النشرة الإخبارية الثانية ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

31\08\2016م

العناوين:

• معضمية الشام وحي الوعر الحمصي ضحية الخذلان بعد داريا الصمود.
• كيري وحلوله المشؤومة للأزمة اليمنية.
• مسؤول تركي: "أبلغنا النظام بدرع الفرات عن طريق الروس".
• بعد الإسلام الأمريكي.. يطالعنا وزير داخلية فرنسا بإسلام فرنسي.. والإسلام من كليهما براء.

التفاصيل:

الجزيرة / عقب تفريغ مدينة داريا من أهلها بريف دمشق الغربي، وبموازاة خطوة مماثلة بحق معضمية الشام المتاخمة، توصل أهالي حي الوعر الحمصي المحاصر منذ أربع سنوات. وبعد أن تلقى الوعر مؤخراً هجوماً غير مسبوق على الحي استخدم فيه النظام المجرم الطائرات الحربية والأسلحة المحرمة دوليا كالنابالم والفوسفور الحارق، بالإضافة إلى القنابل الفراغية وغيرها، إلى اتفاق مع قوات نظام الغدر الأسدي، تضمن شروطاً لإيقاف القصف على الحي المحاصر. وجاء الاتفاق بعد التوصل إلى هدنة لمدة 48 ساعة تفسح المجال للتفاوض بين قوات النظام المجرم ولجنة قيل أنها تمثل الأهالي في حي الوعر. وتضمنت بنود الاتفاق خمس مراحل الأولى: الإقرار بخروج ثلاثمائة مقاتل برفقة عائلاتهم دفعة أولى من الوعر إلى محافظة إدلب شمال غربي البلاد، على أن يقوم النظام بفتح الطرق وإدخال المواد الغذائية للحي، الثانية: يفرج النظام عن مئتي معتقل من أهالي الوعر مقابل خروج خمسمئة مقاتل آخر مع أسرهم إلى إدلب، الثالثة: يفصح النظام عن مصير سجناء يحتجزهم وفق قوائم تقدمها لجنة التفاوض، وذلك مقابل خروج ثلاثمئة مقاتل آخرين مع أسرهم، الرابعة: يتخلى المقاتلون عن مواقع ومؤسسات حكومية بالحي، مع خروج باقي المقاتلين مع أسرهم، وفي المرحلة النهائية: يتسلم النظام الحي بالكامل. ويعتبر حي الوعر آخر قلاع الثورة بمدينة حمص، وحاول النظام مراراً السيطرة عليه باستخدام مختلف أنواع الأسلحة، لكن التصعيد بدأ مؤخراً في محاولة جادة لاقتحامه وتهجير سكانه. أما في معضمية الشام توأم داريا، وبحسب المصادر، فقد تضمن الاتفاق بنوداً أهمها خروج جميع المقاتلين غير الراغبين في تسليم أسلحتهم باتجاه إدلب، وخروج المدنيين غير الراغبين في تسوية أوضاعهم، حسب وصف النظام، وتسليم جميع الأسلحة في المعضمية، الثقيلة منها والمتوسطة والخفيفة وحتى الأسلحة الفردية. كما تضمن الاتفاق دخول مؤسسات النظام وحل كل المؤسسات الثورية وعلى رأسها المجلس المحلي لمدينة المعضمية، وتشكيل كتيبة تحمل اسم الشرطة الداخلية بقيادة مشتركة من أهالي المعضمية وقوات النظام. وأوردت المصادر أن الاتفاق يفترض تنفيذه بداية الأسبوع المقبل دون تحديد سقف زمني، مشيرة إلى أن الاجتماع تم بحضور ضباط روس. وأبلغ النظام وفد أهالي المعضمية أنه في حال رفضهم بنود الاتفاق، سيُتخذ قرار بحسم الأمر عسكرياً. وفي السياق وفي مزيد من الاستجداء المخزي والبلاهة السياسية والتي بات يدركها أصغر طفل في سوريا بأن دول العالم والإقليم والأمم المتحدة الحاقدة هي من تدعم النظام وتتبادل الأدوار لترويض الثوار الذين يستجيبون لهم، وجه رئيس الائتلاف العلماني الموالي للغرب رسالة جديدة إلى وزراء خارجية مجموعة العمل لدعم سوريا، طالب فيها بحماية المدنيين في حي الوعر وضمان حقهم في البقاء ومنع تكرار سيناريو مدينة درايا التي هُجّر سكانها. وكان الائتلاف قد وجه رسالة إلى مجموعة الوزراء حذر فيها من محاولات نظام أسد إجبار أهالي داريا على قبول هدنة محلية غير عادلة ولا قانونية تفضي إلى تهجير قسري للمدنيين.

شبكة شام الإخبارية / عاودت من جديد عصابات أسد والميليشيات متعددة الجنسيات فجر الأربعاء، محاولة التقدم على كلية المدفعية ومشروع 1070 شقة جنوب مدينة حلب، في محاولة للسيطرة على المنطقة بعد عشرات المحاولات التي باءت جميعها بالفشل. وقال قيادي في كتائب المجاهدين أن عصابات أسد حاولت فجراً التقدم على محورين أساسيين هما كلية التسليح في المدفعية ومشروع 1070 شقة، تحت غطاء القصف العنيف بشتى أنواع الأسلحة، حيث دارت اشتباكات هي الأعنف منذ أيام، تمكن خلالها المجاهدون من صد الهجمة وتكبيد العصابات وحلفائها العشرات من القتلى والجرحى. وأضاف أن عصابات أسد والميليشيا المساندة لها خسرت أكثر من 1500 قتيل خلال المعارك الدائرة على جبهات ريف حلب الجنوبي منذ أكثر من شهر، حيث تتساقط قتلى أسد بشكل يومي على عتبات كلية المدفعية، وما زالت جثث العشرات منهم منتشرة على أطراف الفنية الجوية ومشروع 1070 شقة دون تمكنها من إحراز أي تقدم. في الأثناء، شنت عصابات أسد هجوماً على مواقع المجاهدين في بلدة القراصي وتلة الجمعيات وقرية العامرية جنوبي حلب تحت غطاء من القصف المدفعي والصاروخي والجوي العنيف، ما أجبر الثوار على الانسحاب من قرية العامرية. إلى ذلك، تمكن المجاهدون من تدمير آلية مجنزرة وسيارة نقل عسكرية في محيط القراصي بعد استهدافهم بصواريخ. وقال قيادي آخر من المجاهدين أن عصابات أسد تكبدت خسائر كبيرة نتيجة الهجوم الذي شنته على بلدة القراصي وكلية التسليح، وذلك إثر وقوعها في كمين للمجاهدين، لافتاً إلى أن المعارك ما تزال مستمرة بين الجانبين في محاولة من الثوار لاستعادة النقاط التي خسروها مؤخراً، في قرية العامرية وتلة المحروقات. وفي السياق، أعلن الحرس الثوري الإيراني عن مقتل ضابط كبير في صفوفه على يد المجاهدين في حلب، وهو عميد سابق في الجيش الإيراني وقائد كبير في الحرس الثوري. وقالت وكالة "فارس" الإيرانية أن العميد أحمد غلامي، قتل خلال المعارك الدائرة في حلب، حيث أصيب إصابة بالغة مات بعدها، وشغل غلامي منصب قائد جيش "سيد الشهداء"، كآخر منصب يتبوءه قبل التقاعد، كما شغل منصب آمر لواء 110 مستقل، ليعود وينضم إلى قوات الحرس الثوري حتى قتل علي يد المجاهدين في حلب.

أورينت نيوز / وكان جند الأقصى تمكن الثلاثاء من تحرير كامل مدينة طيبة الإمام، بعد تحرير الأحياء الشمالية الغربية للمدينة والسيطرة على حاجز "السمان" الاستراتيجي، كما أعلن "جيش العزة" عن تحرير قرية "الناصرية" جنوب شرق مدينة حلفايا، بعد السيطرة على حاجزي "بيت صبيح والبطيش" جنوب المدينة، وتمكن "جيش النصر" من تحرير قرية "البويضة" بريف حماة الشمالي. يذكر أن عدة فصائل مجاهدة أطلقت، الاثنين الماضي، معركة عسكرية واسعة في ريف حماة الشمالي، سيطرت من خلالها على بلدة حلفايا وقريتي المصاصنة والبويضة إلى جانب عدة حواجز عسكرية، بعد معارك خلفت عشرات القتلى والجرحى في صفوف عصابات أسد وميليشيات الشبيحة..

حزب التحرير - فلسطين / أعلن المتحدث باسم الحكومة التركية أنه تم إبلاغ الأطراف المعنية بعملية درع الفرات القائمة في جرابلس، مضيفاً أنه تم إبلاغ دمشق بأمر العملية عبر روسيا. وفي السياق، علق المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين بالقول: "دخلت تركيا في ظل النظام العلماني الذي يقوده أردوغان في الحلف الصليبي الذي يحارب الأمة الإسلامية ويحاول إيقاف ثورتها المخلصة ومنع قيام خلافة على منهاج النبوة كنتيجة طبيعة منسجمة مع عقيدة الأمة وتوجهات الثورة التي صدحت من اللحظة الأولى معلنة: هي لله ..هي لله". وتابع التعليق: "يقتحم أردوغان بنظامه العلماني مرحلة جديدة في خيانة الأمة فبعد فتح قواعده العسكرية لطائرات الحلف الصليبي لقتل المسلمين يسخر جنود المسلمين كقوة اقتحام بيد الحلف الصليبي ولا يتورع عن التنسيق مع نظام أسد وروسيا الذين ذبحوا آلاف المسلمين وشردوا الملايين". وختم التعليق: "آن لأهل تركيا أن يأخذوا على يد الظالم ويطيحوا بالنظام العلماني ويعملوا على إقامة خلافة على منهاج النبوة تنقذ المسلمين وتقلع نفوذ المستعمرين من بلادنا".

الأناضول / نعت وكالة "أعماق"، القريبة من تنظيم الدولة، الثلاثاء، في موقعها على شبكة الإنترنت، المتحدث باسم التنظيم، والرجل الثاني بعد البغدادي "طه صبحي فلاحة"، المعروف باسم "أبو محمد العدناني"، أثناء تفقده لعمليات صد الهجمات التي يتعرض لها التنظيم في شرق حلب؛ وفق الوكالة. في حين، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، بيتر كوك في تصريح صحفي الثلاثاء، أن التحالف الدولي، استهدف العدناني بضربة جوية، قرب مدينة الباب في محافظة حلب شمالي سوريا، إلا أنه لم يؤكد الأنباء المتداولة عن مقتله.

جريدة الراية - حزب التحرير / في مقالة للأستاذ عبد المؤمن الزيلعي في أسبوعية الراية الصادرة الأربعاء وتحت عنوان: "كيري وحلوله الأمريكية للأزمة اليمنية المشؤومة"، بين الكاتب أن الخطة الجديدة التي أتى بها كيري لحل الأزمة اليمنية والتي أعطاها غطاءً إقليمياً ودولياً, لم يكن فيها من جديد إلا التأكيد على إشراك الحوثيين في الحل, وتقضي الخطة الجديدة بانسحاب جميع الأطراف من المدن وتسليم سلاحهم وتشكيل حكومة شراكة وطنية. وأشار الكاتب إلى أن كيري بهذه الخطة ضَمِنَ للحوثيين الشراكة في الحل السياسي والأمني مع اعتبارهم أقلية حسب وصفه. من جانب آخر، بين أن بريطانيا تلعب بورقتين، ورقة تتظاهر بالوقوف مع الحوثيين وهي ورقة علي صالح الذي يناصف الحوثيين في الحكم، وكذلك ورقة ما يسمى بالشرعية ممثلة بهادي وحكومته، مما يعني أنها يمكنها أن تكسب الكثير إذا ما كان هناك حل سياسي قادم، وهي تعلم أن التعويل على الحل العسكري ليس مجدياً وفيه صعوبات وتكاليف باهظة الثمن. وخلصت مقالة الراية التي تعكس رؤية حزب التحرير إلى أنه في ظل هذه الحلول الأمريكية المسمومة فإن على أهل اليمن أن يدركوا أن خلاصهم لن يكون إلا بتفعيل إيمانهم وحكمتهم التي وصفهم بها رسولنا الكريم ﷺ، التي جعلتهم إخوة، وليتركوا الطائفية التي تروج لها أمريكا الاستعمارية وليحكموا شرع الله، وليفكروا بمسؤولية وجدية في قضاياهم المصيرية والتي أهمها استئناف الحياة الإسلامية بإقامتهم لدولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؛ فبها تتآلف القلوب وتنزاح الخطوب ويعود المسلمون خير أمة، فهل من مجيب؟!!.

حزب التحرير - فلسطين / قال وزير الداخلية الفرنسي أنه يريد إنشاء مؤسسة تسهم في الترويج لـ "الإسلام الفرنسي" الذي يحترم القيم العلمانية الفرنسية. وفي معرض التوضيح لهذا الخبر أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير تعليقا صحفيا قال فيه: "هذا هو عنوان جديد على غرار الإسلام الأمريكي يسعى من خلاله العلمانيون المستعمرون إلى ردة الناس عن دينهم ودفعهم للتخلي عن معتقداتهم ونظامهم الرباني تحت مسميات شتى. إن مصطلح الإسلام الفرنسي ومثله الأمريكي هو تعبير عن فرض الفرنسيين والأمريكان وصايتهم على المسلمين بل على دينهم ومعتقداتهم، فهل يمكن لمسلم موحد بالله أن يقبل هذه الوصاية أو تحريفهم للإسلام بدعوى احترام القيم العلمانية؟! وعن أي قيم يتحدثون؟!. إن الإسلام هو الدين الحق، وهو دين كامل غير منقوص ولا محرّف، وهو خلاص البشرية اليوم وسبيل نجاتها، ولن يفلح منحلو الثقافة الفرنسية ولا عنصريو أمريكا من تغيير شيء منه أو زعزعة مكانته في قلوب المسلمين، بل سينقلب سعيهم خسراناً وحسرة وتمسكاً من المسلمين بالإسلام أكثر من ذي قبل".