطس 2016م 11:25 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

  • Khadija
    Khadija الإثنين، 15 آب/أغسطس 2016م 10:22 تعليق

    نأمل أن تكون هذه الجهود دافعاً لنا للتمسك بأحكام هذا الدين والعضّ عليها بالنواجذ، وزيادة الثقة بها .والعمل على إيجاد من يقوم بتطبيق الإسلام بكامل أحكامه، ومنها السياسة الإعلامية.
    ونسأل الله تعالى أن ينفعنا بما تنشرون وأن ينفع المسلمين به، وأن يجعله الله في ميزان حسناتنا جميعا وأن يهيئ لهذه الأمة من يطبق هذا الدين كما أمر الله...اللهم آمين آمين

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع