النشرة الإخبارية الأولى ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

17\08\2016م

 

العناوين:

 

• عشرات الشهداء والجرحى، طائرات التحالف وروسيا تتناوبان على تدمير الشام انطلاقاً من أنجرليك وطهران.
• ماذا بعد انتصارات حلب؟ ..حذار من تضييع الثورة في سوق النخاسة الاستعماري.
• حكومة الأزمات الحداثية الحارقة في تونس.. تغطي على الفشل السياسي المزمن بتعليق نشاط حزب التحرير.

التفاصيل:

 

الجزيرة / أفاد ناشطون بأن 76 مدنياً استشهدوا وأصيب العشرات في غارات من طائرات الإجرام والعدوان الروسي والنصيري على محافظات عدة، معظمهم في حلب، التي شهدت قصفاً روسياً بالفوسفور الحارق؛ بينما دمرت طائرات التحالف الصليبي الدولي جسراً استراتيجيا على الطريق الدولية بين دمشق وحلب. وأكد ناشطون أن ستين شخصا قضوا شهداء في حلب وحدها جراء الغارات، حيث قصفت قاذفات روسية حديثة قادمة من قاعدة جوية وفرها النظام الإيراني العميل غربي طهران، قصفت عشرين حياً في المدينة وثماني مدن وبلدات في ريفها بمئات الصواريخ، كما قصفت الطائرات الروسية بمادة الفوسفور الحارق حي الزبدية المحرر. وقال كريستوفر غارفر، المتحدث باسم القوات الأميركية وقوات التحالف الصليبي الدولي، أن واشنطن وقوات التحالف كانا على علم مسبق بموعد وخط سير الطائرات الروسية التي انطلقت من إيران. وأضاف "بدورنا قمنا بضمان سلامة مقاتلاتهم أثناء مرورها في الأجواء لقصف أهدافها, ثم أبلغونا بعودتها، ولم يؤثر ذلك على عمليات التحالف في العراق أو سوريا". وقالت مصادر ميدانية أن طائرات التحالف الصليبي الدولي دمرت جسر خان طومان الحيوي، ما تسبب في وقوع شهداء وجرحى كان بينهم نازحون من داخل حلب إلى ريفها الجنوبي. ويربط جسر خان طومان بين ضفتي طريق حلب - دمشق الدولي مع الممر الإنساني الوحيد، الذي فتحه جيش الفتح أخيراً للمناطق المحررة داخل المدينة؛ وأكد ناشطون أن تدمير الجسر يعد جزءاً من استراتيجية التحالف في معاركه، عدا عن رسالته الرمزية بصرف النظر وإشغال المجاهدين عن وجهة دمشق حيث رأس الأفعى. ويذكر أن طائرات النظام والطائرات الروسية سبق لها قصف تلك المنطقة مرات عدة، لكن ذلك لم يؤد لتدمير الجسر بالكامل. ووقعت اشتباكات بين كتائب المجاهدين وعصابات النظام في أحياء الإذاعة وبستان القصر وسيف الدولة والحرابلة بحلب، وأعلن المجاهدون تدمير دبابة لقوات النظام وقتل طاقمها إضافة إلى قتل عدد من مرتزقة حركة "النجباء العراقية". وفي دمشق، تصدت كتائب الثوار لمحاولة تقدم قوات النظام في حي جوبر، كما دارت اشتباكات بين الطرفين في حي تشرين وقتل فيها عدد من عناصر النظام، بينما أصيب اثنان من الثوار. في حين قصفت مروحيات الغدر الأسدي مدينة داريا غرب دمشق بعشرات البراميل المتفجرة، كما شمل القصف مناطق عدة في الغوطة الشرقية؛ بينما شن الثوار هجمات في بلدتي حوش نصري وقدسيا، ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من جنود النظام. كما شمل القصف بلدات اللطامنة وكفر زيتا ولطمين ومعر كبة في حماة، وبنش وسراقب ومعرة مصرين وأرمناز في إدلب، والرستن وتلبيسة وغرناطة وتير معلة والفرحانية والسخنة في حمص، وكباني في اللاذقية. أما مدينة دير الزور، فشهدت سقوط عشرة شهداء وعشرات الجرحى عندما استهدفت الطائرات تجمعاً للمدنيين أمام مخبز في حي العمال، وذلك فضلاً عن غارات أخرى على أحياء وقرى عدة في المنطقة.

 

جريدة الراية - حزب التحرير / آجلاً أم عاجلاً ستفرض وقائع الثورة في سوريا على الجميع كشف أوراقهم، وحقيقة مواقفهم تجاه ما يسمى بالحل السياسي المزعوم. هذا ما خلصت إليه كلمة العدد الأخير من أسبوعية الراية الصادرة الأربعاء بقلم مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، الأستاذ عثمان بخاش؛ إذ أكد أن بعض المتحذلقين من أصحاب مقولة "تقاطع المصالح" و"فقه الواقع" و"فقه النوازل" لا يستحون من الدعوة إلى تقبل ضغوطات الواقع، لتبرير التقاعس عن الالتزام بحكم الله. وما زال هؤلاء يرددون شنشنة سبق أن سمعناها من قبل، لجهة لزوم التذاكي والمناورة على القوى الاستعمارية الغادرة، فلا داعي لإسماعها ما تكره أي التصريح بتطبيق الشريعة، بل الواجب، عندهم، إحسان فن المناورة والتحايل باستعمال الألفاظ المنمقة الفضفاضة التي لا تفصح عن الحق وتغمغم بالباطل. ولفتت افتتاحية الراية أن كل هذا وذاك محاولة صفيقة لكسب ود أعداء الله ورسوله، والتماس لسراب موهوم، سراب أن يقبل العدو الكافر بنا بديلاً عن عميله الساقط أسد، كما روّج لذلك لبيب النحاس. وختمت افتتاحية الراية بالقول "إن على المخلصين في حركة أحرار الشام أن يعتصموا بحبل الله ويتبرؤوا من حبال البشر والشيطان، وأن يستمدوا أسباب النصر من رب الأرباب وليس من العبيد فضلاً عن الأعداء. ونذكر أهلنا في سوريا بقول الحق سبحانه ﴿وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا﴾ وقوله ﴿إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾".

 

وكالات / أصدر الملتحي معاذ الخطيب، مؤسس وشهبندر الائتلاف العلماني الموالي للغرب، بياناً حول حضوره الثلاثاء في الدوحة لقاء مع نائب وزير الخارجية الروسية، ميخائيل بوغدانوف، ومرافقيه بناء على طلب الجانب الروسي، وقال تم تقييم الوضع في سوريا والمنطقة. وعن طروحاته في اللقاء أكد الخطيب على وجوب التهدئة والدعوة إلى تنفيذ القرار 2118 والقرار 2254 لجهة الحل السياسي بأسرع وقت، وضرورة دعم عملية تفاوضية سياسية حقيقية. وعبر الخطيب في بيانه عن البعد عن التطرف والإرهاب ورفضه وجود أي قوى عسكرية أجنبية في سوريا. من جانب آخر، أفادت حركة حماس، في بيان صحفي: مساء الثلاثاء 16 أغسطس/آب، أن رئيس مكتبها السياسي، خالد مشعل، التقى نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، في العاصمة القطرية الدوحة "لبحث، تطورات القضية الفلسطينية ومستجداتها". وكان بوغدانوف أعلن، الاثنين، أنه ستكون لديه في الدوحة لقاءات مع الفلسطينيين والمعارضة السورية وممثلين قطريين، وذلك قبل إجرائه لقاءات في الأردن مع مسؤولين أردنيين ورئيس سلطة رام الله محمود عباس.

 

وكالات / مثُل وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان، في جدة، الثلاثاء 16 أغسطس/آب، بين يدي بيرت ماكغورك، منسق التحالف الصليبي الدولي. في حين قالت جريدة الرياض السعودية أنه جرى خلال اللقاء بحث تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، خاصة مجالات التنسيق القائمة بين السعودية والولايات المتحدة ضمن التحالف الصليبي الدولي.

 

وات / قررت المحكمة الابتدائية بتونس، تعليق نشاط حزب التحرير، لمدة شهر، انطلاقاً من يوم الاثنين 15 آب\أغسطس. واتخذت المحكمة هذا القرار، "وفق أحكام قانون الأحزاب والجمعيات وبناء على طلب تقدم به المكلف العام بنزاعات الدولة، في حق رئاسة الحكومة"، حسب ما صرح به لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، الثلاثاء، سفيان السليطي، الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية، الذي ذكر بأنه سبق أن رفضت المحكمة الابتدائية بتونس، طلب تعليق نشاط هذا الحزب في أغسطس 2015، وذلك لخلل إجرائي في طلب تعليق نشاط الحزب. وأوضح الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس، أن "قرار تعليق النشاط، جاء إثر تصحيح الاختلالات الإجرائية بالخصوص وذلك إلى حين استيفاء حزب التحرير للإجراءات المعمول بها طبقاً لقانون الأحزاب". يذكر أن حزب التحرير والذي يقدم نفسه على أنه "حزب سياسي مبدؤه الإسلام"، كان تحصل على تأشيرة العمل القانوني في تونس سنة 2012 أيام حكومة الترويكا التي ترأسها حمادي الجبالي. وقد أثار هذا الحزب جدلاً واسعاً بحكم عدم اعترافه بالديمقراطية وبالانتخابات وبالدستور التونسي. ومن جانبه، اعتبر عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير محمد ياسين صميدة، في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن الحزب لم يرده إعلام رسمي من القضاء. وقال: " إن المسألة سياسية وهي محاولة لتغطية فشل الحكومة عن الملفّات الحارقة في البلاد، مشيراً إلى أن حزب التحرير عندما منع من عقد مؤتمره والتجأ إلى القضاء الإداري وحكمت المحكمة لصالحه رفضت السلطات تطبيق قرار المحكمة. وفي تصريح آخر لراديو شمس إف إم، أكد بن صميدة أن هذا القرار سياسي وغير قانوني؛ مضيفاً أن الحزب لم يتلق إعلاماً رسمياً بهذا القرار، فقط تلقى المعلومة من وسائل الإعلام. وقال محمد ياسين صميدة "عندما تصل السلطة إلى وضعية فشل وأزمة خانقة تقوم بفتح موضوع يتعلق بحزب التحرير وتحاول تعليق الفشل على شماعة هذا الحزب". وفي تصريح خاص لـصحيفة "القدس العربي"، نشرته صباح الأربعاء، اعتبر عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير محمد ياسين صميدة، أن تونس تحتاج لمرحلة انتقالية جديدة يتم فيها تعديل الدستور، وإجراء انتخابات برلمانية جديدة تقود إلى إيجاد نظام حكم جديد وفق "الشريعة الإسلامية"؛ مشيراً إلى أن حكومة يوسف الشاهد لن تتمكن من حل مشاكل البلاد "ولن يكون مصيرها أفضل من حكومة الحبيب الصيد"؛ واتهم من جهة أخرى من سماهم "مليشيات النظام" و"لوبيات تابعة لحزب نداء تونس" بمعاداته والاعتداء على أحد مقراته بالقرب من تونس العاصمة. ودعا المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس كافة وسائل الإعلام لحضور ندوة صحفية، صباح الأربعاء، بخصوص الاعتداء على مقر الحزب ومحاولات عرقلة نشاطه بمقر الحزب في العاصمة.