النشرة الإخبارية الأولى ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

 

18\08\2016م

 

 

 

العناوين:

 

• * الائتلاف يرى في القصف الروسي تقويضاً للحل السياسي، وخطيبه المؤسس.. يجهز زمرة منافسة في الانبطاح.
• * المشروع الوطني الاستثماري في فلسطين، يرد على مقتل الشهداء برصاص في الهواء لا نحو صدور الأعداء.
• * تركيا مصرة على شرعنة رذيلة التطبيع مع كيان يهود المجرم.
• * حزب التحرير يؤكد "تعليق نشاط الحزب في تونس قرار سياسي منفرد للتغطية على فشل النظام".

 

التفاصيل:

 

أورينت - حلب / استشهد 6 مدنيين، في حصيلة قابلة للارتفاع، وجرح عدد آخر جراء غارة جوية نفذتها طائرات العدوان الروسي، مساء الأربعاء، على حي "القاطرجي" في مدينة حلب. وتأتي هذه الغارة ضمن سلسلة غارات متواصلة على مدينة حلب، حيث شهدت المدينة مجازر عدة وصلت حصيلتها إلى 74 شهيداً وعشرات الجرحى. وكثفت الطائرات الروسية والأسدية من غاراتها مستخدمة القنابل العنقودية والفوسفورية، التي باتت مفضلة دولياً، على المدينة التي استطاعت قبل أيام فك الحصار عن نفسها بعد فتح طريق جديد لها عوضاً عن طريق "الكاستيلو" الذي سيطرت قوات النظام عليه قبل شهرين. وكان الثوار استطاعوا فك الحصار عن المدينة وتحرير كليتي المدفعية والجوية في منطقة الراموسة، وتحرير منطقة مشروع 1070، والتحضير للدخول إلى حي الحمدانية.

 

وكالات / قال وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" خلال مؤتمر صحفي عقده في موسكو الأربعاء، إننا " نناقش مع الولايات المتحدة وممثلي الأمم المتحدة إمكانية فرض السيطرة على طريق الكاستيلو الذي يؤدي بعد عبور الحدود التركية السورية إلى ريف حلب والمناطق المتاخمة لها". وأضاف أننا "إذا تمكنا من السيطرة على هذا الطريق فسوف نكون واثقين بأن الهدنة لا تستخدم لإمداد تنظيمات الإرهاب"، كما تبحث روسيا مع الولايات المتحدة "تعزيز المبادرة الإنسانية التي ينفذها الطرف الروسي بصورة مشتركة مع نظام أسد في حلب"، وفق تعبيره. وأوضح "لافروف" أننا "نناقش مسارات إضافية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى حلب الشرقية وحلب الغربية اللتين يسيطر عليهما المعارضون الآن". ولفت "لافروف" إلى "أن المهمة الرئيسية تتمثل في تحقيق التناسق لتسوية الأوضاع في سوريا"، مشيراً إلى أن هذه المهمة قيد النقاش بين عسكريي روسيا والولايات المتحدة وأجهزتهما الخاصة ووزارتي خارجيتهما. وأضاف لافروف: "سيتيح عملنا التحول للتعاون الأكثر فعالية وتنسيقاً في مكافحة الإرهابيين"، على حد قوله. من جانبها، أعلنت الولايات المتحدة أنها تدرس ما إذا كان استخدام روسيا قاعدة جوية في إيران لقصف سوريا ينتهك قرارات مجلس الأمن الدولي، وكانت الخارجية الأميركية عبرت عن أسفها لانطلاق الطائرات الحربية الروسية من قاعدة في إيران، كما قالت أن "هذه العمليات الروسية تقلل من فرص نجاح التهدئة في سوريا". ورفض وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأربعاء، الانتقادات الأميركية، معتبراً أن هذه العمليات الجوية تستهدف من وصفهم بالإرهابيين. ويأتي هذا في وقت لم ير المدعو بدر جاموس، عضو الهيئة السياسية في الائتلاف العلماني الموالي للغرب، في استمرار قصف نظام أسد وروسيا لأهل الشام سوى أنه يقوض فرص التوصل إلى الحل السياسي، لافتاً إلى أن نظام أسد ما زال يرفض تطبيق القرارات الدولية، معتبرا ذلك تحدياً صارخاً لقرارات مجلس الأمن؛ وفق تعبيره. وتأبى أميركا إلا أن تعيش على الكذب تتظاهر بأنها ليست على توافق مع روسيا في سوريا! مع أن السماء والأرض وما بينهما تكذبها. ثم يلتقي مبعوثها مايكل راتني بأعضاء الائتلاف فيطالبهم بالتواصل مع روسيا ويلح في الطلب....! ويخبرهم أن ليس أمامهم سوى التعامل معها، فالحل بيدها...! هل سمعتم عن دولة أقذر من دولة ديمقراطية الكذب...؟ وهل هناك أنذل من هؤلاء الذين يرجون عونا من عدوهم؟

 

متابعات / كشفت وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، أن الجانبين الروسي والقطري أكدا، خلال زيارة نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، إلى الدوحة، على انحيازهما المبدئي للإسراع في التسوية السياسية لما وصف بالأزمة السورية. وقالت الخارجية الروسية، في بيان نشر على موقعها: "نالت الجوانب الملحة للأجندة الشرق أوسطية مكانة مهمة عند تبادل الآراء، بما في ذلك الأوضاع على الأراضي الفلسطينية والأوضاع في العراق وليبيا واليمن". وأضاف البيان: "تم التأكيد على انحياز روسيا وقطر المبدئي للإسراع في التسوية السياسية للأزمة السورية، على أساس قرارات المجموعة الدولية، وقرارات مجلس الأمن الدولي". في ذات السياق، كشفت مصادر إعلامية مطلعة أن ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي، بحث خلال اللقاء الذي جمعه في الدوحة الثلاثاء مع معاذ الخطيب، شهبندر ومؤسس الائتلاف العلماني ملفين؛ يتعلق الأول بتركيا وموقفها من ثورة الشام، والثاني حول موقف إيران. وقالت المصادر أن بوغدانوف قال في الاجتماع، أن موسكو توافقت مع تركيا على منع تمدد الإقليم الكردي في مقابل قيام الأتراك بإغلاق الحدود أمام من وصفهم "بالإرهابيين". أما الملف الآخر الذي تحدث عنه بوغدانوف، فكان بشأن ما ادعاها "الضغوط" التي تمارسها روسيا على إيران لتخفيف "تشددها تجاه الملف السوري". وكشفت مصادر إعلامية أن اجتماع الدوحة بين أحمد معاذ الخطيب والمبعوث الروسي نائب وزير الخارجية الروسي بوغدانوف ضم إضافة إلى الخطيب اللواء محمد نور عز الدين الخلوف(رئيس هيئة الإمداد والتموين السابق)  اللواء الركن محمد حسين الحاج علي (مدير كلية الدفاع الوطني السابق) والدبلوماسي محمد حسام الحافظ (القنصل السوري السابق في أرمينيا والمستشار في خارجية نظام أسد ويعمل حاليا ”في جامعة قطر كمعيد). وأضافت المصادر عن مجريات الاجتماع بتقديم عرض روسي لمعاذ الخطيب بضرورة تشكيل هيئة سياسية وعسكرية لتجهيزها، بغرض التفاوض بين معاذ الخطيب والنظام بشكل مباشر في موسكو وبشكل سري، حيث اقترح الروس وجود إحدى شخصيتين من النظام، لونا الشبل أو بثينة شعبان، في موسكو للجلوس مع معاذ الخطيب.

 

أعلنت وكالة "فارس" الإيرانية للأنباء، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيقوم بزيارة إلى إيران الأسبوع المقبل. وبحسب الوكالة فإن هذه الزيارة "ستصبح انطلاقاً رسمياً لعملية تشكيل تحالف إيراني- روسي- تركي بشأن سوريا". وأضافت الوكالة أن زيارة أردوغان القادمة هذه لها أهمية بالغة، من حيث إقامة العلاقات بين طهران وأنقرة على مستوى جديد.

 

حزب التحرير - فلسطين / عرضت الحكومة التركية، الأربعاء، مشروع قرار للبرلمان التركي بشأن المصادقة على الاتفاق الخاص بتطبيع العلاقات مع كيان يهود. الذي سيقدم تعويضاً مالياً قيمته 20 مليون دولار لعائلات ضحايا سفينة مرمرة، خلال 25 يوما من دخول الاتفاقية حيز التنفيذ. وبموجب الاتفاق سيعتبر جنود يهود معفيين من كافة المسؤوليات الحقوقية والجزائية المترتبة عليهم على خلفية الهجوم، وتسقط بناء عليه قضية دماء شهداء مرمرة. من جانبه، اعتبر تعليق صحفي نشره الخميس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، أن جعل العلاقات الحربية مع كيان يهود علاقات طبيعية هو خيانة سياسية كبرى وجريمة بحق فلسطين والأمة، لا يمكن تبريرها بالدولارات اليهودية الملوثة والملطخة بدماء المسلمين؛ مؤكداً أن الإسلام لم يجعل الأحكام الشرعية محل تصويت واستفتاء لقبول الناس لها أو رفضها، وهذا المنكر الذي يصر عليه النظام التركي يوجب التصدي له والتحذير من استمرائه وتمريره بين الناس بخديعة أن من ينفذه يحمل شعاراً إسلامياً. وانتهى التعليق إلى القول: "إن العلاقة الطبيعية مع كيان يهود هي أن تخوض جيوش الأمة الحرب العسكرية حتى يتم خلع هذا الاحتلال اليهودي من جذوره والقضاء على كيانه، وإن الأنظمة المطبعة مع اليهود لا تكتفي بجريمة التقاعس عن تحريك الجيوش للجهاد حسب تلك الحالة الطبيعية، بل يصرون على شرعنة وجوده في قلوب وعقول المسلمين، وعلى كسر الحواجز النفسية بينهم وبين المحتل عبر التطبيع ومساراته، وهي جرائم وظلمات بعضها فوق بعض يجب أن توقظ المخدوعين في بريق الحكام المخادعين لله وللأمة: (يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ).

 

جريدة الراية - حزب التحرير / قال وزير الخارجية التركي في تصريح نشرته وكالة "الأناضول"، أن عملية التطبيع مع كيان يهود تأخرت بسبب ‏الانقلاب الفاشل في 15 تموز/يوليو الماضي في تركيا، لكنه أكد أن الاتفاق سيحصل على موافقة النواب قبل الإجازة الصيفية للمجلس، في نهاية الشهر الجاري؛ وأضاف: "سنغلق، كما أعتقد، هذا الملف قبل العطلة البرلمانية"، موضحاً أنه سيتم تبادل السفراء بعد ذلك لترسيخ المصالحة. من جهتها قالت أسبوعية الراية الصادرة الأربعاء، "إن واقع ‏أردوغان وحكومته واضح لكل متابع، فمواقف حكام تركيا تنطق بمدى مسارعتهم في "المصالحة" مع أعداء الإسلام والمسلمين وفي إرضائهم، سواء مع كيان يهود المحتل لأرض الإسراء والمعراج، أو مع روسيا الحاقدة، أو مع أمريكا عدوة الإسلام والمسلمين.. وللأسف لا يزال هناك من يبرر لحكام تركيا أفعالهم تلك، وهم الذين يجب عليهم أن يجعلوا من أحكام الإسلام مقياساً". وتساءلت الراية: "هل أذن الشرع لحاكم مسلم أن يشارك الكفار في قتل المسلمين كما يفعل حكام تركيا في فتح ‏قاعدة إنجرليك أمام طائرات الأعداء لقتل المسلمين في الشام والعراق؟؟ وهل أذن الشرع في إقرار يهود على احتلالهم لفلسطين، فيقوم حكام تركيا بالصلح معهم بدل العمل على إزالة كيانهم؟؟ وهل أذن الشرع في تطبيق غير الإسلام؟؟ وهل أذن الشرع في السماح لنوادي الزنى والقمار والخمور وشواطئ العري والربا وغير ذلك من المحرمات حرمة قطعية؟؟ وهل أذن الشرع في الدخول في حلف مع دول كافرة عدوة لتنفيذ سياساتها ضد الإسلام والمسلمين؟؟ فهل يُعرف الحق بالرجال أو أن الرجال يُعرفون بالحق؟؟!!"

 

حزب التحرير - فلسطين / "إكراماً للشهيد ‏نعيم الشوامرة" الأجهزة الأمنية تطلق 21 طلقة في الهواء خلال تشييع جثمان الشهيد في الخليل اليوم". إن من يدعي أنه يحمل مشروعاً لتحرير فلسطين يدرك أن الرصاص يوجّه لصدور من يقتل الشهداء، ولا يطلق في الهواء من أجل الرنين الفارغ. أما من تدرب على أيدي الجنرال الأمريكي من أجل ملاحقة أبناء فلسطين، فيدرك أن صدور الأعداء محمية بينما صدور المسلمين مستباحة.

 

بــاب نــات / قال عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في تونس، عماد الدين حدوق، أن "قرار تعليق نشاط الحزب لمدة 30 يوماً الصادر عن المحكمة الابتدائية بتونس، هو "إذن ولائي ومنفرد لقاضٍ لم يحترم مبدأ المواجهة بين طرفي النزاع"، مشيراً إلى القيام بالإجراءات الإدارية اللازمة، لإزالة "الظلم المسلط على حزب التحرير، من خلال الاعتداء على مقره الرئيسي ومحاولات عرقلة نشاطه"، وذكر حدوق خلال لقاء إعلامي انتظم الأربعاء بمقر الحزب بأريانة في العاصمة، أن "الاعتداء على مقر حزب التحرير وتمزيق لافتاته، ليست سوى محاولات فاشلة لمنع الحزب من كشف حقيقة النظام السائد الذي أصبح لعبة في يد الغرب وأداة طيعة تسعى من خلالها القوى الغربية وخاصة منها الأمريكية والبريطانية، للسيطرة على ثروات البلاد وإعادة تشكيل المنطقة العربية وفق أجندات أصبحت معروفة من الجميع". من جهته وجه عضو المكتب الإعلامي للحزب، محمد الناصر شويخة، رسائل مباشرة للحكومتين القائمة والمقبلة، على حد سواء، منتقداً الخيارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية للحكومة الحالية التي قال إنها "تعمل على رهن البلاد والعباد للغرب، بقبولها الشروط المجحفة لصندوق النقد الدولي وخضوعها لوصاية السفارات". كما دعا الأمنيين والقضاة، إلى "تحكيم العقل والضمير، قبل اتخاذ قرارات ظالمة، حتى لا يكونوا بدورهم أداة تنفيذية لأطراف عميلة لا تخدم سوى مصالحها الضيقة ومصالح عملاء الوطن وأعداء الأمة". وقال عضو المكتب الإعلامي، محمد فنيش: "أن تعليق نشاط الحزب وتمزيق لافتاته، لن يثني قيادات الحزب ومناصريه من المضي قدماً لإعلاء راية الإسلام وإرساء مقومات الدولة الإسلامية والتصدي لمخططات مصادرة السيادة ونهب ثروات الشعب وإذلاله". يذكر أن المحكمة الابتدائية بتونس، كانت قررت تعليق نشاط حزب التحرير، لمدة شهر، وذلك انطلاقاً من يوم الاثنين 15 أغسطس\آب 2016. واتخذت المحكمة هذا القرار، "طبقاً لأحكام قانون الأحزاب والجمعيات وبناء على طلب تقدم به المكلف العام بنزاعات الدولة"، حسب ما صرح به لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، سفيان السليطي، الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية الذي ذكر الثلاثاء، أنه سبق أن رفضت المحكمة الابتدائية بتونس، طلب تعليق نشاط هذا الحزب في آب الماضي، وذلك لخلل إجرائي في طلب تعليق نشاط الحزب.