النشرة الإخبارية الثانية ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

20\08\2016م

 

العناوين:

 

• ضحايا "الهدنة الروسية - الأمريكية في تصاعد.
• بوغدانوف في جدة وأوغلو في طهران.. قبل اجتماع لافروف وكيري في جنيف.
• مائة عام على اتفاقية سايكس بيكو: "بشراكم اليوم، فالزمان يستدير لنا، والخلافة تدق الأبواب".
• الأزهر يجدد حرصه على عقد مؤتمر دولي للسلام بالتنسيق مع الفاتيكان ورعاية خنجر يهود هافتاح سيسي.
• مبادرة السبسي بين الإلهاء وتبييض الفشل.

التفاصيل:

 

المركز الإعلامي السوري - حلب / أفاد ناشطون بحلب بسقوط سبعة شهداء من عائلة واحدة بينهم 4 أطفال وامرأتين والناشط الإعلامي الثوري "الحاج علي أبو الجود"، وإصابة مدنيين آخرين بقصف من مروحيات الغدر الأسدي، صباح السبت، على حي الجلوم بحلب القديمة. فيما عاودت قوات النظام والمليشيات متعددة الجنسيات محاولاتها اقتحام منطقة الكليات في الراموسة جنوبي حلب؛ وأظهرت صور على مواقع التواصل الإلكتروني استهداف مجموعتين للميليشيات الطائفية كانوا يحاولون التقدم نحو الكلية الفنية الجوية ومشروع 1070 شقة ومشاهد لهروبهم عقب محاولة فاشلة. فيما نعت مواقع مقربة من النظام قائد عملية اقتحام الكلية الفنية الجوية بحلب، العقيد الركن "عزت محمد حسان" من جبلة. من جهة أخرى، ارتفعت حصيلة شهداء بلدة الغنطو بريف حمص الشمالي إلى 20 شهيداً، إثر قصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون على منازل المدنيين، مصدرها قرى جبورين والمشرفة المواليتين لنظام الإجرام الأسدي. ومن جانب آخر، ما تزال الاشتباكات مستمرة بين قوات النظام وحلفائه مع قوات الديمقراطية الأمريكية في الحسكة، حيث عاودت طائرات النظام قصف مناطق سيطرة المليشيات الكردية في الحسكة رغم ما أعلنته واشنطن من تحريك طائراتها نحو المنطقة لحمايتها...!!! تحالفوا مع بشار ضد الثورة فانقلب عليهم بعد أن استنفد حاجته منهم.. وجعلوا من أنفسهم رأس حربة للتحالف الصليبي في الحرب على المسلمين، وظنوا أنهم في حصن أمين ونسوا أن ليس للثعلب ديناً... يتركون حبلاً متيناً لا ينقطع .. وهو حبل الله ودينه القيم... ويسيرون خلف سراب الشيطان ووعوده الكاذبة وما يعدهم الشيطان إلا غرورا.

 

الجزيرة نت / مقتل تسعة مدنيين جراء غارة روسية على حافلة صغيرة كانوا يستقلونها من المدينة باتجاه ريفها الجنوبي خلال الساعات التي يفترض أن تشهد هدنة أعلنت عنها روسيا ورحب بها ثعلب الحل الأمريكي.. كرمال عيون النظام الأسدي العميل. وشنت طائرات العدوان الروسي الإجرام النصيري، سلسلة غارات على الأحياء السكنية بمدينة حلب وريفها، وكذلك على مدينة إدلب وريفها سقط على إثرها العديد من المدنيين بين شهيد وجريح. كما استأنفت الطائرات غاراتها، ابتداء من صباح السبت، ودون توقف على معظم الأحياء بمدينة حلب، وكذلك بلدات ريفيها الغربي والجنوبي، وهو ما أدى لاستشهاد وجرح كثير من المدنيين، ودمار واسع بالأبنية السكنية والخدمية. في وقت، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن السفينتين الحربيتين "زيليوني دول" و"سيربوخوف" التابعتين لأسطول البحر الأسود الروسي، أطلقتا ثلاثة صواريخ مجنحة "كاليبر" عالية الدقة من شرق البحر الأبيض المتوسط، مستهدفة مواقع في سوريا. وأوضحت أن قاذفات بعيدة المدى من طراز "تي.يو22أم3" وقاذفات مقاتلة من طراز "أس.يو34" أقلعت من قاعدتين جويتين في روسيا وإيران وضربت أهدافاً بمحافظة دير الزور. وعلى هذه الأرضية، وصل إلى جدة نائب وزير الخارجية الروسي "ميخائيل بوغدانوف" في زيارة الى الرياض، بحسب وكالة "واس". وفي ظل التناغم السعودي ـ الروسي، يواصل طيران الأخير، شن ضرباته الجوية الحاقدة، على أهل الشام، انطلاقاً من طهران، حيث علق رئيس مجلس الأمن القومي الإيراني "علي شامخاني"، إن "التعاون الإيراني الروسي في محاربة ما أسماه (الإرهاب) في سوريا تعاون استراتيجي ونحن نشارك بإمكاناتنا ومنشآتنا في هذا المجال". فيما يرى محللون أن الموقف التركي من سوريا لا يخرج كذلك عن حال الموقف الروسي. في حين أجرى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو زيارة خاطفة إلى ‏إيران؛ فبدل أن تجعل فشل محاولة الانقلاب النظام التركي أكثر ارتباطاً بشعبه وأمته وأكثر حذراً من الصليبيين وأحلافهم الطائفيين.. نجده قد خلع كل ملابسه وارتمى بأحضانهم وانقلب على الثوار والثورة في الشام، بل أكثر من هذا، فقد صادق برلمان الديمقراطية التركي قبل ظهر السبت، على قانون لتطبيع العلاقات مع كيان يهود..

 

وكالات / أفادت وكالة "أسوشيتد برس" نقلاً عن مسؤولين أمريكيين بلقاء يجمع وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمريكي جون كيري في الـ26 من أغسطس/آب في جنيف، لمناقشة ما وصف بتسوية الأزمة السورية. وذكرت الوكالة، أن المحادثات بين الوزيرين قد تستمر يومين، يبحث خلالهما الوزيران ضمان الهدنة في سوريا والاتفاق العسكري الروسي الأمريكي في مكافحة الإرهابيين الرافضين للهدنة المزعومة في الشام. من جهته، صرح جون كيربي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية بأن بلاده تركز خلال النقاش مع روسيا على موضوع التعاون في سوريا. جاء ذلك خلال معرض تعليق كيربي على تصريح لماريا زاخاروفا، الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، التي قالت "إن العمل المشترك بين موسكو وواشنطن بخصوص التنسيق في سوريا دخل مرحلة محورية".

 

مجلة الوعي / تحت عنوان "مائة عام على اتفاقية سايكس بيكو: بشراكم اليوم، فالزمان يستدير لنا، والخلافة تدق الأبواب"، وفي عددها الأخير لشهري حزيران وتموز نشرت مجلة الوعي مقالة بقلم الكاتب، أبو حذيفة بني عطا، من الأردن، ذكّر فيه  كل مسلم غيور على دينه وأمته بمخرجات هذه الاتفاقية المشؤومة التي يتباكى عليها البعض، ويطالب البعض الآخر بتجديدها في نسخة أميركية الصنع هذه المرة ب سايكس بيكو 2، متسائلاً لماذا لم يستطيعوا أن يقرؤوا المشهد كما قرأه الغرب ومفكروه؟ عندما توقعوا صعود دولة الخلافة للمشهد السياسي العالمي من جديد. وأكد الكاتب أن ما تقوم به الدول الآن من مشاريع ما هو إلا للحيلولة دون قيام دولة الخلافة المنتظرة، مشدداً على أن ما ترنو إليه أميركا والغرب من تقسيم جديد ومشاريع سياسية جديدة ما هو إﻻ أمانيّ يثبت الواقع كل يوم أن مشروع الخلافة الإسلامية هو المشروع السياسي الوحيد الذي يتقدم في المنطقة. وأضاف الكاتب "ها هو الغرب ينكفئ على نفسه، وها هي أميركا ومعها العالم كله ﻻ يجرؤون على دخول سوريا بأقدامهم". واستدرك الكاتب بقوله أن "تجلية الحقائق وحدها لا تكفي، فبناء الدول يحتاج إلى رجال يقودون المسيرة، أما أن نقف ونتفرج، ونناشد الأمم المتحدة لتقف بجانب قضيتنا، فهذه قمة الجهل السياسي والهوان، عليكم إلا أن تتحركوا بأنفسكم لإسقاط هؤلاء الحكام الخونة بأيديكم، ونُلقي بدولة يهود وأخواتها إلى مزبلة التاريخ، ونقطع يد الاستعمار وهيئاته الدولية. وانتهى الكاتب إلى القول "من أجل ذلك، فقد وفقنا الله في حزب التحرير أن نؤصل لبرنامج عمل لإقامة دولة الخلافة من ألفه إلى يائه، برنامج سياسي شرعي ميسور قابل للتطبيق الفوري مستنبط من كتاب الله وسنة رسوله، كي ﻻ تتوه الأمة وهي تنشد خلاصها بنهضة ترضي الله".

 

حزب التحرير - تونس / استضاف راديو "نجمة إف إم" التونسي، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية تونس، المهندس محمد ياسين صميدة، للحديث عن موقف الحزب من إعلان السلطة تعليق نشاطه في تونس، وأكد صميدة أن السياسة في تونس مرتهنة للدوائر الأجنبية، وأن الدستور التونسي وراءه أجندة خارجية؛ وأضاف "إن لم يقم الحزب بتقييم الدستور فما هو سبب وجوده؟". من جانب آخر، أوضحت كلمة العدد الأخير لجريدة التحرير الصادرة في تونس، بأن الفشل الذي يلاحق الحكومات المتعاقبة بعد الثورة، كان دينها الوحيد هو الولاء المطلق لنظام يفصل الإسلام عن الحياة. وبينت افتتاحية التحرير تحت عنوان "مبادرة السبسي بين الإلهاء وتبييض الفشل" بأن ما قام به "السبسي" من مبادرة تجعل منه منقذ البلاد والرجل الفذ الذي يبعد شبح الانهيار عن النظام عن طريق الدعوة لحكومة وحدة وطنية يرهب بها بصائر الناس ويكبح جماح الانتقادات اللاذعة من الناس الذين علقوا عليها آمالهم. ولفتت الافتتاحية إلى أن ما رافق المبادرة من احتفاء من بعض المطبلين والناعقين في سرب العلمانية وتوقيعهم على وثيقة تلزم حكومة الوحدة الوطنية بجملة من الأولويات, لا وجود لها إلا في أساطير دولة الحداثة أو في فصيلة الغول والعنقاء، فالحرب على الإرهاب يجب أن تدار على طريقة صانعيه أي يجب العمل على خلق أسبابه لتحدد به السياقات وتتحقق بفضله مآرب الاستعمار وأهدافه. وأما مسألة القضاء على الفقر والبطالة، فهي من المحرمات لارتباط وجودها بصندوق النقد الدولي المتعيش على تفقير الشعوب ومص دمائها، أما ما تبقى من أولويات فهي من الألهيات والمهاترات القائم عليها النظام الجمهوري الحداثي. وختمت الكلمة إلى أن مكمن الداء هو في نظام الحكم الديمقراطي المطبق على الناس في تونس منذ عقود ولا علاقة لقلة ثرواتها وليس لعدم قدرة أهلها على الخلق والإبداع، وإنما نتيجة سفاهة من تداولوا على تولي شأن البلاد والعباد، فكان أن باعوا البلاد, ونكلوا بالعباد, ليندمج الفشل مع الفشل وليأتي من هو على شاكلة السبسي ويقدم مبادرته وهي في حقيقة الأمر عملية تبييض للفشل؛ تشابهت المقدمات فتشابهت النتائج.

 

الأناضول - القاهرة / جددت مؤسسة الأزهر لدى النظام المصري، الحرص على عقد مؤتمر دولي للسلام بالتنسيق مع الفاتيكان. جاء ذلك في كلمة لوكيل الأزهر، عباس شومان، خلال إطلاقه الجمعة، فعاليات "الملتقى الدولي الأول للشباب المسيحي والمسلم". وبحسب وكالة الأناضول، يشارك في الملتقى، 40 شاباً وفتاة تحت سن 30 عاماً، ويمثلون 15 جنسية مختلفة، من أوروبا وأفريقيا وما يطلق عليه الغرب دول الشرق الأوسط. وأوضح شومان، أن "زيارة شيخ الأزهر لبابا الفاتيكان (فرنسيس) مؤخراً (في مايو/أيار الماضي) واستئناف الحوار مع الفاتيكان، (جاءت) إيماناً منه بأن اختلاف الدين لم يعد مشكلة بين البشر؛ على حد زعمه. وقال شومان "إننا نعمل بجد على عقد مؤتمر دولي للسلام برعاية الأزهر والفاتيكان معاً"، وحول الملتقى الدولي الذي يرعاه الأزهر، ومجلس الكنائس العالمي، شدد شومان على أهمية ما أسماه، الحوار بين الشباب لبحث المشكلات وكسر حاجز الخوف من الآخر الذي يروج له ممن لا يفهمون دينهم فهماً صحيحاً. غير أن شؤمان ثورة التجديد الديني عند ابن اليهودية هافتاح سيسي (لم يسمهم) ولم يشر إليهم ويشهد الملتقى الذي ينعقد على مدار 3 أيام، مجموعة محاضرات وورش عمل تتطرق لعدة موضوعات أهمها: كيفية مواجهة ما يسميه الغرب الصليبي بالخطاب الديني المتشدد على المستويين المحلي والدولي. ومن المقرر، أن يختتم الملتقى الأحد، باجتماع شيخ الأزهر، ورأس الكنيسة المصرية البابا تواضروس الثاني، مع المشاركين في الملتقى، فضلاً عن زيارة مقترحة إلى جامعة الدول العربية.