النشرة الإخبارية الثانية ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

17\08\2016م

 

العناوين:

• قصف عنيف على داريا وحلب وإدلب، والمجاهدون يصدون محاولات تقدم الميليشيات في حلب.
• اجتماع أحزاب الكفر على ثورة الشام.. لن يزيد أبطالها إلا إيماناً وتسليماً.
• صراع النفوذ في اليمن على أشده بين المستعمرين.. وأدواته وضحاياه أبناء المسلمين.
• الداعية الكويتي محمد العوض مشيراً إلى مجلة الوعي: "كي نفهم ما يجري اليوم لا بد أن نعي مؤامرة الماضي القريب".

التفاصيل:

 

عنب بلدي / بدأت عصابات أسد محاولة جديدة لاقتحام مدينة داريا المحاصرة غرب دمشق صباح الأربعاء، في ظل قصف مكثف شهدته أحياؤها السكنية. وأفاد ناشطون في داريا أن كتائب المجاهدين تخوض معارك عنيفة ضد عصابات أسد على الجهة الغربية من المدينة، وسط تمهيد مدفعي وصاروخي. كما تتعرض الأحياء السكنية لقصف بصواريخ "فيل" وقذائف الهاون، إضافة إلى البراميل المتفجرة، في حين أن طيران الاستطلاع يحلق بشكل مكثف في سماء المدينة. بدوره، وثق المجلس المحلي في المدينة سقوط 12 برميلاً متفجراً، وتسعة صواريخ أرض- أرض منذ صباح اليوم وحتى اللحظة. وكانت مروحيات الغدر الأسدي أمطرت داريا بالبراميل المحملة بمادة "النابالم" الحارقة، أمس الثلاثاء، للمرة الرابعة خلال الأيام القليلة الماضية، تزامناً مع استهدافها بقذائف الهاون والمدفعية، ما خلف حرائق واسعة داخل المدينة. بينما تستمر محاولات عصابات أسد المتكررة لاقتحام المدينة، ويتخوف حوالي 8 آلاف مدني محاصر من مصير مجهول، في حال نجحت في التقدم أكثر على حساب فصائل "الجيش الحر".

 

شبكة شام الإخبارية / تصدت كتائب المجاهدين لمحاولة عصابات أسد التقدم على محور سوق الجبس "قرية عقرب" بالقرب من حي الراشدين الرابعة، في محاولة جديدة من قبل العصابات للتقدم، استطاع خلالها المجاهدون صد الهجمة الشرسة وتكبيد الميليشيات متعددة الجنسيات خسائر فادحة بالعتاد والأرواح، كما تمكنوا أيضاً من تدمير عربة "بي إم بي" وقتل وجرح عدد من العناصر كانت تحاول اقتحام الكلية الفنية الجوية في مدفعية الراموسة ومشروع 1070 شقة في حي الحمدانية. في حين شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت أحياء ‏الهلك والسكري والشيخ سعيد والراموسة والصاخور ومساكن هنانو وحي طريق الباب وأيضاً منطقة الراموسة بمدينة حلب، كما قامت "قوات أمريكا الديمقراطية" المتمركزة في حي الشيخ مقصود باستهداف المدنيين برصاص القناصة بحي الهلك، أدت لسقوط شهيد وعدد من الجرحى. وفي الريف الغربي، شن طيران الحقد الروسي أيضاً غارات جوية استهدفت بلدات كفر جوم وإبين وتقاد وأروم الكبرى وكفرناها وريف المهندسين والفوج 46. وفي الريف الشمالي، وقعت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات أمريكا الديمقراطية في محاولة من الأخير اقتحام قرية كلجبرين، تمكن فيها الثوار من صد الهجوم وقتل وجرح عدد من عناصرها وفي الريف الجنوبي استهدف المجاهدون معاقل الميليشيات في بلدة الوضيحي بقذائف المدفعية الثقيلة محققين إصابات مباشرة. أما في إدلب، فقد شن طيران الحقد الروسي غارات جوية عنيفة استهدفت بلدات التح وحيش وزردنا وكوكو، وأيضاً بلدات منطف وبزابور وقرية المزرعة بجبل الأربعين، أدت لسقوط جرحى بين المدنيين.

 

وكالات - دمشق / قال مصدر سوري واسع الاطلاع، أن الولايات المتحدة الأمريكية وافقت مؤخراً على تقديم معلومات ميدانية في غاية الأهمية لروسيا تتعلق بالوضع داخل سوريا، وأن هذه المعلومات ستكون حول مواقع مخازن الصواريخ المضادة للدروع والآليات الثقيلة من الصواريخ المحمولة على الكتف ذات الفاعلية التدميرية القوية والتي تمتلكها كتائب المجاهدين  التي تقاتل عصابات أسد في مختلف الجبهات. المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه قال أن فرقاً تقنية روسية ـ أمريكية اجتمعت مؤخراً وتوافقت على أن تحصل موسكو من واشنطن على معلومات مفصلة عن مواقع مخازن الصواريخ التي تستعمله التنظيمات الإسلامية داخل سوريا. وأضاف المصدر أن جزء من تلك المعلومات موجود لدى واشنطن وجزء آخر ستطلبه الولايات المتحدة من السعودية لتقديمه إلى موسكو. وحسب المصدر، فإن حصول موسكو على تلك المعلومات سيكون جزءاً من التعاون الميداني المشترك بين روسيا والولايات المتحدة في الحرب داخل سوريا وسيتيح للقاذفات الروسية تدمير عنصر رئيسي من عناصر قوة المجاهدين وهو الصواريخ المضادة للدروع. وكانت وكالات أنباء روسية نقلت عن وزير الدفاع سيرغي شويغو، قوله يوم الاثنين، "إن روسيا والولايات المتحدة على وشك البدء في عمل عسكري مشترك ضد المتشددين في مدينة حلب السورية". وفي سياق متصل، وحتى يكتمل عقد أعداء الإسلام في الاجتماع على ثورة الشام، أبدت الصين رغبتها بتوثيق العلاقات أكثر مع نظام المجرم أسد، من خلال إمداده بمساعدات عسكرية وتدريب بقايا عصاباته، لتنضم بذلك إلى جوقة القتلة التي تحاول إخماد ثورة الشام؛ وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن، قوان يو في، مدير مكتب التعاون العسكري الدولي باللجنة المركزية العسكرية الصينية، اجتمع مع وزير دفاع أسد فهد جاسم الفريج في دمشق. وأضافت الوكالة أن المسؤول الصيني تحدث أيضا عن تدريب الأفراد "وتوصل إلى توافق" بشأن تقديم الجيش الصيني مساعدات إنسانية. وتابعت الوكالة، أن قوان اجتمع أيضاً مع قائد عسكري روسي في دمشق دون ذكر تفاصيل. وتذكرنا هذه التحالفات الجديدة باجتماع الاحزاب للقضاء على الإسلام في المدينة المنورة ولكن خابوا وخسروا كما خاب أسلافهم قديماً وسيقول المسلمون في الشام كما قال المسلمون أيام رسول الله وحكى عنهم القرآن بالقول (وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلاَّ إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا)

 

مجلة الوعي / في هذا العام 2016، تحل على المسلمين الذكرى المئوية لاتفاقية سايكس بيكو التي شكلت سهماً أودى بجسد الأمة الإسلامية ففتتت وحدة المسلمين وفرضت عليهم الحكم بالكفر. وفي عددها الخاص بشهري حزيران وتموز، لفتت مجلة الوعي إلى أن هذه الاتفاقية الآثمة لم تأتِ إلا بالشرور على الأمة, وأن مثل هذه الاتفاقيات على علاقة وثيقة بضرب مشروع الخلافة العظيم لما لها من دور في منع إقامتها من جديد, وسلطت الوعي الضوء على صحوة الأمة وكيف أنها أصبحت تريد العيش في رحاب الإسلام في ظل دولة الخلافة, حيث خرج علينا عملاء رباهم الغرب فكانوا وما زالوا خنجراً يطعن به الأمة كلما أرادت أن تستعيد حياتها وتأخذ دورها. وأشارت الوعي إلى أن اتفاقية سايكس بيكو الأولى التي هدف من رعاها وهم بريطانيا وفرنسا ومعهم روسيا إلى القضاء على دولة الخلافة، فإن أميركا اليوم ومعها كل دول العالم وعلى رأسها روسيا تعمل على فرض اتفاقية بديلة تهدف لمنع إقامة دولة الخلافة من جديد... وحفل العدد الخاص بعدد من المواضيع، تصدّرتها كلمة العدد (الغرب يسعى لفرض سايكس بيكو جديد بالدم, للحيلولة دون إقامة الخلافة الراشدة الثانية.. ولكن أنّى له ذلك؟!) ومقالات عدة تراوحت عناوينها بين (مائة عام على إقصاء الإسلام مائة عام من الضياع والتشتت والانقسام) و(بدأ سقوط اتفاقية سايكس بيكو بعد مئة عام لا تدعوا الغرب يقيم لكم اتفاقيةً أخرى) و(الزمان يستدير لنا والخلافة تدق الأبواب). وفي الانطباعات الأولية للقراء قال الشيخ محمد العوضي في تغريدة له على موقع  تويتر معلقاً على العدد الخاص من مجلة الوعي: "كي نفهم ما يجري اليوم لا بد أن نعي مؤامرة الماضي القريب"؛ وكانت إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا قد التقت في وقت سابق مع أحد المشرفين على مجلة الوعي الذي أكد بأن المجلة تصدر عن ثلة من شباب الحزب الجامعيين في لبنان وتعبّر عن رأي الحزب في مختلفِ القضايا المتصلةِ.

 

حزب التحرير - فلسطين / اعتبر تعليق صحفي نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، أن الغارات التي شنتها الطائرات الروسية على أهل الشام انطلاقاً من إيران، أنها خطوة غير مسبوقة ربما تؤذن بالتحضير لعملية عسكرية كبرى في سوريا بتنسيق بين الروس والإيرانيين وربما الأتراك. وأضاف التعليق: "هي ليست علامة قوة بل علامة ضعف وفشل وعمق للمأزق الذي تعيشه القوى الدولية الغاشمة؛ تنسيق أمريكي روسي، تنسيق روسي تركي، تنسيق روسي إيراني، ومع كل هذا التنسيق وما يتبعه من قتل وتدمير وتهجير لا زالت القوى الدولية والإقليمية عاجزة عن فرض حلولها الشريرة على الشام، لأن الأمة في الشام صحت بعد سقم وترفض كل الجسيمات الدخيلة وتقاومها بكل ما أوتيت من قوة. وانتهى التعليق إلى القول: "هي معركة إرادة والنصر فيها صبر ساعة، وتجبّر الطغاة المعتدين علامة ضعفهم، وليس أمام أهل الشام سوى اللجوء إلى الله وحده والاعتصام بحبله المتين، وسيبور مكر هؤلاء وستفشل مؤامراتهم بإذن الله وينقلب المسلمون بنصر في الدنيا وفلاح في الآخرة".

 

فيسبوك - منذر عبد الله / اعتبر الناشط السياسي منذر عبد الله من لبنان أن القصف الروسي المجنون يعبر عن الأزمة التي تواجهها روسيا بعد مرور سنة تقريباً على عدوانها دون أن تحقق الهدف المطلوب وهو دفع الثوار للقبول بالتسوية التي تريدها أميركا وروسيا. وذكر الناشط أن روسيا قد أعلنت منذ أشهر انتهاء مهمتها في سوريا كي تترك لنفسها فرصة للخروج من الورطة السورية، إلى أن جاءت انتصارات الثوار في حلب مؤخراً، لتخيب آمال كل من روسيا وأميركا بعد أن تملكهما الوهم بأن الثورة تلفظ أنفاسها الأخيرة. وأضاف الناشط: "لقد جاءت روسيا إلى سوريا بضوء أخضر أميركي، فإذا بها تغرق في شام الإسلام في مواجهة مفتوحة مع المسلمين لن تتوقف بإذن الله إلا بمواجهة تعقب وثبة الأمة. وكأن روسيا قد استعجلت المواجهة الكبرى التي لا مفر منها مع المسلمين". وأكد الناشط: "لن يكون تجنب الاصطدام بها ممكناً حين تقوم الخلافة وتتوحد الأمة... فنحن في تماس مباشر معها في وسط آسيا وفي شبه جزيرة القرم وفي داخل روسيا نفسها في المناطق المسلمة في الشيشان وداغستان وغيرهما". معتبراً أن التحالفات الصليبية القائمة حالياً .. تشكل صورة المواجهة الكبرى بين أمة الإسلام وأمم الكفر. وهو أكبر بكثير من عقول أطفال السياسة الذين يريدون الدخول في مفاوضات حول هدن وتسويات تهدف إلى دفع المسلمين إلى التراجع عن مشروع نهضتهم والاستسلام لقوى الكفر. إن الدماء والتضحيات لا يجوز أن تكون ثمناً أو ورقة على طاولة مفاوضات آثمة تهدف إلى ترويض المسلمين وإخضاعهم، فدماؤنا وتضحياتنا العظيمة لا يجوز أن تكون إلا ثمناً لتحرير كامل للأمة من سيطرة أعدائها وقرباناً لإقامة خلافة راشدة تنهض بالأمة. (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه).

 

الجزيرة نت / أقام الحوثيون في القصر الجمهوري بالعاصمة صنعاء، الاثنين، مراسم ما سموه تسليم واستلام السلطة بين اللجنة الثورية العليا للحوثيين والمجلس السياسي الأعلى الذي شكل مناصفة بينهم وبين الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح. وجاء ذلك بعد يوم من منح البرلمان في جلسة له ما وصفها بالثقة للمجلس السياسي المذكور ونقل "صلاحيات" إدارة الدولة له. في المقابل وعلى النقيض مما روج له الطرفان وفي مقالة كتبها الأستاذ شايف الشرادي من اليمن نشرها المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، أكد فيها أن الاتفاق السياسي يخدم أعداء الإسلام الإنجليز والأمريكان، وإن كان المستفيد الأكبر هم الإنجليز لعدة أسباب أبرزها مشاركة صالح وحزب المؤتمر في السلطة بشكل علني بعد أن كان يمثل الدولة العميقة فقط. وثانيها إلغاء الحوثيين لجنتهم الثورية وإعلانهم الدستوري وعودة البرلمان للانعقاد بحضور أغلبية من من حزب المؤتمر. وثالث الأسباب أن الاتفاق السياسي يشير بشكل واضح إلى إمكانية تقسيم اليمن إذا لم تنجح المفاوضات القادمة إلى أقاليم حسب خطة الإنجليز وليس حسب خطة الأمريكان، وإن كان في كلٍّ شر مستطير. في حين لم تنجح أمريكا حتى الآن رغم الجهود الجبارة التي بذلها ولد الشيخ في إضفاء الشرعية على الحوثيين ولا في إفراغ القرار الأممي 2216 من محتواه. وفي الأخير سواء أكان هذا الاتفاق في خدمة الإنجليز أم الأمريكان أم كليهما معاً فهو يخدم الكفار الصليبيين ومشاريعهم الاستعمارية التي تسعى إلى تأبيد السيطرة على اليمن؛ والاتفاق السياسي الصحيح هو أن يتفق المسلمون على إقامة الفرض العظيم في حياتهم والمرتبطة به أغلب الفروض، ألا وهو مشروع إقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، لتطبق الإسلام عليهم فتحل جميع مشاكلهم وتقتلع من بلادهم نفوذ الكفار المستعمرين وتحمل الإسلام رسالة نور وهدى ورحمةً للعالمين.

 

الأناضول - رام الله / في ظل نوم جيوش الأمة وخيانة حكامها الرويبضات، يستمر أذل خلق الله يهود بالتطاول على أهل خير أمة أخرجت للناس، حيث أصيب، فجر الأربعاء، شاب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال اليهودي، واعتقل خمسة أخرون، خلال عملية عسكرية في مخيم الأمعري للاجئين وحي أم الشرايط، الواقعين قرب رام الله، بالضفة الغربية المحتلة. وقالت مصادر محلية في مخيم الأمعري أن قوة عسكرية إسرائيلية داهمت المخيم في ساعة مبكرة من فجر الأربعاء، وشرعت بعملية تفتيش واعتقالات، طالت أربعة مواطنين من سكان المخيم. واندلعت، إثر الاقتحام، مواجهات بين الشبان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية التي استخدمت الرصاص الحي والمتفجر والرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، في حين رشق الشبان القوات بالحجارة.