النشرة الإخبارية الثانية ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

21\08\2016م

 

 

 

العناوين:

 

• * صفقة سماسرة الجوار وقراءة الثورة.. الصليب يعض على ورقة الكرد.. وأفعى دمشق تقتل بقرار ذاتي حر.
• * عباس رام الله.. لا يملك من أمره أكثر مما يملك البرغوثي في سجنه.. ترشيحات وانتخابات في سلطان يهود.
• * تونس تشابهت المقدمات فتشابهت النتائج ..حكومة تضليل بين الخضوع للغرب أو الإرهاب والإفلاس.
• * روسيا تحكم على ثلاثة أعضاء من حزب التحرير في بطرسبرغ بأحكام مديدة من العهد الستاليني.

 

التفاصيل:

 

وكالات / شنت طائرات الغدر الأسدي حملة قصف شرسة منذ الصباح على قريتي تير معلة والغنطو بريف حمص الشمالي، مخلفةً قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، وردت فصائل الريف الشمالي لحمص بقصف مواقع النظام بأحياء الزهراء والنزهة وعكرمة الموالية بصواريخ الغراد محققة إصابات مباشرة. فيما استهدف الطيران الحربي الروسي بلدتي أورم الكبرى وباتبو بريف حلب الغربي قبل ظهر اليوم بالقنابل العنقودية، وكانت ارتفعت حصيلة شهداء الغارات الجوية على قرية أورم الكبرى بالأمس إلى 17 شهيداً جلهم من النساء والأطفال؛ بينما لا تزال المعارك بين كر وفر على جبهة الراموسة جنوب غربي حلب، بعد سيطرة قوات النظام على تلة القرع المطلة على طريق خان طومان- الراموسة. من جانب آخر، استشهد 5 مدنيين وجرح آخرون بقرية كفر حلب من جراء غارة بالقنابل العنقودية من الطيران الروسي على منازل المدنيين وعلى قرى معارة النعسان وشلخ بريف إدلب بالصواريخ الفراغية .

 

فيسبوك- منذر عبد الله / في قراءة للصفقة بين سماسرة تركيا من جهة وروسيا وإيران ونظام أسد من جهة أخرى، في التخلي عن المليشيات الانفصالية الكردية مقابل التخلي عن الفصائل السورية التي تدعمها تركيا.. أكد الناشط السياسي منذر عبد الله من لبنان أن الحقيقة التي لا يفهمها الرئيس التركي أردوغان، هي أنه لن يتخلى الصليبيون عن ورقة الأكراد وغيرهم، في إطار سياساتهم الاستعمارية التي تستهدف تفتيت كل بلد إسلامي يمكن أن يشكل قاعدة لدولة إسلامية قوية. في المقابل وعلى الطرف الآخر أكد الناشط السياسي على أن الحقيقة الأخرى التي يتجاهلها الكثيرون أن ثورة الشام إنما انطلقت وحاصرت النظام في دمشق بشكل ذاتي حر، وفي الجنوب والغوطة مثالاً. وأضاف الناشط السياسي أن المصلحة الحقيقية للثورة بل والواجب شرعاً هو في قطع العلاقة مع تلك الدول التي تلتزم السياسة الاستعمارية ولا يناسبها أن تنتصر ثورة إسلامية تريد تحكيم شرع الله. وخلص الناشط السياسي إلى القول: "إن نقاء الثورة ومصداقيتها وتأييد الله لها سيتحقق حين تقطع حبال العملاء وتعتصم فقط بحبل الله المتين؛ وقد رأينا أنه حين تجتمع قوى الثورة بعيداً عن الخطوط الحمراء التي تضعها الدول الإقليمية العميلة فإنها تنتصر وتتقدم بقوة وثبات وتكسب تأييد كل المسلمين في الداخل والخارج".

 

حزب التحرير - فلسطين / سخر حزب التحرير من عزم الأسير في سجون الاحتلال وأمين سر حركة فتح القيادي مروان البرغوثي، ترشيح نفسه لانتخابات رئاسة السلطة الفلسطينية المقبلة. وتساءل "كيف لأسير أن يترشح لرئاسة دولة أو سلطة؟! فهل هي سلطة من ورق؟! أم على ورق؟! أم لعلها مشاهد تمثيلية وليست حقيقية لسلطة تدعي أنها دولة أو مشروع دولة؟!". وقال تعليق صحفي، نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، أنّ السلطة الفلسطينية ورئيسها الحالي محمود عباس ما هما إلا أداتان لسلطة يهود، وهي سلطة كألعاب الأطفال، من حيث السيادة والسلطان؛ أما الدور الحقيقي الملموس لها فهو فقط توفير الأمن ليهود أو ملاحقة أهل فلسطين والمخلصين، فهلا أفاق المخدوعون، وأدركوا أن لا كيان ولا سلطان ولا سيادة تحت حراب الاحتلال إلا بالقدر الذي يرضى عنه الاحتلال ويقبل به، تماماً كالسجين الذي لا يتحرك إلا في المدى المسموح به من قبل سجانه. فعباس رئيس السلطة الحالي لا يملك من أمره أكثر مما يملك البرغوثي في سجنه، وكلاهما لا يملكان من السيادة والسلطان حتى يوصفا بالأحرار فضلاً عن أن يوصفا بالرئيس!

 

جريدة التحرير - تونس / في العدد الأخير من جريدة التحرير تحت عنوان "تونس تشابهت المقدمات فتشابهت النتائج"، استهل محمد الناصر شويخة، مقالة له بالقول "ما أشبه اليوم بالبارحة.. فحال تونس اليوم كحالها يوم غرقت في الديون الاستعمارية؛ واليوم في 2016 أموال تونس تحت رقابة البنك العالمي وصندوق النقد الدولي". وأكد الكاتب أن الحكومات المتعاقبة على اختلاف تسمياتها تشترك كلها في فكر سياسي انهزامي مداره على الخضوع للقوى الاستعمارية العالمية, ولا غرابة في الأمر فأغلب وزراء الحكومات المتعاقبة والحكومة القادمة ممن صنعوا في مختبر الغرب وكثير منهم يحمل جنسية دولة استعمارية مجرمة وكلهم مفتون بالغرب. ولفت الكاتب إلى أن المشكلة التي واجهت الحكومات ليست التخطيط ووضع السياسات، إنما هي احتجاجات الناس التي لم تنقطع على تلك السياسات, وفشل الحكومات المتعاقبة يكمن في عجزها عن تطبيق بعض السياسات التي سطرها لهم المستعمر. وعن مهمة حكومة الوحدة الوطنية، قال الكاتب: "هم الآن يريدون حكومة قوية تطبق القانون, وفق ما فسره الباجي قائد السبسي. لأجل ذلك جاء السبسي بيوسف الشاهد الذي كونه الأوروبيون ودربه الأمريكان حين عمل موظفاً في سفارتهم بتونس- ولعله مستمر- مكلفاً بتيسير هيمنة الشركات الأمريكية الكبرى على قطاع الفلاحة لا في تونس فحسب بل في شمال أفريقيا". وانتهى الكاتب إلى القول أن "محترفي السياسة بتونس يريدون التضليل بين خيارين: إما الخضوع للدول الغربية وتسليم البلد لخبرائها يشكلونها حسب مصالحهم وإما الإرهاب والفوضى والإفلاس. فهل سيسكت شعب تونس عن بيع بلده؟؟؟ وهل سيصمت الأقوياء والمؤثرون عن هذه الجريمة؟؟".

 

حزب التحرير / تجتهد الأجهزة الأمنية الروسية في إظهار وجود "تهديد إرهابي" حين يُحاكم أعضاء حزب التحرير، فقد قامت وسائل الإعلام الروسية ببث تفاصيل عملية أمنية في بطرسبرغ أسفرت عن قتل 4 أشخاص،  وصفتهم "بممثلين لمنظمة سرية". وقد شكك الكثير في تفاصيل العملية مشيرين إلى العديد من تناقضات التصريحات الرسمية. والغرض هو إيجاد صدى في المجتمع لقضايا حزب التحرير، فقد حكمت محكمة لمقاطعة موسكو العسكرية بالسجن 16لخمس سنوات و 16 و17 عاماً مع الأشغال الشاقة على ثلاثة من شباب حزب التحرير بتهمة "المشاركة في نشاط منظمة إرهابية"، كما أورد بيان صحفي، أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في روسيا. وأضاف البيان "كما كان متوقعاً، فإن المحققين لم يحاولوا حتى إعطاء أدلة على علاقة الشباب بأي عمل إرهابي؛ فمن جهة هذا أمر غير ممكن، لأن حزب التحرير هو حزب سياسي إسلامي وليس حزباً عسكرياً، ومن جهة أخرى، فإن الواقع العملي للتحقيق في روسيا يدل على الاكتفاء بكون الشخص ينتمي لحزبنا ليعتبر متهماً بالإرهاب، وهذا بالضبط ما حصل". ولفت البيان إلى أن الأجهزة الأمنية تعمد إلى ربط حزب التحرير بالإرهاب من أجل "تبرير" اضطهاد أعضائه، وليس من مصلحة هذه الأجهزة بيان التلفيق في القضايا التي من شأنها أن تلفت نظر المسلمين وتجعلهم يطرحون العديد من التساؤلات، وخصوصاً: لماذا يحاكم المسلمون من أعضاء حزب التحرير بمدد طويلة قادمة من العهد الستاليني؟!.